الفلكي الفاطمي
30-06-2013, 07:03 PM
۩۞۩ درس بستـان لـيـلـة الـجـمعـة ودعـاء كـمـيـل ۩۞۩
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام ,
اليوم نخوض بمشيئة الله تعالى رب العالمين بدرس روحي جديد وهو دعاء كميل المبارك وبعض الأعمال المباركة لإحياء ليلة الجمعة بذكر الله تعالى رب العالمين, فعليكم بالخضوع والخشوع بين يد الجليل عند تأدية الأعمال المباركة.
لذا أنصح بطهارة الجسد والمكان والثياب والطيب وإشعال الشموع والبخور باسم الرسول وعترته الأطهار عليهم أشرف التحية والسلام في خلوة مع استقبال القبلة.
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
أنصح العمل بهذا الدرس الكريم كل ليلة جمعة
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
صلاة ركعتين تهدي ثوابها للرسول محمَّد وعترته الأطهار عليهم السلام قربة لله تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد 100 مرة
سورة يس بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا يَقُومُ لَها شَيْءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلأتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِوَجْهِكَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَسْمَائِكَ الَّتِي مَلأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شيْءٍ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ، يَا أوَّلَ الأوَّلِينَ، وَيَا آخِرَ الآخِرينَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِـرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَةٍ أَخْطَأَتُهَا، اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ، وَأَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ، اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ، أَنْ تُسَامِحَنِي وَتَرْحَمَنِي، وَتَجْعَلَنِي بِقِسْمِكَ راضِيَاً قانِعاً، وَفي جَميعِ الأَحْوَالِ مُتَواضِعَاً، اَللَّـهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللَّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلَا مَكانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ وَظَهَرَ أمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلَا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللَّـهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبِي غَافِرَاً، وَلَا لِقَبائِحِي سَاتِراً، وَلَا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلَاً غَيْرَكَ، لَا إِلـهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي وَسَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللَّـهُمَّ مَوْلَايَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ (أَمَلْتَهُ)، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلَاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللَّـهُمَّ عَظُمَ بَلَائِي وَأفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بِي أَعْمَالِي، وَقَعَدَتْ بِي أَغْلَالِي، وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ آمالِي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيَا بِغُرُورِها، وَنَفْسِي بِخِيَانَتِها (بِجِنايَتِهَا) وَمِطَالِي يَا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لَا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائِي سُوءُ عَمَلِي وَفِعالِي، وَلَا تَفْضَحْنِي بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي، وَلَا تُعاجِلْنِي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلَواتِي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتِي، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتِي وَكَثْرَةِ شَهَواتِي وَغَفْلَتِي، وَكُنِ اَللَّـهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي الأَحْوالِ كُلِّها (فِي كُلِّ الأحْوالِ) رَؤوفاً وَعَلَيَّ فِي جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفاً، إِلـهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي، إِلهِي وَمَوْلَايَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْمَاً اِتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفْسِي وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي، فَغَرَّنِي بِمَا أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلَى ذلِكَ الْقَضَاءُ فَتَجاوَزْتُ بِمَا جَرَى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحُجَّةُ (الْحَمْدُ) عَليَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ وَلَا حُجَّةَ لِي فِيما جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضاؤُكَ، وَأَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلَاؤُكَ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلـهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِرَاً نادِمَاً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرَّاً مُذْعِنَاً مُعْتَرِفَاً، لَا أَجِدُ مَفَرَّاً مِمَّا كَانَ مِنِّي وَلَا مَفْزَعَاً أتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيَّايَ فِي سَعَةٍ (مِنْ) رَحْمَتِكَ
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشوع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الجمعة بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
اَللَّـهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي، وَفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثاقِي، يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمِي، يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتِي، هَبْنِي لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسَالِفِ بِرِّكَ بِي، يَا إِلـهِي وَسَيِّدِي وَرَبِّي، أَتُرَاكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ، وَبَعْدَمَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسانِي مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِي وَدُعائِي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ أوْ تُبَعِّدَ (تُبْعِدَ) مَنْ أدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ، أوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلَاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرِي يَا سَيِّدِي وَإِلـهِي وَمَوْلَايَ، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً، وَعَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلَى جَوارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً، وَأَشَارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، مَا هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلَا أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يَا كَرِيمُ، يَا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلَاءِ الدُّنْيَا وَعُقُوباتِها، وَمَا يَجْرِي فِيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلَى أَهْلِها، عَلَى أَنَّ ذلِكَ بَلَاءٌ وَمَكْرُوهٌ، قَلِيلٌ مَكْثُهُ، يَسِيرٌ بَقاؤُهُ، قَصِيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمَالِي لِبَلَاءِ الآخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فِيهَا، وَهُوَ بَلَاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقامُهُ، وَلَا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ لأَنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهَذا مَا لَا تَقُومُ لَهُ السَّمَاواتُ وَالأرْضُ، يَا سَيِّدِي فَكَيْفَ بِي (لِي) وَأَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيـفُ الـذَّلِيـلُ، الْحَقِيـرُ الْمِسْكِيـنُ الْمُسْتَكِينُ، يَا إِلهِي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلَايَ، لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَلِمَا مِنْها أَضِجُّ وَأَبْكِي، لِأَلِيمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِكَ وَجَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِ بَلَائِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْليَائِكَ، فَهَبْنِي يَا إِلـهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَرَبِّي، صَبَرْتُ عَلَى عَذابِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِراقِكَ، وَهَبْنِي (يَا إِلـهِي) صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرامَتِكَ، أمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ وَرَجَائِي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ أُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَنِي ناطِقَاً لَأَضِجَنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجِيْجَ الآمِلِينَ (الآلِمِيْنَ) وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخِينَ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفاقِدِينَ، وَلَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَا غايَةَ آمَالِ الْعَارِفينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِينَ، يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ، وَيَا إِلهَ الْعَالَمِينَ، أَفَتُراكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلـهِي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ (يُسْجَنُ) فِيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ،
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشوع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الواقعة بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
يَا مَوْلَايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيْبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرَى مَكانَهُ، أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَأنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُنَادِيكَ يَا رَبَّـاهُ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكَهُ (فَتَتْرُكَهُ) فِيها، هَيْهَاتَ مَا ذلِكَ الظَنُّ بِكَ وَلَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلَا مُشْبِهٌ لِمَا عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جاحِدِيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلَادِ مُعانِدِيكَ لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْدَاً وَسَلَاماً، وَمَا كانَتْ (كَانَ) لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَرَّاً وَلَا مُقامَاً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْكافِرينَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعانِدِينَ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئَاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعَامِ مُتَكَرِّماً، أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ، إِلـهِي وَسَيِّدِي، فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أجْرَيْتَها، أَنْ تَهَبَ لِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْكِرَامَ الْكاتِبِينَ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا يَكُونُ مِنِّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحِي، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِمَا خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنَزِّلُهُ (أنْزَلْتَهُ) أَوْ إِحْسانٍ تُفَضِّلُهُ (فَضَّلْتَهُ) أَوْ بِرٍّ تَنْشُرُهُ (نَشَرْتَهُ) أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ (بَسَطْتَهُ) أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَمَالِكَ رِقّي، يَا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتِي يَا عَلِيمَاً بِضُرِّي (بِفَقْرِي) وَمَسْكَنَتِي، يَا خَبِيراً بِفَقْرِي وَفَاقَتِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِي فِي (مِنَ) اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَأَعْمَالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتَّى تَكُونَ أَعْمَالِي وَأوْرَادِي (وَإِرادَتِي) كُلُّهَا وِرْداً وَاحِداً، وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يَا سَيِّدِي يَا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي، يَا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِي، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، قَوِّ عَلَى خِدْمَتِكَ جَوارِحِي، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوانِحِي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الإتِّصَالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيَادِيْنِ السَّابِقِينَ، وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي الْمُبادِرِينَ (الْبَارِزِينَ) وَأَشْتاقَ إِلَى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمخْلِصِينَ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ، اَللَّـهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصْيبَاً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لَا يُنالُ ذلِكَ إِلَّا بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانِي بِذِكْرِكَ لَهِجَاً وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاغْفِرْ زَلَّتِي، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبادِكَ بِعِبَادَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجابَةَ، فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ يَا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَبَلِّغْنِي مُنايَ، وَلَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ مِنْ أَعْدائِي، يَا سَرِيعَ الرِّضَا، اِغْفِرْ لِمَنْ لَا يَمْلِكُ إِلَّا الدُّعاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تَشاءُ، يَا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطاعَتُهُ غِنىً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجاءُ، وَسِلَاحُهُ الْبُكاءُ، يَا سَابِـغَ النِّعَمِ، يَا دافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يَا عالِمَاً لَا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهلُهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَالأَئِمَّةِ الْمَيَامِينَ مِنْ أَهْلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيرَاً.
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشوع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الكهف بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّدٍ وَعَلى اِبْنَتِهِ وَعَلى ابْنَيْها، وَأَسْأَلُكَ بِهِمْ أَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وأَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ أَحَداً مِنْ أَوْلِيائِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَنِي وَ غَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ أَحَد يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اَللّـهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ وَسُلْطانٍ عَنِيدٍ يَتَقَوَّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ إِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهَّابُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلام إِلاّ أَعَنْتَني بِهِما عَلى أَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضِيكَ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ عافَيْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ جَوارِحِي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِيِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ سَلَّمْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ أَسْفارِي فِي الْبَرارِي وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والأَوْدِيَةِ وَ الْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما أَخافُهُ وَأَحْذَرُهُ إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاَّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَأَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي إِلَيْكَ وَقَضاءها عَلَيْكَ إِنَّكَ لِما تَشاءُ قَدِيرٌ، اَللّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلاّ أَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأْدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ إِخْوانِيَ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لِي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَأَعِنِّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلاّ أَعَنْتَنِي بِهِ عَلى أَمْرِ آخِرَتِي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الراحِمِينَ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبِ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلا أَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ أُمُوري وَكَفَيْتَنِي بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ مُؤْذٍ وَطاغٍ وَباغٍ ، وأَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودِي وَكَفيْتَنِي بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْنٍ وَعَنّي وَعَنْ وُلْدِيْ وَجَميعِ أَهْلِي وَإِخْوانِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَخاصَّتِي، آمينَ رَبَّ الْعالَمِينَ .
وصلِّ اللهمَّ على محمَّد وآل محمَّد الطيبين الطاهرين
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي الكرام ,
اليوم نخوض بمشيئة الله تعالى رب العالمين بدرس روحي جديد وهو دعاء كميل المبارك وبعض الأعمال المباركة لإحياء ليلة الجمعة بذكر الله تعالى رب العالمين, فعليكم بالخضوع والخشوع بين يد الجليل عند تأدية الأعمال المباركة.
لذا أنصح بطهارة الجسد والمكان والثياب والطيب وإشعال الشموع والبخور باسم الرسول وعترته الأطهار عليهم أشرف التحية والسلام في خلوة مع استقبال القبلة.
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
أنصح العمل بهذا الدرس الكريم كل ليلة جمعة
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
صلاة ركعتين تهدي ثوابها للرسول محمَّد وعترته الأطهار عليهم السلام قربة لله تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد 100 مرة
سورة يس بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
اللهم صل على محمد و آل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتِي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَخَضَعَ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتِي لَا يَقُومُ لَها شَيْءٌ، وَبِعَظَمَتِكَ الَّتِي مَلأتْ كُلَّ شَيْءٍ، وَبِسُلْطانِكَ الَّذِي عَلَا كُلَّ شَيْءٍ، وَبِوَجْهِكَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِأَسْمَائِكَ الَّتِي مَلأَتْ أَرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ، وَبِعِلْمِكَ الَّذِي أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَضَاءَ لَهُ كُلُّ شيْءٍ، يَا نُورُ يَا قُدُّوسُ، يَا أوَّلَ الأوَّلِينَ، وَيَا آخِرَ الآخِرينَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَهْتِكُ الْعِصَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِـرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ النِّقَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُغَيِّـرُ النِّعَمَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تَحْبِسُ الدُّعاءَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتِي تُنْزِلُ الْبَلَاءَ، اَللَّـهُمَّ اغْفِرْ لِيَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ خَطيئَةٍ أَخْطَأَتُهَا، اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذِكْرِكَ، وَأَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلَى نَفْسِكَ، وَأَسْأَلُكَ بِجُودِكَ أَنْ تُدْنِيَنِي مِنْ قُرْبِكَ، وَأَنْ تُوزِعَنِي شُكْرَكَ، وَأَنْ تُلْهِمَنِي ذِكْرَكَ، اَللَّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ سُؤَالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ، أَنْ تُسَامِحَنِي وَتَرْحَمَنِي، وَتَجْعَلَنِي بِقِسْمِكَ راضِيَاً قانِعاً، وَفي جَميعِ الأَحْوَالِ مُتَواضِعَاً، اَللَّـهُمَّ وَأَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فِيمَا عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ، اَللَّـهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ وَعَلَا مَكانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ وَظَهَرَ أمْرُكَ، وَغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ، وَلَا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ، اَللَّـهُمَّ لَا أَجِدُ لِذُنُوبِي غَافِرَاً، وَلَا لِقَبائِحِي سَاتِراً، وَلَا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبِيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلَاً غَيْرَكَ، لَا إِلـهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي وَسَكَنْتُ إِلَى قَدِيمِ ذِكْرِكَ لِي وَمَنِّكَ عَلَيَّ، اَللَّـهُمَّ مَوْلَايَ كَمْ مِنْ قَبِيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِنْ فادِحٍ مِنَ الْبَلَاءِ أَقَلْتَهُ (أَمَلْتَهُ)، وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَمِيلٍ لَسْتُ أَهْلَاً لَهُ نَشَرْتَهُ، اَللَّـهُمَّ عَظُمَ بَلَائِي وَأفْرَطَ بِي سُوءُ حَالِي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بِي أَعْمَالِي، وَقَعَدَتْ بِي أَغْلَالِي، وَحَبَسَنِي عَنْ نَفْعِي بُعْدُ آمالِي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيَا بِغُرُورِها، وَنَفْسِي بِخِيَانَتِها (بِجِنايَتِهَا) وَمِطَالِي يَا سَيِّدِي فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لَا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعَائِي سُوءُ عَمَلِي وَفِعالِي، وَلَا تَفْضَحْنِي بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرِّي، وَلَا تُعاجِلْنِي بِالْعُقُوبَةِ عَلَى مَا عَمِلْتُهُ فِي خَلَواتِي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتِي، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتِي وَكَثْرَةِ شَهَواتِي وَغَفْلَتِي، وَكُنِ اَللَّـهُمَّ بِعِزَّتِكَ لِي فِي الأَحْوالِ كُلِّها (فِي كُلِّ الأحْوالِ) رَؤوفاً وَعَلَيَّ فِي جَمِيعِ الأُمُورِ عَطُوفاً، إِلـهِي وَرَبِّي مَنْ لِي غَيْرُكَ أَسْأَلُهُ كَشْفَ ضُرِّي وَالنَّظَرَ فِي أَمْرِي، إِلهِي وَمَوْلَايَ أَجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْمَاً اِتَّبَعْتُ فِيهِ هَوى نَفْسِي وَلَمْ أَحْتَرِسْ فِيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوِّي، فَغَرَّنِي بِمَا أَهْوى وَأَسْعَدَهُ عَلَى ذلِكَ الْقَضَاءُ فَتَجاوَزْتُ بِمَا جَرَى عَلَيَّ مِنْ ذلِكَ بَعْضَ حُدُودِكَ، وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ، فَلَكَ الْحُجَّةُ (الْحَمْدُ) عَليَّ فِي جَمِيعِ ذلِكَ وَلَا حُجَّةَ لِي فِيما جَرَى عَلَيَّ فِيهِ قَضاؤُكَ، وَأَلْزَمَنِي حُكْمُكَ وَبَلَاؤُكَ، وَقَدْ أَتَيْتُكَ يَا إِلـهِي بَعْدَ تَقْصِيرِي وَإِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي مُعْتَذِرَاً نادِمَاً مُنْكَسِراً مُسْتَقِيلاً مُسْتَغْفِراً مُنِيباً مُقِرَّاً مُذْعِنَاً مُعْتَرِفَاً، لَا أَجِدُ مَفَرَّاً مِمَّا كَانَ مِنِّي وَلَا مَفْزَعَاً أتَوَجَّهُ إِلَيْهِ فِي أَمْرِي، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْرِي وَإِدْخالِكَ إِيَّايَ فِي سَعَةٍ (مِنْ) رَحْمَتِكَ
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشوع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الجمعة بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
اَللَّـهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْرِي وَارْحَمْ شِدَّةَ ضُرِّي، وَفُكَّنِي مِنْ شَدِّ وَثاقِي، يَا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَنِي وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّةَ عَظْمِي، يَا مَنْ بَدَأَ خَلْقِي وَذِكْرِي وَتَرْبِيَتِي وَبِرِّي وَتَغْذِيَتِي، هَبْنِي لاِبـْتِداءِ كَرَمِكَ وَسَالِفِ بِرِّكَ بِي، يَا إِلـهِي وَسَيِّدِي وَرَبِّي، أَتُرَاكَ مُعَذِّبِي بِنارِكَ بَعْدَ تَوْحِيدِكَ، وَبَعْدَمَا انْطَوى عَلَيْهِ قَلْبِي مِنْ مَعْرِفَتِكَ، وَلَهِجَ بِهِ لِسانِي مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَمِيرِي مِنْ حُبِّكَ، وَبَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافِي وَدُعائِي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ، هَيْهاتَ أَنْتَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ أوْ تُبَعِّدَ (تُبْعِدَ) مَنْ أدْنَيْتَهُ، أَوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ، أوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلَاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْرِي يَا سَيِّدِي وَإِلـهِي وَمَوْلَايَ، أَتُسَلِّطُ النَّارَ عَلَى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ سَاجِدَةً، وَعَلَى أَلْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَوْحِيدِكَ صادِقَةً، وَبِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلَى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإِلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلَى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتَّى صارَتْ خاشِعَةً، وَعَلَى جَوارِحَ سَعَتْ إِلَى أَوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً، وَأَشَارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً، مَا هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَلَا أُخْبِرْنَا بِفَضْلِكَ عَنْكَ يَا كَرِيمُ، يَا رَبِّ وَأَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفِي عَنْ قَلِيلٍ مِنْ بَلَاءِ الدُّنْيَا وَعُقُوباتِها، وَمَا يَجْرِي فِيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلَى أَهْلِها، عَلَى أَنَّ ذلِكَ بَلَاءٌ وَمَكْرُوهٌ، قَلِيلٌ مَكْثُهُ، يَسِيرٌ بَقاؤُهُ، قَصِيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمَالِي لِبَلَاءِ الآخِرَةِ وَجَليلِ (حُلُولِ) وُقُوعِ الْمَكارِهِ فِيهَا، وَهُوَ بَلَاءٌ تَطُولُ مُدَّتُهُ، وَيَدُومُ مَقامُهُ، وَلَا يُخَفَّفُ عَنْ أَهْلِهِ لأَنَّهُ لَا يَكُونُ إِلَّا عَنْ غَضَبِكَ وَاْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ، وَهَذا مَا لَا تَقُومُ لَهُ السَّمَاواتُ وَالأرْضُ، يَا سَيِّدِي فَكَيْفَ بِي (لِي) وَأَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيـفُ الـذَّلِيـلُ، الْحَقِيـرُ الْمِسْكِيـنُ الْمُسْتَكِينُ، يَا إِلهِي وَرَبِّي وَسَيِّدِي وَمَوْلَايَ، لِأَيِّ الأُمُورِ إِلَيْكَ أَشْكُو، وَلِمَا مِنْها أَضِجُّ وَأَبْكِي، لِأَلِيمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ أَمْ لِطُولِ الْبَلَاءِ وَمُدَّتِهِ، فَلَئِنْ صَيَّرْتَنِي لِلْعُقُوبَاتِ مَعَ أَعْدائِكَ وَجَمَعْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَهْلِ بَلَائِكَ وَفَرَّقْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ أَحِبَّائِكَ وَأَوْليَائِكَ، فَهَبْنِي يَا إِلـهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَرَبِّي، صَبَرْتُ عَلَى عَذابِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَى فِراقِكَ، وَهَبْنِي (يَا إِلـهِي) صَبَرْتُ عَلَى حَرِّ نَارِكَ، فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلَى كَرامَتِكَ، أمْ كَيْفَ أَسْكُنُ فِي النَّارِ وَرَجَائِي عَفْوُكَ، فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَمَوْلَايَ أُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَنِي ناطِقَاً لَأَضِجَنَّ إِلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجِيْجَ الآمِلِينَ (الآلِمِيْنَ) وَلَأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخِينَ، وَلَأَبْكِيَنَّ عَلَيْكَ بُكَاءَ الْفاقِدِينَ، وَلَأُنادِيَنَّكَ أَيْنَ كُنْتَ يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ، يَا غايَةَ آمَالِ الْعَارِفينَ، يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيْثِينَ، يَا حَبِيبَ قُلُوبِ الصَّادِقِينَ، وَيَا إِلهَ الْعَالَمِينَ، أَفَتُراكَ سُبْحَانَكَ يَا إِلـهِي وَبِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فِيهَا صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِنَ (يُسْجَنُ) فِيها بِمُخالَفَتِهِ، وَذاقَ طَعْمَ عَذابِهَا بِمَعْصِيَتِهِ، وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَجَرِيرَتِهِ، وَهُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجِيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ، وَيُنادِيكَ بِلِسانِ أَهْلِ تَوْحِيدِكَ، وَيَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ،
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشوع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الواقعة بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
يَا مَوْلَايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَهُوَ يَرْجُو مَا سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ، أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النَّارُ وَهُوَ يَأْمُلُ فَضْلَكَ وَرَحْمَتَكَ، أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيْبُها وَأَنْتَ تَسْمَعُ صَوْتَهُ وَتَرَى مَكانَهُ، أَمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفِيرُهَا وَأنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ، أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَأَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ، أَمْ كَيْفَ تَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَهُوَ يُنَادِيكَ يَا رَبَّـاهُ، أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ فِي عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكَهُ (فَتَتْرُكَهُ) فِيها، هَيْهَاتَ مَا ذلِكَ الظَنُّ بِكَ وَلَا الْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَلَا مُشْبِهٌ لِمَا عامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّدينَ مِنْ بِرِّكَ وَإِحْسانِكَ، فَبِالْيَقينِ أَقْطَعُ، لَوْلَا مَا حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذِيبِ جاحِدِيكَ، وَقَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلَادِ مُعانِدِيكَ لَجَعَلْتَ النَّارَ كُلَّها بَرْدَاً وَسَلَاماً، وَمَا كانَتْ (كَانَ) لِأَحَدٍ فِيهَا مَقَرَّاً وَلَا مُقامَاً لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلَأَها مِنَ الْكافِرينَ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، وَأَنْ تُخَلِّدَ فِيهَا الْمُعانِدِينَ، وَأَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئَاً، وَتَطَوَّلْتَ بِالإِنْعَامِ مُتَكَرِّماً، أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ، إِلـهِي وَسَيِّدِي، فَأَسْأَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي قَدَّرْتَها، وَبِالْقَضِيَّةِ الَّتِي حَتَمْتَها وَحَكَمْتَها، وَغَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أجْرَيْتَها، أَنْ تَهَبَ لِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَفِي هذِهِ السَّاعَةِ، كُلَّ جُرْمٍ أَجْرَمْتُهُ، وَكُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ، وَكُلَّ قَبِيحٍ أَسْرَرْتُهُ، وَكُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ، كَتَمْتُهُ أَوْ أَعْلَنْتُهُ، أَخْفَيْتُهُ أَوْ أَظْهَرْتُهُ، وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْكِرَامَ الْكاتِبِينَ، الَّذِينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ مَا يَكُونُ مِنِّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحِي، وَكُنْتَ أَنْتَ الرَقِيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشَّاهِدَ لِمَا خَفِيَ عَنْهُمْ، وَبِرَحْمَتِكَ أَخْفَيْتَهُ، وَبِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، وَأَنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ تُنَزِّلُهُ (أنْزَلْتَهُ) أَوْ إِحْسانٍ تُفَضِّلُهُ (فَضَّلْتَهُ) أَوْ بِرٍّ تَنْشُرُهُ (نَشَرْتَهُ) أَوْ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ (بَسَطْتَهُ) أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا إِلهِي وَسَيِّدِي وَمَوْلَايَ وَمَالِكَ رِقّي، يَا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتِي يَا عَلِيمَاً بِضُرِّي (بِفَقْرِي) وَمَسْكَنَتِي، يَا خَبِيراً بِفَقْرِي وَفَاقَتِي يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، أَسْأَلُكَ بِحَقِّكَ وَقُدْسِكَ وَأَعْظَمِ صِفَاتِكَ وَأَسْمَائِكَ، أَنْ تَجْعَلَ أَوْقاتِي فِي (مِنَ) اللَّيْلِ وَالنَّهارِ بِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، وَبِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً، وَأَعْمَالِي عِنْدَكَ مَقْبُولَةً، حَتَّى تَكُونَ أَعْمَالِي وَأوْرَادِي (وَإِرادَتِي) كُلُّهَا وِرْداً وَاحِداً، وَحَالِي فِي خِدْمَتِكَ سَرْمَداً، يَا سَيِّدِي يَا مَنْ عَلَيْهِ مُعَوَّلِي، يَا مَنْ إِلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالِي، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ، قَوِّ عَلَى خِدْمَتِكَ جَوارِحِي، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزِيمَةِ جَوانِحِي وَهَبْ لِيَ الْجِدَّ فِي خَشْيَتِكَ، وَالدَّوامَ فِي الإتِّصَالِ بِخِدْمَتِكَ، حَتَّى أَسْرَحَ إِلَيْكَ فِي مَيَادِيْنِ السَّابِقِينَ، وَأُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي الْمُبادِرِينَ (الْبَارِزِينَ) وَأَشْتاقَ إِلَى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقِينَ، وَأَدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمخْلِصِينَ، وَأَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنِينَ، وَأَجْتَمِعَ فِي جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ، اَللَّـهُمَّ وَمَنْ أَرادَنِي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، وَمَنْ كادَنِي فَكِدْهُ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَحْسَنِ عَبيدِكَ نَصْيبَاً عِنْدَكَ، وَأَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، وَأَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ، فَإِنَّهُ لَا يُنالُ ذلِكَ إِلَّا بِفَضْلِكَ، وَجُدْ لِي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ، وَاحْفَظْنِي بِرَحْمَتِكَ، وَاجْعَلْ لِسانِي بِذِكْرِكَ لَهِجَاً وَقَلْبِي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً وَمُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ، وَأَقِلْنِي عَثْرَتِي وَاغْفِرْ زَلَّتِي، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلَى عِبادِكَ بِعِبَادَتِكَ، وَأَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ وَضَمِنْتَ لَهُمُ الإِجابَةَ، فَإِلَيْكَ يَا رَبِّ نَصَبْتُ وَجْهِي، وَإِلَيْكَ يَا رَبِّ مَدَدْتُ يَدِي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَبَلِّغْنِي مُنايَ، وَلَا تَقْطَعْ مِنْ فَضْلِكَ رَجائِي، وَاكْفِني شَرَّ الْجِنِّ وَالإِنْسِ مِنْ أَعْدائِي، يَا سَرِيعَ الرِّضَا، اِغْفِرْ لِمَنْ لَا يَمْلِكُ إِلَّا الدُّعاءَ، فَإِنَّكَ فَعَّالٌ لِمَا تَشاءُ، يَا مَنِ اسْمُهُ دَواءٌ وَذِكْرُهُ شِفاءٌ، وَطاعَتُهُ غِنىً، اِرْحَمْ مَنْ رَأْسُ مَالِهِ الرَّجاءُ، وَسِلَاحُهُ الْبُكاءُ، يَا سَابِـغَ النِّعَمِ، يَا دافِعَ النِّقَمِ، يَا نُورَ الْمُسْتَوْحِشِينَ فِي الظُّلَمِ، يَا عالِمَاً لَا يُعَلَّمُ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهلُهُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَالأَئِمَّةِ الْمَيَامِينَ مِنْ أَهْلِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيرَاً.
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشوع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~
اللهم صل على محمد وآل محمد بعدد 100 مرة
سورة الكهف بعدد مرة واحدة
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات بعدد 25 مرة
(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) بعدد 7 مرات
~ * ~ * ~ * ~
من ثم تسجد على تربة حسينية باتجاه القبلة وتنادي بصوت حزين
العفو العفو العفو 100 مرة
~ * ~ * ~ * ~
ثم تنهض من السجود وأنت جالس جلسة العبد رافع يديك إلى الله تعالى تقول :
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمِّدٍ وَعَلى اِبْنَتِهِ وَعَلى ابْنَيْها، وَأَسْأَلُكَ بِهِمْ أَنْ تُعينَني عَلى طاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وأَنْ تُبَلِّغَني بِهِمْ أَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ أَحَداً مِنْ أَوْلِيائِكَ إِنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ انْتَقَمْتَ بِهِ مِمَّنْ ظَلَمَنِي وَ غَشَمَني وَآذاني واْنَطَوى عَلى ذلِكَ، وَكَفيْتَني بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ أَحَد يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اَللّـهُمَّ إِنِّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ كَفَيْتَني بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ شَيْطانٍ مَرِيدٍ وَسُلْطانٍ عَنِيدٍ يَتَقَوَّى عَلِيِّ بِبَطْشَهِ وَيَنْتَصِرُ عَليَّ بِجُنْدِهِ إِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ يا وَهَّابُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيَّكَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلام إِلاّ أَعَنْتَني بِهِما عَلى أَمْرِ آخِرَتي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ وَبَلَّغْتنِي بِهِما ما يُرْضِيكَ إِنَّكَ فَعَّالٌ لِما تُريدُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ عافَيْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ جَوارِحِي ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ يا جَوادُ يا كَرِيمُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الرِّضا عَلِيِّ بْنِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ إِلاّ سَلَّمْتَنِي بِهِ فِي جَمِيعِ أَسْفارِي فِي الْبَرارِي وَالْبِحارِ وَالْجِبالِ والْقِفارِ والأَوْدِيَةِ وَ الْغِياضِ مِنْ جَميعِ ما أَخافُهُ وَأَحْذَرُهُ إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ مُحمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلامُ إلاَّ جُدْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ مِنْ وُسْعِكَ وَوَسَّعْتَ عَلَيَّ رِزْقَكَ وَأَغْنَيْتَني عَمَّنْ سِواكَ، وَجَعَلْتَ حاجَتي إِلَيْكَ وَقَضاءها عَلَيْكَ إِنَّكَ لِما تَشاءُ قَدِيرٌ، اَللّـهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ عَليِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلاّ أَعَنْتَني بِهِ عَلى تَأْدِيَةِ فُرُوضِكَ وَبِرِّ إِخْوانِيَ الْمُؤْمِنِينَ، وَسَهِّلْ ذلِكَ لِي وَاقْرُنْهُ بِالْخَيْرِ وَأَعِنِّي عَلى طاعَتِكَ بِفَضْلِكَ يا رَحيمُ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ إِلاّ أَعَنْتَنِي بِهِ عَلى أَمْرِ آخِرَتِي بِطاعَتِكَ وَرِضْوانِكَ، وَسَرَرْتَني فِي مُنْقَلَبي وَمَثْوايَ بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الراحِمِينَ، اَللّـهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ وحُجَّتِكَ صاحِبِ الزَّمانِ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلا أَعَنْتَني بِهِ عَلى جَميعِ أُمُوري وَكَفَيْتَنِي بِهِ مَؤُونَةَ كُلِّ مُؤْذٍ وَطاغٍ وَباغٍ ، وأَعَنْتَني بِهِ، فَقَدْ بَلَغَ مَجْهُودِي وَكَفيْتَنِي بِهِ كُلَّ عَدُوٍّ وَهَمٍّ وَغَمٍّ وَدَيْنٍ وَعَنّي وَعَنْ وُلْدِيْ وَجَميعِ أَهْلِي وَإِخْوانِي وَمَنْ يَعْنِينِي أَمْرُهُ وَخاصَّتِي، آمينَ رَبَّ الْعالَمِينَ .
وصلِّ اللهمَّ على محمَّد وآل محمَّد الطيبين الطاهرين
من ثم اطلب حاجتك بخضوع وخشع
~ * ~ * ~ * ~ * ~ * ~