الاشتري
12-06-2013, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ابن عباس والصادق عليه السلام: ان الحسين لما ولد امر الله جبرئيل ان يهبط في الف من الملائكة فيهنيء رسول الله من الله تعالى ومن جبرئيل، قال: فهبط جبرئيل فمر على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له فطرس، فكان من الحملة فبعثه الله في شيء فابطأ عليه فكسر جناحه والقاه في تلك الجزيرة، فعبد الله سبعمائة عام حتى ولد الحسين فقال الملك لجبرئيل: اين تريد؟ قال: ان الله عزوجل انعم على محمد بنعمة فبعثت اهنئه من الله ومني، فقال: يا جبرئيل احملني معك لعل محمداً يدعو لي، قال : فحمله فلما دخل جبرئيل على النبي هنأه من الله ومنه واخبره بحال فطرس، فقال (له) النبي صلى الله عليه وآله: قل له: يتمسح بهذا المولود وعدالى مكانك، قال: فتمسح فطرس بالحسين وارتفع فقال: يا رسول الله اما ان امتك ستقتله، وله على مكافاة لا يزوره زائر الا ابلغته عنه ولا يسلم مسلم الا ابلغته سلامه ولا يصلى عليه مصل الا ابلغته صلاته، ثم ارتفع. قال ابن عباس: فالملك ليس يعرف في الجنة الا بان يقال هذا مولى الحسين بن علي عليهما السلام. وقد ذكر الطوسي في المصباح رواية عن القاسم بن العلاء الهمداني حديث فطرس الملك في الدعاء. وفي المسئلة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة عن ابي محمد الحسن بن الطاهر القايني الهاشمي ان الله تعالى كان خيره من عذابه في الدنيا او في الآخرة،فاختار عذاب الدنيا وكان معلقا باشفار عينيه في جزيرة في البحر لا يمر به حيوان وتحته دخان منتن غير منقطع، فلما احس الملائكة نازلين سأل من مر به منهم عما اوجب لهم ذلك، فقال: ولد للحاشر {النبي} الامي احمد من بنته ووصيه ولد يكون منه ائمة الهدى الى يوم القيامة فسأل من اخبره انه يهنيء رسول الله بتلك عنه، ويعلمه بحاله، فلما علم النبي صلى الله عليه وآله بذلك سأل الله تعالى ان يعتقه للحسين، ففعل سبحانه فحضر فطرس وهنأ النبي وعرج الى موضعه وهو يقول: من مثلي وانا عتاقة الحسين بن علي وفاطمة وجده احمد الحاشر. قال: وجاء الحديث ان جبرئيل نزل يوما فوجد الزهراء نائمة والحسين قلقا على عادة الاطفال مع امهاتهم، فقعد جبرئيل يلهيه عن البكاء حتى استيقظت فاعلمها رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك
ابن عباس والصادق عليه السلام: ان الحسين لما ولد امر الله جبرئيل ان يهبط في الف من الملائكة فيهنيء رسول الله من الله تعالى ومن جبرئيل، قال: فهبط جبرئيل فمر على جزيرة في البحر فيها ملك يقال له فطرس، فكان من الحملة فبعثه الله في شيء فابطأ عليه فكسر جناحه والقاه في تلك الجزيرة، فعبد الله سبعمائة عام حتى ولد الحسين فقال الملك لجبرئيل: اين تريد؟ قال: ان الله عزوجل انعم على محمد بنعمة فبعثت اهنئه من الله ومني، فقال: يا جبرئيل احملني معك لعل محمداً يدعو لي، قال : فحمله فلما دخل جبرئيل على النبي هنأه من الله ومنه واخبره بحال فطرس، فقال (له) النبي صلى الله عليه وآله: قل له: يتمسح بهذا المولود وعدالى مكانك، قال: فتمسح فطرس بالحسين وارتفع فقال: يا رسول الله اما ان امتك ستقتله، وله على مكافاة لا يزوره زائر الا ابلغته عنه ولا يسلم مسلم الا ابلغته سلامه ولا يصلى عليه مصل الا ابلغته صلاته، ثم ارتفع. قال ابن عباس: فالملك ليس يعرف في الجنة الا بان يقال هذا مولى الحسين بن علي عليهما السلام. وقد ذكر الطوسي في المصباح رواية عن القاسم بن العلاء الهمداني حديث فطرس الملك في الدعاء. وفي المسئلة الباهرة في تفضيل الزهراء الطاهرة عن ابي محمد الحسن بن الطاهر القايني الهاشمي ان الله تعالى كان خيره من عذابه في الدنيا او في الآخرة،فاختار عذاب الدنيا وكان معلقا باشفار عينيه في جزيرة في البحر لا يمر به حيوان وتحته دخان منتن غير منقطع، فلما احس الملائكة نازلين سأل من مر به منهم عما اوجب لهم ذلك، فقال: ولد للحاشر {النبي} الامي احمد من بنته ووصيه ولد يكون منه ائمة الهدى الى يوم القيامة فسأل من اخبره انه يهنيء رسول الله بتلك عنه، ويعلمه بحاله، فلما علم النبي صلى الله عليه وآله بذلك سأل الله تعالى ان يعتقه للحسين، ففعل سبحانه فحضر فطرس وهنأ النبي وعرج الى موضعه وهو يقول: من مثلي وانا عتاقة الحسين بن علي وفاطمة وجده احمد الحاشر. قال: وجاء الحديث ان جبرئيل نزل يوما فوجد الزهراء نائمة والحسين قلقا على عادة الاطفال مع امهاتهم، فقعد جبرئيل يلهيه عن البكاء حتى استيقظت فاعلمها رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك