صبر الحوراء
27-06-2013, 03:18 PM
وإيّاهم وإيّاكم
يقول تعالى في سورة الأنعام:{ وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}، أما في سورة الإسراء فيعبّر بشكل مختلف، إذ يقول:{ وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}. فلماذا هذا الاختلاف؟
الجواب: إنّ الآية الأولى تتحدّث عن إملاق الأهل (أي فقرهم الشديد) فطمأنهم تعالى بأنّه سيرزقهم وسيرزق أولادهم. أما الآية الثانية، فالأهل فيها لا يعانون من إملاق فعلا، بل يخشون من الإملاق في المستقبل، بسبب احتياجات الأولاد. فطمأنهم تعالى بأنّه سيرزق الأولاد، وهذا يعني أنّهم لن يكونوا سبباً لإملاق أهلهم.
التمهيد في علوم القرآن ج4 ص 157
يقول تعالى في سورة الأنعام:{ وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ مِنْ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ}، أما في سورة الإسراء فيعبّر بشكل مختلف، إذ يقول:{ وَلاَ تَقْتُلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاَقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ}. فلماذا هذا الاختلاف؟
الجواب: إنّ الآية الأولى تتحدّث عن إملاق الأهل (أي فقرهم الشديد) فطمأنهم تعالى بأنّه سيرزقهم وسيرزق أولادهم. أما الآية الثانية، فالأهل فيها لا يعانون من إملاق فعلا، بل يخشون من الإملاق في المستقبل، بسبب احتياجات الأولاد. فطمأنهم تعالى بأنّه سيرزق الأولاد، وهذا يعني أنّهم لن يكونوا سبباً لإملاق أهلهم.
التمهيد في علوم القرآن ج4 ص 157