أبو الحر
20-10-2007, 11:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن تيمية : حديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) صحيح والباقي ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !!!
فجاء الألباني وقال بل الزيادة صحيحة ،، ولكن الألباني أنكر صحة الزيادة التي بعدها ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) وهذا في سلسلته الصحيحة ج4 ص343 -344 .
فجاءكم اليوم الرافضي ليقول لكم ،،، أخطأ ابن تيمية والألباني ،، فإن الحديث بهذه الزيادة الآخير : ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) صحيحة وثابتة
فراجعوا يا أهل السنة :
كتاب وقعة صفين للحافظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ص165-166 :
" حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني في الإرواء ج4 ص194) ، قال : حدثنا ابن فضيل ( ثقة محتج به في الصحيحين كما قال
للألباني في الصحيحة ج2 ص89 ) ، قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ( ثقة ) ، عن رباح بن الحارث النخعي ( ثقة ) ، قال : كنت جالسا عند على عليه السلام ، إذ قدم
عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه
فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
قال : فلقد رأيت عليا عليه السلام ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : اشهدوا .
ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم ، فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فأتيته فصافحته . "
نقول : أما متنه فلا يحتاج إلى بيان .
أما سنده ، فالإنصاف أن الألباني وإن وثق ( يحيى بن سليمان ) إلا أن ابن حجر في التقريب قال عنه في التقريب ( صدوق يخطئ ) ، ولا منافاة بين الأمرين ، فنترك تقييم
هذه الكلمة ( صدوق يخطئ ) لأستاذ هذا الفن وهو نفس ناصر الدين الألباني حيث قال في تمام المنة ص203 :
" قوله ( صدوق يخطئ ) ليس نصا في تضعيفه للراوي به ، فإننا نعرف بالممارسة والتتبع أنه -ابن حجر- كثيرا ما يحسّن حديث من قال فيه مثل هذه الكلمة " .
فاتضح إلى هنا أن الحديث حسن الإسناد محتج به بلا ريب ، وهو حكم الألباني على حديث آخر ذكره في الصحيحة ورقمه 1878 وكل رجاله ثقات ما عدا ( يحيى بن سليمان ) فحسّن الألباني الحديث وقال :
" قلت : وهذا إسناد حسن . رجاله ثقات رجال البخاري ، إلا أنهم تكلموا في حفظ ابن سليمان ".
قال ابن تيمية : حديث ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) صحيح والباقي ( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !!!
فجاء الألباني وقال بل الزيادة صحيحة ،، ولكن الألباني أنكر صحة الزيادة التي بعدها ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) وهذا في سلسلته الصحيحة ج4 ص343 -344 .
فجاءكم اليوم الرافضي ليقول لكم ،،، أخطأ ابن تيمية والألباني ،، فإن الحديث بهذه الزيادة الآخير : ( وانصر من نصره واخذل من خذله ) صحيحة وثابتة
فراجعوا يا أهل السنة :
كتاب وقعة صفين للحافظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ص165-166 :
" حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني في الإرواء ج4 ص194) ، قال : حدثنا ابن فضيل ( ثقة محتج به في الصحيحين كما قال
للألباني في الصحيحة ج2 ص89 ) ، قال : حدثنا الحسن بن الحكم النخعي ( ثقة ) ، عن رباح بن الحارث النخعي ( ثقة ) ، قال : كنت جالسا عند على عليه السلام ، إذ قدم
عليه قوم متلثمون ، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، فقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ، ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه
فعلى مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله .
قال : فلقد رأيت عليا عليه السلام ضحك حتى بدت نواجذه ، ثم قال : اشهدوا .
ثم إن القوم مضوا إلى رحالهم فتبعتهم ، فقلت لرجل منهم : من القوم ؟ قالوا : نحن رهط من الانصار ، وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاحب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : فأتيته فصافحته . "
نقول : أما متنه فلا يحتاج إلى بيان .
أما سنده ، فالإنصاف أن الألباني وإن وثق ( يحيى بن سليمان ) إلا أن ابن حجر في التقريب قال عنه في التقريب ( صدوق يخطئ ) ، ولا منافاة بين الأمرين ، فنترك تقييم
هذه الكلمة ( صدوق يخطئ ) لأستاذ هذا الفن وهو نفس ناصر الدين الألباني حيث قال في تمام المنة ص203 :
" قوله ( صدوق يخطئ ) ليس نصا في تضعيفه للراوي به ، فإننا نعرف بالممارسة والتتبع أنه -ابن حجر- كثيرا ما يحسّن حديث من قال فيه مثل هذه الكلمة " .
فاتضح إلى هنا أن الحديث حسن الإسناد محتج به بلا ريب ، وهو حكم الألباني على حديث آخر ذكره في الصحيحة ورقمه 1878 وكل رجاله ثقات ما عدا ( يحيى بن سليمان ) فحسّن الألباني الحديث وقال :
" قلت : وهذا إسناد حسن . رجاله ثقات رجال البخاري ، إلا أنهم تكلموا في حفظ ابن سليمان ".