س البغدادي
21-06-2013, 05:58 PM
هاجم رئيس حزب السلام والديمقراطية الكردي "صلاح الدين دميرطاش" الخطوات التي تبنتها الحكومة التركية بشأن القضية الكردية.
وقال في تصريح لصحيفة "ميلليت" التركية، إن "عملية السلام بين الحكومة التركية وحزب السلام والديمقراطية الكردي على وشك أن تصل إلى طريق مسدودة، بعد أن بدأت الثقة تتقلص في صفوف مؤيدينا طالما تتبع حكومة أردوغان أسلوب المراوغة".
وقال دميرطاش أنه "لا يمكن أن نشارك في عملية سلام مجرد حبر على ورق، في ظل عدم اتخاذ الحكومة قرار إطلاق سراح مناضلينا الأكراد من السجون وعدم اتخاذ خطوات ديمقراطية تدعم عملية السلام"، مؤكداً أن "هذين المطلبين يمثلان خطوطاً حمراء لحزبه".
ودعا دميرطاش رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" إلى "تخفيض الحد النسبي 10% المفروض على الأحزاب السياسية أثناء خوضها الانتخابات البرلمانية"، مضيفاً "هذا هو المطلوب من جانبنا إذا كان أردوغان بالفعل شخصية سياسية ديمقراطية".
وأشار إلى "وجود ضغوط كبيرة على حزبه"، مبيناً أن "الحزب لم يتسلم بعد أية مساعدة مالية من خزانة الدولة على عكس حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي تخصص إمكانيات الدولة كافة لمصلحته".
وكانت قيادة حزب العمال الكردستاني أعلنت، في (25 نيسان 2013)، أن جميع مسلحي الحزب سينسحبون من الأراضي التركية، مبينة أن عملية الانسحاب بدأت منذ الثامن من آيار 2013.
يذكر أن المواجهات المسلحة بدأت بين الطرفين في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، عندما أخذ الحزب الكردستاني سبيل المواجهة المسلحة مع الجيش التركي لتحقيق حكم ذاتي لكرد تركيا البالغ عددهم أكثر من 20 مليون بحسب مصادر غير رسمية، وتفيد مصادر حكومية تركية أن الصراع بين الجانبين المتواصل منذ سنوات، خلف أكثر من 40 ألف قتيل من الطرفين، فضلاً عن تدمير مئات القرى وتهجير آلاف الأسر.
كما ادعو لمراقبة مايجري على الحدود الاردنية السورية ومايخطط لها وفيها ..فعلينا مراقبة ماسيجري على التركية السورية وانتظار المخاض هناك وخاصة في المناطق ذي الاغلبية الكردية ...
وقال في تصريح لصحيفة "ميلليت" التركية، إن "عملية السلام بين الحكومة التركية وحزب السلام والديمقراطية الكردي على وشك أن تصل إلى طريق مسدودة، بعد أن بدأت الثقة تتقلص في صفوف مؤيدينا طالما تتبع حكومة أردوغان أسلوب المراوغة".
وقال دميرطاش أنه "لا يمكن أن نشارك في عملية سلام مجرد حبر على ورق، في ظل عدم اتخاذ الحكومة قرار إطلاق سراح مناضلينا الأكراد من السجون وعدم اتخاذ خطوات ديمقراطية تدعم عملية السلام"، مؤكداً أن "هذين المطلبين يمثلان خطوطاً حمراء لحزبه".
ودعا دميرطاش رئيس الوزراء "رجب طيب أردوغان" إلى "تخفيض الحد النسبي 10% المفروض على الأحزاب السياسية أثناء خوضها الانتخابات البرلمانية"، مضيفاً "هذا هو المطلوب من جانبنا إذا كان أردوغان بالفعل شخصية سياسية ديمقراطية".
وأشار إلى "وجود ضغوط كبيرة على حزبه"، مبيناً أن "الحزب لم يتسلم بعد أية مساعدة مالية من خزانة الدولة على عكس حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي تخصص إمكانيات الدولة كافة لمصلحته".
وكانت قيادة حزب العمال الكردستاني أعلنت، في (25 نيسان 2013)، أن جميع مسلحي الحزب سينسحبون من الأراضي التركية، مبينة أن عملية الانسحاب بدأت منذ الثامن من آيار 2013.
يذكر أن المواجهات المسلحة بدأت بين الطرفين في منتصف ثمانينيات القرن الماضي، عندما أخذ الحزب الكردستاني سبيل المواجهة المسلحة مع الجيش التركي لتحقيق حكم ذاتي لكرد تركيا البالغ عددهم أكثر من 20 مليون بحسب مصادر غير رسمية، وتفيد مصادر حكومية تركية أن الصراع بين الجانبين المتواصل منذ سنوات، خلف أكثر من 40 ألف قتيل من الطرفين، فضلاً عن تدمير مئات القرى وتهجير آلاف الأسر.
كما ادعو لمراقبة مايجري على الحدود الاردنية السورية ومايخطط لها وفيها ..فعلينا مراقبة ماسيجري على التركية السورية وانتظار المخاض هناك وخاصة في المناطق ذي الاغلبية الكردية ...