علي معجزة النبي
18-06-2013, 07:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخبرني أحد الأخوة بما مضمونه في أحد الأيام ذهبتُ من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة كربلاء المقدسة .
وقد كان جالساً معي في السيارة التي ذهبت بها أحد المتحضرين ( بتعبير الأخ )
وقد حصل نقاش بين السائق والركاب حول الأجرة التي طلبها السائق ، ولم يتدخل الأخ في هذا النقاش لأنه كان نقاشاً ليس موضوعياً بتعبير الأخ .
يقول الأخ تدخلت عندما قال هذا المتحضر للركاب أقول لكم مالت الله السائق يستحق الأجرة التي طلبها لأنه السيارة تريد كذا وتريد كذا .
عندها تدخل الأخ وقال لهذا الرجل أنك تقول مالت الله وكيف علمت أن الله مع كلامك وهل تعلم أنك بكلامك هذا تقول للناس حكماً شرعياً لأنك تتكلم بما يريد الله وما لا يريد.
يقول الأخ سألني هذا الرجل قائلاً : يصير أن يكون رجل الدين المعمم وزير الدفاع ؟
فقال له الأخ : ولم لا يكون وزير الدفاع رجلاً معمم لأن وزير الدفاع لا يقاتل بنفسه ولا يركب طائرة المقاتلين ولا يجلس في دبابة مدرعة بل يجلس في مكتبة مع مجموعة من المستشارين وفي حال حدوث أي حادثة عسكرية يتشاور فيما بينه وبين المستشارين ليضع الخطة المناسبة للمشكلة التي هو فيها وأن رجل الدين إذا كان جديراً بهذا المنصب وهو من المختصين الكفوئين بهذه الوزارة يكون أفضل وزير يدير وزارة الدفاع لأن رجل الدين يحمل علميه وخبرة وعقلية لا توجد عند غيره ( هنا محل الشاهد في هذهِ المقالة ) وإذا كان رجل الدين يهتم بمهمته ويحاول أن يعمل بما يحمله من علوم ومعارف إلهية وعقلية فأنه يكون أفضل وزير ولا يمكن أن يفشل في مهمته
محل شاهدنا من كلام الأخ هو أن رجل الدين إذا كان من الكفوئين المؤمنين بمبادئ الإسلام السمحة التي تحترم الأخر وتقدم خدمة الناس على كل المصالح الشخصية والفئوية والحزبية إذا كان كذلك لم لا يتدخل في السياسة ليخدم الناس .
قلنا في مقالات سابقة على رجال الدين أن يفصلوا بين الدين والسياسة ولا يحشروا الدين بالسياسة .
كان هذا رأينا وما زال هو رأينا لأن الواقع الذي لمسنا ولمسة كل عراقي من المتلبسين بلباس الإسلام سواء كانوا معممين أو ( مفرعين ) غير ما هو موجود في إسلامنا الحبيب .
نعم يوجد أناس ورعين متقين يسعون إلى خدمة العراق وأهله ، لكن هؤلاء لا يسمح لهم الوضع السياسي أن يعملوا ما يرونه صحيحاً وان وجد أحدهم أنه يستطيع أن يقدم شيء للأبناء الوسط والجنوب فما هو الضير في دخوله بالسياسية .
والله الموفق وهو المستعان .
والحمد لله رب العالمين
30 شوال / 1431 هـ
9 / 10 / 2010 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================
اخبرني أحد الأخوة بما مضمونه في أحد الأيام ذهبتُ من مدينة النجف الأشرف إلى مدينة كربلاء المقدسة .
وقد كان جالساً معي في السيارة التي ذهبت بها أحد المتحضرين ( بتعبير الأخ )
وقد حصل نقاش بين السائق والركاب حول الأجرة التي طلبها السائق ، ولم يتدخل الأخ في هذا النقاش لأنه كان نقاشاً ليس موضوعياً بتعبير الأخ .
يقول الأخ تدخلت عندما قال هذا المتحضر للركاب أقول لكم مالت الله السائق يستحق الأجرة التي طلبها لأنه السيارة تريد كذا وتريد كذا .
عندها تدخل الأخ وقال لهذا الرجل أنك تقول مالت الله وكيف علمت أن الله مع كلامك وهل تعلم أنك بكلامك هذا تقول للناس حكماً شرعياً لأنك تتكلم بما يريد الله وما لا يريد.
يقول الأخ سألني هذا الرجل قائلاً : يصير أن يكون رجل الدين المعمم وزير الدفاع ؟
فقال له الأخ : ولم لا يكون وزير الدفاع رجلاً معمم لأن وزير الدفاع لا يقاتل بنفسه ولا يركب طائرة المقاتلين ولا يجلس في دبابة مدرعة بل يجلس في مكتبة مع مجموعة من المستشارين وفي حال حدوث أي حادثة عسكرية يتشاور فيما بينه وبين المستشارين ليضع الخطة المناسبة للمشكلة التي هو فيها وأن رجل الدين إذا كان جديراً بهذا المنصب وهو من المختصين الكفوئين بهذه الوزارة يكون أفضل وزير يدير وزارة الدفاع لأن رجل الدين يحمل علميه وخبرة وعقلية لا توجد عند غيره ( هنا محل الشاهد في هذهِ المقالة ) وإذا كان رجل الدين يهتم بمهمته ويحاول أن يعمل بما يحمله من علوم ومعارف إلهية وعقلية فأنه يكون أفضل وزير ولا يمكن أن يفشل في مهمته
محل شاهدنا من كلام الأخ هو أن رجل الدين إذا كان من الكفوئين المؤمنين بمبادئ الإسلام السمحة التي تحترم الأخر وتقدم خدمة الناس على كل المصالح الشخصية والفئوية والحزبية إذا كان كذلك لم لا يتدخل في السياسة ليخدم الناس .
قلنا في مقالات سابقة على رجال الدين أن يفصلوا بين الدين والسياسة ولا يحشروا الدين بالسياسة .
كان هذا رأينا وما زال هو رأينا لأن الواقع الذي لمسنا ولمسة كل عراقي من المتلبسين بلباس الإسلام سواء كانوا معممين أو ( مفرعين ) غير ما هو موجود في إسلامنا الحبيب .
نعم يوجد أناس ورعين متقين يسعون إلى خدمة العراق وأهله ، لكن هؤلاء لا يسمح لهم الوضع السياسي أن يعملوا ما يرونه صحيحاً وان وجد أحدهم أنه يستطيع أن يقدم شيء للأبناء الوسط والجنوب فما هو الضير في دخوله بالسياسية .
والله الموفق وهو المستعان .
والحمد لله رب العالمين
30 شوال / 1431 هـ
9 / 10 / 2010 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================