المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفض أمير المؤمنين عليه السلام السير بنهج ابي بكر وعمر


أسد العراق
20-06-2013, 06:49 PM
النص رقم (1)
مسند أحمد , مسند عثمان بن عفان
حدثنا عبد الله حدثني سفيان بن وكيع حدثني قبيصة عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال:
قلت لعبد الرحمن بن عوف: كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا رضي الله عنه قال: ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت: أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما قال: فقال: فيما استطعت قال: ثم عرضتها على عثمان رضي الله عنه فقبلها.

النص رقم (2)
البداية والنهاية لابن كثير ج10 ص 212 , أحداث سنة 24 هـ
... فقال أيها الناس , إني سألتكم سرا وجهرا بأمانيكم فلم أجدكم تعدلون بأحد هذين الرجلين أما علي وأما عثمان , فقم إلي يا علي , فقام إليه تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر , قال : اللهم لا ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي , قال : فأرسل يده وقال : قم إلي يا عثمان , فأخذ بيده فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم , قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال : اللهم اسمع واشهد , اللهم اسمع واشهد , اللهم اسمع واشهد , اللهم إني قد خلعت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .

النص رقم (3)
تاريخ المدينة لابن شبة النميري ج2 ص 82
(1481)- [1592] وحدثنا محمد، قال: حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثنا نافع، أَن عبد اللَّه بن عمر رضي اللّه عنه أخبره، أن عمر رضي الله عنه غسل وكفن وصلي عليه، وكان شهيدا، وقال عمر رضي الله عنه : " إِذا مت فتربصوا ثلاثة أيام ، وليصل بالناس صهيب ، ولا يأْتين اليوم الرابع إِلا وعليكم أمير منكم ............
فلما صلوا الصبح جمع الرهط وبعث إلى من حضره من المهاجرين وأهل السنة والفضل من الأنصار ، وإلى أمراء الأجناد فاجتمعوا حتى التج المسجد بأهله ، فقال : أيها الناس ، إِن الناس قد أحبوا أن يلحق أهل الأمصار بأمصارهم ، وقد علموا من أميرهم ، فقال سعيد بن زيد: إنا نراك لها أَهلا، فقال: أَشيروا علي بغير هذا، فقال عمار: إن أَردت أَن لا يختلف المسلمون فبايع عليا، فقال المقداد بن الأسود : صدق عمار، إن بايعت عليا قلنا : سمعنا وأطعنا ، قال ابن أبي سرح : إن أردت أن لا تختلف قريش فبايع عثمان ، فقال عبد الله بن أبي ربيعة : صدق ، إن بايعت عثمان ، قلنا : سمعنا وأطعنا ، فشتم عمار ابن أبي سرح ، وقال : متى كنت تنصح المسلمين ، فتكلم بنو هاشم وبنو أمية ، فقال عمار : أيها الناس إن الله أكرمنا بنبيه وأعزنا بدينه ، فأنى صرفون هذا الأمر عن أهل بيت نبيكم ؟ فقال رجل من بني مخزوم : لقد عدوت طورك يا ابن سمية ، وما أنت وتأمير قريش لأنفسها ؟ فقال سعد بن أبي وقاص : يا عبد الرحمن ، افرغ قبل أن يفتتن الناس، فقال عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت ، فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا ، ودعا عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده ، قال : أرجوا أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي ، ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي ، قال : نعم ، فبايعه , فقال علي : حبوته حبو دهر، ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا ، فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ، والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك ، والله كل يوم هو في شأن ، فقال عبد الرحمن : يا علي لا تجعل على نفسك سبيلا ، فإني قد نظرت وشاورت الناس فإذا هم لا يعدلون بعثمان ، فخرج علي وهو يقول : سيبلغ الكتاب أجله .
إسناده صحيح .
النص رقم (4)
تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 126
... ونادى سعد يا عبد الرحمن أفرغ قبل أن يفتتن الناس فقال : نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا , ثم قال لعلي : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده , قال : أرجو أن أجتهد بل أن افعل بمبلغ علمي وطاقتي , وقال لعثمان مثل ذلك فقال : نعم , فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان وقال : اللهم اشهد إني قد جعلت ما في عنقي من ذلك في عنق عثمان فبايعه الناس .

النص رقم (5)
العقد الفريد لابن عبد ربه ج1
... فقل عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا , ودعا عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخليفتين من بعده , قال : أعمل بمبلغ علمي وطاقتي , ثم دعا عثمان فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخليفتين من بعده , فقال : نعم , فبايعه , فقال علي : حبوته محاباة .

النص رقم (6)
تاريخ أبي الفداء
... ثم جمع عبد الرحمن الناس بعد أن أخرج نفسه عن الخلافة فدعا عليا فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده , فقال : أرجوا أن أفعل وأعمل مبلغ علمي وطاقتي , ودعا بعثمان وقال له مثل ما قال لعلي , فرفع عبد الرحمن رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان وقال : اسمع واشهد اللهم إني جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان وبايعه , فقال علي : ليس هذا أول يوم تظاهرتم علينا فيه فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون , والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله كل يوم هو في شأن .

النص رقم (7)
تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 112 تحت عنوان ( أيام عثمان بن عفان )
... وكان عبد الرحمن بن عوف الزهري , لما توفي عمر , واجتمعوا للشورى , سألهم أن يخرج نفسه منها على أن يختار منهم رجلا , ففعلوا ذلك , فأقام ثلاثة أيام , وخلا بعلي بن أبي طالب , فقال : لنا الله عليك , إن وليت هذا الأمر , أن تسير فينا بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر , فقال : أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه ما استطعت . فخلا بعثمان فقال له : لنا الله عليك , إن وليت هذا الأمر , أن تسير فينا بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر , فقال : لكم أن أسير بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة أبي بكر وعمر , ثم خلا بعلي فقال له مثل مقالته الأولى , فأجابه مثل الجواب الأول , ثم خلا بعثمان فقال له مثل المقالة الأولى , فأجابه مثل ما كان أجابه , ثم خلا بعلي فقال له مثل المقالة الأولى , فقال : إن كتاب الله وسنة نبيه لا يحتاج معها إلى إجيرى أحد , أنت مجتهد أن تزوي هذا الأمر عني , فخلا بعثمان فأعاد عليه القول , فأجابه بذلك الجواب , وصفق على يده .

النص رقم (8)
تاريخ مختصر الدول لابن العبري
... قال عبد الرحمن لعلي بن أبي طالب : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وسنة الشيخين ؟ قال : أما كتاب الله وسنة نبيه فنعم , وأما سنة الشيخين فأجتهد رأيي , فجاء إلى عثمان فقال له : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وسنة الشيخين ؟ قال اللهم نعم فبايعه .


النص رقم (9)
شرح الفقه الأكبر للمولى علي القارئ ص 120
... فأخذ عبد الرحمن بن عوف أي في ندوة الشورى بيد علي (ر) وقال : أوليك أن تحكم بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الشيخين , فقال علي : أحكم بكتاب الله وسنة رسوله وأجتهد رأيي , ثم قال لعثمان مثل ذلك , فأجابه , وعرض عليهما أي على علي وعثمان ثلاث مرات وكان علي يجيب بجوابه الأول وعثمان يجيبه بما يدعوه , ثم بايع عثمان .

النص رقم (10)
الكامل في التاريخ لابن الأثير ج2
... فقال عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا , ودعا عليا وقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة نبيه وسيرة الخليفتين من بعده , قال : أرجو أن أفعل فأعمل بمبلغ علمي وطاقتي , ودعا عثمان فقا له مثل ما قال لعلي , فقال : نعم نعمل , فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال : اللهم اسمع واشهد اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان فبايعه .

النص رقم (11)
الاستغاثة لأبي القاسم الكوفي ج2 ص64
... وأما عبد الرحمن بن عوف الزهري فرجل قد أجمع الخاص والعام أنه كان أحد الستة الذين جعل عمر الشورى بينهم وفي وقت وفاته قال للخمسة : إني أهب لكم نصيبي ونصيب ابن عمي سعد بن أبي وقاص على أن أكون المختار للإمام منكم ففعلوا ذلك فاستعرض الأربعة الباقين وهم علي وعثمان وطلحة والزبير , فاختار من الأربعة عليا وعثمان , فلما أراد أن واحدا من الاثنين قال لعلي : إن اخترتك لهذا الأمر تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر , فقال علي : بل أسير فيكم بكتاب الله وسنة رسوله (ص) فتركه , وصار إلى عثمان فقال : إن اخترتك تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر , فقال : نعم فاختاره وبايع له .

النص رقم (12)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج1 ج1 ص 65
... فقال سعد : يا عبد الرحمن افرغ من أمرك قبل أن يفتتن الناس , فحينئذ عرض عبد الرحمن على علي العمل بسيرة الشيخين , فقال : بل أجتهد برأيي , فبايع عثمان بعد أن عرض عليه فقال : نعم , فقال علي (ع) : ليس هذا بأول يوم تظاهرتم فيه علينا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون , والله ما وليته إلا ليرده إليك , والله كل يوم في شأن .

النص رقم (13)
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي مج 3 ج 12 ص 171
وفي رواية الطبري أن عبد الرحمن دعا عليا (ع) فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده , فقال : أرجوا أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي .
وفي خبر آخر عن أبي الطفيل : أن عبد الرحمن بن عوف قال لعلي (ع) : هلم بيدك خذها بما فيها على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر , فقال : آخذها بما فيها على أن أسير فيكم بكتاب الله وسنة نبيه جهدي , فترك يده وقال هلم يدك يا عثمان أتأخذها بما فيها على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر , قال : نعم , قال : هي لك يا عثمان .

النص رقم (14)
تاريخ الطبري ج3 ص 67 , أحداث السنة 23 هـ , تحت عنوان ( قصة الشورى )
... فقال سعد بن أبي وقاص : يا عبد الرحمن افرغ قبل أن يفتتن الناس , فقال : عبد الرحمن : إني قد نظرت وشاورت , فلا تجعلن أيها الرهط على أنفسكم سبيلا . ودعا عليا , فقال : عليك عهد الله وميثاقه لتعملن بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخليفتين من بعده , ـ فقال : ـ أرجوا أن أفعل وأعمل بمبلغ علمي وطاقتي , ودعا عثمان فقال له مثل ما قال لعلي , قال : نعم , فبايعه , فقال علي : حبوته حبو دهر , ليس هذا أول يوم تظاهرتم فيه علينا , فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون , والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك , والله كل يوم هو في شأن .

النص رقم (15)
المصدر السابق ص 69
... ثم التفت إلى علي وعثمان , فقال : إني قد سألت عنكما وعن غيركما , فلم أجد الناس يعدلون بكما , هل أنت يا علي مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال : اللهم لا , ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي , فالتفت إلى عثمان فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم , فأشار بيد إلى كتفيه ... إلخ .

النص رقم (16)
المصدر نفسه ص 70
... فقم إلي يا علي , فقام إليه علي , فوقف تحت المنبر , فأخذ عبد الرحمن بيده , فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال : اللهم لا , ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي , فأرسل يده ثم نادى : قم إلي يا عثمان , فأخذ بيده ـ وهو في موقف على الذي كان فيه ـ فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم , قال : فرفع رأسه إلى سقف المسجد , ويده في يد عثمان , ثم قال : اللهم اسمع واشهد , اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .


النص رقم (17)
سبل الهدى والرشاد , الصالحي الشامي ج11 ص 277
... فسعى عبد الرحمن في تلك الأيام , واجتهد اجتهادا كثيرا , ثم صعد منبر رسول الله (ص) فقام على الدرجة التي يجلس عليها رسول الله (ص) , فوقف وقوفا طويلا , ودعا دعاء طويلا , ثم قال : أيها الناس , قد سألتكم سرا وجهرا , مثنى وفرادى , فلم أجدكم تعدلون بأحد هذيت الرجلين , فقم إلي يا علي , فقام إليه , فوقف تحت المنبر فأخذ عبد الرحمن بيده , فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ فقال : اللهم لا , ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي , فأرسل يده , وقال : قم يا عثمان , فقال : هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة رسوله (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم نعم , فرفع رأسه إلى سقف المسجد ويده في يد عثمان فقال : اللهم اسمع واشهد , اللهم اسمع واشهد , اللهم اسمع واشهد , اللهم إني قد جعلت ما في رقبتي من ذلك في رقبة عثمان .


النص رقم ( 18 )
الذهبي في تاريخ الإسلام 3 / 305 وفيه :
هل أنت مبايعي على كتاب الله وسنة نبيه (ص) وفعل أبي بكر وعمر ؟ قال : اللهم لا , ولكن على جهدي من ذلك وطاقتي .

ابو مرتضى البراك
20-06-2013, 09:52 PM
احسنتم مولانا اسد العراق وبارك الله بكم --كما قال شيخ الازهر كريمه ان امور الخلافه دبرت بليل