عبدالله الجزائري
20-06-2013, 10:12 PM
لماذا يفاوض أوباما طلبان في الدوحة ؟
- لو نجح اوباما و فرض حكومة سورية برئاسة هيتو أو (قرضاي)سوري او قرضاوي سوري فماذا سيفعل بعد سنوات ؟ سيقرر الإنسحاب كما فعل في العراق ويفعل في أفغانستان و يذهب ليفاوض من يقاتله في الميدان غير آبه بمصير قرضاي او القرضاوي أو هيتو وها هو يفاوض طالبان على ظهر وفروة رأس قرضاويه
- لكن لماذا يفاض أوباما طلبان في الدوحة ؟
- لو جرب اوباما غزوته وهزم في سوريا هل كان عندها سيعترف أوباما بشرعية الأسد ونصره ؟
- يذهب أوباما ليبيع هزيمته نصرا لطالبان عبر التفاوض لأنه يتهرب من الإعتراف بنصر شبيه بنصر الأسد هو نصر إيران وروسيا والصين المثلث الذي نجح بإنهاكه وإستنزافه في أفغانستان وأوباما يعلم أن من سيفاوضونه من طالبان هم بقايا القاعدة الذين لا يملكون إلا الحدود الباكستانية الأفغانية بينما إسم طالبان فهو يعلم أنه صار مثل إسم القاعدة يافطة لكل من يحمل السلاح و واجهة لكل المجموعات المقاتلة في افغانستان وأغلب هذه المجموعات يتبع لدولة وفقا لجيرته الحدودية و المرجعية إيران او روسيا او الصين
- النتيجة أن اوباما هزم ويريد بيع هزيمته لتوظيفها في سوريا مزيدا من القتال بصفقة جديدة مع القاعدة تمولها قطر قبل رحيل الأمير المهزوم لكن بعد فوات أوان الإستعمال فالقاعدة تنهار بعد معركة القصير في سوريا وترتعد فرائصها من رعب المواجهة الذي لاتتقنه فهي ترتكز إلى ميليشيات أغلبها مرتزقة وتجار أفيون والعقائديون فيها هم الإنتحاريون القادرون على تنفيذ عمليات موت وقتل جماعي لكنهم ليسوا رجال المواجهات
- لو نجح اوباما و فرض حكومة سورية برئاسة هيتو أو (قرضاي)سوري او قرضاوي سوري فماذا سيفعل بعد سنوات ؟ سيقرر الإنسحاب كما فعل في العراق ويفعل في أفغانستان و يذهب ليفاوض من يقاتله في الميدان غير آبه بمصير قرضاي او القرضاوي أو هيتو وها هو يفاوض طالبان على ظهر وفروة رأس قرضاويه
- لكن لماذا يفاض أوباما طلبان في الدوحة ؟
- لو جرب اوباما غزوته وهزم في سوريا هل كان عندها سيعترف أوباما بشرعية الأسد ونصره ؟
- يذهب أوباما ليبيع هزيمته نصرا لطالبان عبر التفاوض لأنه يتهرب من الإعتراف بنصر شبيه بنصر الأسد هو نصر إيران وروسيا والصين المثلث الذي نجح بإنهاكه وإستنزافه في أفغانستان وأوباما يعلم أن من سيفاوضونه من طالبان هم بقايا القاعدة الذين لا يملكون إلا الحدود الباكستانية الأفغانية بينما إسم طالبان فهو يعلم أنه صار مثل إسم القاعدة يافطة لكل من يحمل السلاح و واجهة لكل المجموعات المقاتلة في افغانستان وأغلب هذه المجموعات يتبع لدولة وفقا لجيرته الحدودية و المرجعية إيران او روسيا او الصين
- النتيجة أن اوباما هزم ويريد بيع هزيمته لتوظيفها في سوريا مزيدا من القتال بصفقة جديدة مع القاعدة تمولها قطر قبل رحيل الأمير المهزوم لكن بعد فوات أوان الإستعمال فالقاعدة تنهار بعد معركة القصير في سوريا وترتعد فرائصها من رعب المواجهة الذي لاتتقنه فهي ترتكز إلى ميليشيات أغلبها مرتزقة وتجار أفيون والعقائديون فيها هم الإنتحاريون القادرون على تنفيذ عمليات موت وقتل جماعي لكنهم ليسوا رجال المواجهات