علي معجزة النبي
19-06-2013, 05:51 PM
متى يكون الشيعة سادة العالم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي ذر وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قال : « أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : هذا أول من آمن بي ، وهو أول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر وفاروق هذه الامة ويعسوب المؤمنين » .
من المتسالم عليه عند كل الفرق الإسلامية أن الشيعة الإمامية الاثنى عشرية هم المؤمنون بأمامة أثنى عشر أمام وهؤلاء من ورثه رسول الله صلى الله عليه وآله واوصياءه وخلفاءه ...
أن الأئمة الأثنى عشر هم أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وبالتالي فذلك يستلزم أن يكون شيعتهم أفضل الأتباع وهذه معادلة لا يختلف عليها أثنان ...
فالأئمة الأثنى عشر لهم السيادة والريادة في كل مجالات الحياة ناهيك عن التقدم والسبق في الآخرة وهنا نطرح سؤال [[ لماذا لا يكون شيعتهم مثلهم ؟؟؟ ]] ...
أي ما هو المانع لأن يسود الشيعي العالم ؟؟؟
مع العلم أن كل مقومات السيادة متوفره لديه وبأمكانه ان يصبح رقماً صعباً بين أمم العالم !!!
نعم نحن ندرك " أنّ السيادة الشيعية في صورتها الاكمل لا تتحقق إلا بظهور صاحبنا عجل الله فرجه الشريف حين يُذهب الله عن الشيعة عاهة الخوف والجبن والانهزامية والتقية المغلوطة التي حبستهم عن التطلع الى القمم ، ويجعل قلبوهم كزبر الحديد في القوة والبأس فيصبحون اثر ذلك حكام الارض " .
هذا ندركه ونقر به لكن المشكلة " عدم وجود مثل هذا الامل في نفوسنا ! الامل بأن يكون الشيعة سادة العالم ! بل لعل كثير منا إذا طرح عليهم مثل هذا الطرح يعتبرونه ضربا من الخيال ، وما ذلك إلا لأنهم يعانون من تلك الآصار والأغلال التي تحبسهم عن التطلع الى القمه بل وتمنعهم عن اية خطوة تغيرية للواقع .
كثيرون يتصوّرون أنّ السيادة الشيعية لا يمكن أن تتحقق إلا مع ظهور مولانا المهدي الموعود (صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله فرجه الشريف ونحن معه) ولذلك هم يحرمون أنفسهم من العمل على استعادة السيادة لتوهمهم إما حرمة هذا العمل ، أو انه لا يمكن أن يفضي هذا العمل الى نتيجة ؛ فالسيادة لا تكون إلا في زمن الظهور اما قبل ذلك فما علينا إلا قبول الوضع السائد والتكيف معه وتحمل الويلات والمصائب و الاحتساب بالاكثار من قولنا حسبنا الله ونعم الوكيل لا اكثر ولا اقل هذا التصور خاطئ على اطلاقه ويحتاج الى تصحيح ، وهو أحد الاغلال التي يجب التخلص منها " .
نسأل الله تعالى مجده أن يوفقنا لأن نفكر بهذا الأمر تفكيراً مستقبلاً لعلنا نوفق لما فيه صلاحنا في أخرتنا ودنيانا وأن لم نستطع عمل شيء فالأقل المجزي هو التوعية لهكذا أفكار وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وإليه ننيب .
والحمد لله رب العالمين
6 شعبان / 1434 هـ
16 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي ذر وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قال : « أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيد علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : هذا أول من آمن بي ، وهو أول من يصافحني يوم القيامة ، وهو الصديق الأكبر وفاروق هذه الامة ويعسوب المؤمنين » .
من المتسالم عليه عند كل الفرق الإسلامية أن الشيعة الإمامية الاثنى عشرية هم المؤمنون بأمامة أثنى عشر أمام وهؤلاء من ورثه رسول الله صلى الله عليه وآله واوصياءه وخلفاءه ...
أن الأئمة الأثنى عشر هم أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وبالتالي فذلك يستلزم أن يكون شيعتهم أفضل الأتباع وهذه معادلة لا يختلف عليها أثنان ...
فالأئمة الأثنى عشر لهم السيادة والريادة في كل مجالات الحياة ناهيك عن التقدم والسبق في الآخرة وهنا نطرح سؤال [[ لماذا لا يكون شيعتهم مثلهم ؟؟؟ ]] ...
أي ما هو المانع لأن يسود الشيعي العالم ؟؟؟
مع العلم أن كل مقومات السيادة متوفره لديه وبأمكانه ان يصبح رقماً صعباً بين أمم العالم !!!
نعم نحن ندرك " أنّ السيادة الشيعية في صورتها الاكمل لا تتحقق إلا بظهور صاحبنا عجل الله فرجه الشريف حين يُذهب الله عن الشيعة عاهة الخوف والجبن والانهزامية والتقية المغلوطة التي حبستهم عن التطلع الى القمم ، ويجعل قلبوهم كزبر الحديد في القوة والبأس فيصبحون اثر ذلك حكام الارض " .
هذا ندركه ونقر به لكن المشكلة " عدم وجود مثل هذا الامل في نفوسنا ! الامل بأن يكون الشيعة سادة العالم ! بل لعل كثير منا إذا طرح عليهم مثل هذا الطرح يعتبرونه ضربا من الخيال ، وما ذلك إلا لأنهم يعانون من تلك الآصار والأغلال التي تحبسهم عن التطلع الى القمه بل وتمنعهم عن اية خطوة تغيرية للواقع .
كثيرون يتصوّرون أنّ السيادة الشيعية لا يمكن أن تتحقق إلا مع ظهور مولانا المهدي الموعود (صلوات الله وسلامه عليه وعجل الله فرجه الشريف ونحن معه) ولذلك هم يحرمون أنفسهم من العمل على استعادة السيادة لتوهمهم إما حرمة هذا العمل ، أو انه لا يمكن أن يفضي هذا العمل الى نتيجة ؛ فالسيادة لا تكون إلا في زمن الظهور اما قبل ذلك فما علينا إلا قبول الوضع السائد والتكيف معه وتحمل الويلات والمصائب و الاحتساب بالاكثار من قولنا حسبنا الله ونعم الوكيل لا اكثر ولا اقل هذا التصور خاطئ على اطلاقه ويحتاج الى تصحيح ، وهو أحد الاغلال التي يجب التخلص منها " .
نسأل الله تعالى مجده أن يوفقنا لأن نفكر بهذا الأمر تفكيراً مستقبلاً لعلنا نوفق لما فيه صلاحنا في أخرتنا ودنيانا وأن لم نستطع عمل شيء فالأقل المجزي هو التوعية لهكذا أفكار وما توفيقنا إلا بالله عليه نتوكل وإليه ننيب .
والحمد لله رب العالمين
6 شعبان / 1434 هـ
16 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
====================