عبدالله الجزائري
24-06-2013, 09:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه وتعالى
((الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))
وقال سبحانه
((الذين إذا أصابتهم قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))
تمر بالأمة الإسلامية في هذه الأيام وبسبب تفرق كلمتهم وبعدهم عن منهج أهل البيت ظروف قاسية وفجائع مؤلمة ومحن تحز في نفس كل غيور سيما على أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام ما أدى إلى الاعتداء عليهم وإراقة الدماء البريئة وانتهاك الحرمات والاعتداء على المقدسات .
ومما يزيد في النفس ألما أن تكون هذه الاعتداءات انعكاسات الخطابات الطائفية والمؤتمرات التحريضية والتكفيرية وتحت مظلة حكومات طائفية تنفذ أجندات للوقيعة بين المسلمين وإشعال الفتنه الطائفية .
ونحن إذ نستنكر ما قامت به مجاميع سلفية تكفيرية في مصر من الاعتداء والقتل والتمثيل بالناس العزل من أتباع مذهب أهل البيت سيما الشيخ الازهري حسن شحاته ومن معه من المؤمنين الذين صدقوا ما ماعاهدوا الله عليه , نهيب بأبنائنا المسلمين جميعا واتباع الديانات الاخرى الى استنكار وشجب هذا العمل الاجرامي وتجنب ردود الافعال الانفعالية والقيام بما يلزم للحوؤل دون تكرار هذا الفعل ومحاسبة المجرمين والمحرضين والمؤيدين والتبرا منهم ودرء الفتنه وقطع الطريق امام مخططات الأعداء ,كما ندعو المسلمين شيعة وسنة ومسيحيين في البلدان الإسلامية الى رص الصفوف والوحدة ويتنبهوا الى ظرفهم الذي يمرون به فيجمعوا شملهم ويوحدوا كلمتهم ويصونوا دماءهم ويحلوا مشاكلهم فيما بينهم سيما المسلمين غير مستعينين بالكافرين والمنافقين ((لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء)).
وفي الختام ابتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء جميعا فسيح جناته ويثيبنا بدمائهم فتحا قريبا ويتقبلهم قرابين في حب اهل البيت ويفرغ علينا صبرا ويثبت أقدامنا ويربط على قلوبنا وينصرنا على القوم الكافرين
قال سبحانه وتعالى
((الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ))
وقال سبحانه
((الذين إذا أصابتهم قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ))
تمر بالأمة الإسلامية في هذه الأيام وبسبب تفرق كلمتهم وبعدهم عن منهج أهل البيت ظروف قاسية وفجائع مؤلمة ومحن تحز في نفس كل غيور سيما على أتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام ما أدى إلى الاعتداء عليهم وإراقة الدماء البريئة وانتهاك الحرمات والاعتداء على المقدسات .
ومما يزيد في النفس ألما أن تكون هذه الاعتداءات انعكاسات الخطابات الطائفية والمؤتمرات التحريضية والتكفيرية وتحت مظلة حكومات طائفية تنفذ أجندات للوقيعة بين المسلمين وإشعال الفتنه الطائفية .
ونحن إذ نستنكر ما قامت به مجاميع سلفية تكفيرية في مصر من الاعتداء والقتل والتمثيل بالناس العزل من أتباع مذهب أهل البيت سيما الشيخ الازهري حسن شحاته ومن معه من المؤمنين الذين صدقوا ما ماعاهدوا الله عليه , نهيب بأبنائنا المسلمين جميعا واتباع الديانات الاخرى الى استنكار وشجب هذا العمل الاجرامي وتجنب ردود الافعال الانفعالية والقيام بما يلزم للحوؤل دون تكرار هذا الفعل ومحاسبة المجرمين والمحرضين والمؤيدين والتبرا منهم ودرء الفتنه وقطع الطريق امام مخططات الأعداء ,كما ندعو المسلمين شيعة وسنة ومسيحيين في البلدان الإسلامية الى رص الصفوف والوحدة ويتنبهوا الى ظرفهم الذي يمرون به فيجمعوا شملهم ويوحدوا كلمتهم ويصونوا دماءهم ويحلوا مشاكلهم فيما بينهم سيما المسلمين غير مستعينين بالكافرين والمنافقين ((لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء)).
وفي الختام ابتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء جميعا فسيح جناته ويثيبنا بدمائهم فتحا قريبا ويتقبلهم قرابين في حب اهل البيت ويفرغ علينا صبرا ويثبت أقدامنا ويربط على قلوبنا وينصرنا على القوم الكافرين