alibraheemi
26-06-2013, 12:27 AM
رحمك الله ياشهيد الكنانة المظلوم
سقاكَ إلهي يا شحاتةُ كوثرا
تليقُ بكَ الجنّاتُ فاهنأْ بما جرى
قضيتَ وأسيافُ البغاةِ شواهدٌ
وأنتَ بعين الله يرصدُ ما جرى
أتَفْلِتُ من حكمِ الإله جرائمٌ
وينعمُ في الفردوس من ساء وافترى؟
مضيتَ وحبُّ الآلِ أهداكَ مصرعاً
صرعتَ بهِ الخبثَ الدنئ المُحَقّرا
مضيت شهيداً شاهداً نقمة العمى
على النور لمّا شاع علمكَ وانبرى
تُكَلِّمهم بالعقل لكنّهم أبوا
أجابوكَ بالعجز الذي كان خنجرا
أجابوك بالقتل الذي يتقنونهُ
وما أتقنوا والله في الحقِّ أسْطُرا
رأيتَ الهدى في أنْ تكون موالياً
لمن كان في يوم الغدير مُأَمَّرا
ولو فهموا مافي الغدير لأنصفوا
دعاويك ما كانوا عن الحقِّ قهقرى
ولكنّما التقليد أعمى بصائراً
وجَمَّدَ تفكيراً يُمَتَّعُ بالكرى
أيا نيلُ هل تجري وعزُّكَ راحلٌ
وتجري وقُطّاعُ المودةِ في الورى
أتجري ومزمار الخبائثِ يعتدي
على من صفا لله ما كان أزورا
أتجري ولا يعلو الرسول وآلهِ
ويعلو الذي من قال للنور أبْتَرا
أتجري وفكرُ الحاقدين مُحَكّمٌ
يجرُّون أتباع الرسول على الثرى
أبعدك تجري أيها النيل فاستحِ
على مشهدٍ فتَّ القلوب وفطَّرا
هنيئاً لكم بغض النبي وآلهِ
ومرحى لنا كنا على الحبِّ قنبرا
هنيئاً لكم نهج الجرائم ديدناً
ومرحى لنا طين الطهارة عنصرا
هنيئاً لكم تعطيش نسل نبيّكم
ومرحى لنا نسقيْكُمُ الماء والقرى
هنيئاً لكم ذبح الشحاتةِ والهدى
ومرحى لنا نبقيهِ حيّاً ومفخَرا
هو الشيخُ في حبِّ النبي وآلهِ
قضى لابساً ثوب الشهادة مئزرا
وأنتم لبستمْ في الدنيّةِ عاركمْ
بقتل الذي صلّى وصامَ وكبّرا
بذبح الذي في الله أزهى ربيعهُ
وتابعَ ما قال الرسول وبشَّرا
قتلتمْ ومَثَّلْتم بأطيب من مشى
على أرضكم مَنْ حوّلَ الترب عنبرا
إلى الله يشكو ما جنيتمْ بحقّهِ
وسائِلكمْ ماذنبُ جسمي تشَطَّرا
ذبحتم وليّاً شايَعَ الليثَ حيدراً
وهل خابَ من والى المُبَجَّلَ حيدرا
حسين إبراهيم الشافعي
رحمك الله ياشهيد الكنانة المظلوم
سقاكَ إلهي يا شحاتةُ كوثرا
تليقُ بكَ الجنّاتُ فاهنأْ بما جرى
قضيتَ وأسيافُ البغاةِ شواهدٌ
وأنتَ بعين الله يرصدُ ما جرى
أتَفْلِتُ من حكمِ الإله جرائمٌ
وينعمُ في الفردوس من ساء وافترى؟
مضيتَ وحبُّ الآلِ أهداكَ مصرعاً
صرعتَ بهِ الخبثَ الدنئ المُحَقّرا
مضيت شهيداً شاهداً نقمة العمى
على النور لمّا شاع علمكَ وانبرى
تُكَلِّمهم بالعقل لكنّهم أبوا
أجابوكَ بالعجز الذي كان خنجرا
أجابوك بالقتل الذي يتقنونهُ
وما أتقنوا والله في الحقِّ أسْطُرا
رأيتَ الهدى في أنْ تكون موالياً
لمن كان في يوم الغدير مُأَمَّرا
ولو فهموا مافي الغدير لأنصفوا
دعاويك ما كانوا عن الحقِّ قهقرى
ولكنّما التقليد أعمى بصائراً
وجَمَّدَ تفكيراً يُمَتَّعُ بالكرى
أيا نيلُ هل تجري وعزُّكَ راحلٌ
وتجري وقُطّاعُ المودةِ في الورى
أتجري ومزمار الخبائثِ يعتدي
على من صفا لله ما كان أزورا
أتجري ولا يعلو الرسول وآلهِ
ويعلو الذي من قال للنور أبْتَرا
أتجري وفكرُ الحاقدين مُحَكّمٌ
يجرُّون أتباع الرسول على الثرى
أبعدك تجري أيها النيل فاستحِ
على مشهدٍ فتَّ القلوب وفطَّرا
هنيئاً لكم بغض النبي وآلهِ
ومرحى لنا كنا على الحبِّ قنبرا
هنيئاً لكم نهج الجرائم ديدناً
ومرحى لنا طين الطهارة عنصرا
هنيئاً لكم تعطيش نسل نبيّكم
ومرحى لنا نسقيْكُمُ الماء والقرى
هنيئاً لكم ذبح الشحاتةِ والهدى
ومرحى لنا نبقيهِ حيّاً ومفخَرا
هو الشيخُ في حبِّ النبي وآلهِ
قضى لابساً ثوب الشهادة مئزرا
وأنتم لبستمْ في الدنيّةِ عاركمْ
بقتل الذي صلّى وصامَ وكبّرا
بذبح الذي في الله أزهى ربيعهُ
وتابعَ ما قال الرسول وبشَّرا
قتلتمْ ومَثَّلْتم بأطيب من مشى
على أرضكم مَنْ حوّلَ الترب عنبرا
إلى الله يشكو ما جنيتمْ بحقّهِ
وسائِلكمْ ماذنبُ جسمي تشَطَّرا
ذبحتم وليّاً شايَعَ الليثَ حيدراً
وهل خابَ من والى المُبَجَّلَ حيدرا
حسين إبراهيم الشافعي
رحمك الله ياشهيد الكنانة المظلوم