المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نجمة داود هي ترميز لاسماء اهل البيت عليهم السلام


عصر الشيعة
13-06-2013, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله على بلائه وعظيم نعمائه.

اللهم صل على محمد وآل محمد ا
سوف يتضح من خلال النقاط التالية إن شاء الله أن هذا الرمز هو نجمة نبي الله داود (ع) وأنه الدرع الذي أمره الله بصناعته وأن فيه أسم الرسول الأعظم محمد (ص)

1- قال تعالى في القرآن الكريم آمراً داود (ع): ((وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ * أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ))/من سورة سبأ، فأمره بصنع السابغات أي الدروع ((وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّن بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ)) الأنبياء /80.وشكل الدرع الذي عمله داود (ع) بأمر الله هو سداسي
حيث البروز الأعلى لحماية منطقة الترقوة والبروزان الجانبيان العلويان لحماية صدر الإنسان ويتضيق الدرع قليلاً نجد منطقة الوسط من تضيق جسد الإنسان (( وقدر في السرد)) أي فصل الدرع والبروزان الجانبيان السفليان لحماية منطقة الورك أما البروز الأسفل فهو لحماية العورة. والدروع الداودية القديمة موجودة في المتاحف العالمية.وأصل نجمة داود(ع) هو كونها رمز لهذا الدرع

2- وردت هذه النجمة في روايات آل محمد (ع): فقد وردت في رواية عن الإمام الرضا (ع) كحرز لمعرفة أو رد الضالة في كتاب التحفة الرضوية ص294. ووردت في رواية عن آل محمد في كتاب دار السلام للميرزا النوري الطبرسي ص20 ج3 كما وردت في كتاب أكسير الدعوات بإسم خاتم سليمان ص155 وفي كتاب مكارم لأخلاق ص 336 لدفع أحد أنواع

الحمى بإسم خاتم سليمان حيث كتب الإمام الرضا (ع) حرزاً لأحد أصحابه وأمره أن يختم عليه بخاتم سليمان سبع مرات. وقد ذكر الشيخ رضي الدين الطبرسي((رحمه الله)) في كتاب مكارم الأخلاق ص336 أن خاتم سليمان على المشهور مردد بين ثلاثة أشكال أحدها هو النجمة السداسية وسليمان(ع) ورثها من داود(ع),((وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ)) من سورة النمل.

3- إن النجوم بشكل عام ترمز لأهل البيت (ع) ، قال تعالى( فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ * وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ))/من سورة الواقعة، وقد ورد عن رسول الله (ص): أهل بيتي نجوم الأرض فمن هذه الجهة لا يجوز إهانة النجوم عمداً بأي شكل من الأشكال.

4- إن إجماع الأمة اليهودية- وأقصد بالأمة اليهودية اليهود عامة وليس فقط المحتلين لفلسطين – على هذه النجمة هي نجمة نبي الله داود (ع) لتواترها عندهم ولا يمكن نقض هذا الإجماع ولا هذا التواتر إلا من داخل نفس الأمة اليهودية بإعتبارها ممثلة عن داود (ع). كما إن تواتر الروايات في مذهبنا بالنص على الإمام علي بن أبي طالب (ع) لا يمكن نقضه بإمتناع النواصب عن قبول الحق المبين مع الإلتفات الى أن هذا الرمز لم ينسخ ولم يكذب من أحد الأنبياء أو الإئمة (ع).

5-إقرار الأمة المسيحية لليهود بأن هذه النجمة نجمة نبي الله داود وإن شئت فراجع الموسوعة البريطانية.

6- إعتراف المسلمين عموماً بأن هذه النجمة نجمة نبي الله داود وأفضل كاشف عن ذلك عدم إعتراض إي من علماء الإسلام على عرض هذه النجمة في قناة سحر يومياً وتحتها مكتوب عبارة نجمة داود.

7- وجدت هذه النجمة على لوح خشبي لمقدمة سفينة نوح(ع) بشكل مقارب للكف من قبل باحثي الآثار وعليها كلمات محمد وعلي فاطمة الحسن الحسين والقصة موجودة بأكملها في كتاب علي والأنبياء لحكيم سيالكوتي ص37 ، كما وجدت على قطعة طين أثرية في محافظة ذي قار.

8- إن اللبس الحاصل لدى عوام المسلمين هو بسبب إستخدام هذا الرمز في العلم الذي يستخدمه الكيان اللقيط المحتل لفلسطين. والصحيح أن هذا الكيان قام بإستغفال الشعب اليهودي بإستخدامه لهذا الرمزالذي يشير في الديانة اليهودية الى المصلح المنتظر((وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ))/من سورة الأنبياء. ولزيادة التوضيح تأمل أنهم سموا دولتهم اللقيطة بإسم إسرائيل مع أن هذا الإسم مقدس في التوراة والإنجيل والقرآن.فالكيان المحتل لدولة فلسطين تستخدم رموز دينية إلهية لإيهام اليهود بأنهم ممهدين للمصلح المنتظر والذي هو في ديانتهم إيليا النبي (ع). كما إستخدم صدام لعنه الله كلمة الله أكبر حين وضعها على العلم العراقي لإيهام المسلمين بأنه يدافع عن الإسلام.وكما إستخدم علماء اليهود الدين لتكذيب عيسى(ع) وأسره ومن ثم سلموه للحاكم الروماني بيلاطس ليقوم بصلبه وكما قام العلماء المستسلمون اليوم بإستخدام العمامة لإيهام الشعب العراقي بأن الإنتخابات حق وواجب مع العلم أن إقرار الإنتخاب يستلزم إقرار الإنتخابات التي حدثت في سقيفة بني ساعدة وبها أغتصب حق الخلافة من أمير المؤمنين (ع).فتفكر كيف أن الناس تركوا علياً (ع) وحده في يوم الغدير عندما تركوا زيارته وذهبوا الى صناديق الإقتراع الملعونة كما تركه الناس بعد رسول الله(ص) وذهبوا الى إنتخابات السقيفة.

9- إن هذه النجمة هي نجمة الإمام المهدي (ع) كما أثبت ذلك الكاتب الشيعي ماجد المهدي في كتابه(بدء الحرب الأمريكية على الإمام المهدي (ع)) المنشور في الأنترنت. وبغض النظر عن بحث الكاتب ماجد المهدي أورد لك بعض الأحاديث الدالة على صدق هذا المعنى:-

أ‌- ورد عن أهل البيت(ع) مامعناه: أن القائم معه عصا موسى ودرع داود وغيرها من مواريث الأنبياء والأئمة(ع).

ب‌- ورد عن أهل البيت(ع) أن قدام القائم راية يسوقها رجل من آل محمد مختومة في رأس القنا بخاتم السيد الأكبر. والسيد الأكبر هو محمد(ص) كما ورد في دعاء الندبة وختمه نفس إسمه وكما متعارف لدينا اليوم من أن الشخصيات المشهورة ختمها أسمها وأوضح مثال فإن السيد الصدر (قدس) كان ختمه إسمه. وهذا الإسم –أي إسم محمد(ص)- موجود في رأس القنا بشكل نجمة سداسية فتأمل.جـ - ذكرت فيما سبق أن النجوم هي رموز لأهل البيت(ع) أما النجمة السداسية تعني كلمة محمد(ص) كما أظهر ذلك بقية آل محمد أحمد الحسن. وبذلك يتضح أن درع داود (ع) هو محمد (ص) وبهذا الدرع يتدرع الإمام المهدي (ع) وهذا الظهور لكلمة محمد (ص) على يد السيد أحمد الحسن من أوضح الدلائل على تفرد الرجل بالدفاع عن رسول الله(ص) وعن كل ركن من أركان كل شئ في الإسلام وهذا ما يدل على أن السيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي (ع) واليماني الموعود والملتوي عليه من أهل النار يدافع عن حرمة الإسلام وجاء في الروايات من صفات الأوصياء أنهم يدافعون عن حرمة الإسلام بالقول والفعل ويحللون حلال الله ويحرمون حرامه. فهاهم علماء المسلمين عموما والشيعة بالخصوص غافلون عن هذه الآية العظيمة (وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) /من سورة النحل، فالنجمة ظلت تهان وتداس بالأقدام وتحرق من قبل المسلمين وهم لا يعلمون بأنهم يهينون إسم رسول الله (ص) ودرع داود(ع) ونجمة الإمام المهدي (ع). وهذا غير مستغرب بعد أن لم يلتفت أحد منهم ولم يعترض على تنجيس القرآن الكريم حينما كتبه صدام المجرم بدمه. ولم يطالب أحد بإعدامه على هذه الجريمة سوى السيد أحمد الحسن ولحد الآن لم يضم أي واحد من العلماء صوته لصوت السيد أحمد الحسن في المطالبة بمحاكمة صدام بتهمة تنجيس القرآن الكريم وإعدامه جزاءاً على فعلته التي تقرب بها الى الشيطان. وكل ذلك لأن الحقيقة أنهم ليسوا وارثي القرآن ولا وارثي داود بل إن السيد أحمد الحسن هو وارث الأنبياء الذي تنطبق عليه الرواية القائلة (( العلماء ورثة الأنبياء)) أما علماء الضلالة الخونه فلا يهمهم القرآن ولا داود ولا محمد (ص) ولو كانوا من أهل القرآن لدافعوا عنه ولو كانوا من أتباع رسول الله (ص) لما تركوا إسمه يحرق ليل نهار على أيدي المسلمين ولو كانوا وارثي داود (ع) فإن داود (ع) قضى عمره في الجهاد لإعلاء كلمة الله ولم يخضع للطواغيت.

10- إن هذه النجمة موجودة في نهاية كل آية من آيات القرآن الكريم في المصحف الشريف وأقصد بذلك الشكل الذي يوضع فيه رقم الآية وهو بهذا الشكل وهو شكل سداسي كما لا يخفى على المتمعن فيه.

11 - إن الشكل السداسي هو شكل خلايا النحل التي أمر الله الأنبياء الذين يملكونها بتربيتها بدلاً من أن يأمرهم برعاية الغنم، فتأمل علاقتها بالمهدي(ع).

12- إن ما ذكرته عن نجمة نبي الله داود (ع) من حرمة هتكها بنطبق على نجمة سليمان وهي الخماسية الموجودة في العلم العراقي والموجودة بشكل نجوم صغيرة على العلم الأمريكي وكذلك بالنسبة للعلم الذي يرفعه الكيان المحتل لبيت المقدس فيحرم إحراق تلك الأعلام حتى رفع النجوم منها.

وبعد كل ماذكرته لا أظن أن هناك من يجرؤ على انتهاك حرمة هذه النجمة الداودية المهدوية إلا من كان متكبراً لا يؤمن بيوم الحساب.