علي معجزة النبي
22-06-2013, 06:23 PM
لم يزالوا مرتدين على اعقابهم منذ ان فارقهم رسول الله صلى الله عليه وآله
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري [ عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } .
وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن إناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله - الحكيم } ] ( صحيح البخاري / ج 3 / ح 3171 )
نعم نحن متأكدون أن البعض لا يعجبه هكذا روايات فهم يريدون روايات على مزاجهم وأهواءهم وأن وجدت رواية خلاف ذلك فسوف يرفضونها ويضعفونها ويبتروا مدلولها ويجروا فهمها إلى ما يشتهون !!!
لكن هيهات ثم هيهات وهل تعلوا حجة المغفلين على حجة أولياء الله الصالحين ؟؟؟ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ...
سوف نذكر نقطتين فهمناها من الرواية :
النقطة الأول : أن الصحابة قد أحدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أموراً لا يرضى بها الله ورسوله وهي في الحقيقة أموراً كثيراً نسأل الله تعالى أن يوقفنا على بعضها لنعرف ماذا أحدثوا هؤلاء الملاعين بعد الرسول الخاتم .
الثاني : أن الصحابة قد ارتدوا على أعقابهم كما تقول الرواية والارتداد هو الردة أي الرجوع والمقصودين بالرواية هم من رجعوا إلى الكفر بعد أن أسلموا وأن كان إسلامهم ظاهري إلا أن الرواية تنفي عنهم حتى الإسلام الظاهري ...
فلا أعلم عن أي صحابة يدافع المخالف هل عن أئمة الكفر أم يدافع عن أعداء الله ورسوله ؟؟؟ !!!
هذا ولو أراد المخالف أن يفهم الرواية فهما تبريرياً فأنه لا يستطيع أن يخرج من المأزق الذي وضع نفسه فيه وهو عدالة كل الصحابة فهذه الرواية تنفي تلك النظرية نفياً قاطعاً .
على أي حال أن هذه الرواية تشير بوضوح إلى حال الصحابة الذين كانوا ضد أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام وهم وحدهم من ضل وغوى ...
أما من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام كسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار فهؤلاء هم الناجون وغيرهم في العذاب مخلدون لا تمسهم رحمة الله وعليهم لعائن اللاعنون .
والحمد لله رب العالمين
12 شعبان / 1434 هـ
22 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري [ عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قرأ { كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين } .
وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن إناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فأقول كما قال العبد الصالح { وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم - إلى قوله - الحكيم } ] ( صحيح البخاري / ج 3 / ح 3171 )
نعم نحن متأكدون أن البعض لا يعجبه هكذا روايات فهم يريدون روايات على مزاجهم وأهواءهم وأن وجدت رواية خلاف ذلك فسوف يرفضونها ويضعفونها ويبتروا مدلولها ويجروا فهمها إلى ما يشتهون !!!
لكن هيهات ثم هيهات وهل تعلوا حجة المغفلين على حجة أولياء الله الصالحين ؟؟؟ ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله ...
سوف نذكر نقطتين فهمناها من الرواية :
النقطة الأول : أن الصحابة قد أحدثوا بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أموراً لا يرضى بها الله ورسوله وهي في الحقيقة أموراً كثيراً نسأل الله تعالى أن يوقفنا على بعضها لنعرف ماذا أحدثوا هؤلاء الملاعين بعد الرسول الخاتم .
الثاني : أن الصحابة قد ارتدوا على أعقابهم كما تقول الرواية والارتداد هو الردة أي الرجوع والمقصودين بالرواية هم من رجعوا إلى الكفر بعد أن أسلموا وأن كان إسلامهم ظاهري إلا أن الرواية تنفي عنهم حتى الإسلام الظاهري ...
فلا أعلم عن أي صحابة يدافع المخالف هل عن أئمة الكفر أم يدافع عن أعداء الله ورسوله ؟؟؟ !!!
هذا ولو أراد المخالف أن يفهم الرواية فهما تبريرياً فأنه لا يستطيع أن يخرج من المأزق الذي وضع نفسه فيه وهو عدالة كل الصحابة فهذه الرواية تنفي تلك النظرية نفياً قاطعاً .
على أي حال أن هذه الرواية تشير بوضوح إلى حال الصحابة الذين كانوا ضد أمير المؤمنين علي أبن أبي طالب عليه السلام وهم وحدهم من ضل وغوى ...
أما من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام كسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار فهؤلاء هم الناجون وغيرهم في العذاب مخلدون لا تمسهم رحمة الله وعليهم لعائن اللاعنون .
والحمد لله رب العالمين
12 شعبان / 1434 هـ
22 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
===============
يمنع وضع روابط خارجية للاعلان
الادارة