سامر علي
13-06-2013, 12:18 PM
كُنتُ أَضَعُ علامَة تَعجُب صَغيرة كَـ تِلكَ في وَجهِ صَديقيْ السنيْ
حينَ إِتخذَ منَ السلفيّينَ مراجِعاً لَه
ونَصّبَهُم أَئمَةً عَليْه ومشايخَاً عَلى مسَاجِده
رُغمَ عِلمهِ مُسبَقاً بأَنَّ الوهابيَّة يُكفرونَ أَتباعَ المذاهِبَ السنيَّة الأَربعَة
وَيَحشُروهُم فيْ زُمرة المرتَدينَ والخارِجينَ عَنْ الملّة
لَكن سُرعَانَ مَا تلاشَت تلكَ العلامَة
فليسَتْ سِوَى عَدسَاتٍ لاصِقَة -مُؤَقتة-
زرَعَها صَديقِيْ السّني في مُقلتيه تلبيةً لِندَاءْ الطَائفيَّة.
لكنَّ علامَة التعجّب الأَكبَر وَضعتهَا في وَجهِ صَديقيْ الفِلسطينيْ
الّذي بَاعَهُ إِخوانهُ "العربْ" وبَاعُوا قضيّـــته وَدَفعُوا مِن ثَمنهَا مَهراً للتَطبيعِ مَع إِسرائِيل
وهَاهُو يَقتَاتُ بالقَليلِ الذيْ يلقَاهُ مِن تَبرُعات الشيعَة
فيَحصُل عَلى المال والسِلاح مِن إِيرانْ
وَعَلى الدواءُ مِن جَنوب لُبنانْ والغذاءَ منْ سُوريا ..
ومعَ ذَلكْ..!!
قبلَ سَنوات أَقامَ رئَيسهمْ "إِسماعيلْ هنيَّة" حفلَ تَأَبينْ ومجلِسَ عزاءْ
على روح "الزرقاوِيْ" الّذي أَغرَقَ العِراقَ بدِمَاءْ الشِيعَة
وقبلَ شُهور وقفَت مُنظمَته "حمَاس" مُمَثلةً بِـ "مشعَلهَا"
مَعَ إِرهابيوا القاعِدة ضِد أَشقائَهُم فيْ سُوريَّة
وقبلَ أَيامٍ مَعدودَة بُعَيدَ إِنتصَار المقاومَة الفلسطينيَّة على العدوَانْ الصَهيُونيْ
خَرَجَ النَاطِقُ بأَسمِ حركَة الجِهَاد الأَسلاميَّة بكَلمَة حَقْ فيْ الجمهُوريّة الأَسلاميّة الأَيرانيَّة
فقدَمَ لهَا الشُكر علَى دَعمهَا للمقاومَة بالمَال والسِلاح وبالصَواريخَ التيْ زلزَلَتْ الكَيانَ الغَاشِم
لَكنْ سُرعانَ مَا خَرجَ النَاطقُ بأَسم كَتائبَ القسّام ليُصَحِحَ خطأَ زميلهُ فيْ حركَة الجهَاد
بأَوامِرَ قطَريَّة، فشَكَر إِخوانه الخوَنَة العرَبْ وَوَصفَ الصَواريخَ بأَنهَا صناعَة فلسطينيَّة.
وغدَاً وبعدَ غَدٍ وإِلى أَبدِ الآبِدين،،
سَيبقى المواطِنَ الفِلسطينْي يَعتَبرَ الشيعيْ "الرَافضِي" العدُو الأَولَ لفلسطينْ
بَل أَنَّ خطَرَ المدْ الشيعِيْ فِي نَظَرهِم أَشَدُ فَتكَاً مِنَ المستَوطنَات الصَهيُونيَّة
وَلَكَ أَن تُشَاهِد كَيفَ يَتعَامَلَ الأُردنيُون،،
والأُردنيُونَ مِنْ أُصُولٍ فِلسطينيّة معَ الشيعَة ومَعَ كُلِ مَا يمُتُ للتَشيُّع بِصِلَة،،
خِتامَــــاً..
أَخيْ المناضِل المجَاهِد فِيْ أَرضَ فِلسطيْن:
مَا بعينَيكَ لَيسَتْ عَدسَات لاصِقَة -مُؤَقتة-
لقَد نَالَتْ مِنكَ الطائفيَّة وأَعمَت بَصَركْ وبَصِيرتكْ..
تحيــّــاتي..
حينَ إِتخذَ منَ السلفيّينَ مراجِعاً لَه
ونَصّبَهُم أَئمَةً عَليْه ومشايخَاً عَلى مسَاجِده
رُغمَ عِلمهِ مُسبَقاً بأَنَّ الوهابيَّة يُكفرونَ أَتباعَ المذاهِبَ السنيَّة الأَربعَة
وَيَحشُروهُم فيْ زُمرة المرتَدينَ والخارِجينَ عَنْ الملّة
لَكن سُرعَانَ مَا تلاشَت تلكَ العلامَة
فليسَتْ سِوَى عَدسَاتٍ لاصِقَة -مُؤَقتة-
زرَعَها صَديقِيْ السّني في مُقلتيه تلبيةً لِندَاءْ الطَائفيَّة.
لكنَّ علامَة التعجّب الأَكبَر وَضعتهَا في وَجهِ صَديقيْ الفِلسطينيْ
الّذي بَاعَهُ إِخوانهُ "العربْ" وبَاعُوا قضيّـــته وَدَفعُوا مِن ثَمنهَا مَهراً للتَطبيعِ مَع إِسرائِيل
وهَاهُو يَقتَاتُ بالقَليلِ الذيْ يلقَاهُ مِن تَبرُعات الشيعَة
فيَحصُل عَلى المال والسِلاح مِن إِيرانْ
وَعَلى الدواءُ مِن جَنوب لُبنانْ والغذاءَ منْ سُوريا ..
ومعَ ذَلكْ..!!
قبلَ سَنوات أَقامَ رئَيسهمْ "إِسماعيلْ هنيَّة" حفلَ تَأَبينْ ومجلِسَ عزاءْ
على روح "الزرقاوِيْ" الّذي أَغرَقَ العِراقَ بدِمَاءْ الشِيعَة
وقبلَ شُهور وقفَت مُنظمَته "حمَاس" مُمَثلةً بِـ "مشعَلهَا"
مَعَ إِرهابيوا القاعِدة ضِد أَشقائَهُم فيْ سُوريَّة
وقبلَ أَيامٍ مَعدودَة بُعَيدَ إِنتصَار المقاومَة الفلسطينيَّة على العدوَانْ الصَهيُونيْ
خَرَجَ النَاطِقُ بأَسمِ حركَة الجِهَاد الأَسلاميَّة بكَلمَة حَقْ فيْ الجمهُوريّة الأَسلاميّة الأَيرانيَّة
فقدَمَ لهَا الشُكر علَى دَعمهَا للمقاومَة بالمَال والسِلاح وبالصَواريخَ التيْ زلزَلَتْ الكَيانَ الغَاشِم
لَكنْ سُرعانَ مَا خَرجَ النَاطقُ بأَسم كَتائبَ القسّام ليُصَحِحَ خطأَ زميلهُ فيْ حركَة الجهَاد
بأَوامِرَ قطَريَّة، فشَكَر إِخوانه الخوَنَة العرَبْ وَوَصفَ الصَواريخَ بأَنهَا صناعَة فلسطينيَّة.
وغدَاً وبعدَ غَدٍ وإِلى أَبدِ الآبِدين،،
سَيبقى المواطِنَ الفِلسطينْي يَعتَبرَ الشيعيْ "الرَافضِي" العدُو الأَولَ لفلسطينْ
بَل أَنَّ خطَرَ المدْ الشيعِيْ فِي نَظَرهِم أَشَدُ فَتكَاً مِنَ المستَوطنَات الصَهيُونيَّة
وَلَكَ أَن تُشَاهِد كَيفَ يَتعَامَلَ الأُردنيُون،،
والأُردنيُونَ مِنْ أُصُولٍ فِلسطينيّة معَ الشيعَة ومَعَ كُلِ مَا يمُتُ للتَشيُّع بِصِلَة،،
خِتامَــــاً..
أَخيْ المناضِل المجَاهِد فِيْ أَرضَ فِلسطيْن:
مَا بعينَيكَ لَيسَتْ عَدسَات لاصِقَة -مُؤَقتة-
لقَد نَالَتْ مِنكَ الطائفيَّة وأَعمَت بَصَركْ وبَصِيرتكْ..
تحيــّــاتي..