مهدي الجصاني
19-06-2013, 12:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ))
كلنا وبدون أدنى شك ننتظر تلك الطلعة البهية وتكحيل عيوننا برؤية حجة الله في أرضه الغائب المنتظر المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) الذي وكما قال رسول الله (ص) (( يملأ الأرض قسطا ًوعدلا بعدما مـُلئت جورا ًوظلما ))
والسؤال الذي يطرح نفسه ـ وبدورنا ونحن ننتمي لهذه المدرسة الآلهية يجب أن نسأل أنفسنا كل يوم ـ يا ترى هل عملنا لتعجيل ظهوره الشريف ؟؟ أم نحن سبب في تأخير ذلك الظهور ؟؟
هذا يعني أننا أحد الأسباب في الأمرين فمن شاء فلينظر إلى نفسه (( إنَّ الإنسانَ على نفسهِ لبصيرة ولو ألقى معاذيره )) .
أخوتي الأعزاء ..... أخواتي الكريمات .... ونحن مقبلون على الذكرى للولادة المباركة لصاحب الأمر ( عجل الله فرجه الشريف ) ومن اليوم فلنباشر في نشر القضية المهدوية قدر المستطاع ولو من خلال كلمات قليلة لا تأخذ منا سوى دقائق اجعلها في سبيل القضية المهدوية .
وبدوري سوف أكتب لكم كل يوم ان شاء الله تعالى كلمات وأضعها هنا ومن أراد أن يساهم فليكتب أو ينشر ما يـُكتب كي يستفاد منها الآخرون وبدورهم ينشروها (( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا ًيره ))
روى الأصبغ ابن نباتة : ( أتيت أمير المؤمنين (ع) فوجدته متفكرا ًينكت في الأرض فقلت يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا ًتنكت في الأرض أرغبة منك فيها فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما ًقط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا ًوقسطا كما ملئت جورا ًوظلما تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ))
في فلسفة الإنتظار أمور عدة على المنتظِر أن يعيها وفي المقدمة أن ( كل آت قريب ) كما يقول سيد المتكلمين علي (ع) وعليه فمهدينا إذن قريب ولم يبق شيء على إتمام الوصال وفرح اللقاء فعد نفسك لاستقباله وهيء ذاتك لنصرته )).
ولا تنسوا المواضبة على الدعاء بالفرج الشريف كل يوم ((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين )) وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين..
جعلنا الله وإياكم من المناصرين لصاحب العصر والزمان (عليه السلام وعجل الله فرجه )
(( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ))
كلنا وبدون أدنى شك ننتظر تلك الطلعة البهية وتكحيل عيوننا برؤية حجة الله في أرضه الغائب المنتظر المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) الذي وكما قال رسول الله (ص) (( يملأ الأرض قسطا ًوعدلا بعدما مـُلئت جورا ًوظلما ))
والسؤال الذي يطرح نفسه ـ وبدورنا ونحن ننتمي لهذه المدرسة الآلهية يجب أن نسأل أنفسنا كل يوم ـ يا ترى هل عملنا لتعجيل ظهوره الشريف ؟؟ أم نحن سبب في تأخير ذلك الظهور ؟؟
هذا يعني أننا أحد الأسباب في الأمرين فمن شاء فلينظر إلى نفسه (( إنَّ الإنسانَ على نفسهِ لبصيرة ولو ألقى معاذيره )) .
أخوتي الأعزاء ..... أخواتي الكريمات .... ونحن مقبلون على الذكرى للولادة المباركة لصاحب الأمر ( عجل الله فرجه الشريف ) ومن اليوم فلنباشر في نشر القضية المهدوية قدر المستطاع ولو من خلال كلمات قليلة لا تأخذ منا سوى دقائق اجعلها في سبيل القضية المهدوية .
وبدوري سوف أكتب لكم كل يوم ان شاء الله تعالى كلمات وأضعها هنا ومن أراد أن يساهم فليكتب أو ينشر ما يـُكتب كي يستفاد منها الآخرون وبدورهم ينشروها (( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا ًيره ))
روى الأصبغ ابن نباتة : ( أتيت أمير المؤمنين (ع) فوجدته متفكرا ًينكت في الأرض فقلت يا أمير المؤمنين مالي أراك متفكرا ًتنكت في الأرض أرغبة منك فيها فقال : لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا يوما ًقط ولكني فكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأ الأرض عدلا ًوقسطا كما ملئت جورا ًوظلما تكون له غيبة وحيرة يضل فيها أقوام ويهتدي فيها آخرون ))
في فلسفة الإنتظار أمور عدة على المنتظِر أن يعيها وفي المقدمة أن ( كل آت قريب ) كما يقول سيد المتكلمين علي (ع) وعليه فمهدينا إذن قريب ولم يبق شيء على إتمام الوصال وفرح اللقاء فعد نفسك لاستقباله وهيء ذاتك لنصرته )).
ولا تنسوا المواضبة على الدعاء بالفرج الشريف كل يوم ((اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن في هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه أرضك طوعا وتمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين )) وصل اللهم على محمد وآله الطاهرين..
جعلنا الله وإياكم من المناصرين لصاحب العصر والزمان (عليه السلام وعجل الله فرجه )