الشيخ مرتضى الحسون
25-06-2013, 09:31 PM
هكذا عرفت سماحة شهيد الولاية:
كنتم دائما اسمع عن المستبصرين في مصر وعن كثرتهم وكنت اسمع كثيرا عن سماحة الفقيد ولكن لم يتهيا لي طريق اللقاء والتواصل معه حتى انضممت الى برنامج المحادثة البالتوك فحينها لفت انتباهي اسم (almontazer14) وكيفية نشره للورود وبكثرة على صفحة المحادثة حتى جاء يوم فاستمعت الى رجل ياخذ بكلامه مججامع القلوب وتكاد النفس من رحيق كلامه تذوب كلام يفتتح بالحمد والثناء والصلاة والتسليم والاكثار من ذكر الزهراء عليها السلام كثيرا ويختتم بالطريقة نفسها فعلمت حينها ان لهذا المتحدث علاقة بال البيت منقطعة النظير فحيننها سالت من هذا الذي ارتقى المنبر فارسا لا يشق له غبار ؟!!!
من هذا الذي ذابت روحه بعبقات ونفحات رحيق ال البيت ؟!!
من هذا الذي يزلزل بكلمات عروش النواصب والبغاة؟!!
من هذا الذي حجته قوية ؟
وكلماته نورانية؟!
وضباته العلمية علوية؟؟!!
فسالت فقالوا انه : الشيخ حسن شحاتة العناني.....
فرافقتني حالة من الذهول والصدمة :أانت بالله عليك هو؟؟!!
أ انت حسن شحاتة؟؟؟
المطلوب الاول من قبل النواصب؟
أ انت الثمرة الطاهرة من شجرة ال محمد؟
أ انت من استبصر وتبصر بنوره الكثير؟
أ انت من عانيت ما عانى منه مؤمن ال فرعون؟
أ انت من شابهت امامنا الكاظم في حبسك بالسجون والطوامير.؟
أ انت من فارق الاهل والولد في سبيل الله؟
أ انت من سرى وجرى بين عروقك حب ال محمد سنيا ووشيعيا؟؟!!
فقال اي والله انا هو!!
ما كنت اتوقع حينها ان يكون لي في قلبه منزلة كما له في قلبي منزلة
فقلت له يا شيخ انا من العاشقين لك من قبل ان اراك
والسعيدين بلقاك .
وكنت ادخل وقتها الى البالتوك باسم يا حسين
فواها واها من هذا الاسم وما فعل بالشيخ حسن
وواها واها وما فعل الشيخ حسن بهذا الاسم
فكان نغمته المفضلة التي يشدوا بها كل وقت وحين
كلما راى اسمي ( يا حسين)
نادى برفيع صوته ( يا حسين يا حسين مولاي يا حسين السلام عليك يا ابن الزهراء تفضل شيخنا يا حسين ) فكان لا ينتظر المدير ليقدمني وكان يثني علي ثناء لا استحقه
رباه يا رباه كم افقتد كلماتك النورانية يا معلمي الاول يا من علمتني ان ولاية علي نور في القلوب قبل ان تكون علما في الصدور
رباه يا رباه كم افتقد ورودك العلوية ورقمك المفضل الخمسة بعدد اصحاب الكساء
رباه يا رباه كم افتقد سلامك لي فجرت الايام والليالي وفي كل يوم ينكشف لي من علمه بابا فرايته قوية الحجة ساطع البرهان من دون ان يفتح كتابا او قرطاسا بل كان بارعا في فن الحوار حتى تصاغر امامه المحاورون المخالفون فاضطروا الى ارسال اوباشهم مباهلين اياه فباهلهم وانتصر عليهم
وكان دائما يقول باهلوني ووظنوا اني اموت فرزقني الله بولدي اول ثمرات الولاية (حيدر)
وكان محبا للعتبات المقدسة يطلب من الاحبة ممن جاوروا المراقد كالاخ عقيل النجف الاشرف كما يحلو له ان يسميه والاخ سيف الولاية والسيد محب العترة والاخ الوزير ان يدعو له قرب مراقد ال البيت
ولكن حينما يعلم اني راحل الى مراقد اهل البيت فحينها تتعالى اصواته بالله عليك يا شيخ حسون بلغ سلامي وقبل الاعتاب بلغ يا عمي الشيخ بلغ بلغ مولانا الحسين
وقبل اعتاب علي والعباس
وما كنت يوما قد زرت اهل البيت الا وزرت بالنيابة عنه وصليت نيابة عنه - وسابقى على هذا العهد باذن الله -
وقبل الواقعه بيومين كنت قي جوار ال البيت زائرا ومصليا عندهم بالنيابة عنه واجتمعنا وثلة من المؤمنين وكنا بصدد استقدامه للعراق ولكن هيهات فان القدر سبق والغدر قد حل
فرجعت الى داري ففوجئت بكلمة من احد الاخوة لقد راح من كن يحبك لقد استشهد حبيبك فوقعت علي جبال الصدمات والمت بي آلام الملمات
وحزنت حزن الثاكلات
يا شيخي اما انت فقد استرحت من همها وغمها وتركتنا لبلائها وعنائها
يا شيخ اتذكر يوم تلوت على مسامعك حديث العسكري عن ابائه عليهم السلام ان كافل ال محمد له بكل حرف الف الف قصر في الجنة فقلت لي يومها انت كافل ليتامى ال محمد ولكن اطلب منك يا حسين ان تعطيني قصرا منها فقلت انا واياك مناصفة ففرحت وقلت لي خمسمائة ال فقصر في الجنة فبالله عليك شيخي انت سبقتني الى الجنة فهل وجدت هذه القصور ام لا؟؟!!!
هل وجدت ما وعدك ربك حقا؟؟!!
من ذا الباكي على الحسين ايام الحزن بعدك ؟؟!
ومن ذا المهنؤ لنا بايام المواليد خلافك؟!!
من لنا بعدك شيخنا؟!!!
فجعتنا وافرحتنا
فجعتنا بمصابكك وافرحتنا بشهادتك
لم نحزن لقتلك لا والله فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
وانما حزننا عليك لانك سقطت بيد من لا يساوي مسمارا في شسع نعلك
قتلت شيخنا بفتوى مبطنة من الازهر الضعيف حينما قال لا مجال للوحدة بيننا وبين الشيعة حينما اجتمعوا بالرئيس الايراني نجاد
قتلت بفتوى مبطنة من اخنس مصر الزنيم ( مرسي ) حينما رفع شعار صدام لا مجال للشيعة في مصر
قتلت بفتاوى حسان والزغبي والحقراء من اذناب الصهاينة والوهابية
ولكن ليعلموا انهم بقتلك لن يثنوا عزيمة ابنائك الذين رسمت لهم منهاج الشهادة
ربما لم يكن الجميع يعرفك
لكن الان الكل ينحني اجلالا لموقفك
كنا نقرا عن بطولة حجر بن عدي واصحابه
وشجاة ميثم واشباهه
وبسالة ابن السكيت واضرابه
في الثبات على الولاية حتى صدع صوتك وانت تضرب بالسكاكين والعصي وتنادي ( يا علي ) كما نقل ذلك جلادك
وانت ثابت على الولاية غير حائل او زائل عنها رحمك الله انت ومن معك عشت سعيدا ومت شهيدا ومضيت حميدا فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
وكاني اراك وقد بعثت مع امامك ناشرا قناتك رافعا لوائك ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي
شيخي الجليل هنيئا لك الشهادة
واخير اقول ما قاله السيد الحبوبي ناعيا السيد الحلي:
ابن لي نجوى لو تطيق بيانا - الست لعدنان فما ولسانا
وابلغ خطاب فالخاطبة سلمت- لكفيك منها مقودا وعنانا
فجل يا جواد السبق في حلباتها - فهاشم سامت للسباق رهانا
بحق انت يا ايها الشهيد
تستحق ان نسميك ( شهيد الولاية ) فتقبل من خادمك ان يناديك بهذه التسمية (شهيد الولاية) يا من شابهت مسلم بن عقيل في محنته ..
السلام عليك وعلى من مضى في كابك ورحمة الله وبركاته ...
كنتم دائما اسمع عن المستبصرين في مصر وعن كثرتهم وكنت اسمع كثيرا عن سماحة الفقيد ولكن لم يتهيا لي طريق اللقاء والتواصل معه حتى انضممت الى برنامج المحادثة البالتوك فحينها لفت انتباهي اسم (almontazer14) وكيفية نشره للورود وبكثرة على صفحة المحادثة حتى جاء يوم فاستمعت الى رجل ياخذ بكلامه مججامع القلوب وتكاد النفس من رحيق كلامه تذوب كلام يفتتح بالحمد والثناء والصلاة والتسليم والاكثار من ذكر الزهراء عليها السلام كثيرا ويختتم بالطريقة نفسها فعلمت حينها ان لهذا المتحدث علاقة بال البيت منقطعة النظير فحيننها سالت من هذا الذي ارتقى المنبر فارسا لا يشق له غبار ؟!!!
من هذا الذي ذابت روحه بعبقات ونفحات رحيق ال البيت ؟!!
من هذا الذي يزلزل بكلمات عروش النواصب والبغاة؟!!
من هذا الذي حجته قوية ؟
وكلماته نورانية؟!
وضباته العلمية علوية؟؟!!
فسالت فقالوا انه : الشيخ حسن شحاتة العناني.....
فرافقتني حالة من الذهول والصدمة :أانت بالله عليك هو؟؟!!
أ انت حسن شحاتة؟؟؟
المطلوب الاول من قبل النواصب؟
أ انت الثمرة الطاهرة من شجرة ال محمد؟
أ انت من استبصر وتبصر بنوره الكثير؟
أ انت من عانيت ما عانى منه مؤمن ال فرعون؟
أ انت من شابهت امامنا الكاظم في حبسك بالسجون والطوامير.؟
أ انت من فارق الاهل والولد في سبيل الله؟
أ انت من سرى وجرى بين عروقك حب ال محمد سنيا ووشيعيا؟؟!!
فقال اي والله انا هو!!
ما كنت اتوقع حينها ان يكون لي في قلبه منزلة كما له في قلبي منزلة
فقلت له يا شيخ انا من العاشقين لك من قبل ان اراك
والسعيدين بلقاك .
وكنت ادخل وقتها الى البالتوك باسم يا حسين
فواها واها من هذا الاسم وما فعل بالشيخ حسن
وواها واها وما فعل الشيخ حسن بهذا الاسم
فكان نغمته المفضلة التي يشدوا بها كل وقت وحين
كلما راى اسمي ( يا حسين)
نادى برفيع صوته ( يا حسين يا حسين مولاي يا حسين السلام عليك يا ابن الزهراء تفضل شيخنا يا حسين ) فكان لا ينتظر المدير ليقدمني وكان يثني علي ثناء لا استحقه
رباه يا رباه كم افقتد كلماتك النورانية يا معلمي الاول يا من علمتني ان ولاية علي نور في القلوب قبل ان تكون علما في الصدور
رباه يا رباه كم افتقد ورودك العلوية ورقمك المفضل الخمسة بعدد اصحاب الكساء
رباه يا رباه كم افتقد سلامك لي فجرت الايام والليالي وفي كل يوم ينكشف لي من علمه بابا فرايته قوية الحجة ساطع البرهان من دون ان يفتح كتابا او قرطاسا بل كان بارعا في فن الحوار حتى تصاغر امامه المحاورون المخالفون فاضطروا الى ارسال اوباشهم مباهلين اياه فباهلهم وانتصر عليهم
وكان دائما يقول باهلوني ووظنوا اني اموت فرزقني الله بولدي اول ثمرات الولاية (حيدر)
وكان محبا للعتبات المقدسة يطلب من الاحبة ممن جاوروا المراقد كالاخ عقيل النجف الاشرف كما يحلو له ان يسميه والاخ سيف الولاية والسيد محب العترة والاخ الوزير ان يدعو له قرب مراقد ال البيت
ولكن حينما يعلم اني راحل الى مراقد اهل البيت فحينها تتعالى اصواته بالله عليك يا شيخ حسون بلغ سلامي وقبل الاعتاب بلغ يا عمي الشيخ بلغ بلغ مولانا الحسين
وقبل اعتاب علي والعباس
وما كنت يوما قد زرت اهل البيت الا وزرت بالنيابة عنه وصليت نيابة عنه - وسابقى على هذا العهد باذن الله -
وقبل الواقعه بيومين كنت قي جوار ال البيت زائرا ومصليا عندهم بالنيابة عنه واجتمعنا وثلة من المؤمنين وكنا بصدد استقدامه للعراق ولكن هيهات فان القدر سبق والغدر قد حل
فرجعت الى داري ففوجئت بكلمة من احد الاخوة لقد راح من كن يحبك لقد استشهد حبيبك فوقعت علي جبال الصدمات والمت بي آلام الملمات
وحزنت حزن الثاكلات
يا شيخي اما انت فقد استرحت من همها وغمها وتركتنا لبلائها وعنائها
يا شيخ اتذكر يوم تلوت على مسامعك حديث العسكري عن ابائه عليهم السلام ان كافل ال محمد له بكل حرف الف الف قصر في الجنة فقلت لي يومها انت كافل ليتامى ال محمد ولكن اطلب منك يا حسين ان تعطيني قصرا منها فقلت انا واياك مناصفة ففرحت وقلت لي خمسمائة ال فقصر في الجنة فبالله عليك شيخي انت سبقتني الى الجنة فهل وجدت هذه القصور ام لا؟؟!!!
هل وجدت ما وعدك ربك حقا؟؟!!
من ذا الباكي على الحسين ايام الحزن بعدك ؟؟!
ومن ذا المهنؤ لنا بايام المواليد خلافك؟!!
من لنا بعدك شيخنا؟!!!
فجعتنا وافرحتنا
فجعتنا بمصابكك وافرحتنا بشهادتك
لم نحزن لقتلك لا والله فالقتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة
وانما حزننا عليك لانك سقطت بيد من لا يساوي مسمارا في شسع نعلك
قتلت شيخنا بفتوى مبطنة من الازهر الضعيف حينما قال لا مجال للوحدة بيننا وبين الشيعة حينما اجتمعوا بالرئيس الايراني نجاد
قتلت بفتوى مبطنة من اخنس مصر الزنيم ( مرسي ) حينما رفع شعار صدام لا مجال للشيعة في مصر
قتلت بفتاوى حسان والزغبي والحقراء من اذناب الصهاينة والوهابية
ولكن ليعلموا انهم بقتلك لن يثنوا عزيمة ابنائك الذين رسمت لهم منهاج الشهادة
ربما لم يكن الجميع يعرفك
لكن الان الكل ينحني اجلالا لموقفك
كنا نقرا عن بطولة حجر بن عدي واصحابه
وشجاة ميثم واشباهه
وبسالة ابن السكيت واضرابه
في الثبات على الولاية حتى صدع صوتك وانت تضرب بالسكاكين والعصي وتنادي ( يا علي ) كما نقل ذلك جلادك
وانت ثابت على الولاية غير حائل او زائل عنها رحمك الله انت ومن معك عشت سعيدا ومت شهيدا ومضيت حميدا فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
وكاني اراك وقد بعثت مع امامك ناشرا قناتك رافعا لوائك ملبيا دعوة الداعي في الحاضر والبادي
شيخي الجليل هنيئا لك الشهادة
واخير اقول ما قاله السيد الحبوبي ناعيا السيد الحلي:
ابن لي نجوى لو تطيق بيانا - الست لعدنان فما ولسانا
وابلغ خطاب فالخاطبة سلمت- لكفيك منها مقودا وعنانا
فجل يا جواد السبق في حلباتها - فهاشم سامت للسباق رهانا
بحق انت يا ايها الشهيد
تستحق ان نسميك ( شهيد الولاية ) فتقبل من خادمك ان يناديك بهذه التسمية (شهيد الولاية) يا من شابهت مسلم بن عقيل في محنته ..
السلام عليك وعلى من مضى في كابك ورحمة الله وبركاته ...