علي معجزة النبي
26-06-2013, 06:25 PM
من منا يقول للحجة أبن الحسن (( هيتَ لك )) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة التي يقال لها (( زليخا )) تلك المرأة التي عشقت نبي الله يوسف حد الجنون ...
أن عشق زليخا ليوسف على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام جعلها تفكر بالمعصية والمراودة عن نفسه
والعياذ بالله ...
بعد أن قالت له (( هيتَ لكَ )) أي قد هيأت لك يا يوسف وما عليك إلا أن تفعل الفعل المحرم الذي لا
يرضى به الرب عز وجل ...
استعاذ يوسف من الشيطان الرجيم ولم يفعل الفاحشة وحاشا نبي الله من كل فاحشة وكيف ذلك وهو
معصوم لا يذنب أبداُ ...
فهل انتهى الأمر عند ذلك ؟؟؟ كلا وألف كلا ...
لأن خبر زليخا أنتشر في مصر وأن النساء راحت تعيب على زليخا على أنها راود فتاها فكرت زليخا
بحيلة فقررت أن تشاهد النساء جمال يوسف في محضر زليخا فحضرت النساء قصر زليخا بدعوة
منها وما أن دخل يوسف عليهن حتى قطعن أيديهن وهن لا يدرين ما فعلنه بأنفسهن وما ذلك إلا
الذوبان في جمال الحبيب ...
تقطعت أيدي النساء بسبب جمال يوسف ... نعم تقطعت الأيدي ولا أدري ماذا يحصل لو شاهدت تلك
النساء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله ... لقطعن قلوبهن ... الله أعلم ...
المهم أن النساء عذرن زليخا لأن يوسف صاحب جمال لا يمكن تجاهله وهيبة لا يمكن الفرار منها ولم
ينتهي أمر زليخا عند هذا الحد ...
بل العشق أخذ مأخذه من زليخا حتى جعلها لا ترى في الوجود إلا يوسف الصديق على نبينا وعلى آله
وعليه الصلاة والسلام .
بعد أن سمعنا زليخا تقول ليوسف (( هيتَ لكَ )) وعرفنا أن الشهوة الحيوانية التي تغلبت على زليخا
وبمساعدة الشيطان الرجيم جعلها تطلب من يوسف ما طلبت ...
وليكن لنا في زليخا أسوة حسنة ونقول كلمتها (( هيتَ لك )) لكن في هذهِ المرة لسنا نقولها في الحرام
بل نتفوه بها في موردها الشرعي ...
نقولها لإمامنا وسيدنا ومولانا وقائدنا الحجة أبن الحسن عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا
من أتباعه السائرين على نهجه ومنهاجه ...
هل يستطيع أحدنا أن يقولها له ويهيئ أسباب الظهور له صلوات الله عليه ...
نعم أنها كلمة في غاية الروعة والجمال والشرف لو قالت في هذا الموضع ...
لو قالت هذهِ الكلمة للإمام المهدي لكانت في محلها ... لكن رب قائل يقول أن زليخا قالتها وهي قد
هيئت المكان والزمان ليوسف فما علينا أن نهيئ ؟؟؟
هذا سؤال من أهم الأسئلة التي تحتاج إلى جواب طويل وأطناب جميل لكننا نشير إلى بعض الأمور
التي نرجو من الله سبحانه وتعالى أن تكون مساعدة على حل السؤال ...
أولاً : أن نكون مستعدين للظهور المبارك صباحاً مساءاً وليلاً ونهاراً
ثانياً : أن نجعل المصلحة المهدوية فوق مصالحنا الشخصية وذلك عن طريق الذوبان في تعاليم القرآن
الكريم والسنة النبوية الشريفة المتمثلة بالرسول الأعظم ووصية أمير المؤمنين والسيد فاطمة الزهراء
سيدة النساء والإمام المجتبى والإمام الشهيد بأرض كربلاء والتسعة المعصومين من ذرية الأمام
الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ...
ثالثاً : التوسل والدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى بالأنوار الأربعة عشر عليهم السلام بالفرج عن
الإمام المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه ...
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لذلك أنه على كل شيء قدير وأن يجعل قلوبنا محضراً للحق الحجة أبن
الحسن لا غير .
والحمد لله رب العالمين
16 شعبان / 1434 هـ
26 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد
بسم الله الرحمن الرحيم
المرأة التي يقال لها (( زليخا )) تلك المرأة التي عشقت نبي الله يوسف حد الجنون ...
أن عشق زليخا ليوسف على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام جعلها تفكر بالمعصية والمراودة عن نفسه
والعياذ بالله ...
بعد أن قالت له (( هيتَ لكَ )) أي قد هيأت لك يا يوسف وما عليك إلا أن تفعل الفعل المحرم الذي لا
يرضى به الرب عز وجل ...
استعاذ يوسف من الشيطان الرجيم ولم يفعل الفاحشة وحاشا نبي الله من كل فاحشة وكيف ذلك وهو
معصوم لا يذنب أبداُ ...
فهل انتهى الأمر عند ذلك ؟؟؟ كلا وألف كلا ...
لأن خبر زليخا أنتشر في مصر وأن النساء راحت تعيب على زليخا على أنها راود فتاها فكرت زليخا
بحيلة فقررت أن تشاهد النساء جمال يوسف في محضر زليخا فحضرت النساء قصر زليخا بدعوة
منها وما أن دخل يوسف عليهن حتى قطعن أيديهن وهن لا يدرين ما فعلنه بأنفسهن وما ذلك إلا
الذوبان في جمال الحبيب ...
تقطعت أيدي النساء بسبب جمال يوسف ... نعم تقطعت الأيدي ولا أدري ماذا يحصل لو شاهدت تلك
النساء الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله ... لقطعن قلوبهن ... الله أعلم ...
المهم أن النساء عذرن زليخا لأن يوسف صاحب جمال لا يمكن تجاهله وهيبة لا يمكن الفرار منها ولم
ينتهي أمر زليخا عند هذا الحد ...
بل العشق أخذ مأخذه من زليخا حتى جعلها لا ترى في الوجود إلا يوسف الصديق على نبينا وعلى آله
وعليه الصلاة والسلام .
بعد أن سمعنا زليخا تقول ليوسف (( هيتَ لكَ )) وعرفنا أن الشهوة الحيوانية التي تغلبت على زليخا
وبمساعدة الشيطان الرجيم جعلها تطلب من يوسف ما طلبت ...
وليكن لنا في زليخا أسوة حسنة ونقول كلمتها (( هيتَ لك )) لكن في هذهِ المرة لسنا نقولها في الحرام
بل نتفوه بها في موردها الشرعي ...
نقولها لإمامنا وسيدنا ومولانا وقائدنا الحجة أبن الحسن عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وجعلنا
من أتباعه السائرين على نهجه ومنهاجه ...
هل يستطيع أحدنا أن يقولها له ويهيئ أسباب الظهور له صلوات الله عليه ...
نعم أنها كلمة في غاية الروعة والجمال والشرف لو قالت في هذا الموضع ...
لو قالت هذهِ الكلمة للإمام المهدي لكانت في محلها ... لكن رب قائل يقول أن زليخا قالتها وهي قد
هيئت المكان والزمان ليوسف فما علينا أن نهيئ ؟؟؟
هذا سؤال من أهم الأسئلة التي تحتاج إلى جواب طويل وأطناب جميل لكننا نشير إلى بعض الأمور
التي نرجو من الله سبحانه وتعالى أن تكون مساعدة على حل السؤال ...
أولاً : أن نكون مستعدين للظهور المبارك صباحاً مساءاً وليلاً ونهاراً
ثانياً : أن نجعل المصلحة المهدوية فوق مصالحنا الشخصية وذلك عن طريق الذوبان في تعاليم القرآن
الكريم والسنة النبوية الشريفة المتمثلة بالرسول الأعظم ووصية أمير المؤمنين والسيد فاطمة الزهراء
سيدة النساء والإمام المجتبى والإمام الشهيد بأرض كربلاء والتسعة المعصومين من ذرية الأمام
الحسين صلوات الله عليهم أجمعين ...
ثالثاً : التوسل والدعاء والتضرع لله تبارك وتعالى بالأنوار الأربعة عشر عليهم السلام بالفرج عن
الإمام المهدي عجل الله فرجه وسهل مخرجه ...
نسأل الله تعالى أن يوفقنا لذلك أنه على كل شيء قدير وأن يجعل قلوبنا محضراً للحق الحجة أبن
الحسن لا غير .
والحمد لله رب العالمين
16 شعبان / 1434 هـ
26 / 6 / 2013 م
صفاء علي حميد