يـــارسول الله
12-06-2013, 03:18 PM
من الصفات الواجب توافرها
في طالب العلم أوالتلميذ بين يدي شيخه أومعلمه
هو أن يضعوا أستاذهم موضع الاحترام والأجلال وأن يتحلوا بحسن الجلوس والاستماع والتحدث بمحضره
وعدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو مداخلته في الحديث و......الخ .
وهذه الآداب قد تتفاوت بحسب أفضلية وأهمية ومستوى تلك المدارس وعظمة ورفعة وشرف أساتذتها .
فأذا كانت المدرسة هي أعظم المدارس الأنسانية وكان المعلم أشرف معلم على الأطلاق
(أعني بذلك مدرسة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله)
فكيف يجب أن يكون أدب التلاميذ في هذه المدرسة
وفي حضرة هكذا معلم ؟
( مانطولها عليكم)
ونضرب مثالين لتلميذين يعدان الأفضل عند المخالف يعني (أشطر أثنين)
صحيح مسلم
كتاب الرؤيا باب تأويل الرؤيا
2269] أن رجلا أتى رسول الله ، فقال: يا رسول الله إني أرى الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل
فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم فالمستكثر والمستقل وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض فأراك أخذت به فعلوت
ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم أخذ به رجل آخر فعلا ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل له فعلا
قال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فلأعبرنها
قال رسول الله : اعبرها قال أبو بكر ..... فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت
قال رسول الله : أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت قال لا تقسم.
من الواضح ان الرجل انما قصد النبي وطلب تعبير النبي لرؤياه
فهل هكذا كان حسن الأستماع وعدم التقدم عليه؟!
مثال آخر:
مسند
أحمد بن حنبل
2206 - عن بن عباس :
ان رجلا أتى عمر فقال امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج فأصبت منها ما دون الجماع فقال
ويحك لعلها مغيب في سبيل الله قال أجل قال فائت أبا بكر فسأله
قال فأتاه فسأله فقال لعلها مغيب في سبيل الله قال فقال
مثل قول عمر ثم أتى النبي (ص) فقال له مثل ذلك قال فلعلها مغيب في سبيل الله ونزل القرآن
{ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } إلى آخر الآية
فقال يا رسول الله إلى خاصة أم للناس عامة؟
فضرب عمر صدره بيده فقال لا ولا نعمة عين بل للناس عامة
فقال رسول الله (ص) صدق عمر
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره
وهذا الرجل هو الآخر طلب معرفة الحكم ووجه سؤاله للنبي صلى الله عليه وآله
والنتيجة هي ذاتها .
عدم الاحترام والأستخفاف والتقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله
فهل كان رسول الله معلم البشرية الأول والأعظم يستحق
مثل هذه التصرفات من تلاميذه
وهل يستحق هذان التلميذان بالتحديد الأفضيلة بين تلاميذه صلى الله عليه وآله؟!
(يرادلها أعادة نظر):)
في طالب العلم أوالتلميذ بين يدي شيخه أومعلمه
هو أن يضعوا أستاذهم موضع الاحترام والأجلال وأن يتحلوا بحسن الجلوس والاستماع والتحدث بمحضره
وعدم التقدم عليه بكلام أو مسير أو مداخلته في الحديث و......الخ .
وهذه الآداب قد تتفاوت بحسب أفضلية وأهمية ومستوى تلك المدارس وعظمة ورفعة وشرف أساتذتها .
فأذا كانت المدرسة هي أعظم المدارس الأنسانية وكان المعلم أشرف معلم على الأطلاق
(أعني بذلك مدرسة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله)
فكيف يجب أن يكون أدب التلاميذ في هذه المدرسة
وفي حضرة هكذا معلم ؟
( مانطولها عليكم)
ونضرب مثالين لتلميذين يعدان الأفضل عند المخالف يعني (أشطر أثنين)
صحيح مسلم
كتاب الرؤيا باب تأويل الرؤيا
2269] أن رجلا أتى رسول الله ، فقال: يا رسول الله إني أرى الليلة في المنام ظلة تنطف السمن والعسل
فأرى الناس يتكففون منها بأيديهم فالمستكثر والمستقل وأرى سببا واصلا من السماء إلى الأرض فأراك أخذت به فعلوت
ثم أخذ به رجل من بعدك فعلا ثم أخذ به رجل آخر فعلا ثم أخذ به رجل آخر فانقطع به ثم وصل له فعلا
قال أبو بكر يا رسول الله بأبي أنت والله لتدعني فلأعبرنها
قال رسول الله : اعبرها قال أبو بكر ..... فأخبرني يا رسول الله بأبي أنت أصبت أم أخطأت
قال رسول الله : أصبت بعضا وأخطأت بعضا قال: فوالله يا رسول الله لتحدثني ما الذي أخطأت قال لا تقسم.
من الواضح ان الرجل انما قصد النبي وطلب تعبير النبي لرؤياه
فهل هكذا كان حسن الأستماع وعدم التقدم عليه؟!
مثال آخر:
مسند
أحمد بن حنبل
2206 - عن بن عباس :
ان رجلا أتى عمر فقال امرأة جاءت تبايعه فأدخلتها الدولج فأصبت منها ما دون الجماع فقال
ويحك لعلها مغيب في سبيل الله قال أجل قال فائت أبا بكر فسأله
قال فأتاه فسأله فقال لعلها مغيب في سبيل الله قال فقال
مثل قول عمر ثم أتى النبي (ص) فقال له مثل ذلك قال فلعلها مغيب في سبيل الله ونزل القرآن
{ وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات } إلى آخر الآية
فقال يا رسول الله إلى خاصة أم للناس عامة؟
فضرب عمر صدره بيده فقال لا ولا نعمة عين بل للناس عامة
فقال رسول الله (ص) صدق عمر
تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره
وهذا الرجل هو الآخر طلب معرفة الحكم ووجه سؤاله للنبي صلى الله عليه وآله
والنتيجة هي ذاتها .
عدم الاحترام والأستخفاف والتقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله
فهل كان رسول الله معلم البشرية الأول والأعظم يستحق
مثل هذه التصرفات من تلاميذه
وهل يستحق هذان التلميذان بالتحديد الأفضيلة بين تلاميذه صلى الله عليه وآله؟!
(يرادلها أعادة نظر):)