س البغدادي
21-06-2013, 07:03 PM
اطلقت وكالة الفضاء الاميركية ناسا الثلاثاء حملة واسعة في اوساط العلماء وهواة علم الفلك للمساهمة في تعقب كل الكويكبات الفضائية التي قد تقترب من الارض مشكلة تهديدا على الحياة على سطحها، ولتطوير وسائل حماية الكوكب من هذه الاجرام.
وتأتي هذه المبادرة في اطار "التحديات الكبرى" التي اطلقها البيت الابيض، وهي عبارة عن جملة من الاهداف الطموحة على الصعيدين الوطني والدولي.
وسيرتكز مشروع تعقب الكويكبات على تعاون بين متخصصين في فروع علمية متعددة ووكالة ناسا وغيرها من الوكالات الاميركية والدولية والجامعات وهواة علم الفلك.
وهو مشروع مكمل لمشروع اعلنت ناسا في الآونة الاخيرة عزمها تنفيذه، وهو يقضي بجر كويكب صغير الى جوار القمر حتى يدور في مداره، وبذلك يصبح متاحا ارسال رواد فضاء الى سطحه لدراسته.
وقالت المديرة المساعدة لوكالة الفضاء الاميركية لوري غارفر "تعمل وكالتنا على رصد الكويكبات التي تشكل خطرا على كوكبنا، وقد رصدنا حتى الآن 95% من هذه الاجرام الاكبر حجما، وعلينا ان نتابع العمل حتى رصدها جميعها".
واضافت "يكمن التحدي الكبير في رصد الكويكبات وفي تحديد ما ينبغي فعله في حال كان احدها يشكل خطرا على الارض" مشيرة الى اهمية التعاون مع "الجمهور ومع قدرته على الابتكار، ومع هواة الفلك للمساهمة في التوصل الى حل لهذه المسألة العالمية".
وتسبح في المجموعة الشمسية اعداد كبيرة من الكويكبات التي تشكلت مع تشكل النظام الشمسي، وهي مختلفة الاحجام، ومنها ما يسبح على مقربة من كوكب الارض.
وتمكنت وكالة ناسا حتى الآن من رصد 95% من الكويكبات الاكبر حجما، اي تلك التي يفوق قطرها كيلومترا واحدا، وقد ساهم ارتطام احد هذه الكويكبات بسطح الارض باندثار الديناصورات قبل اكثر من 65 مليون سنة.
ويؤكد العلماء ان ارتطام احد هذه الكويكبات بالارض أمر نادر الحدوث، وان الكويكبات المرصودة حتى الآن لا تشكل اي خطر من هذا النوع.
ومع ان العلماء قادرون على رصد الكويكبات ذات الاحجام الكبيرة بسهولة، يختلف الامر مع الاجرام الاصغر حجما، وهي اكثر عددا.
وكان الكونغرس الاميركي طلب من وكالة ناسا في العام 2005 ان ترصد كل الكويكبات التي يزيد قطرها عن 140 مترا، والتي يمكن ان تصطدم بالارض في المستقبل وتسبب دمارا كبيرا.
وتقدر الوكالة عدد الكويكبات التي لا يزيد قطرها عن مائة متر والتي تسبح حول الشمس في مدارات مجاورة لمدار الارض حول الشمس، ب25 الفا رصد 25% منها فقط.
وتتكثف الابحاث المتصلة بالكويكبات منذ الخامس عشر من شباط/فبراير الماضي، عندما مر كويكب بمحاذاة كوكب الارض، وفي اليوم نفسه سقط نيزك قطره 15 مترا في روسيا موقعا الف جريح ومسببا حالة ذعر واسعة.
وتحاول ناسا، رغم سياسة التقشف المتبعة في السنوات الاخيرة، تطوير نظام قادر على نقل الكويكبات الصغيرة في الفضاء.
وهي تمول مشروعا في جامعة هاواي اطلق عليه اسم اطلس يهدف الى انشاء نظام مراقبة للكويكبات التي يبلغ قطرها 45 مترا والتنبيه منها قبل اسبوع من اقترابها من الارض.
اما الكويكبات التي يزيد قطرها عن 150 مترا فيمكن التحذير منها قبل ثلاثة اسابيع بواسطة نظام اطلس الذي قد يدخل حيز التنفيذ في العام 2015.
وفي العام 2012، اطلق علماء سابقون في ناسا مؤسسة تحمل اسم "بي 612" تهدف الى تشييد اول تلسكوب فضائي تابع للقطاع الخاص ومتخصص في مراقبة الكويكبات و"حماية البشرية".
وتأتي هذه المبادرة في اطار "التحديات الكبرى" التي اطلقها البيت الابيض، وهي عبارة عن جملة من الاهداف الطموحة على الصعيدين الوطني والدولي.
وسيرتكز مشروع تعقب الكويكبات على تعاون بين متخصصين في فروع علمية متعددة ووكالة ناسا وغيرها من الوكالات الاميركية والدولية والجامعات وهواة علم الفلك.
وهو مشروع مكمل لمشروع اعلنت ناسا في الآونة الاخيرة عزمها تنفيذه، وهو يقضي بجر كويكب صغير الى جوار القمر حتى يدور في مداره، وبذلك يصبح متاحا ارسال رواد فضاء الى سطحه لدراسته.
وقالت المديرة المساعدة لوكالة الفضاء الاميركية لوري غارفر "تعمل وكالتنا على رصد الكويكبات التي تشكل خطرا على كوكبنا، وقد رصدنا حتى الآن 95% من هذه الاجرام الاكبر حجما، وعلينا ان نتابع العمل حتى رصدها جميعها".
واضافت "يكمن التحدي الكبير في رصد الكويكبات وفي تحديد ما ينبغي فعله في حال كان احدها يشكل خطرا على الارض" مشيرة الى اهمية التعاون مع "الجمهور ومع قدرته على الابتكار، ومع هواة الفلك للمساهمة في التوصل الى حل لهذه المسألة العالمية".
وتسبح في المجموعة الشمسية اعداد كبيرة من الكويكبات التي تشكلت مع تشكل النظام الشمسي، وهي مختلفة الاحجام، ومنها ما يسبح على مقربة من كوكب الارض.
وتمكنت وكالة ناسا حتى الآن من رصد 95% من الكويكبات الاكبر حجما، اي تلك التي يفوق قطرها كيلومترا واحدا، وقد ساهم ارتطام احد هذه الكويكبات بسطح الارض باندثار الديناصورات قبل اكثر من 65 مليون سنة.
ويؤكد العلماء ان ارتطام احد هذه الكويكبات بالارض أمر نادر الحدوث، وان الكويكبات المرصودة حتى الآن لا تشكل اي خطر من هذا النوع.
ومع ان العلماء قادرون على رصد الكويكبات ذات الاحجام الكبيرة بسهولة، يختلف الامر مع الاجرام الاصغر حجما، وهي اكثر عددا.
وكان الكونغرس الاميركي طلب من وكالة ناسا في العام 2005 ان ترصد كل الكويكبات التي يزيد قطرها عن 140 مترا، والتي يمكن ان تصطدم بالارض في المستقبل وتسبب دمارا كبيرا.
وتقدر الوكالة عدد الكويكبات التي لا يزيد قطرها عن مائة متر والتي تسبح حول الشمس في مدارات مجاورة لمدار الارض حول الشمس، ب25 الفا رصد 25% منها فقط.
وتتكثف الابحاث المتصلة بالكويكبات منذ الخامس عشر من شباط/فبراير الماضي، عندما مر كويكب بمحاذاة كوكب الارض، وفي اليوم نفسه سقط نيزك قطره 15 مترا في روسيا موقعا الف جريح ومسببا حالة ذعر واسعة.
وتحاول ناسا، رغم سياسة التقشف المتبعة في السنوات الاخيرة، تطوير نظام قادر على نقل الكويكبات الصغيرة في الفضاء.
وهي تمول مشروعا في جامعة هاواي اطلق عليه اسم اطلس يهدف الى انشاء نظام مراقبة للكويكبات التي يبلغ قطرها 45 مترا والتنبيه منها قبل اسبوع من اقترابها من الارض.
اما الكويكبات التي يزيد قطرها عن 150 مترا فيمكن التحذير منها قبل ثلاثة اسابيع بواسطة نظام اطلس الذي قد يدخل حيز التنفيذ في العام 2015.
وفي العام 2012، اطلق علماء سابقون في ناسا مؤسسة تحمل اسم "بي 612" تهدف الى تشييد اول تلسكوب فضائي تابع للقطاع الخاص ومتخصص في مراقبة الكويكبات و"حماية البشرية".