عبدالله الجزائري
27-06-2013, 11:36 AM
http://www.shia-today.com/media/pics/1372252495.jpg
قال صفوت بركات، القيادي بحزب الراية السلفي، وأحد قيادات حركة تجرد، إنه كان من أشد الناس فرحا بهلاك الشيخ حسن شحاتة، القيادي الشيعي، مشيرا إلى تدبير الحادث من قبل جهاز أمن الدولة، لإجبار الطوائف الصوفية للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو المقبل
وأوضح بركات، في بيان له، أن الشباب ومن ليس لهم دراية بالسياسة قاموا بذلك الفعل، مؤكدا أن مفسدته أكبر، مطالبا شباب المسلمين التوقف عن اتخاذ أي قرار بدون الرجوع للعلماء والمعنيين بالشأن السياسي، وليس منفردين.
التعليق :
قال سبحانه وتعالى
(( هل انبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل افاك اثيم * يلقون السمع واكثرهم كاذبون ))
ووصف اميرالمؤمنين عليه السلام حزب الشيطان في نهج البلاغة في الخطبة التي وصف فيها المنفقين وهذا نصها :
وأحذركم أهل النفاق فإنهم الضالون المضلون، والزالون المزلون (2). يتلونون ألوانا، ويفتنون أفتنانا (3)، ويعمدونكم بكل عماد، ويرصدونكم بكل مرصاد ، قلوبهم دوية (4). وصفاحهم نقية. يمشون الخفاء (5)، ويدبون الضراء وصفهم دواء، وقولهم شفاء، وفعلهم الداء العياء (6). حسدة الرخاء (7)، ومؤكدوا البلاء، ومقنطوا الرجاء. لهم بكل طريق صريع (8) وإلى كل قلب شفيع، ولكل شجو دموع (1). يتقارضون الثناء (2)، ويتراقبون الجزاء. إن سألوا ألحفوا (3)، وإن عدلوا كشفوا، وإن حكموا أسرفوا. قد أعدوا لكل حق باطلا، ولكل قائم مائلا، ولكل حي قاتلا، ولكل باب مفتاحا، ولكل ليل مصباحا. يتوصلون إلى الطمع باليأس ليقيموا به أسواقهم، وينفقوا به أعلاقهم (4) يقولون فيشبهون (5)، ويصفون فيموهون. قد هونوا الطريق (6)، وأضلعوا المضيق. فهم لمة الشيطان (7) وحمة النيران " أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون "
-----------------------------------------------------------------
(3) يفتنون أي يأخذون في فنون من القول لا يذهبون مذهبا واحدا. ويعمدونكم أي يقيمونكم بكل عماد. والعماد ما يقام عليه البناء أي إذا ملتم عن أهوائهم أقاموكم عليها بأعمدة من الخديعة حتى توافقوهم.
والمرصاد: محل الارتقاب ويرصدونكم يقعدون لكم بكل طريق ليحولوكم عن الاستقامة (4) دوية أي مريضة من الدوى بالقصر وهو المرض. والصفاح: جمع صفحة، والمراد منها صفاح وجوههم ونقاوتها صفاؤها من علامات العداوة وقلوبهم ملتهبة بنارها (5) يمشون مشي التستر ويدبون أي يمشون على هينة دبيب الضراء أي يسرون سريان المرض في الجسم أو سريان النقص في الأموال والأنفس والثمرات (6) الداء:
العياء بالفتح - الذي أعيى الأطباء ولا يمكن منه الشفاء (7) حسدة: جمع حاسد، أي يحسدون على السعة وإذا نزل بلاء بأحد أكدوه وزادوه وإذا رجى أحد شيئا أوقعوه في القنوط واليأس (8) الصريع: المطروح على الأرض، أي أنهم كثيرا ما خدعوا أشخاصا حتى أوقعوهم في الهلكة
قال صفوت بركات، القيادي بحزب الراية السلفي، وأحد قيادات حركة تجرد، إنه كان من أشد الناس فرحا بهلاك الشيخ حسن شحاتة، القيادي الشيعي، مشيرا إلى تدبير الحادث من قبل جهاز أمن الدولة، لإجبار الطوائف الصوفية للمشاركة في مظاهرات 30 يونيو المقبل
وأوضح بركات، في بيان له، أن الشباب ومن ليس لهم دراية بالسياسة قاموا بذلك الفعل، مؤكدا أن مفسدته أكبر، مطالبا شباب المسلمين التوقف عن اتخاذ أي قرار بدون الرجوع للعلماء والمعنيين بالشأن السياسي، وليس منفردين.
التعليق :
قال سبحانه وتعالى
(( هل انبئكم على من تنزل الشياطين * تنزل على كل افاك اثيم * يلقون السمع واكثرهم كاذبون ))
ووصف اميرالمؤمنين عليه السلام حزب الشيطان في نهج البلاغة في الخطبة التي وصف فيها المنفقين وهذا نصها :
وأحذركم أهل النفاق فإنهم الضالون المضلون، والزالون المزلون (2). يتلونون ألوانا، ويفتنون أفتنانا (3)، ويعمدونكم بكل عماد، ويرصدونكم بكل مرصاد ، قلوبهم دوية (4). وصفاحهم نقية. يمشون الخفاء (5)، ويدبون الضراء وصفهم دواء، وقولهم شفاء، وفعلهم الداء العياء (6). حسدة الرخاء (7)، ومؤكدوا البلاء، ومقنطوا الرجاء. لهم بكل طريق صريع (8) وإلى كل قلب شفيع، ولكل شجو دموع (1). يتقارضون الثناء (2)، ويتراقبون الجزاء. إن سألوا ألحفوا (3)، وإن عدلوا كشفوا، وإن حكموا أسرفوا. قد أعدوا لكل حق باطلا، ولكل قائم مائلا، ولكل حي قاتلا، ولكل باب مفتاحا، ولكل ليل مصباحا. يتوصلون إلى الطمع باليأس ليقيموا به أسواقهم، وينفقوا به أعلاقهم (4) يقولون فيشبهون (5)، ويصفون فيموهون. قد هونوا الطريق (6)، وأضلعوا المضيق. فهم لمة الشيطان (7) وحمة النيران " أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون "
-----------------------------------------------------------------
(3) يفتنون أي يأخذون في فنون من القول لا يذهبون مذهبا واحدا. ويعمدونكم أي يقيمونكم بكل عماد. والعماد ما يقام عليه البناء أي إذا ملتم عن أهوائهم أقاموكم عليها بأعمدة من الخديعة حتى توافقوهم.
والمرصاد: محل الارتقاب ويرصدونكم يقعدون لكم بكل طريق ليحولوكم عن الاستقامة (4) دوية أي مريضة من الدوى بالقصر وهو المرض. والصفاح: جمع صفحة، والمراد منها صفاح وجوههم ونقاوتها صفاؤها من علامات العداوة وقلوبهم ملتهبة بنارها (5) يمشون مشي التستر ويدبون أي يمشون على هينة دبيب الضراء أي يسرون سريان المرض في الجسم أو سريان النقص في الأموال والأنفس والثمرات (6) الداء:
العياء بالفتح - الذي أعيى الأطباء ولا يمكن منه الشفاء (7) حسدة: جمع حاسد، أي يحسدون على السعة وإذا نزل بلاء بأحد أكدوه وزادوه وإذا رجى أحد شيئا أوقعوه في القنوط واليأس (8) الصريع: المطروح على الأرض، أي أنهم كثيرا ما خدعوا أشخاصا حتى أوقعوهم في الهلكة