رافل الاوسي
15-06-2013, 06:11 PM
لا نعتقد أن هناك انتخابات حقيقية ـ بالنسبة للعالم الثالث ــ غير الانتخابات الإيرانية. فهي مفخرة للشعب الإيراني وبدون منازع. ولا داعي لإخفاء الحقيقة. فالإيرانيون سجلوا انتصارا على واشنطن والغرب والمنطقة وعندما أجروا انتخاباتهم متحدين الحصار والتجسس والخرق والتسلل وجميع المؤامرات التي حيكت أستباقيا ولا زالت لإفشال الانتخابات الإيرانية.
فلقد هندسها المهندس الكبير المرشد علي الخامنئي وعندما أبتدع طريقة جديدة في إيران من خلال فرض الخط الثالث في أيران وهو خط ( اليمين الوسط) ليضاف الى جناح وخط " الإصلاحيين + المتشددين أي الراديكاليين" .ولقد اختير لهذا الخط رجلا مبتسما ونشطا وبارعا وهو الشيخ الدكتور حسن روحاني. فمثلما اكتشفوا وقدموا محمد خاتمي وصار رئيسا براغماتيا لإيران .ها هم يقدمون عمامة جديدة ولكن صاحبها براغماتيا عرف الغرب عن قرب ولكنه مجهول بالنسبة للعرب والخليج ليبقيهم في حيرتهم أي المرشد الخامنئي.
فالشيخ روحاني وعندما سيفوز في الرئاسة سيعطي نكهة جديدة لإيران وصورتها امام العالم. وأن جميع المؤشرات تقول بأنه يتصدر الأرقام. وهذا يعني أن فاز روحاني سوف تدخل إيران تجربة جديدة، وهي تجربة ( العمل والتماس مع الغرب لولادة الصفقات الكبرى على مستوى الإقليم).
فالشيخ روحاني مفاوض بارع ودبلوماسي من الوزن الثقيل ويميل للعمل الجماعي ويكره الديماغوجية التي كانت هوية الرئيس نجاد.
لذا نحن أمام ثورة دبلوماسية وبجميع الفروع والمقاييس. وستجعل أيران لاعبا دوليا وإقليميا أكثر أهمية من السابق. ناهيك أنه يعرف جميع أسرار الملف النووي الإيراني وبالتالي ستكون المفاوضات غاية من الحنكة وغاية في الدقة والتي تخص الملف النووي. وقطعا سوف يبقي الرئيس روحاني على وزير الخارجية صالحي لأنه أيضا كان مشرفا على الملف النووي وأن بقايه سيعطي قوة للمفاوض الإيراني مادام الرئيس ووزير خارجيته من رحم الملف النووي. أما بقاء جليلي في منصبه فهي قضية خاضعة لرأي المرشد الأعلى.
وأن بقي جليلي في منصبه فهنا سوف تؤسس أيران قبضة حديدية تحيط بالملف النووي وأسراره. وسوف تجعل الحلقة من الراديكاليين والوسط واليمين الوسط فيما لو تحدثنا عن جليلي وصالحي وروحاني. وأن وجود هؤلاء الثلاثة على الملف النووي يرضي جميع الأطراف في إيران والمتمثلة في البرلمان والشارع الإيراني.
منقول....... للامانة
فلقد هندسها المهندس الكبير المرشد علي الخامنئي وعندما أبتدع طريقة جديدة في إيران من خلال فرض الخط الثالث في أيران وهو خط ( اليمين الوسط) ليضاف الى جناح وخط " الإصلاحيين + المتشددين أي الراديكاليين" .ولقد اختير لهذا الخط رجلا مبتسما ونشطا وبارعا وهو الشيخ الدكتور حسن روحاني. فمثلما اكتشفوا وقدموا محمد خاتمي وصار رئيسا براغماتيا لإيران .ها هم يقدمون عمامة جديدة ولكن صاحبها براغماتيا عرف الغرب عن قرب ولكنه مجهول بالنسبة للعرب والخليج ليبقيهم في حيرتهم أي المرشد الخامنئي.
فالشيخ روحاني وعندما سيفوز في الرئاسة سيعطي نكهة جديدة لإيران وصورتها امام العالم. وأن جميع المؤشرات تقول بأنه يتصدر الأرقام. وهذا يعني أن فاز روحاني سوف تدخل إيران تجربة جديدة، وهي تجربة ( العمل والتماس مع الغرب لولادة الصفقات الكبرى على مستوى الإقليم).
فالشيخ روحاني مفاوض بارع ودبلوماسي من الوزن الثقيل ويميل للعمل الجماعي ويكره الديماغوجية التي كانت هوية الرئيس نجاد.
لذا نحن أمام ثورة دبلوماسية وبجميع الفروع والمقاييس. وستجعل أيران لاعبا دوليا وإقليميا أكثر أهمية من السابق. ناهيك أنه يعرف جميع أسرار الملف النووي الإيراني وبالتالي ستكون المفاوضات غاية من الحنكة وغاية في الدقة والتي تخص الملف النووي. وقطعا سوف يبقي الرئيس روحاني على وزير الخارجية صالحي لأنه أيضا كان مشرفا على الملف النووي وأن بقايه سيعطي قوة للمفاوض الإيراني مادام الرئيس ووزير خارجيته من رحم الملف النووي. أما بقاء جليلي في منصبه فهي قضية خاضعة لرأي المرشد الأعلى.
وأن بقي جليلي في منصبه فهنا سوف تؤسس أيران قبضة حديدية تحيط بالملف النووي وأسراره. وسوف تجعل الحلقة من الراديكاليين والوسط واليمين الوسط فيما لو تحدثنا عن جليلي وصالحي وروحاني. وأن وجود هؤلاء الثلاثة على الملف النووي يرضي جميع الأطراف في إيران والمتمثلة في البرلمان والشارع الإيراني.
منقول....... للامانة