رافل الاوسي
14-06-2013, 06:04 PM
أين " ماما امريكا" والعالم الحر من مجزرة قرية حطلة السورية ؟؟
كاظم نوري الربيعي
وحوش الطائفية ونفايات مزابل التاريخ الذين يعبثون في سورية والعراق والدول الاخرى هؤلاء المجرمين ارتكبوا مجزرة تفوق ببشاعتها حتى مجازر صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الصهاينة في لبنان. فقد هاجمت عناصر مسلحة من ما يسمى ب" جبهة النصرة" والجيش الحر تقدر ب1000 مسلح وفق تقديرات صحافية هاجمت قرية حطلة السورية يوم الثلاثاء الماضي بحجة وجود مقاتلين من الجيش العربي السوري ولم يوفروا طفلا او شيخا او امراة عجوز ومن بين الشهداء من تجاوز الثمانين من العمر. ولم يخف هؤلاء القتلة جريمتهم" الطائفية" الشنعاء في هذه القرية السورية الصغيرة بل ظهروا على بعض مواقع الاجرام وهم يرددون شعاراتهم المقرفة والكريهة باسم الاسلام تزلفا. وقدرت بعض المصادر عدد الذين جرت تصفيتهم باكثر من 60 مواطنا في حين قام حزب الله ومن منطلق ديني واخلاقي وانساني وفق بعض التقارير بمعالجة اكثر من ثلاثين جريحا في المستشفيات الخاصة به وهم من الارهابيين الذين جرحو ووقعوا اسرى بيد مقاتلي الحزب بعد عملية تحرير مدينة القصير من هؤلاء " الاوباش ".
انظروا كيف هو التعامل الانساني والديني والاخلاقي الذي يفتقد له هؤلاء الجزارين الذي ذبحوا الاطفال والنساء والشيوخ وروعوا ابناء بلاد الرافدين لسنوات عشر او يزيد عن ذلك جراء التفجيرات الاجرامية المستمرة حتى يومنا هذا. لقد وفر الغرب" ممثلا بدول العالم الحر غطاء لهؤلاء المرتزقة الذين قدموا من كل حدب وصوب وهم يتلقون دعما سخيا من قطر والسعودية فضلا عن تركيا الاردوغانية ووفروا لهم الفرصة ليعبثوا في سورية وهاهي واحدة من مجازرهم البشعة التي عرضت بمشهد شنيع من على بعض مواقعهم الاجرامية.
ان هؤلاء القتلة الذين يعبثون بامن العراق وسورية تحت مسميات مختلفة" نصرة" قاعدة" نقشبندبة" " فيسرنكية" الى اخر هذه المصطلحات المنبوذة تربوا في كنف وكالة الاستخبارات الامريكية " ال" سي اي ايه" منذ الاحتلال السوفيتي لافغانستان وهم صنيعة تلك الاستخبارات وحليفاتها الغربيات. لذا فانهم يتلقون الدعم المتواصل والمساندة من انظمة فاسدة اعتادت على خدمة المستعمر والمحتل الاسرائيلي وفي مقدمتها دول مجلس التامر الخليجي واجهته السعودية وقطر بينما يعمل الاخرون بالخفاء لاثارة الصراع الطائفي في المنطقة وصولا الى غاياتهم مثلما ينظر اصحاب الفتاوى المدفوعة الثمن من الذين تتقزز من اشكالهم" وطلعاتهم الكريهة وهم يطلون من على شاشات الفضائيات مابالكم باحاديثهم المنافية لكل القيم الاسلامية والافكار الشريرة التي يرومون تطبيقها في الدول التي لاتخضع لارادة المستعمرين.
كاظم نوري الربيعي
وحوش الطائفية ونفايات مزابل التاريخ الذين يعبثون في سورية والعراق والدول الاخرى هؤلاء المجرمين ارتكبوا مجزرة تفوق ببشاعتها حتى مجازر صبرا وشاتيلا التي ارتكبها الصهاينة في لبنان. فقد هاجمت عناصر مسلحة من ما يسمى ب" جبهة النصرة" والجيش الحر تقدر ب1000 مسلح وفق تقديرات صحافية هاجمت قرية حطلة السورية يوم الثلاثاء الماضي بحجة وجود مقاتلين من الجيش العربي السوري ولم يوفروا طفلا او شيخا او امراة عجوز ومن بين الشهداء من تجاوز الثمانين من العمر. ولم يخف هؤلاء القتلة جريمتهم" الطائفية" الشنعاء في هذه القرية السورية الصغيرة بل ظهروا على بعض مواقع الاجرام وهم يرددون شعاراتهم المقرفة والكريهة باسم الاسلام تزلفا. وقدرت بعض المصادر عدد الذين جرت تصفيتهم باكثر من 60 مواطنا في حين قام حزب الله ومن منطلق ديني واخلاقي وانساني وفق بعض التقارير بمعالجة اكثر من ثلاثين جريحا في المستشفيات الخاصة به وهم من الارهابيين الذين جرحو ووقعوا اسرى بيد مقاتلي الحزب بعد عملية تحرير مدينة القصير من هؤلاء " الاوباش ".
انظروا كيف هو التعامل الانساني والديني والاخلاقي الذي يفتقد له هؤلاء الجزارين الذي ذبحوا الاطفال والنساء والشيوخ وروعوا ابناء بلاد الرافدين لسنوات عشر او يزيد عن ذلك جراء التفجيرات الاجرامية المستمرة حتى يومنا هذا. لقد وفر الغرب" ممثلا بدول العالم الحر غطاء لهؤلاء المرتزقة الذين قدموا من كل حدب وصوب وهم يتلقون دعما سخيا من قطر والسعودية فضلا عن تركيا الاردوغانية ووفروا لهم الفرصة ليعبثوا في سورية وهاهي واحدة من مجازرهم البشعة التي عرضت بمشهد شنيع من على بعض مواقعهم الاجرامية.
ان هؤلاء القتلة الذين يعبثون بامن العراق وسورية تحت مسميات مختلفة" نصرة" قاعدة" نقشبندبة" " فيسرنكية" الى اخر هذه المصطلحات المنبوذة تربوا في كنف وكالة الاستخبارات الامريكية " ال" سي اي ايه" منذ الاحتلال السوفيتي لافغانستان وهم صنيعة تلك الاستخبارات وحليفاتها الغربيات. لذا فانهم يتلقون الدعم المتواصل والمساندة من انظمة فاسدة اعتادت على خدمة المستعمر والمحتل الاسرائيلي وفي مقدمتها دول مجلس التامر الخليجي واجهته السعودية وقطر بينما يعمل الاخرون بالخفاء لاثارة الصراع الطائفي في المنطقة وصولا الى غاياتهم مثلما ينظر اصحاب الفتاوى المدفوعة الثمن من الذين تتقزز من اشكالهم" وطلعاتهم الكريهة وهم يطلون من على شاشات الفضائيات مابالكم باحاديثهم المنافية لكل القيم الاسلامية والافكار الشريرة التي يرومون تطبيقها في الدول التي لاتخضع لارادة المستعمرين.