عبدالله الجزائري
21-06-2013, 07:57 PM
يتحدث الكثير عن خطر وشيك من جهة الاردن منشأه مناورات الاسد المتاهب وقوامه شذاذ الافاق ومرتزقة العالمين الغربي والعربي لا الجيش الاردني او المصري وعدة و خبرات امريكيه يتمثل بمواجهة الجيش السوري سيحتل سوريا قريبا و يدخل الى العراق ثم الى السعودية.
والجواب في النقاط التالية :
- ان الحقيقة التي لا يستطيع إنكارها أوباما وكل حلفائه مهما أخترعوا من تبريرات لتفسيرها هي ان العامل الحاسم في قوة الأسد التي على اساسها ترسمل الحلفاء وأمدوه بالدعم فوقها هي قوة جيشه الذي وصفه الضباط الأميركيون والإسرائيليون بالأسطورة
- جيش يصمد لأكثر من سنتين وهو خارج ثكناته يخوض الحرب على ستة عشر جبهة قتال رئيسية ومئات الجبهات الفرعية وخطوط إمداده مقطعة الأوصال وأكثر من ستين موقع أساسي له تحت الحصار و حدوده مفتوحة على طول يتعدى ال2000 كلم لكل انواع السلاح والمسلحين والمخابرات والإمداد لأعدائه هو فعلا أسطورة
- جيش يصمد بموازنة سنوية لا تتعدى الملياري دولار تسليحا وتذخيرا وصيانة معدات ورواتب ضباط وجنود يواجه حربا موازنتها مئة مليار دولار ويواجه كل عمالقة الإعلام يضخون بذار الشقاق في صفوفه تارة بإتهامه بقتل شعبه وطورا باللعب على اوتار الطوائف والمذاهب
- جيش تبقى بنيته الرئيسية موحدة و ب50 الف ضابط يمثلون كل نسيج المجتمع السوري يسترد زمام المبادرة عسكريا ويذهب لهجوم معاكس رغم فقدان قيادته العليا خلال السنة الأولى من الأزمة ولا تصيب منه الإنشقاقات إلى الأطراف وغالبا بداعي الخوف من الحصار والوقوع في الأسر
- في علم السياسة بقياس القدرة المالية والإعلامية والدينية والمخابراتية لأعداء الأسد لا يفسر صمود جيشه وصموده على رأس هذا الجيش إلا الثقة بأن الجيش يخوض حرب دفاع وطني عن البلد ثقة يتشاركها الجيش مع رئيسه ويعبران بها عن مساحة من الرأي العام هي المساحة الوحيدة المتعددة طائفيا أي التي تشبه سوريا والسوريين من جهة وتتشكل منها أغلبية شعبية وسياسية من جهة اخرى
والجواب في النقاط التالية :
- ان الحقيقة التي لا يستطيع إنكارها أوباما وكل حلفائه مهما أخترعوا من تبريرات لتفسيرها هي ان العامل الحاسم في قوة الأسد التي على اساسها ترسمل الحلفاء وأمدوه بالدعم فوقها هي قوة جيشه الذي وصفه الضباط الأميركيون والإسرائيليون بالأسطورة
- جيش يصمد لأكثر من سنتين وهو خارج ثكناته يخوض الحرب على ستة عشر جبهة قتال رئيسية ومئات الجبهات الفرعية وخطوط إمداده مقطعة الأوصال وأكثر من ستين موقع أساسي له تحت الحصار و حدوده مفتوحة على طول يتعدى ال2000 كلم لكل انواع السلاح والمسلحين والمخابرات والإمداد لأعدائه هو فعلا أسطورة
- جيش يصمد بموازنة سنوية لا تتعدى الملياري دولار تسليحا وتذخيرا وصيانة معدات ورواتب ضباط وجنود يواجه حربا موازنتها مئة مليار دولار ويواجه كل عمالقة الإعلام يضخون بذار الشقاق في صفوفه تارة بإتهامه بقتل شعبه وطورا باللعب على اوتار الطوائف والمذاهب
- جيش تبقى بنيته الرئيسية موحدة و ب50 الف ضابط يمثلون كل نسيج المجتمع السوري يسترد زمام المبادرة عسكريا ويذهب لهجوم معاكس رغم فقدان قيادته العليا خلال السنة الأولى من الأزمة ولا تصيب منه الإنشقاقات إلى الأطراف وغالبا بداعي الخوف من الحصار والوقوع في الأسر
- في علم السياسة بقياس القدرة المالية والإعلامية والدينية والمخابراتية لأعداء الأسد لا يفسر صمود جيشه وصموده على رأس هذا الجيش إلا الثقة بأن الجيش يخوض حرب دفاع وطني عن البلد ثقة يتشاركها الجيش مع رئيسه ويعبران بها عن مساحة من الرأي العام هي المساحة الوحيدة المتعددة طائفيا أي التي تشبه سوريا والسوريين من جهة وتتشكل منها أغلبية شعبية وسياسية من جهة اخرى