س البغدادي
13-06-2013, 12:17 AM
حركت المملكة السعودية ماكنتها الاعلامية بكل قوتها ضد الامين العام لحزب الله السيد "حسن نصر الله" خاصة بعد الانتصار الكبير الذي حققه الجيش السوري ضد المجموعات المجاميع المتمردة المدعومة سعوديا وقطريا وتركيا واسرائيليا وأميركيا في مدينة القصير.
فصحيفة الشرق الاوسط نشرت اليوم الاحد مقالة تحت عنوان (علماء السعودية فطنوا مبكرا لـ "كذب" نصر الله) تتحدث فيه عن رجال الدين السعوديين وفطنتهم ودورهم في مواجهة ما اسمته بـ "المد الشيعي المنحرف"، كما أشارت الى ان "الشيخ يوسف القرضاوي، كان يتحدث منذ سنين طويلة عن المد الشيعي".
وفي مقالة أخرى للصحيفة ذاتها تحت عنوان (أئمة لبنانيون يتوافقون مع موقف مفتي السعودية بدعوته ضد حزب الله) زعمت الصحيفة ان دعوة مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ساسة وعلماء العالم الإسلامي إلى أن يتخذوا خطوات فعلية ضد حزب الله، "لاقت أصداء إيجابية في بيروت، حيث بارك خطباء الجمعة في المساجد مضمون الدعوة".
من جهتها شنت صحيفة عكاظ هجوما لاذعا على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كما أشادت بما أسمته رجوع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي عن موقفه، ووقوفه إلى جانب رأي كبار رجال دين المملكة ضد ما اسمته بـ "الحزب الطائفي المسمى (حزب الله) تأييدا من كبار علماء المملكة"، وأشارت الى تصريح للقرضاوي يقول فيه: "تبين لي أني خدعت وأني أقل نضجا من علماء المملكة الذين أدركوا حقيقة حزب الله".
وأما صحيفة الجزيرة فكتبت ان أكاديميين سعوديين وأعضاء من الشورى صرحوا لها ان "أعمال حزب الله تتنافى مع الدين الإسلامي وكل القيم الشريفة والنبيلة وعمله في سوريا يعتبر وصمة عار".
من جانبها نقلت جريدة الرياض عن علي بن عباس الحكمي عضو مايسمى "هيئة كبار العلماء" بالسعودية قوله: "ان موقف الشيخ القرضاوي الأخير من (حزب الله)... وإعلان أنه كان قد خدع به ما يدل بوضوح على أن كبار أهل العلم الربانيين في كل زمان ومكان إنما ينشدون الحق والحقيقة"، حسب وصفه.
وأما صحيفة الحياة فقد ناقشت التحركات في لبنان تجاه الازمة السورية وهاجمت ما وصفته "تورط حزب الله في سوريا"، مشيرة الى ان "قوى 14 آذار تتهيأ لعقد اجتماع تنسيقي بين قياداتها ينتهي للبحث بتحركها في مواجهة هذا التورط" حسب تعبيرها.
يذكر ان جميع هذه المقالات صدرت دفعة واحدة اليوم الاحد وما ورد هنا ليس الا جزء بسيط مما جاء من مقالات هائلة، فلم يخلو موقع او جريدة او صحيفة سعودية الا وتحدثت عن الموضوع وهاجمت حزب الله وأمينه العام السيد "حسن نصر الله".
.................
فصحيفة الشرق الاوسط نشرت اليوم الاحد مقالة تحت عنوان (علماء السعودية فطنوا مبكرا لـ "كذب" نصر الله) تتحدث فيه عن رجال الدين السعوديين وفطنتهم ودورهم في مواجهة ما اسمته بـ "المد الشيعي المنحرف"، كما أشارت الى ان "الشيخ يوسف القرضاوي، كان يتحدث منذ سنين طويلة عن المد الشيعي".
وفي مقالة أخرى للصحيفة ذاتها تحت عنوان (أئمة لبنانيون يتوافقون مع موقف مفتي السعودية بدعوته ضد حزب الله) زعمت الصحيفة ان دعوة مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ساسة وعلماء العالم الإسلامي إلى أن يتخذوا خطوات فعلية ضد حزب الله، "لاقت أصداء إيجابية في بيروت، حيث بارك خطباء الجمعة في المساجد مضمون الدعوة".
من جهتها شنت صحيفة عكاظ هجوما لاذعا على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، كما أشادت بما أسمته رجوع رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي عن موقفه، ووقوفه إلى جانب رأي كبار رجال دين المملكة ضد ما اسمته بـ "الحزب الطائفي المسمى (حزب الله) تأييدا من كبار علماء المملكة"، وأشارت الى تصريح للقرضاوي يقول فيه: "تبين لي أني خدعت وأني أقل نضجا من علماء المملكة الذين أدركوا حقيقة حزب الله".
وأما صحيفة الجزيرة فكتبت ان أكاديميين سعوديين وأعضاء من الشورى صرحوا لها ان "أعمال حزب الله تتنافى مع الدين الإسلامي وكل القيم الشريفة والنبيلة وعمله في سوريا يعتبر وصمة عار".
من جانبها نقلت جريدة الرياض عن علي بن عباس الحكمي عضو مايسمى "هيئة كبار العلماء" بالسعودية قوله: "ان موقف الشيخ القرضاوي الأخير من (حزب الله)... وإعلان أنه كان قد خدع به ما يدل بوضوح على أن كبار أهل العلم الربانيين في كل زمان ومكان إنما ينشدون الحق والحقيقة"، حسب وصفه.
وأما صحيفة الحياة فقد ناقشت التحركات في لبنان تجاه الازمة السورية وهاجمت ما وصفته "تورط حزب الله في سوريا"، مشيرة الى ان "قوى 14 آذار تتهيأ لعقد اجتماع تنسيقي بين قياداتها ينتهي للبحث بتحركها في مواجهة هذا التورط" حسب تعبيرها.
يذكر ان جميع هذه المقالات صدرت دفعة واحدة اليوم الاحد وما ورد هنا ليس الا جزء بسيط مما جاء من مقالات هائلة، فلم يخلو موقع او جريدة او صحيفة سعودية الا وتحدثت عن الموضوع وهاجمت حزب الله وأمينه العام السيد "حسن نصر الله".
.................