رماح 77
27-06-2013, 11:51 PM
قصيدة ( لَواعِجُ همٍّ ):
هَمٌّ يُلاعِجُ ستيني منَ العُمُرِ= والوعي أدرَكَُ بُعدَ الواقِعِ الخَطِرِ
كم كنتُ ازعَمُ أنَّ الشِّعرَ مُعتَكَفي= أعيشُ فيهِ خيالي راسماً قَدَري
شكَّلتُ دنيا خَيالاتي وعشتُ بها=كَوناً رسمتُ منَ الأحلام في فِكَري
وقلتُ مالي وما للحادثاتِ وما=أسطيعُ فِعلاً وهل رأييْ بِمُعْتَبَرِ؟
حتّى صُفـِعتُ بكفّ الهمّ تسألني=يا أينَ أنتَ وحالُ القومِ في ضرَرِ؟
وكيفَ تبدو وقد عاينتَ ما اقترفوا=منَ المآثمِ والإجرامِ والبَسَرِ
ففزَّ صحوي ْعلى وقع الخطوبِ بـ(لا)=رفضاً أبيا فما سمعي ْبِذي وَقَرِ
ما غايَةُ الشعرِ تشكيلُ الحروفِ على=إيقاع بحرٍ بإبداعٍ منَ الصُّوَرِ
أو غاية الفنِّ الوانٌ نحدِّدُها= فوقَ البَياضِ بما يحلو منَ الأطُرِ
والمبدِعونَ لهُمْ إبصارُ نافِذَةٍ= ترى الأمورَ ببُعدٍ بعدَ ذي نَظَرِ
يستنبِطون منَ الأحداثِ قافيةً=ويرسمونَ نجاوى الرّوح في صُوَرِ
من خفقة القلبِ إيقاع يُمَوْسِقَهُ=حسُّ الرّهافَةِ في صحوٍ على سَكَرِ
الشعرُ نحنُ بما يعتامُ أنفُسَنا=من المشاعِرِ ذاتَ الحزنِ والسَّمَرِ
صدقُ انفعالٍ ويعلو من ضمائرنا=صوتا ليوصِلَ نجوانا إلى البشَرِ
للحبِّ عشتُ وأنغامي أرَشرشهاا=بما تفاوَحَ من أطيابِ مًعْتَطِرِ
والحسنَ أرسُمُ لوحاتِ العُجابِ بما= -جلَّ الإله- حبا من جودِ مُقْتَدِرِ
والخيرُ أنَّىْ تَجلَّلى شبّ أغنيةً=تزجي القريضَ طَروباً خَيِّرَ الأثرِ
والشَّرُّ كيفَ تَبَدَّى خصمُ مُلْتَهَجي= أعدى عَدوَّيَ من يبغي من البشَرِ
والأقربون لأولى أن أهمّ بهم= نصرا ونصحا وتحفيزاَ على الحذرِ
فجاءَشعريَ منهاضا أخا حِمَمٍ=تنصبُّ فوقَ رؤوسِ الشرِّ بالشَّرَرِ
لا كنتُ حسَّاً ولا نبضاً ولا نظراً= إن كنتُ صمتا، فصمتي فعلُ مؤتَمِرِ
الصمتُ شاهِدُ زورٍ صمَّ سامِعَهُ= وأغمَضَ العينَ عن إجرامِ ذي بَطَرِ
من عاينَ الشَّرَّ فليَدفَعْ بوادرهُ=بالفعل والقولِ، لا عذرا لذي خَوَرِ
واليومَ أُعلِنُ من شامِ الشُّموخِ إلى=جمعِ العروبةِ إنذاراً منَ الخطَرِ
الغولُ أشهرَ نابَ الافتراس ولنْ=يكونَ منكُمْ نجيٌّ أو أخـو ظَـفـَرِ
الأرض والعرض والدين الحنيف معا=حدَّ الشِّفارِ، وكل الشرقِ في سَجَرِ
دماءُ غزَّةَ ليست كل غايته = ولا الشـآم ُسـتـطـفي حرَّ مُسْتَعِرِ
دمـاءُ غـزَّةَ مقرونٌ بها غدُكم= إمَّـا أبحـتـمْ فلا ناجٍ منَ الأشِرِ
ستونَ عاماً وانتم في مَبـاذِلِـكَمْ= وشعبُ غزَّةَ لمْ يرضَخْ ولمْ يَحُرِ
ستون عاماً وانتم شرُّ مُنْتَسـَبِ= يحيى المِطالَ تساويفا ًمنَ الخَدَرِ
والآنَ حقَّتْ عليكم لا اشتِباهَ ولا=يجدي التَّعَلُّلُ، فصلُ القولِ في الخبرِ
هذا يهوذا وكل الغرب يدعمُهُ=لكي يســودَ بهذا الشَّرقِ كالـقـَدَرِ
فأينَ انتم وأي الصفِّ صفُّكمُ= معَ اليهودِ؟ منَ الدينِ الحنيفِ بَريْ؟...
أمْ أنَّ فيكُمْ لحقِّ اللهِ منتَصِرٌ ؟ً= والحقُّ أبــلــَجُ كالآياتِ والسُّوَرِ
حالُ التَّذبذُبِ هذي لا صلاحَ بها= والإعتِدالُ شريكٌ مُقْرِفُ الخَفَرِ
هنا صراعً على الآتي برمَّتِهِ=إمَّا نكونُ وُجوداًً أو صدى أثرِ
والمرتمونَ بحضن الغربِ فاتهمُ=فهمُ العَداء عداءً مُبْعِدَ الغَوَرِ
من ْ يأمَنِ الذِّئبَ جاراً للشياهِ؟ وهل= تُهدي العقارِبُ أمنَ النَّومِ في الخُدُرِ؟
ماذا يؤمِّلُ هذا الصمتُ في بَلَهٍ= من غولِ فتكٍ؟!! ألا يا أمَّةُ اعتَبِري
هذا العراقُ دليلٌ ليسَ ينكرَهُ = إلا العَميُّ أخو الإسفافِ في الخَسَرِ
هلا استقيتم منَ الأحداثِ موعظةً= هلا وعيتُمْ لما ترويهِ من عِبَرِ
ماذا استفادَ نظامُ الشاهِ حينُ هوى= من داعميه سوى الإذلالِ والشـَّتَرِ
وهل أفادَ-على الزوراءِ-( منسَلِطاً) = لمَّا أتاه صديقُ الأمسِ بالشَّجَرِ
وحربُ تموزَ هل كانت مراميَها=إلا وضوحاً وأبدى كلَّ مستترِ
حربٌ وأعلنها الطاغوتُ غايتُها= إحكام سيطرةِ التهويدِ في مُضرِ
هذي لَواعِجُُ همٍّ داهمٍ كُتِبَتْ= والجرحُ يفغَرُ فاهَ النَّزفِ كالمَطَرِ
نزفُ الدماء من الأحــرارِ يلعنُ منُ= يساومَ القتلَ بالإيحاء والشَّهَـرِ
والـحربُ، مــثلُ قضاء الله، قادمةٌ =مهما اجتهدتم من التطبيعِ والدَّفَرِ
ولن تــكــونَ بمنجاةٍ عروشكــمُ= والنَّفطُ ليسَ بمنجيكم منَ الشَّذَرِ
في الحربُ ليسَ سوى من قاوموا وفدوا=هذا الترابَ بمأمونٍ ومـنتصـِر
يا جرحَ غزَّة لا تأمن منِ اجترؤوا = على دماكَ فهم من ذي الحياءِ عُريْ
يا جرحَ غزِّة صابر لن تطولَ بهمْ= هذي الصفاقةُ فالعادي لِمُنْدَثِرِ
تملي الدماء على الدنيا إرادتها= والشعبُ صاحبُ فصلِ القولِ فاصطبرِ
هَمٌّ يُلاعِجُ ستيني منَ العُمُرِ= والوعي أدرَكَُ بُعدَ الواقِعِ الخَطِرِ
كم كنتُ ازعَمُ أنَّ الشِّعرَ مُعتَكَفي= أعيشُ فيهِ خيالي راسماً قَدَري
شكَّلتُ دنيا خَيالاتي وعشتُ بها=كَوناً رسمتُ منَ الأحلام في فِكَري
وقلتُ مالي وما للحادثاتِ وما=أسطيعُ فِعلاً وهل رأييْ بِمُعْتَبَرِ؟
حتّى صُفـِعتُ بكفّ الهمّ تسألني=يا أينَ أنتَ وحالُ القومِ في ضرَرِ؟
وكيفَ تبدو وقد عاينتَ ما اقترفوا=منَ المآثمِ والإجرامِ والبَسَرِ
ففزَّ صحوي ْعلى وقع الخطوبِ بـ(لا)=رفضاً أبيا فما سمعي ْبِذي وَقَرِ
ما غايَةُ الشعرِ تشكيلُ الحروفِ على=إيقاع بحرٍ بإبداعٍ منَ الصُّوَرِ
أو غاية الفنِّ الوانٌ نحدِّدُها= فوقَ البَياضِ بما يحلو منَ الأطُرِ
والمبدِعونَ لهُمْ إبصارُ نافِذَةٍ= ترى الأمورَ ببُعدٍ بعدَ ذي نَظَرِ
يستنبِطون منَ الأحداثِ قافيةً=ويرسمونَ نجاوى الرّوح في صُوَرِ
من خفقة القلبِ إيقاع يُمَوْسِقَهُ=حسُّ الرّهافَةِ في صحوٍ على سَكَرِ
الشعرُ نحنُ بما يعتامُ أنفُسَنا=من المشاعِرِ ذاتَ الحزنِ والسَّمَرِ
صدقُ انفعالٍ ويعلو من ضمائرنا=صوتا ليوصِلَ نجوانا إلى البشَرِ
للحبِّ عشتُ وأنغامي أرَشرشهاا=بما تفاوَحَ من أطيابِ مًعْتَطِرِ
والحسنَ أرسُمُ لوحاتِ العُجابِ بما= -جلَّ الإله- حبا من جودِ مُقْتَدِرِ
والخيرُ أنَّىْ تَجلَّلى شبّ أغنيةً=تزجي القريضَ طَروباً خَيِّرَ الأثرِ
والشَّرُّ كيفَ تَبَدَّى خصمُ مُلْتَهَجي= أعدى عَدوَّيَ من يبغي من البشَرِ
والأقربون لأولى أن أهمّ بهم= نصرا ونصحا وتحفيزاَ على الحذرِ
فجاءَشعريَ منهاضا أخا حِمَمٍ=تنصبُّ فوقَ رؤوسِ الشرِّ بالشَّرَرِ
لا كنتُ حسَّاً ولا نبضاً ولا نظراً= إن كنتُ صمتا، فصمتي فعلُ مؤتَمِرِ
الصمتُ شاهِدُ زورٍ صمَّ سامِعَهُ= وأغمَضَ العينَ عن إجرامِ ذي بَطَرِ
من عاينَ الشَّرَّ فليَدفَعْ بوادرهُ=بالفعل والقولِ، لا عذرا لذي خَوَرِ
واليومَ أُعلِنُ من شامِ الشُّموخِ إلى=جمعِ العروبةِ إنذاراً منَ الخطَرِ
الغولُ أشهرَ نابَ الافتراس ولنْ=يكونَ منكُمْ نجيٌّ أو أخـو ظَـفـَرِ
الأرض والعرض والدين الحنيف معا=حدَّ الشِّفارِ، وكل الشرقِ في سَجَرِ
دماءُ غزَّةَ ليست كل غايته = ولا الشـآم ُسـتـطـفي حرَّ مُسْتَعِرِ
دمـاءُ غـزَّةَ مقرونٌ بها غدُكم= إمَّـا أبحـتـمْ فلا ناجٍ منَ الأشِرِ
ستونَ عاماً وانتم في مَبـاذِلِـكَمْ= وشعبُ غزَّةَ لمْ يرضَخْ ولمْ يَحُرِ
ستون عاماً وانتم شرُّ مُنْتَسـَبِ= يحيى المِطالَ تساويفا ًمنَ الخَدَرِ
والآنَ حقَّتْ عليكم لا اشتِباهَ ولا=يجدي التَّعَلُّلُ، فصلُ القولِ في الخبرِ
هذا يهوذا وكل الغرب يدعمُهُ=لكي يســودَ بهذا الشَّرقِ كالـقـَدَرِ
فأينَ انتم وأي الصفِّ صفُّكمُ= معَ اليهودِ؟ منَ الدينِ الحنيفِ بَريْ؟...
أمْ أنَّ فيكُمْ لحقِّ اللهِ منتَصِرٌ ؟ً= والحقُّ أبــلــَجُ كالآياتِ والسُّوَرِ
حالُ التَّذبذُبِ هذي لا صلاحَ بها= والإعتِدالُ شريكٌ مُقْرِفُ الخَفَرِ
هنا صراعً على الآتي برمَّتِهِ=إمَّا نكونُ وُجوداًً أو صدى أثرِ
والمرتمونَ بحضن الغربِ فاتهمُ=فهمُ العَداء عداءً مُبْعِدَ الغَوَرِ
من ْ يأمَنِ الذِّئبَ جاراً للشياهِ؟ وهل= تُهدي العقارِبُ أمنَ النَّومِ في الخُدُرِ؟
ماذا يؤمِّلُ هذا الصمتُ في بَلَهٍ= من غولِ فتكٍ؟!! ألا يا أمَّةُ اعتَبِري
هذا العراقُ دليلٌ ليسَ ينكرَهُ = إلا العَميُّ أخو الإسفافِ في الخَسَرِ
هلا استقيتم منَ الأحداثِ موعظةً= هلا وعيتُمْ لما ترويهِ من عِبَرِ
ماذا استفادَ نظامُ الشاهِ حينُ هوى= من داعميه سوى الإذلالِ والشـَّتَرِ
وهل أفادَ-على الزوراءِ-( منسَلِطاً) = لمَّا أتاه صديقُ الأمسِ بالشَّجَرِ
وحربُ تموزَ هل كانت مراميَها=إلا وضوحاً وأبدى كلَّ مستترِ
حربٌ وأعلنها الطاغوتُ غايتُها= إحكام سيطرةِ التهويدِ في مُضرِ
هذي لَواعِجُُ همٍّ داهمٍ كُتِبَتْ= والجرحُ يفغَرُ فاهَ النَّزفِ كالمَطَرِ
نزفُ الدماء من الأحــرارِ يلعنُ منُ= يساومَ القتلَ بالإيحاء والشَّهَـرِ
والـحربُ، مــثلُ قضاء الله، قادمةٌ =مهما اجتهدتم من التطبيعِ والدَّفَرِ
ولن تــكــونَ بمنجاةٍ عروشكــمُ= والنَّفطُ ليسَ بمنجيكم منَ الشَّذَرِ
في الحربُ ليسَ سوى من قاوموا وفدوا=هذا الترابَ بمأمونٍ ومـنتصـِر
يا جرحَ غزَّة لا تأمن منِ اجترؤوا = على دماكَ فهم من ذي الحياءِ عُريْ
يا جرحَ غزِّة صابر لن تطولَ بهمْ= هذي الصفاقةُ فالعادي لِمُنْدَثِرِ
تملي الدماء على الدنيا إرادتها= والشعبُ صاحبُ فصلِ القولِ فاصطبرِ