أبو يوسف التميمي ...
25-06-2013, 12:37 AM
التاريخُ يُعيد نفسه !!!
لقد فعلوها من قبل مع النسائي تماماً كما فعلوا بالشيخ حسن شحاته !!
ماذا عساني أن أكتُب في هذا المصاب الجلل !!؟؟؟
عظم الله لكم الأجر يا شيعه آل محمد صلى الله عليه وآله
إستعدوا للبلاء فوالله ما هذه الاّ نقطه في بحر مما سترونه في قادم الايام !!
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/1044955_536608143041331_962275072_n.jpg
ألا شُلّت أيدي وأرجل هؤلاء المُجرمين
أما انت وصُحبك الذين أُستُشهدوا معك فلستم أهون على الله من فصيل ناقة صالح
هنيئاً لك يا شيخ حسن الشهادة ...
قريباً جداً جداً ستتحول دماءك الزكية الى مارد يُطارد قتلتك في كل مكان في مصر وخارج مصر وعلى رأسهم القرضاوي ومرسي والعريفي ومن قبلهم مفتي السعودية وكل من أفتى وصرّح بقتل الشيعه هنا او هناك !!
لعن الله من أباح دمك . وشارك بقتلك بالأيدي أو بالألسن !!
لعن الله العصابة التي هاجمتك وأستحلت حرمتك ومثلت بجسدك !! لعن الله كل من اعانهم وحرّضهم وشحنهم طائفياً وحولهم الى وحوش كاسرة خرجت من الدين الاسلام والانسانية !!
يا شيخ حسن هنيئاً لك الشهادة وجنان الخلد برفقة محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ..
وتعساً للمجرمين الذين قتلوك ولمصيرهم الذي إختاروه " جهنم وبئس المصير" فهم بلا شك رفاق يزيد بن معاوية والشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل لعنة الله عليهم أجمعين ..
السلامُ عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعثُ مع الخلائق حياً تتباهى بك جموع المؤمنين وملائكة الرحمن ....
يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله
_______
روى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، وقالوا فيها ما إجماله:
أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير !!!
فصنّف كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله عز وجل ، فسُئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! !
ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث: اللهم لا تشبع بطنه!!!
فضربوه في الجامع على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات !!!
وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها.
(تذكرة الحفاظ للذهبي ص699 ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص77 والمقفى الكبير للمقريزي ج1 ص402 والبداية والنهاية لابن كثير ج11 ص124 وغيرها كثير).
أيها الأخوة والأخوات الاعزاء
ياشيعه آل محمد صلى الله عليه وآله
إن ما حدث بالأمس القريب من جريمة يُندى لها جبين الإنسانية جمعاء والتي راح ضحيتها الشيخ المصري المُجاهد حسن شحاته
لم تكن الاولى بتاريخ هؤلاء النواصب !!
فهم كأسلافهم يحملون نفس الأحقاد والضغائن ونفس الجينات والميول الإجرامية الوحشية !!
إن من أعجب هذه الوقائع الإجرامية هي التي قُتل فيها الحافظ أحمد بن شعيب بن سنان النسائي وهو أحد الأعلام وأئمة الحديث وجامع أحد الصحاح الستة عند اهل السنه ، الذي ورد مدينة دمشق سنة ثلاثمائة وثلاث من الهجرة النبوية فوجد أهلها سائرين على البدعة السيئة التي سنها معاوية وحزبه في البلاد، ألا وهي لعن وسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد كل صلاة وفي خطب الجمعة!
فتأسف لذلك الوضع الفجيع المزري وألزم نفسه أن ينشر ما وصله مسندا عن النبي (صلى الله عليه وآله ) في فضائل ومناقب الإمام علي عليه السلام فكتب كتابه المسمى بخصائص مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وكان يقرأه على المنبر في الملأ العام، فهجم عليه في يوم من الأيام جماعة من الطغاة والجهلة اللئام فضربوه ضربا مبرحا وأنزلوه من على المنبر وسحقوه بأقدامهم حتى أغمي عليه وبعد قليل مات على أثر تلك الضربات واللكمات !!
تماماً كما فعل أحفادهم مع الشيخ الشهيد حسن شحاته !!
فهذه وقائع بعض جرائم المتعصبين أهل العناد واللجاج والجهل الذين يقتلون العلماء ويسحقونهم بأقدامهم ، لا لذنب . سوى أنهم نطقوا بالحق وكشفوا عن الواقع ومدحوا من مدحه الله تبارك وتعالى في كتابه وسنة نبيه الكريم .
وقد غفل هؤلاء المجرمون الجهلة وما دروا بأنهم لم يتمكنوا من إخفاء الحق بهذه الأعمال الوحشية ولا يمكن حجب الشمس في الضحى بالحركات الهمجية.
قاتلهم الله وأخزاهم دنيا وآخرة !!
لقد فعلوها من قبل مع النسائي تماماً كما فعلوا بالشيخ حسن شحاته !!
ماذا عساني أن أكتُب في هذا المصاب الجلل !!؟؟؟
عظم الله لكم الأجر يا شيعه آل محمد صلى الله عليه وآله
إستعدوا للبلاء فوالله ما هذه الاّ نقطه في بحر مما سترونه في قادم الايام !!
https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/p480x480/1044955_536608143041331_962275072_n.jpg
ألا شُلّت أيدي وأرجل هؤلاء المُجرمين
أما انت وصُحبك الذين أُستُشهدوا معك فلستم أهون على الله من فصيل ناقة صالح
هنيئاً لك يا شيخ حسن الشهادة ...
قريباً جداً جداً ستتحول دماءك الزكية الى مارد يُطارد قتلتك في كل مكان في مصر وخارج مصر وعلى رأسهم القرضاوي ومرسي والعريفي ومن قبلهم مفتي السعودية وكل من أفتى وصرّح بقتل الشيعه هنا او هناك !!
لعن الله من أباح دمك . وشارك بقتلك بالأيدي أو بالألسن !!
لعن الله العصابة التي هاجمتك وأستحلت حرمتك ومثلت بجسدك !! لعن الله كل من اعانهم وحرّضهم وشحنهم طائفياً وحولهم الى وحوش كاسرة خرجت من الدين الاسلام والانسانية !!
يا شيخ حسن هنيئاً لك الشهادة وجنان الخلد برفقة محمد وآله الطيبين الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين ..
وتعساً للمجرمين الذين قتلوك ولمصيرهم الذي إختاروه " جهنم وبئس المصير" فهم بلا شك رفاق يزيد بن معاوية والشمر بن ذي الجوشن وحرملة بن كاهل لعنة الله عليهم أجمعين ..
السلامُ عليك يوم ولدت ويوم أستشهدت ويوم تبعثُ مع الخلائق حياً تتباهى بك جموع المؤمنين وملائكة الرحمن ....
يا وجيهاً عند الله إشفع لنا عند الله
_______
روى الذهبي وابن خلكان والمقريزي وغيرهم، وقالوا فيها ما إجماله:
أن النسائي خرج من مصر إلى دمشق والمنحرف بها عن علي كثير !!!
فصنّف كتاب الخصائص رجاء أن يهديهم الله عز وجل ، فسُئل عن فضائل معاوية فقال: أي شيء أخرّج؟! !
ما أعرف له من فضيلة إلاّ حديث: اللهم لا تشبع بطنه!!!
فضربوه في الجامع على خصيتيه وداسوه حتى أُخرج من الجامع، ثمّ حمل إلى الرملة فمات !!!
وفي رواية أخرى إلى مكة فمات فيها.
(تذكرة الحفاظ للذهبي ص699 ووفيات الأعيان لابن خلكان ج1 ص77 والمقفى الكبير للمقريزي ج1 ص402 والبداية والنهاية لابن كثير ج11 ص124 وغيرها كثير).
أيها الأخوة والأخوات الاعزاء
ياشيعه آل محمد صلى الله عليه وآله
إن ما حدث بالأمس القريب من جريمة يُندى لها جبين الإنسانية جمعاء والتي راح ضحيتها الشيخ المصري المُجاهد حسن شحاته
لم تكن الاولى بتاريخ هؤلاء النواصب !!
فهم كأسلافهم يحملون نفس الأحقاد والضغائن ونفس الجينات والميول الإجرامية الوحشية !!
إن من أعجب هذه الوقائع الإجرامية هي التي قُتل فيها الحافظ أحمد بن شعيب بن سنان النسائي وهو أحد الأعلام وأئمة الحديث وجامع أحد الصحاح الستة عند اهل السنه ، الذي ورد مدينة دمشق سنة ثلاثمائة وثلاث من الهجرة النبوية فوجد أهلها سائرين على البدعة السيئة التي سنها معاوية وحزبه في البلاد، ألا وهي لعن وسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد كل صلاة وفي خطب الجمعة!
فتأسف لذلك الوضع الفجيع المزري وألزم نفسه أن ينشر ما وصله مسندا عن النبي (صلى الله عليه وآله ) في فضائل ومناقب الإمام علي عليه السلام فكتب كتابه المسمى بخصائص مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وكان يقرأه على المنبر في الملأ العام، فهجم عليه في يوم من الأيام جماعة من الطغاة والجهلة اللئام فضربوه ضربا مبرحا وأنزلوه من على المنبر وسحقوه بأقدامهم حتى أغمي عليه وبعد قليل مات على أثر تلك الضربات واللكمات !!
تماماً كما فعل أحفادهم مع الشيخ الشهيد حسن شحاته !!
فهذه وقائع بعض جرائم المتعصبين أهل العناد واللجاج والجهل الذين يقتلون العلماء ويسحقونهم بأقدامهم ، لا لذنب . سوى أنهم نطقوا بالحق وكشفوا عن الواقع ومدحوا من مدحه الله تبارك وتعالى في كتابه وسنة نبيه الكريم .
وقد غفل هؤلاء المجرمون الجهلة وما دروا بأنهم لم يتمكنوا من إخفاء الحق بهذه الأعمال الوحشية ولا يمكن حجب الشمس في الضحى بالحركات الهمجية.
قاتلهم الله وأخزاهم دنيا وآخرة !!