عبدالله الجزائري
22-06-2013, 07:02 PM
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن غوريون أن بلاده لا تعارض الحوار وتؤيد عقد مؤتمر دولي حول سورية بدون مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، مشدداً على أن "الدعم المعنوي غير كافٍ وعلينا تقديم كافة أشكال الدعم للمعارضة السورية .. والتزويد بالسلاح قد يكون الطريق الوحيد لإحلال السلام":D.
التعليق :
- الإحتماع انعقد على خلفية فشل مؤتمر قمة الثمانية بتغيير الموقف الروسي او بتجاوزه أو بممارسة الإرهاب عليه فبقي الذهاب إلى مجلس الأمن بمشروع قرار متفق عليه بصدد سوريا يلبي تطلعات الغرب أمرا مستحيلا
- في نفس توقيت الإجتماع يستعد ممثلو واشنطن وموسكو بناء على تفويض الثمانية الكبار لإجتماع مشترك مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي وجيفري فيلتمان الذي يمثل بان كي مون لوضع جدول أعمال جنيف وهوية الدول المشاركة فيه وجدول الإتصالات بالحكومة السورية والأطراف التي سيتقرر دعوتها لحضور جنيف من المعارضة
- يعرف المجتمعون خصوصا بعد الإعلان الفرنسي أنهم في سباق مع الزمن لمنع إسترداد الجيش السوري لمدينة حلب وريفها وإغلاق الحدود التركية السورية وقد قال الرئيس الفرنسي يجب فعل أي شيئ لمنع تكرار نموذج القصير في حلب
- الأدميرال دمبسي رئيس أركان الجيوش الأميركية رد على دعوات التسليح التي أطلقها جون كيري الذي حضر في الدوحة بقوله إن أي سلاح قادر على تغيير المعادلة يحتاج لمنطقة حظر جوي تحمي وصوله للداخل السوري لأنه سلاح محمول على عربات وشاحنات ثقيلة يستحيل إخفاؤها وفي المقدمة يجب أن يكون الباتريوت مضيفا ان متل هذا الخيار يعني التورط في حرب شاملة مع سوريا المعززة بدفاعات جوية وطاقة صاروخية تمكنها من تفجير المنطقة وإفشال خطة الإسناد
- دمبسي يضيف ساخرا أن منظومة أوسا للصواريخ الروسية المضادة للطائرات التي ستشتريها السعودية لحساب المعارضة تعود صناعتها لجيل السبعينات من القرن الماضي هي كناية عن صواريخ ستريللا أو سام 7 المحمولة على الكتف المنسقة مع عربات مدافع مضادة للطائرات من طراز شيلكا كثير منها بات بيد ميليشيات المعارضة ومفعولها محدود جدا بوجه الطيران السوري المروحي والحربي عدا عن كونها بلا طاقة على إعتراض أي نوع من أنواع الصواريخ السورية
- حكاية منطقة الحظر الجوي صارت معروفة كمفردة من الحرب النفسية بعد الحديث عن قوات أميركية وخبراء في الأردن ومناورات الأسد المتأهب وإبقاء الباتريوت والطائرات الحربية التي شاركت في المناورة في الأردن فالحرب النفسية لم تنفع أثناء قمة الثمانية ولا نبرة أوباما الحازمة بقرار متخذ لفرض الحظر الجوي من طرف واحد فما كاد التصريح الروسي بأن موسكو" لن تسمح" :22-57:حتى قال أوباما نفسه أن لا خطط لمنطقة حظر جوي بلا توافق دولي وقرار من مجلس الأمن وصرح الأطلسي ان لا خطط لديه ولا طلبات تلقاها بهذا الصدد
- إذن لا باتريوت وبلا الباتريوت لا سلاح يغير المعادلات فماذا ذهبوا يفعلون ؟
- سيعلن المؤتمر دعم الحل السياسي في سوريا بشرط إستعادة التوازن العسكري مع الجيش السوري ويعلن إمداد المعارضة المسلحة بحاجاتها من السلاح والمال لهذا الغرض لكن شيئا ثانيا سيجري هو فوضى أمواج القاعدة والأخوان التي ستحاول دق الباب السوري من حدود لبنان وتركيا والأردن
- القوى النظيفة في لبنان وتركيا والأردن مطالبة بوقفة حازمة لمنع هذا التآمر على امن بلادها وعبرها على سوريا ومنع تحويل بلادها إلى سلة نفايات عالمية لمجموعات التطرف والهدف ربما يكون جعل هذه البلاد مسرحا دمويا للتخلص من هذه المجموعات على يد قوى المقاومة والجيش السوري من جهة وإستنزاف المقاومة وسوريا من جهة اخرى حتى يحل مطلع آب
- مطلع آب يجب ان تكون الإستعدادات لمؤتمر جنيف قد دخلت حيز الجدية قبيل التحضير لقمة بوتين أوباما في موسكو
- شهر حار ستكون فيه المفاجآت العسكرية التي لا ينتظرها المجتمعون في الدوحة في نقاط تفاجئهم ونقاط يتوقعونها ويأملون بإستباقها و ربما يكون إنعقاد المؤتمر موعدا لوصول أخبار غير سارة للمؤتمرين
التعليق :
- الإحتماع انعقد على خلفية فشل مؤتمر قمة الثمانية بتغيير الموقف الروسي او بتجاوزه أو بممارسة الإرهاب عليه فبقي الذهاب إلى مجلس الأمن بمشروع قرار متفق عليه بصدد سوريا يلبي تطلعات الغرب أمرا مستحيلا
- في نفس توقيت الإجتماع يستعد ممثلو واشنطن وموسكو بناء على تفويض الثمانية الكبار لإجتماع مشترك مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي وجيفري فيلتمان الذي يمثل بان كي مون لوضع جدول أعمال جنيف وهوية الدول المشاركة فيه وجدول الإتصالات بالحكومة السورية والأطراف التي سيتقرر دعوتها لحضور جنيف من المعارضة
- يعرف المجتمعون خصوصا بعد الإعلان الفرنسي أنهم في سباق مع الزمن لمنع إسترداد الجيش السوري لمدينة حلب وريفها وإغلاق الحدود التركية السورية وقد قال الرئيس الفرنسي يجب فعل أي شيئ لمنع تكرار نموذج القصير في حلب
- الأدميرال دمبسي رئيس أركان الجيوش الأميركية رد على دعوات التسليح التي أطلقها جون كيري الذي حضر في الدوحة بقوله إن أي سلاح قادر على تغيير المعادلة يحتاج لمنطقة حظر جوي تحمي وصوله للداخل السوري لأنه سلاح محمول على عربات وشاحنات ثقيلة يستحيل إخفاؤها وفي المقدمة يجب أن يكون الباتريوت مضيفا ان متل هذا الخيار يعني التورط في حرب شاملة مع سوريا المعززة بدفاعات جوية وطاقة صاروخية تمكنها من تفجير المنطقة وإفشال خطة الإسناد
- دمبسي يضيف ساخرا أن منظومة أوسا للصواريخ الروسية المضادة للطائرات التي ستشتريها السعودية لحساب المعارضة تعود صناعتها لجيل السبعينات من القرن الماضي هي كناية عن صواريخ ستريللا أو سام 7 المحمولة على الكتف المنسقة مع عربات مدافع مضادة للطائرات من طراز شيلكا كثير منها بات بيد ميليشيات المعارضة ومفعولها محدود جدا بوجه الطيران السوري المروحي والحربي عدا عن كونها بلا طاقة على إعتراض أي نوع من أنواع الصواريخ السورية
- حكاية منطقة الحظر الجوي صارت معروفة كمفردة من الحرب النفسية بعد الحديث عن قوات أميركية وخبراء في الأردن ومناورات الأسد المتأهب وإبقاء الباتريوت والطائرات الحربية التي شاركت في المناورة في الأردن فالحرب النفسية لم تنفع أثناء قمة الثمانية ولا نبرة أوباما الحازمة بقرار متخذ لفرض الحظر الجوي من طرف واحد فما كاد التصريح الروسي بأن موسكو" لن تسمح" :22-57:حتى قال أوباما نفسه أن لا خطط لمنطقة حظر جوي بلا توافق دولي وقرار من مجلس الأمن وصرح الأطلسي ان لا خطط لديه ولا طلبات تلقاها بهذا الصدد
- إذن لا باتريوت وبلا الباتريوت لا سلاح يغير المعادلات فماذا ذهبوا يفعلون ؟
- سيعلن المؤتمر دعم الحل السياسي في سوريا بشرط إستعادة التوازن العسكري مع الجيش السوري ويعلن إمداد المعارضة المسلحة بحاجاتها من السلاح والمال لهذا الغرض لكن شيئا ثانيا سيجري هو فوضى أمواج القاعدة والأخوان التي ستحاول دق الباب السوري من حدود لبنان وتركيا والأردن
- القوى النظيفة في لبنان وتركيا والأردن مطالبة بوقفة حازمة لمنع هذا التآمر على امن بلادها وعبرها على سوريا ومنع تحويل بلادها إلى سلة نفايات عالمية لمجموعات التطرف والهدف ربما يكون جعل هذه البلاد مسرحا دمويا للتخلص من هذه المجموعات على يد قوى المقاومة والجيش السوري من جهة وإستنزاف المقاومة وسوريا من جهة اخرى حتى يحل مطلع آب
- مطلع آب يجب ان تكون الإستعدادات لمؤتمر جنيف قد دخلت حيز الجدية قبيل التحضير لقمة بوتين أوباما في موسكو
- شهر حار ستكون فيه المفاجآت العسكرية التي لا ينتظرها المجتمعون في الدوحة في نقاط تفاجئهم ونقاط يتوقعونها ويأملون بإستباقها و ربما يكون إنعقاد المؤتمر موعدا لوصول أخبار غير سارة للمؤتمرين