المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الداجن وما فيه !!


الاشتري
01-07-2013, 12:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
حديث الايات التي اكلها الداجن حديث له شجون والمتامل فيه يجد الكثير من الملاحظات هذا البعض منها اورده هنا لذوي الالباب .
روي عن عائشة أنها قالت: (( نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها )).
مسند احمد 6: 269، سنن ابن ماجة 1: 625.
نتعجب في أخبار عائشة عن موت النبي (ص) فهي تحدث مرة بأنه مات (ص) في حجرتها، وبين سحرها ونحرها، وتارة أخرى تشاغلت بموته فدخل داجن ـ أي حجرتها ـ فأكل ورقة القرآن!
أين كان الرسول (ص) حينئذ؟!
أين كنت وأنت مشغولة بالرسول (ص)؟!
ما علينا! المهم في هذا الداجن قاتله الله الذي أدخل على المسلمين خسارة كبيرة ومصيبة عظيمة!
كيف تسلط على القرآن وأكله؟ ألم يكن في بيت عائشة خبز؟ أو شعير؟ أو قشر بطيخ على الأقل؟! يأكله ويترك لنا القرآن سالماً!
لماذا لم يأكل إلا ورقة القرآن؟!!
هل كان جنياً كافراً؟ والسيدة عائشة لا تدري، وعرف أن عائشة هي الوحيدة من أمة النبي محمد (ص) تحفظ هذه الآية فأكلها ليثكل المسلمين بها؟!
أين سائر الصحابة وحملة القرآن؟ ألم يحفظوا هذه الآية لينقذوا أنفسهم وسائر المسلمين في كل زمان ومكان من هذه الورطة؟!
ثم إن السيدة عائشة ألم تكن تحفظها؟ كتبتها فقط ولم تحفظها؟! وهي ذات الحافظة القوية التي حفظت لنا نصف أحكام الإسلام!!!
ألم يبلغها الرسول(ص) لأحد غير عائشة؟!
ربما كان وقت تبليغها متأخراً عندما كان الرسول (ص) يحتضر بين سحرها ونحرها!
لكن لو كان كذلك وعلم الخليفة عمر لقال: إنه ليهجر! فأعاد مقولته مرة أخرى.
ختاما اقول ان حبل الكذب مهما طال فهو قصير ....

عضو مسلم
01-07-2013, 01:01 PM
بغض التظر هل الرواية صحيحة ام ضعيفة
فهي لاتناقض رواية موت الرسول عليه الصلاة والسلام بين سحرها ونحرها


لا ادري انت كيف تفكر!!!
هل تتخيل مثلا انه مات واختفى من الوجود
وليس ان الانشغال بالموت يكون بعد الوفاة وليس وقت الوفاة


بعض الاستنتاجات غريبة

الاشتري
01-07-2013, 01:46 PM
بالله عليك كم كانت تقريبا قياسات الحجرة التي توفي فيها رسول الله ص بين سحر عائشة ونحرها ؟؟
واذا كان هذا هو الاشكال الضعيف الوحيد فلماذا لم تقر بصحة باقي الاشكالات ؟؟

عضو مسلم
02-07-2013, 05:14 AM
بالله عليك كم كانت تقريبا قياسات الحجرة التي توفي فيها رسول الله ص بين سحر عائشة ونحرها ؟؟
واذا كان هذا هو الاشكال الضعيف الوحيد فلماذا لم تقر بصحة باقي الاشكالات ؟؟

ما علاقة حجم الغرفة بالانشغال بعد الوفاة؟؟؟

يعني انت لو منشغل بوفاة احد اقاربك
تكون قاعد في الغرفة 24 ساعة تنظر اليه؟
ام تذهب وتخبر الناس والاقارب وتواسي الاهل فيه!!!


واما باقي الشبهات فهي واهية لان القرآن محفوظ في الصدور ولايضيع
ولو فرضنا وجود ايات نزلت غيرها فهي من الايات المنسوخة تلاوة مثل اية الرجم الثابته حتى عن طريق الامام عندكم


فمثلا خذ هذه الروايات عن جعفر الصادق :




علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء2 صفحة540
14- حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن الرجم ؟ قال : نعم قال الشيخ : والشيخ إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .
www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0996.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0996.html)

من لا يحضره الفقيه للصدوق (381 هـ) الجزء4 صفحة26
4998 وروى هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن رجم ؟ قال : نعم قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة "
www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html (http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html)

تهذيب الأحكام الجزء8 صفحة195 باب8 اللعان
43 الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال : إذا قذف الرجل امرأته فإنه لا يلاعنها حتى يقول رأيت بين رجليها رجلا يزني بها وقال: إذا قال الرجل لامرأته لم أجدك عذراء وليس له بينة يجلد الحد ويخلى بينه وبين امرأته وقال : كانت آية الرجم في القرآن (والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة) قال: وسألته عن الملاعنة التي يرميها زوجها وينتفي من ولدها ويلاعنها ويفارقها ثم يقول بعد ذلك الولد ولدي ويكذب نفسه قال : أما المرأة فلا ترجع إليه أبدا وأما الولد فاني أرده إليه إذا ادعاه ولا ادع ولده ليس له ميراث ويرث الابن الأب ولا يرث الأب الابن يكون ميراثه لأخواله وان لم يدعه أبوه فان أخواله يرثونه ولا يرثهم وان دعاه أحد يا بن الزانية جلد الحد
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/tahzib-8/a11.html (http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/tahzib-8/a11.html)

الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك
3 - وبإسناده عن يونس عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله ع : الرجم في القرآن قول الله عز وجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة
www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-7/08.htm#02 (http://www.al-shia.org/html/ara/books/lib-hadis/al-kafi-7/08.htm#02)




اقرأ كتبكم

الاشتري
02-07-2013, 10:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

يعني انت لو منشغل بوفاة احد اقاربك
تكون قاعد في الغرفة 24 ساعة تنظر اليه؟
ام تذهب وتخبر الناس والاقارب وتواسي الاهل فيه!!!


جواب في محله .


واما باقي الشبهات فهي واهية لان القرآن محفوظ في الصدور ولايضيع

هذا كلام صحيح لكنه يخالف ظاهر رواية الداجن التي استندنا اليها !!

ولو فرضنا وجود ايات نزلت غيرها فهي من الايات المنسوخة تلاوة

نعود الى الاشكال الذي طرحته من سنين ولم يجب عليه اي مخالف وهو ما الفرق بين نسخ التلاوة والتحريف بالنقص ؟؟؟؟

فمثلا خذ هذه الروايات عن جعفر الصادق :

لو كنت قرأت كتبنا كما تقول فكان من الواجب ان تعرف اننا لا نعتقد بتحريف القران واي رواية تنص على ذلك ولا تقبل التأويل نضرب بها عرض الجدار .
فهل ستضرب برواياتكم عرض الجدار ؟؟

عضو مسلم
02-07-2013, 10:24 PM
نعود الى الاشكال الذي طرحته من سنين ولم يجب عليه اي مخالف وهو ما الفرق بين نسخ التلاوة والتحريف بالنقص ؟؟؟؟

نسخ التلاوة هو نسخها من قبل النبي عليه الصلاة والسلام

فهذا القرآن نقله الصحابة ..
ونقلهم ثقه فيه بلا شك

وعليه كل مانقل عنهم غير هذا يعتبر مما نسخ تلاوة لانهم لم يذكروه بين الدفتين الذي جمعوه فيه

واضح؟؟؟


واما لو قلت تحريف ... فهذا الاجدر ان تتهم به جعفر الصادق
لانك ترى ان نسخ التلاوة تحريف
فيكون جعفر الصادق محرف .. لانه نقل لكم ايات ليس لها وجود


وعندي جعفر الصادق ليس من اهل التحريف
لذلك اقول ان ذلك نسخ تلاوة ... وهذا التوجيه الصحيح



فحتى الطوسي (شيخ الطائفة) لم ينكر عدم جواز حصل نسخ التلاوة

ابوزهراء12
02-07-2013, 11:25 PM
اللهم صل على محمد وال محمد

قسم النسخ في الكتاب العزيز إلى ثلاثة أقسام:


نسخ الحكم دون التلاوة، وهذا هو القسم الذي نطق به محكم التنزيل، وهو المشهور بين العلماء والمفسرين، وهو أمر معقولٌ مقبولٌ، حيثُ إنّ بعض الأحكام لم ينزل دفعةً واحدةً، بل نزل تدريجياً لتألفه النفوس وتستسيغه العقول، فنسخت تلك الأحكام وبقيت ألفاظها، لأسرارٍ تربويةٍ وتشريعيةٍ يعلمها الله تعالى.
نسخ التلاوة دون الحكم، وقد مثّلوا له بآية الرجم، فقالوا: إنّ هذه الآية كانت من القرآن ثمّ نسخت تلاوتها وبقي حكمها.
نسخ التلاوة والحكم معاً، وقد مثّلوا له بآية الرضاع.

و أنّ البعض حمل قسماً من الروايات الدالة على النقصان على أنّها آيات نسخت تلاوتها وبقيت أحكامها، أو نسخت تلاوةً وحكماً، وذلك تحاشياً من التسليم بها الذي يفضي إلى القول بتحريف القرآن، وفراراً من ردّها وتكذيبها الذي يؤول إلى الطعن في الكتب الصحاح والمسانيد المعتبرة، أو الطعن في الأعيان الذين نُقلت عنهم، ولا شكّ أنّ القول بالضربين الأخيرين من النسخ هو عين القول بالتحريف، وهو باطل لما يلي:
1. يستحيل عقلاً أن يرد النسخ على اللفظ دون الحكم، لأنّ الحكم لابدّ له من لفظ يدلّ عليه، فإذا رفع اللفظ فما هو الدليل الذي يدلّ عليه؟ فالحكم تابع للّفظ، ولا يمكن أن يرفع الأصل ويبقى التابع.
2. النسخ حكم، والحكم لابدّ أن يكون بالنصّ، ولا انفكاك بينهما، ولا دليل على نسخ النصوص التي حكتها الآثار المتقدّمة وسواها، إذ لم ينقل نسخها ولم يرد في حديث عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في واحدٍ منها أنّها منسوخة، والواجب يقتضي أن يُبلّغ الأمة بالنسخ كما بلّغ بالنزول، وبما أنّ ذلك لم يحدث فالقول به باطل.
3. الأخبار التي زعم نسخ تلاوتها أخبار آحاد، ولا تقوى دليلاً وبرهاناً على حصوله، إذ صرحوا باتّفاق العلماء أجمع على عدم جواز نسخ الكتاب بخبر الواحد1، ونسبه القطّان إلى الجمهور2، وعلّله رحمة الله الهندي "بأنّ خبر الواحد إذا اقتضى عملاً ولم يوجد في الأدلّة القاطعة ما يدلّ عليه وجب ردّه"3، بل إنّ الشافعي وأصحابه وأكثر أهل الظاهر، قد قطعوا بامتناع نسخ القران بالسُنّة المتواترة، وبهذا صرّح أحمد بن حنبل في إحدى الروايتين عنه، بل من قال بإمكان نسخ الكتاب بالسُنّة المتواترة منع وقوعه4، لذا لا تصحّ دعوى نسخ التلاوة مع بقاء الحكم أو بدونه، حتّى لو ادّعي التواتر في أخبار النسخ، فضلاً عن كونها أخبار آحاد ضعيفة الإسناد واهية المتن كما تقدّم.
4. أنكر بعض المعتزلة وعامة علماء الإمامية وأعلامهم الضربين الأخيرين من النسخ واعتبروهما نفس القول بالتحريف، وكذا أنكرهما أغلب علماء ومحققي أهل السنة المتقدمين منهم والمتأخرين، وحكى القاضي أبو بكر في "الانتصار" عن قومٍ إنكار الضرب الثاني منه5، وأنكره أيضاً ابن ظفر في كتاب "الينبوع"6، ونُقِل عن أبي مسلم: "أنّ نسخ التلاوة ممنوع شرعاً"7 وفيما يلي بعض أقوال محققي أهل السنة في إبطال القول بنسخ التلاوة:


قال الخضري: "أنا لا أفهم معنى لآيةٍ أنزلها الله تعالى لتفيد حكماً ثمّ يرفعها مع بقاء حكمها ، لأنّ القرآن يقصد منه إفادة الحكم والإعجاز معاً بنظمه، فما هي المصلحة في رفع آية مع بقاء حكمها؟ إنّ ذلك غير مفهوم، وقد أرى أنّه ليس هناك ما يدعو إلى القول به"8.
وقال الدكتور صبحي الصالح: "أمّا الجرأة العجيبة ففي الضربين الثاني والثالث اللذين نسخت فيهما بزعمهم آيات معينة، إمّا مع نسخ أحكامها وإمّا دون نسخ أحكامها، والناظر في صنيعهم هذا سرعان ما يكتشف فيه خطأً مركباً، فتقسيم المسائل إلى أضرب إنّما يصلح إذا كان لكلّ ضربٍ شواهد كثيرةٍ أو كافيةٍ على الأقل ليتيسّر استنباط قاعدةٍ منها، وما لعشّاق النسخ إلا شاهدٌ أو اثنان على كلّ من هذين الضربين، وجميع ما ذكروه منها أخبار آحاد، ولا يجوز القطع على إنزال قرآن ونسخه بأخبار آحاد لا حجّة فيها"9
وقال الدكتور مصطفى زيد: "ومن ثمّ يبقى منسوخ التلاوة باقي الحكم مجرّد فرض لم يتحقّق في واقعةٍ واحدةٍ، ولهذا نرفضه، ونرى أنّه غير معقولٍ ولا مقبول"10.
وقال عبد الرحمن الجزيري: "إنّ الأخبار التي جاء فيها ذكر كلمةٍ 'من كتاب الله' على أنّها كانت فيه ونسخت في عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فهذه لا يُطلق عليها أنّها قرآن، ولا تُعطى حكم القرآن باتّفاق، ثمّ ينظر إنّ كان يمكن تأويلها بما يخرجها عن كونها قرآناً، فإنّ الإخبار بها يعطي حكم الحديث، وإن لم يمكن تأويلها فالذي أعتقده أنّها لا تصلح للدلالة على حكم شرعي ، لأنّ دلالتها موقوفةٌ على ثبوت صيغتها. وصيغتها يصحّ نفيها باتّفاقٍ، فكيف يمكن الاستدلال بها؟! فالخير كلّ الخير في ترك مثل هذه الروايات"11
وقال ابن الخطيب: "أمّا ما يدّعونه من نسخ تلاوة بعض الآيات مع بقاء حكمها، فأمر لا يقبله إنسان يحترم نفسه، ويقدّر ما وهبه الله تعالى من نعمة العقل، إذ ما هي الحكمة من نسخ تلاوة آية مع بقاء حكمها؟ ما الحكمة من صدور قانون واجب التنفيذ ورفع ألفاظ هذا القانون مع بقاء العمل بأحكامه؟ ويستدلّون على باطلهم هذا بإيراد آيةٍ من هذا النوع يدّعون نسخها، ويعلم الله تعالى أنّها ليست من القرآن، ولو كانت لما أغفلها الصحابة (رضوان الله عليهم) ولدونّها السلف الصالح في مصاحفهم"12.

(1) الموافقات للشاطبي 3: 106.
(2) مباحث في علوم القرآن: 237.
(3) إظهار الحق 2: 90.
(4) الاحكام للآمدي 3: 139، أُصول السرخسي 2: 67.
(5) البرهان في علوم القرآن 2: 47.
(6) البرهان في علوم القرآن 2: 43.
(7) مناهل العرفان 2: 112.
(8) التحقيق في نفي التحريف: 279، صيانة القرآن من التحريف: 30.
(9) مباحث في علوم القرآن: 265.
(10) فتح المنان: 229.
(11) الفقه على المذاهب الأربعة 4: 260.
(12) الفرقان: 157

abumuhamed
03-07-2013, 02:23 AM
الأخ مسلم
هل تعتقد انت ان الداجن اكل صحيفة من القرآن ونقص القرآن
وهل تعتقد بايات الرضاعة من القرآن ونسخت تلاوتها فقط
او تعتقد بما سميته من كتبنا اية الرجم الشيخ والشيخة فأرجموهما البتة
بأنها آية من القرآن منسوخة تلاوتها

الاشتري
03-07-2013, 09:44 AM
شكرا للاخوة ابو زهراء ومحمود الكرام على مرورهم .
الاخ مسلم
1- لم تعطينا فرقا بين نسخ التلاوة والتحريف بالنقص وراجع كلام الاخ ابو الزهراء في نفس هذا الموضوع تجده وافيا ان شاء الله تعالى .
2- اما ما نقلته من نسبة نسخ التلاوة للامام الصادق ع فهذا اجبتك عليه باننا لا ناخذ بما خالف من احاديث فهل تفعلون مثلنا ؟؟
3- اما ماافتريته على الشيخ الطوسي اعلى الله مقامه فهو من امنيكم والشيخ لم يذكره الا ناقلا لا مؤمنا به فراجع امانيكم او اتنا بها نفندها لكم .
4- الرجاء ان تعلق على ما طرحناه من اشكالات حول القصة المزعومة .
ونحن لك من المنتظرين .

أبو كوثر العبياوي
03-07-2013, 02:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
حديث الايات التي اكلها الداجن حديث له شجون والمتامل فيه يجد الكثير من الملاحظات هذا البعض منها اورده هنا لذوي الالباب .
روي عن عائشة أنها قالت: (( نزلت آية الرجم ورضاع الكبير عشراً، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري، فلما مات رسول الله (ص) وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها )).
مسند احمد 6: 269، سنن ابن ماجة 1: 625.
نتعجب في أخبار عائشة عن موت النبي (ص) فهي تحدث مرة بأنه مات (ص) في حجرتها، وبين سحرها ونحرها، وتارة أخرى تشاغلت بموته فدخل داجن ـ أي حجرتها ـ فأكل ورقة القرآن!
أين كان الرسول (ص) حينئذ؟!
أين كنت وأنت مشغولة بالرسول (ص)؟!
ما علينا! المهم في هذا الداجن قاتله الله الذي أدخل على المسلمين خسارة كبيرة ومصيبة عظيمة!
كيف تسلط على القرآن وأكله؟ ألم يكن في بيت عائشة خبز؟ أو شعير؟ أو قشر بطيخ على الأقل؟! يأكله ويترك لنا القرآن سالماً!
لماذا لم يأكل إلا ورقة القرآن؟!!
هل كان جنياً كافراً؟ والسيدة عائشة لا تدري، وعرف أن عائشة هي الوحيدة من أمة النبي محمد (ص) تحفظ هذه الآية فأكلها ليثكل المسلمين بها؟!
أين سائر الصحابة وحملة القرآن؟ ألم يحفظوا هذه الآية لينقذوا أنفسهم وسائر المسلمين في كل زمان ومكان من هذه الورطة؟!
ثم إن السيدة عائشة ألم تكن تحفظها؟ كتبتها فقط ولم تحفظها؟! وهي ذات الحافظة القوية التي حفظت لنا نصف أحكام الإسلام!!!
ألم يبلغها الرسول(ص) لأحد غير عائشة؟!
ربما كان وقت تبليغها متأخراً عندما كان الرسول (ص) يحتضر بين سحرها ونحرها!
لكن لو كان كذلك وعلم الخليفة عمر لقال: إنه ليهجر! فأعاد مقولته مرة أخرى.
ختاما اقول ان حبل الكذب مهما طال فهو قصير ....


اخي العزيز احسنت يمكن ان نرد على هذا الحديث باثبات القائل و نفي رواية الحجر

http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=1242

http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=1243

اما في مسئلة وفاة النبي في حجرها .. فهي كاذبة

مسند أحمد - باقي مسند الأنصار - حديث أم سلمة (ر)
26025 - حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏، وسمعته ‏ ‏أنا من ‏عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ‏‏قال : ، حدثنا : ‏جرير بن عبد الحميد ‏، عن ‏ ‏مغيرة ‏، عن ‏أم موسى ‏، عن ‏‏أم سلمة ‏قالت : ‏والذي أحلف به إن كان ‏علي ‏لأقرب الناس ‏عهداً ‏‏برسول الله ‏(ص) ‏قالت : ‏عدنا ‏رسول الله ‏(ص) ‏غداة ‏ ‏بعد ‏غداة ‏ ‏يقول جاء ‏ ‏علي ‏ ‏مراراًًً قالت : وأظنه كان بعثه في حاجة قالت : فجاء بعد فظننت أن له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من ‏ ‏أدناهم ‏ ‏إلى الباب ‏، ‏فأكب ‏ ‏عليه ‏ ‏علي ‏ ‏فجعل يساره ‏ ‏ويناجيه ثم ‏ ‏قبض رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏من يومه ذلك فكان أقرب الناس به ‏ ‏عهداً.


الهيثمي - مجمع الزوائد - كتاب الصلاة - باب فرض الصلاة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 293 )

1622 - وعن أبي رافع قال : توفى رسول الله (ص) ورأسه في حجر علي بن أبي طالب ، وهو يقول لعلي : الله الله وما ملكت أيمانكم الله الله والصلاة فكان ذلك آخر ما تكلم به رسول الله (ص) ، رواه البزار وفيه غسان بن عبدالله ولم أجد من ترجمه ، وبقية رجاله ثقات.

الاشتري
03-07-2013, 08:15 PM
شكرا لكل من شارك او مر على بضاعتي وزادها فائدة ورونق بمشاركته

abumuhamed
04-07-2013, 01:12 AM
الأخ مسلم ولم تجبني على سؤالي
لكن سأجيبك
الله جل ذكره يقول
مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فالآية محكمة يقول الله سبحانه كل اية ينسخها الله او ينسها
يأتي سبحانه بخير منها او مثلها
تنسخها
فأذا قلت اية الرضاعة منسوخة فلابد هناك اية نسختها (خير منها او مثلها)
فلابد ان ترد الأحاديث سواء في كتبنا او كتبكم
فقولك منسوخة ولا توجد آية خير منها او مثلها نسختها فهذا معناه تحريف للقرآن

أبو كوثر العبياوي
04-07-2013, 01:30 AM
اخي المسلم ... هل تعلم ان مجاهد شيخ الحنابلة و اصحاب عبد الله ابن مسعود ما كانو يؤمنون بقضية نسخ التلاوة
مجاهد و اصحاب عبد الله ابن مسعود يقولون الاية المنسوخة يثبت خطها و يبدل حكمها
http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=1249

ابوزهراء12
04-07-2013, 05:38 PM
الاخ الاشتري حفظكم الله وبارك بكم

zineb bahare
04-07-2013, 06:14 PM
ايه يا عائشة ما فعلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الاشتري
04-07-2013, 09:42 PM
جزاكم الله خير جزاء المحسنين