عبدالله الجزائري
15-06-2013, 02:20 PM
http://media1.almayadeen.net/store/archive/image/2013/6/13/72db086d-2617-4449-9382-3e097ec773dd.jpg?preset=news-details
كيف اتخذت واشنطن قرار تسليح المعارضة السورية؟
الرئيس الأميركي باراك أوباما يستند إلى تقرير المخابرات المركزية في قرار تسليح المعارضة بحسب تصريحات مستشارية، إلّا أنّ القرار النهائي حول الموضوع جاء بعد ضغوط داخلية وخارجية وفق معلومات متقاطعة.
هل تتخطى واشنطن خطوط موسكو الحمراء في سورية؟
الحديث عن استخدام السلاح الكيمياوي لتبرير توريد السلاح الأميركي إلى المعارضة دحضته موسكو التي اطلعت على تقرير المخابرات المركزية الأميركية. ألكسي بوشكوف رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس النواب الروسي قال إن هذه المعلومات مختلقة كما اختلق جورج بوش قصة أسلحة الدمار الشامل في العراق.
صحيفة "بوليتيكو" الأميركية واكبت نقاشات فريق أوباما المنقسم على نفسه فقالت "إن معهد ماكين للقيادة الدولية كان له دور في ترجيح كفة توريد السلاح، خاصة بيل كلينتون إلى جانب ماكين نفسه".
لكن مجلة "لو نوفل أوبسرفاتور" الفرنسية كشفت أن "خلية أزمات نشأت بعد القصير وضمت واشنطن وباريس ولندن وأنقرة والرياض بهدف العمل على وقف قوات النظام السوري قبل حلب" بحسب تعبير وزير الخارجية الفرنسي.
في هذا السياق أوضح رئيس مركز البحوث والتخطيط في الحلف الأطلسي بعد اجتماع الوفد السعودي في باريس أن على واشنطن تزويد المعارضة بالسلاح مخافة أن تسبقها دول أوروبية وعربية وتضعها في موضع حرج.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت عن خبراء أميركيين في التخطيط العسكري أن "خطة التسليح تتضمن حظر الطيران السوري قرب الحدود الأردنية حيث يزداد القلق الإسرائيلي".
وفي هذا الإتجاه أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن بقاء صواريخ باتريوت ومقاتلات حربية في الأردن، فضلاً عن إنشاء وحدة بحرية قرب السواحل الأردنية. لكن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت "إن التسليح في الشمال يقتصر على أسلحة مضادة للدبابات يجري تنسيقها مع المخابرات المركزية".
"واشنطن لا تستطيع أن تتحرك من دون أن تحسب حساب روسيا" على ما يقول رئيس معهد ترومان للأمن القومي. وروسيا تنذر بأن لا تحرك في سورية فوق الخطوط الحمر.
المصدر: الميادين
كيف اتخذت واشنطن قرار تسليح المعارضة السورية؟
الرئيس الأميركي باراك أوباما يستند إلى تقرير المخابرات المركزية في قرار تسليح المعارضة بحسب تصريحات مستشارية، إلّا أنّ القرار النهائي حول الموضوع جاء بعد ضغوط داخلية وخارجية وفق معلومات متقاطعة.
هل تتخطى واشنطن خطوط موسكو الحمراء في سورية؟
الحديث عن استخدام السلاح الكيمياوي لتبرير توريد السلاح الأميركي إلى المعارضة دحضته موسكو التي اطلعت على تقرير المخابرات المركزية الأميركية. ألكسي بوشكوف رئيس لجنة السياسات الخارجية في مجلس النواب الروسي قال إن هذه المعلومات مختلقة كما اختلق جورج بوش قصة أسلحة الدمار الشامل في العراق.
صحيفة "بوليتيكو" الأميركية واكبت نقاشات فريق أوباما المنقسم على نفسه فقالت "إن معهد ماكين للقيادة الدولية كان له دور في ترجيح كفة توريد السلاح، خاصة بيل كلينتون إلى جانب ماكين نفسه".
لكن مجلة "لو نوفل أوبسرفاتور" الفرنسية كشفت أن "خلية أزمات نشأت بعد القصير وضمت واشنطن وباريس ولندن وأنقرة والرياض بهدف العمل على وقف قوات النظام السوري قبل حلب" بحسب تعبير وزير الخارجية الفرنسي.
في هذا السياق أوضح رئيس مركز البحوث والتخطيط في الحلف الأطلسي بعد اجتماع الوفد السعودي في باريس أن على واشنطن تزويد المعارضة بالسلاح مخافة أن تسبقها دول أوروبية وعربية وتضعها في موضع حرج.
صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت عن خبراء أميركيين في التخطيط العسكري أن "خطة التسليح تتضمن حظر الطيران السوري قرب الحدود الأردنية حيث يزداد القلق الإسرائيلي".
وفي هذا الإتجاه أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن بقاء صواريخ باتريوت ومقاتلات حربية في الأردن، فضلاً عن إنشاء وحدة بحرية قرب السواحل الأردنية. لكن صحيفة "نيويورك تايمز" قالت "إن التسليح في الشمال يقتصر على أسلحة مضادة للدبابات يجري تنسيقها مع المخابرات المركزية".
"واشنطن لا تستطيع أن تتحرك من دون أن تحسب حساب روسيا" على ما يقول رئيس معهد ترومان للأمن القومي. وروسيا تنذر بأن لا تحرك في سورية فوق الخطوط الحمر.
المصدر: الميادين