المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما قال الامام علي عليه السلام عن آخر الزمان


الفلكي الفاطمي
16-06-2013, 07:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما قال الامام علي عليه السلام عن آخر الزمان

(.... فيا عجبا ومالي لا أعجب ، من شراذم عرب، تختلف حججهم حتى في دينهم ، لايتقفون أثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولايعتدون بعمل ولي، ولايؤمنون بغيب، ولايعفون عن عيب، المعروف عند حكامهم مايمسك الحكم ، ولايسمح عندهم بصدق الكلم ، إلا من الله رحم ، والمنكر عندهم ما أنكروا ، والقول ماقالوا، يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم ، كل امرئ منهم امام نفسه، فتن كقطع الليل المظلم ، تأتيهم مزمومة مرحولة، فيبتلى بعضهم بالموت الأحمروبعضهم بالجوع الأغبر، وثلث بزيت أسود لايحسر، ويظهر شر نسل لاسقاهم الله المطر، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه، وتجنب مايرديه ، حتى يخرج صحابي من مصر (يردالدس)(او يريد القدس) يمهد للمهدي قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه ، برجال علم يعلمون الناس مالم يعلموا، يظهرون خبئ العلامات لمن جهلوا، يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا....)

الفلكي الفاطمي
16-06-2013, 07:12 PM
ما قال الامام علي عليه السلام عن آخر الزمان

...... يبعث الله مهدينا عدواً لمن ذمه الله ولعنه الا انه لمنتقم من الظالمين، فاتح الحصون وغالب كل قبيلة من أهل الشرك وهاديها لدين الله , ولا غالب له ولا منصور عليه، فافهموا انه رشيد سديد مشيد لأمر الله آياته،يزلزل الله له الارض زلزالا عظيما ؛ ويقذف باطنها نارا ؛ وترمى السماء شهبا وجبالا ونحاسا وحديدا
( ويل يومئذ للمكذبين ) بالجانب الغربى من مشرق الاسلام ؛ يرى اهل المغرب هولا وتسمع الانس والجن قرقعة وصداما تهتز له الدوائر ؛ وتنحرف المحاور وتخرج العذراء من خدرها ؛ ويبكى الجنين فى جوفها ؛ وتصم اسماعها وتنثقب طبولها؛ وتحشد نساؤها وتهرب رجالها فقد اعذر الله للارض اعذارها ؛ وانذرها انذارها ؛ وبدا النجم الثاقب يرونه اهل المشارق واهل المغارب ؛ واقرأوا ان شئتم " يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ (2) "الحج".

هنالك يخنس المجادل الكذاب ويتحير اولو الالباب ؛ فلا تشكوا ولا تجحدوا ؛ فقد جائكم الفرج ويمحو الله بالمهدى كل الهرج والمرج ؛ ومن بايع فانما يبايع الله ؛ تراه الارض فى كل زواياها فى وقت واحد ليل او نهارتطوى له الارض ولاصحابه ويرفع الله له كل منخفض من الارض ؛ ويخفض الله له كل مرتفع حتى النملة فى جحرها تعلم انه جاء زمن ولي الله.

وما يكون من باب مغلق الا يفتحه الله للمهدى ؛ ولو كانت وراء الباب بحار وانهار وجيوش وقعاقع سلاح لاتعرفون مثله اليوم ؛ اترون النسر والصقر والبوم وكل طير ؛ مثلها وباسمائها تقذف السحاب نارا واهوالا ؛ وما كان من سحاب صعب فيه رعد وبرق فصاحبكم المهدى يركبه ؛ يعلمه الله فوق ما تعلمه الذى عنده علم من الكتاب ؛ ويكذب الكذاب فى الكتاب ودعاوى رؤوس على ابواب جهنم كلام كثير يسمعه الناس فى كل مكان يرون المتكلم به ؛ وقائل يقول: العالم الجديد وما هو بجديد ؛ وداع من ارض يقال لها الجديدة وما هى بجديدة ولكنها قديمة ؛ سكنها اصحاب الوجوه الحمراء ؛ واسم الرجل منهم احمر يعرفهم بعوث يسلم ملوكهم لله ؛ يعبرون بحر الظلمات ويزرعون الشجرة الطيبة التى يحرق فروعها المسيخ الدجال ولا يقلع جذورها ؛ ولكن يحارب من الارض العظيمة كل بذور غرسها صالحون الا ما شاء الله ؛ ذليلا يعيش ليعلم انه مقهور وكذاب وان الامر لله جميعا ؛ لكنه جل جلاله يضل من يشاء فيعلم اقواما لا يتأثم احدهم من الذنب ولا يتحرج من لمس العورة وعمل صنم لها ؛ يسيرون وراء كذاب اسرائيل ويكون منهم ائمة الضلالة والدعاة الى جهنم ؛ يركب مركبهم ملوك وامراء جعلوهم حكاما على رقاب فاكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم باسمائهم آل فلان وآل النون وآل العود ؛ والمتبرك والمتعرف ؛ والمتيمن والمتمصر ؛ والقاذف بالكلام ؛ والصادم بالنار والفاتن بالفتن ؛ ومنهم الملك والقيل والامير والرأس والوالى والزعيم.في زمنهم يضيع المسجد الاقصى ، ويعود مع صحابي مصر ، وجمع ابن مصر قبله لقاضي اسرائيل مع قاضي القدس ، لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ، والعرب غثاء كغثاء السيل كما اخبر رسول الله (ص) ، فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الاسرار وينادي بالثار الثار ، ويمهد للمهدي ، وانما الناس مع الملوك والدنيا ، والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي ال البيت ، بعدما يزلزل الله ارض الحمر المسروقة ، ويتمنى الناس العدل .

ويعلى الله شأن محمد يظهر بلال ومن تحنف ؛ فى نجوم خمسين ليست فى السماء ؛ انما هى بالارض العظيمة ؛ لكن نجمة بنى اسرائيل المرسومة فى خطوط الدرع تبلعهم جميعا زمان وعد الاخرة لهم ؛ الذى يسؤون فيه وجوه كل العرب ؛ وتبكى امة خالفت رسولها ؛ واطفات بيدها مصباحها..
ولا تتفرق الارض الجديدة وما هى بجديدة ؛ انما تعتصم بالمسيح ابن مريم لتنصره ؛ ويكذبون على الله فما اتخذ الله من ولد ؛ وما كان معه من اله ؛ ولكن الكذاب الدجال يدخل تدجيلا ويزين القواطع الخمسين بزهرة الحياة الدنيا ؛ ويربط المدائن الخمسين بحبل بنى اسرائيل الاتى من جبل صهيون ؛ يبغى الفساد فى الارض وعلوا للظالمين ويسمونها بلاد "الامارك " ؛ ويكون قائدها مع بنى اسحق وبنى اسرائيل ؛ يجمع امشاج الناس على لغتهم ؛ ويدعوهم بدعوتهم وتتم ببلاد الامارك الفتنة بعدما نشرت النعمة عليهم جناح كرامتها ؛ واسالت لهم الدنيا جداول نعمتها ؛ ورتع ابليس فى مدائنها وازقتها ؛ وشعب شعابها وهتك عرضها ؛ ويظهرعندهم دين ابليس ؛ شهوات وغرور وسراب الظهيرة لعطش العيش ؛ فيصبحون فى النعمة غارقين ؛ وفى خضرة عيشها فكهين بعلومهم فرحين قد تربعت الامور لهم فى ظل سلطان خبيث فهم حكام على اطراف الارض يعرفون ما يجرى فيها فى مسارات الطول والعرض وتكون لهم عيون تتلصص من فوق السحاب ؛ وجوار بالبحار كالاعلام يخزنون النار بها بهيئة ماء وتراب ؛ تنشر نشرا وترمى كالقصر لهبا ؛ وتفرق الامر فرقا وتطمس الخير طمسا ؛ فتنة وقدرا تهلك بشرا وتهدد غضبا المستضعفين فى الارض غير مسلم او مسلما حقا.
ويجعل الله حجته على بلاد الامريك فيلعنهم بما عصوا وكانوا يعتدون ؛ ولا عن منكر يتناهون ؛ وفى الارض يفرحون عتوا وغلوا لا ينتهون ؛ وتعلو اسرائيل برجال منهم يملكون العرش الابيض ؛ يبغون الفساد فى الارض منهم الاشد بغيا على من يقول محمد رسول الله.

وينزل المهدى فى بلاد الامريك ؛ من فوق السحاب فى بضع قباب من نور الشمس ؛ لها نور فى الظلام كالقمر والنجوم ؛ ويهد الله بلاد الامريك هدا وخسفا تاكل الارض فى جوفها والطوفان فى امواجها بلادا وشعوبا ؛ الجديد اسم كثير عندهم ويبقى منهم جديد وجديد وجدد ؛ عبرة لمن يصنع الكذب والذهب ؛ تضيع هباءا منثورا بامر الله قرونه فى الجهد والتعب ؛ ولولا ميعاد الله لكان منتهاه كقارون ؛ وهو من قوم موسى فلا تعجبون فاسرائيل فتنة الارض فى باقى زمنها الممتد.ويخلد الكذاب الدجال الى الارض ؛ "فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث " ؛ ويقص اهل الكتاب انه يملك من البحر الى البحر ومن اخر الارض الى اقاصى الارض ؛ ويملك المهدى بالحق وللحق ومن البحر الكبير الى البحر الصغير ؛ ومن ادنى الارض الى اقصى الارض ؛ ويرقى فى اسباب السموات والارض ويذل الله له الامريك كلهم : تؤذن : لا اله الا الله محمد رسول الله فى كل ارضهم.ولا يبقى منهم لها مخالفا الا منتظرو المسيح ابن مريم فى عدلها ؛ يعاهدون المهدى عهدا ويجزى الله المفترين ؛ ومن طابت لهم الخديعة من صانع العجل؛ وايام الغضب يحوطها العجب.

الفلكي الفاطمي
16-06-2013, 07:16 PM
ما قال الامام علي عليه السلام عن آخر الزمان

قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عيه السلام في ذكر حروب الزمان.... ألا يا ويل لاهل البحرين من وقعات تترادف عليها من كل ناحية ومكان فتؤخذ كبائرها وتسبى صغائرها, وإني لاعرف بها سبعة وقعات عضام فاول وقعة فيها في الجزيرة المنفردة عنها من قرنها الشمالي تسمى سماهيج. والوقعة الثانية تكون في القطاع وبين النهر عن عين البلاد وقرنها الشمالي الغربي وبين الابلة والمسجد وبين الجبل العالي وبين التلتين المعرف بجبل حبوة , ثم يقبل الكرخ بين التل والجادة وبين شجرات النبق المعروفة بالبديرات بجانب سطر الماجي ثم الحورتين وهي سابع الطامة الكبرى وعلامة ذلك يقتل فيها رجل من أكابر العرب في بيته وهو قريب من احل البحر فيقطع راسه بامر حاكمها فتغير العرب عليه فتقتل الرجال وتنهب الاموال فتخرج بعد ذلك العجم على العرب ويتبعونهم الى بلاد الخط.

(من أكابر العرب = الشيخ عيسى قاسم والله أعلم)

الفلكي الفاطمي
16-06-2013, 07:17 PM
ما قال الامام علي عليه السلام عن آخر الزمان

” مصر سند المهدى ويعضهم البلاء حتى يقولوا ما أطول هذا العناء ؛ يسميها اليهود عدوهم الذى بالجنوب — لهم البشرى بدخول القدس بعدما يسرج الله فيها السراج المنير ؛ صحابيا يغدو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا ( اى الخيط) ؛ ويعتق فيها عتقا ؛ ويصدع شعبا ويشعب صدعا ؛ لايبصره احد وهو معهم يلبس للحكمة جنتها ؛ وهى عند نفسه ضالته التى يطلبها ؛ يصبر صبر الاولياء ويرفع الراية السوداء والذى فلق الحبة وبرأ النسم انه الممهد للمهدى”.

” صحابى مصر يعيد لها الصحابة بانوارها ؛ ويرسو بها على برها بعدما تواخى الناس على الفجور وتهاجروا على الدين الا من رحم ربها”

” واذا فاضت اللئام بارضها غارت السماء لكنانتها ؛ بعدما غار الصدق وفاض الكذب وصار العفاف عجبا فزلزل زلزالها وبعد دهر قام صاحبها لا رهج له ولاحس بعدما كان ملء السمع البصر ؛ اسمه معروف بالحسن موصوف ؛ ينشل مصر من شجرة الحنظل ومن عين عين له نداء مبغوض كرائحة الثوم ؛ يخرج وسيده بهوان بعدما صال يهود على الكنانة صيال كلب عقور ؛ فيوقظ الصحابى اهلها من سبات ويبعثهم الله بعث الاموات ؛ فلكل اجل كتاب ولكل غيبة اياب ؛ يفلق صحابى مصر الامر فلق الخرزة ليصدق رائد اهله وليجمع شمله وليقوم بقدره “

” فى مصر يبسط البساط ويمهد لاحداث نهاية الزمان رجل بأسه حديد وقلبه شديد ؛ يفتح الله له فتوح العارفين ؛ ويلهمه الهام المحدثين يرفع الحسام ذى
الاسرار والانوار ؛ ويخرجه من غمده الذى نام فيه القرون ؛ ويبرز الكوكب ذو القرون “

” ويدور زمان على الكنانة يفجر بها الفاجر ويغدر بها الغادر ؛ ويلحد فيها اقوام يقولون : ان هى الا ارحام تدفع وارض تبلع وما يهلكنا الا الدهر ؛ ويمحو الله الخاسر بالظافر خلط صالحا وسيئا ؛ يقتله قاتل وهو على كرسى جيشه ؛ وتروح المفاتيح لحسن وترى ما ترى الكنانة حرب فى السر من يهود يبغون لجندها الهلاك ؛ ينثرون بارضها الموت غبارا نثرا ويذرون بالذاريات ليلا ونهارا حتى نيلها ؛ ابنه الاول كان يفخر انه اطاع نبيا اخبر ان فى الجنة نهرا استودعه الله مصر فلم يبدل او يسىء به شرا ؛ يريد اليهود سكب الوباء به سكبا ؛ وتملا الارض نسوة عاريات ونصف عاريات ؛ وكاسيات يرى الفاجر منهن مايشاء ؛ ونساء مؤمنات قانتات صالحات ؛ وتكثر المساجد ويذيد وينقص الراكع بها والساجد ؛ ويطوى اهل الكنانة القلوب على الصلاح ؛ فيغير الله ما تبعوا حى على الفلاح ؛ واقرأوا ان شئتم : ولقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون – ان فى هذا لبلاغا لقوم عابدين-؛هم خير من غيرهم من العرب يكرمهم الله بوفادتهم آل البيت برازخ من الجنة تفوح منها كرامة وعزة لمن يخرج سيف النبى (ص) من غمده ؛ ترى نعت الصلاح فى سيما وجهه وتظهر دولته وبيت المقدس فى غلواء محنته ؛ ( والراسخون فى العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا) “

” وتعود مع صحابى مصر ؛ وجمع ابن مصر قبله لقاضى اسرائيل مع قاضى القدس ؛ لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ؛ والعرب غثاء كغثاء السيل كما اخبر الرسول الكريم ؛ فيخرج صحابى مصر من خفاء وصمت طويل ويفتح كهف الاسرار وينادى بالثار الثار ؛ وانما الناس مع الملوك والدنيا ؛ والدين مع الغرباء “

” الا وبشروا اهل مصر بانهم يدخلون القدس ولهم مع القدس موعد ؛ وصاحب مصر سيمهد الامر ؛ الا ستكون ثارات عظيمة وعصبات يقتل بعضهم بعضا ؛ وتكون فتن وتخرب منازل وديار ؛ وتتحرك عروش من مواطنها “

” عجبا لكم يا أهل مصر يجبر الله كسركم وينجز مواعيدكم ويغنى عائلكم ويقضى مغرمكم ؛ويرتق فتقكم ما دمتم فى سبيل الله مرابطين ؛ الا انها ستكون فتنة فى فلسطين تتردد فى البلاد تردد الماء فى القربة ؛ ويكون قلب مصر مع المظلوم واياديها موثقة باغلال حتى يخرج صاحب مصر “

الفلكي الفاطمي
16-06-2013, 07:18 PM
صاحب مصر علامة العلامات!!!

صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات, قلبه حسن ورأسه محمد ويغيّر اسم الجد ( )!!!
إن خرج فإعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب ( الطائرات)ا
أو إئتوه زحفاً وحبواً على الثلج.

الفلكي الفاطمي
16-06-2013, 07:18 PM
غرق أميركا وذلك بواسطة كويكب العذاب

يهبط من السماء على بلاد الامريك في الحائط الغربي من الأرض كويكب العذاب عندما تكتفي المرأة بالمرأة والرجل بالرجل ويرضى الحاكم هناك بالدم البريء يسيل في قدس الله ويحمل أكداس الذهب لمن عليه الله غضب, ويملا مائدة اليهود بالطير الدسم كأنه البخت العظيمة وبالبيض المكنوز سما ونارا فيرسل الله عذاب الرجفة على بلاد الامريك وتمطر السماء ويلا لهم وتشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض فيرون معهن موتات, وحصد نبات وآيات بينات فابشروا بنصر من الله عاجل وفتح فتوح أمام عادل يقر الله به أعينكم ويذهب بحزنكم ويكون فرقانا من الله بين أوليائه و أعدائه وان لكل شيء أنى يبلغه لا يعجل الله بشيء حتى يبلغ اناه ومنتهاه فاستبشروا ببشرى ما بشرتم وطوبى لذي قلب سليم أطاع من يهديه وتجنب ما يرديه ودخل مدخل الكرامة فغنم السلامة وحذر قارعة قبل حلولها ترج الأرض رجا شرقا وغربا وأعلاها و أسفلها ليس بمنجاة إلا من نجاه الله ، للواقعة زئير الرئبال يفتك بنساء كالرجال ورجال كالجبال ودور رفعت للشيطان رايات لها ومض النجوم ، تحرق وتغرق البلاد وبلاد تعوم يا ويلها ثم يا ويلها عند دوران الفلك لهذا اليوم ألم تقرأوا قول الله عز وجل : " فاستكبروا في الأرض وما كانوا سابقين فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون " ( سورة العنكبوت ، 39-40 ) واقرأوا ان شئتم :"أفأمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا بياتاً وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم باسنا ضحى وهم يلعبون افأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون " ( سورة الأعراف ، 94-98 )



ويقول الامام علي عليه السلام:

ويظهر في السماء نجم عظيم**************** له ذنبان ذو شعب طوال