عابر سبيل سني
13-06-2013, 02:11 PM
http://alrgal.com/imgtopic/329.jpg
نجح نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من توجيه ضربة موجعة للجماعات الارهابية المسلحة بسوريا، بعد نشر جدول “جهاد النكاح” الذي عثر عليه على احدى الجدران بمدينة القصير المحررة، حيث تداول النشطاء الجدول على نطاق واسع، ويبين الجدول توزيع وتوقيتات ممارسة الزنا بين الارهابيين والارهابيات في ساحات القتال، وذلك بعد أن أجاز عدد ممن يسمون “دعاة” للارهابيين ممارسة الزنا تحت شعار “جهاد النكاح”، كما يكشف الجدول حقيقة ما يجري في سوريا على يد مجموعة من المرتزقة تدعي التدين والانتماء للاسلام، في حين تمارس الرذيلة و تبيحها على نطاق واسع في بلد اسلامي .
وكان عدد من مشايخ السلفيين، من بينهم الشيخ محمد العريفي، قد أصدروا فتوى تجيز ما سمي بـ”جهاد المناكحة” في سورية، وتنص هذه الفتوى على “إجازة أن يقوم المقاتلون ضد النظام السوري من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة أحياناً يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة إلى مقاتل آخر بالمناكحة”، وذكر مشايخ السلفية الذين أفتوا بهذه الفتوى : “إن الهدف منها هو تمكين المقاتلين من حقهم الشرعي بالمعاشرة وهو ما يزيد من عزائمهم ويرفع من معنوياتهم القتالية”، وقد شرع بنشر هذه الفتوى على نطاق محلي في المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون المرتزقة من خلال حث الفتيات على هذا “الجهاد” الجنسي واعتباره أفضل وسيلة لجهاد المرأة ضد النظام السوري، ومن بين الشروط المطلوب توافرها في الفتيات المجاهدات بالنكاح هو “أن تتم ال 14 من العمرأو مطلقة ترتدي النقاب أو الزي الشرعي”.
وقد اعتبروا أن هذا الجهاد هو “جهاد في سبيل الله وفق الصيغ الشرعية يخول للقائمة به دخول الجنة”.!!
نجح نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك من توجيه ضربة موجعة للجماعات الارهابية المسلحة بسوريا، بعد نشر جدول “جهاد النكاح” الذي عثر عليه على احدى الجدران بمدينة القصير المحررة، حيث تداول النشطاء الجدول على نطاق واسع، ويبين الجدول توزيع وتوقيتات ممارسة الزنا بين الارهابيين والارهابيات في ساحات القتال، وذلك بعد أن أجاز عدد ممن يسمون “دعاة” للارهابيين ممارسة الزنا تحت شعار “جهاد النكاح”، كما يكشف الجدول حقيقة ما يجري في سوريا على يد مجموعة من المرتزقة تدعي التدين والانتماء للاسلام، في حين تمارس الرذيلة و تبيحها على نطاق واسع في بلد اسلامي .
وكان عدد من مشايخ السلفيين، من بينهم الشيخ محمد العريفي، قد أصدروا فتوى تجيز ما سمي بـ”جهاد المناكحة” في سورية، وتنص هذه الفتوى على “إجازة أن يقوم المقاتلون ضد النظام السوري من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام عقود نكاح شرعية مع بنات أو مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة أحياناً يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة إلى مقاتل آخر بالمناكحة”، وذكر مشايخ السلفية الذين أفتوا بهذه الفتوى : “إن الهدف منها هو تمكين المقاتلين من حقهم الشرعي بالمعاشرة وهو ما يزيد من عزائمهم ويرفع من معنوياتهم القتالية”، وقد شرع بنشر هذه الفتوى على نطاق محلي في المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون المرتزقة من خلال حث الفتيات على هذا “الجهاد” الجنسي واعتباره أفضل وسيلة لجهاد المرأة ضد النظام السوري، ومن بين الشروط المطلوب توافرها في الفتيات المجاهدات بالنكاح هو “أن تتم ال 14 من العمرأو مطلقة ترتدي النقاب أو الزي الشرعي”.
وقد اعتبروا أن هذا الجهاد هو “جهاد في سبيل الله وفق الصيغ الشرعية يخول للقائمة به دخول الجنة”.!!