مصطفى اسعد
16-06-2013, 01:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد في ما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني
الرواية من مختصر اثبات الرجعة للشيخ الفضل بن شاذان رضي الله عنه وارضاه
حدثنا محمد بن أبي عمير ـ رضي الله عنه ـ، قال: حدثنا جميل بن دراج، قال: حدثنا زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال: استعيذوا بالله من شر السفياني والدجال وغيرهما من أصحاب الفتن.
قيل له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما الدجال فعرفناه وقد تبين من مضامين أحاديثكم شأنه، فمن السفياني وغيره من أصحاب الفتن، وما يصنعون؟
قال عليه السلام: أول من يخرج منهم رجل يقال له: أصهب بن قيس، يخرج من بلاد الجزيرة له نكاية شديدة في الناس وجور عظيم.
ثم يخرج الجرهمي من بلاد الشام، ويخرج القحطاني من بلاد اليمن، ولكل واحد من هؤلاء شوكة عظيمة في ولايتهم، ويغلب على أهلها الظلم والفتنة منهم، فبينا هم كذلك يخرج عليهم السمرقندي من خراسان مع الرايات السود، والسفياني من الوادي اليابس من أودية الشام، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، وهذا الملعون يظهر الزهد قبل خروجه ويتقشف، ويتقنع بخبز الشعير والملح الجريش، ويبذل الاموال فيجلب بذلك قلوب الجهال والرذال، ثم يدعي الخلافة فيبايعونه، ويتبعهم العلماء الذين يكتمون الحق ويظهرون الباطل فيقولون: إنه خير أهل الارض، وقد يكون خروجه وخروج اليماني من اليمن مع الرايات البيض في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة، فأول من يقاتل السفياني القحطاني فينهزم ويرجع إلى اليمن ويقتله اليماني، ثم يفر الاصهب والجرهمي بعد محاربات كثيرة من السفياني فيتبعهما ويقهرهما، ويقهر كل من ينازعه ويحاربه إلا اليماني.
ثم يبعث السفياني جيوشا إلى الاطراف ويسخر كثيرا من البلاد، ويبالغ في القتل والفساد، ويذهب إلى الروم لدفع الملك الخراساني ويرجع منها منتصرا في عنقه صليب، ثم يقصد اليماني، فينهض اليماني لدفع شره، فينهزم السفياني بعد محاربات عديدة ومقاتلات شديدة، فيتبع اليماني فتكثرالحروب وهزيمة السفياني، فيجده اليماني في نهر اللومع ابنه في الاسارى فيقطعهما إربا إربا، ثم يعيش في سلطنته فارغا من الاعداء ثلاثين سنة، ثم يفوض الملك بابنه السعيد ويأوي مكة وينتظر ظهور قائمنا عليه السلام حتى يتوفى فيبقى ابنه بعد وفاة أبيه في ملكه وسلطانه قريبا من أربعين سنة، وهما يرجعان إلى الدنيا بدعاء قائمنا عليه السلام.
قال زرارة: فسألته عن مدة ملك السفياني، قال عليه السلام: تمد إلى عشرين سنة
ونورد تراجم الرواية على سبيل الاظافة والتبرك باسماء الاصحاب الروات
محمد بن ابي عمير
بن زياد بن عيسى الأزْديّ بيّاع السابِريّ، أبو أحمد، مولى. مصنّف محدّث من أوثق الناس عند العامّة والخاصّة وأنسكهم وأورعهم وأعبدهم، جليل القدر عظيم المنزلة. أدرك الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام.
ذُكر أنّه حُبس أيّام الرشيد لِيليَ القضاء، أو ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام. وروي أنّه ضُرب أسواطاً بلغت منه، فكاد أن يقرّ لعظيم الألم فسمع محمّد بن يونس بن عبدالرحمن وهو يقول: اتّقِ الله يا محمّد بن أبي عمير! فصبر ففرّج الله عنه.
وروي أنّ المأمون حبسه حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد. وقيل: إنّ أُخته دَفنت كتبه في حالة استتاره وكونه في الحبس أربع سنين، فهلكت الكتب، وقيل: بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت، فحدّث ابنُ أبي عُمَير مِن حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس.
وكان ابن أبي عُمَير متموّلاً، فأدّى أكثر من مائة ألف درهم ـ حين سُعي به إلى السلطان وضرَبه ـ حتّى خُلّي عنه.
وثّقه الشيخ الطوسيّ حين عدّه من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام، وطريقه وطريق الشيخ الصدوق إليه صحيح. وذكر الطوسيّ وكذا النجاشيّ أنّ الأصحاب ـ لِما كان منه ـ سكنوا إلى مَراسيله.
وقال النجاشيّ: لقي أبا الحسن موسى عليه السّلام وسمع منه أحاديث، وقد كنّاه في بعضها قائلاً له: يا أبا أحمد!. وروى عن الرضا عليه السّلام، ومات سنة 217هـ.
وروى الكشّيّ في مدحه والثناء عليه أحاديث أشار في بعضها إلى أنّه كان أفقه وأصلح وأفضل وأسنّ من يونس بن عبدالرحمن.
هذا، ولْيُعلم أنّ محمّد بن أبي عمير اسم لرجلين: احدهما ـ من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام، وقد مات في حياة الإمام الكاظم عليه السّلام. والآخر ـ هو المترجَم له، وقد مات سنة 217هـ في زمان الإمام الجواد عليه السّلام.
وقع في أسناد روايات الكتب الأربعة بالعناوين والموارد التالية: محمّد بن أبي عمير في 645 مورداً. محمّد بن زياد الأزْديّ في مورد واحد. ابن أبي عمير في 4715 مورداً. ابن زياد في موردين.
وهو اوثق من ان يتكلم به العبد الفقير عدو المنافقين والمارقين وهو من المقبولة مراسيلهم فما بالكم بما اسنده
جميل بن دراج بضم الجيم
قال النجاشي: " جميل بن دراج ودراج يكنى بأبي الصبيح (الصبح) عبد الله
(ابن عبد الله) أبو علي النخعي، وقال ابن فضال: أبو محمد شيخنا، ووجه
الطائفة، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبي الحسن (عليه السلام) أخذ
عن زرارة، وأخوه نوح بن دراج القاضي، كان أيضا من أصحابنا، وكان يخفي
أمره، وكان أكبر من نوح، وعمي في آخر عمره، ومات في أيام الرضا (عليه
السلام).
ومولانا ابن عبد ربه زرارة بن اعين اشهر من نار على علم
فهذا يا اتباع القاطع حديث صحيح
على مبانينا وعندكم فكل حديث هو صحيح فاي شك بعد ذلك يكون
__________________________________
المتحصل من الرواية ان اليماني لا يلقى القائم عجل الله فرجه الا بعد رجعته بدعاء القائم
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد في ما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما لم يصلني
الرواية من مختصر اثبات الرجعة للشيخ الفضل بن شاذان رضي الله عنه وارضاه
حدثنا محمد بن أبي عمير ـ رضي الله عنه ـ، قال: حدثنا جميل بن دراج، قال: حدثنا زرارة بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال: استعيذوا بالله من شر السفياني والدجال وغيرهما من أصحاب الفتن.
قيل له: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أما الدجال فعرفناه وقد تبين من مضامين أحاديثكم شأنه، فمن السفياني وغيره من أصحاب الفتن، وما يصنعون؟
قال عليه السلام: أول من يخرج منهم رجل يقال له: أصهب بن قيس، يخرج من بلاد الجزيرة له نكاية شديدة في الناس وجور عظيم.
ثم يخرج الجرهمي من بلاد الشام، ويخرج القحطاني من بلاد اليمن، ولكل واحد من هؤلاء شوكة عظيمة في ولايتهم، ويغلب على أهلها الظلم والفتنة منهم، فبينا هم كذلك يخرج عليهم السمرقندي من خراسان مع الرايات السود، والسفياني من الوادي اليابس من أودية الشام، وهو من ولد عتبة بن أبي سفيان، وهذا الملعون يظهر الزهد قبل خروجه ويتقشف، ويتقنع بخبز الشعير والملح الجريش، ويبذل الاموال فيجلب بذلك قلوب الجهال والرذال، ثم يدعي الخلافة فيبايعونه، ويتبعهم العلماء الذين يكتمون الحق ويظهرون الباطل فيقولون: إنه خير أهل الارض، وقد يكون خروجه وخروج اليماني من اليمن مع الرايات البيض في يوم واحد وشهر واحد وسنة واحدة، فأول من يقاتل السفياني القحطاني فينهزم ويرجع إلى اليمن ويقتله اليماني، ثم يفر الاصهب والجرهمي بعد محاربات كثيرة من السفياني فيتبعهما ويقهرهما، ويقهر كل من ينازعه ويحاربه إلا اليماني.
ثم يبعث السفياني جيوشا إلى الاطراف ويسخر كثيرا من البلاد، ويبالغ في القتل والفساد، ويذهب إلى الروم لدفع الملك الخراساني ويرجع منها منتصرا في عنقه صليب، ثم يقصد اليماني، فينهض اليماني لدفع شره، فينهزم السفياني بعد محاربات عديدة ومقاتلات شديدة، فيتبع اليماني فتكثرالحروب وهزيمة السفياني، فيجده اليماني في نهر اللومع ابنه في الاسارى فيقطعهما إربا إربا، ثم يعيش في سلطنته فارغا من الاعداء ثلاثين سنة، ثم يفوض الملك بابنه السعيد ويأوي مكة وينتظر ظهور قائمنا عليه السلام حتى يتوفى فيبقى ابنه بعد وفاة أبيه في ملكه وسلطانه قريبا من أربعين سنة، وهما يرجعان إلى الدنيا بدعاء قائمنا عليه السلام.
قال زرارة: فسألته عن مدة ملك السفياني، قال عليه السلام: تمد إلى عشرين سنة
ونورد تراجم الرواية على سبيل الاظافة والتبرك باسماء الاصحاب الروات
محمد بن ابي عمير
بن زياد بن عيسى الأزْديّ بيّاع السابِريّ، أبو أحمد، مولى. مصنّف محدّث من أوثق الناس عند العامّة والخاصّة وأنسكهم وأورعهم وأعبدهم، جليل القدر عظيم المنزلة. أدرك الإمام الكاظم والرضا والجواد عليهم السّلام.
ذُكر أنّه حُبس أيّام الرشيد لِيليَ القضاء، أو ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب الإمام الكاظم عليه السّلام. وروي أنّه ضُرب أسواطاً بلغت منه، فكاد أن يقرّ لعظيم الألم فسمع محمّد بن يونس بن عبدالرحمن وهو يقول: اتّقِ الله يا محمّد بن أبي عمير! فصبر ففرّج الله عنه.
وروي أنّ المأمون حبسه حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد. وقيل: إنّ أُخته دَفنت كتبه في حالة استتاره وكونه في الحبس أربع سنين، فهلكت الكتب، وقيل: بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت، فحدّث ابنُ أبي عُمَير مِن حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس.
وكان ابن أبي عُمَير متموّلاً، فأدّى أكثر من مائة ألف درهم ـ حين سُعي به إلى السلطان وضرَبه ـ حتّى خُلّي عنه.
وثّقه الشيخ الطوسيّ حين عدّه من أصحاب الإمام الرضا عليه السّلام، وطريقه وطريق الشيخ الصدوق إليه صحيح. وذكر الطوسيّ وكذا النجاشيّ أنّ الأصحاب ـ لِما كان منه ـ سكنوا إلى مَراسيله.
وقال النجاشيّ: لقي أبا الحسن موسى عليه السّلام وسمع منه أحاديث، وقد كنّاه في بعضها قائلاً له: يا أبا أحمد!. وروى عن الرضا عليه السّلام، ومات سنة 217هـ.
وروى الكشّيّ في مدحه والثناء عليه أحاديث أشار في بعضها إلى أنّه كان أفقه وأصلح وأفضل وأسنّ من يونس بن عبدالرحمن.
هذا، ولْيُعلم أنّ محمّد بن أبي عمير اسم لرجلين: احدهما ـ من أصحاب الإمام الصادق عليه السّلام، وقد مات في حياة الإمام الكاظم عليه السّلام. والآخر ـ هو المترجَم له، وقد مات سنة 217هـ في زمان الإمام الجواد عليه السّلام.
وقع في أسناد روايات الكتب الأربعة بالعناوين والموارد التالية: محمّد بن أبي عمير في 645 مورداً. محمّد بن زياد الأزْديّ في مورد واحد. ابن أبي عمير في 4715 مورداً. ابن زياد في موردين.
وهو اوثق من ان يتكلم به العبد الفقير عدو المنافقين والمارقين وهو من المقبولة مراسيلهم فما بالكم بما اسنده
جميل بن دراج بضم الجيم
قال النجاشي: " جميل بن دراج ودراج يكنى بأبي الصبيح (الصبح) عبد الله
(ابن عبد الله) أبو علي النخعي، وقال ابن فضال: أبو محمد شيخنا، ووجه
الطائفة، ثقة، روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)، وأبي الحسن (عليه السلام) أخذ
عن زرارة، وأخوه نوح بن دراج القاضي، كان أيضا من أصحابنا، وكان يخفي
أمره، وكان أكبر من نوح، وعمي في آخر عمره، ومات في أيام الرضا (عليه
السلام).
ومولانا ابن عبد ربه زرارة بن اعين اشهر من نار على علم
فهذا يا اتباع القاطع حديث صحيح
على مبانينا وعندكم فكل حديث هو صحيح فاي شك بعد ذلك يكون
__________________________________
المتحصل من الرواية ان اليماني لا يلقى القائم عجل الله فرجه الا بعد رجعته بدعاء القائم