اذا كان صدام حارب الجميع فلماذا السنة يحبونه بل يقدسونه ؟؟؟ !!!

[علي معجزة النبي]

اذا كان صدام حارب الجميع فلماذا السنة يحبونه بل يقدسونه ؟؟؟ !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما نسمع من بعض الجهلة قولهم أن صدام حارب السنة والشيعة فلم يسلم من بطشه وتجبره لا

السني ولا الشيعي أيضا !!

وهذا ليس بصحيح وسوف نثبت عدم صحة هذا القول من خلال نقطتين :

النقطة الاولى :

لو قسمنا العراق إلى ثلاثة مناطق جنوب ووسط ذات الاغلبية الشيعية ، وشمال الكرد ، والمثلث

السني الصحراوي ذات الاغلبية السنية ...

من خلال هذا التقسيم سوف نعرف مدى ضحاله القول لأن الشمال معادي لصدام هذا لا خلاف فيه

وكذلك الوسط والجنوب فلم يبقى إلا المثلث وهم بلا خلاف الاعم الأغلب منهم مع صدام ومن

المنصهرين به وإلى الان عندهم الزعيم الأوحد والبطل الصمد !!!

النقطة الثانية :

لو نظرنا إلى الدول العربية لوجدنا أنها على الأطلاق تحب صدام وتدافع عنه وتعتبره قائد الضرورة

إلا السعودية والكويت وهاتين الدولتين تكره صدام لأنه حاربهما وهي مؤيده له في جانب واحد وهو ما

سوف نشير إليه بالنتيجة أن شاء الله ...

النتيجة :

هنا نسأل لماذا المثلث السني والدول العربية يحبون صدام ؟؟؟ !!!

الجواب واضح لأن العفن المجرم القذر حارب شيعة العراق ومنعهم من أبسط حقوقهم لذلك ترى

الأعم الأغلب من السنة يحبونه لا لشيء إلا لأنه حارب الشيعة !!!

ولو رجعوا إلى ضميرهم لأعترفوا بأن صدام كان ظالما متجبراً مستبداً لكن جنبه الكره للشيعة عندهم

رجحت جنبه الظلم والاستبداد الذي كان يمارسه صدام من هنا تراهم يجهرون بحبه والترضي عليه

بكل سخف ووقاحه !!!

علما الأمر لا يقف على صدام بل أنهم يعشقون كل من ظلم وقهر وعذب الشيعة فمن أبي بكر مروراً

بالأمويين والعباسيين إلى يومنا هذا كل من يحارب الشيعة تراهم يحبونه حباً جماً !!!

وهنا نختم كلامنا بقاعدة نجزم بصحتها ونتحدى كل العالم أن يثبت لنا خلافها وهي

[[ كلما رأيت أن السنة أجمعوا على محبة شخص فقل أن ذلك الشخص معادياً للشيعة !!! ]] ...

والحمد لله رب العالمين
22 شعبان / 1434 هـ
2 / 7 / 2013 م
صفاء علي حميد

https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF/118691538316718

[عابر سبيل سني]

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل علي معجزة النبي

لا يخفى ان الانظمة الاستبدادية تستخدم سلاح الطائفية و بث الفرقة كاحد اسلحتها

فلا هناك تزكية في بلاد السعودية كون نظامها يكره صدام على سبيل المثال و هو يحتضن و يفرخ للسلفية التي تمجد صدام و تسعى للفتنة بين المسلمين ضد الشيعة و يعاني الشيعة فيها من الويلات ما لا يطاق.

و لا هناك تزكية بالمجمل لشعب بلد حاربه صدام ( و على سبيل المثال ايضا - و لكن على الطرف الاخر من النقيض ) ايران - ففي ايران ما قد يعتبر خلايا نائمة تعمل لاجندة امريكا و تتبع مظمة مجاهدي خلق و لا شك انهم يحبون صدام.

و لا تذهب بعيدا في تصنيف الشعوب و مناطقهم بان هذه فاضلة و تلك غير ذلك . فالملائكة و الشياطين في كل مكان في العالم .

و مثل هذه النظرة تكرس للطائفية

بل ان كل فرد يمثل نفسه بفكره و اتجاهاته

تحياتي و احترامي