ام هاني
02-07-2013, 10:28 PM
حاولت دول خليجية مع الامير تميم امير قطر الجديد اقناعه بعدم طرد الشيخ القرضاوي من قطر الى مصر، والابقاء عليه في قطر. لكن الشيخ تميم اصر على طرد القرضاوي خلال مهلة 48 ساعة ورفض الاستجابة لطلب ابقائه في قطر اكثر من يومين.
وقد نقلت الشيخ القرضاوي طائرة خليجية خاصة من قطر الى القاهرة حيث سيبني حلفاً استراتيجيا مع الاخوان المسلمين برئاسة الشيخ محمود كامل ومن الناحية الفقهية والدينية يمكن اعتبار ان الشيخ قرضاوي اهم مرجع اسلامي سني بعد الازهر حاليا، والذي اعطاه في العالم العربي شهرة كبيرة هو برنامج الحياة والشريعة الذي تبنته قطر على مدى عشر سنوات مع الشيخ قرضاوي.
وفجأة بعد عشر سنوات وبلحظة تم ابعاد الشيخ قرضاوي دون القول له ما هي الاسباب بل تم تسليمه ورقة من جوازات الدولة انه غير مرغوب به في قطر وبالتالي عليه السفر، وحاول مدير عام اذاعة تلفزيون الجزيرة التوسط لإعطاء الشيخ قرضاوي مهلة شهرين على ان ينتقل الى القاهرة، اضافة الى ان ضربة قرضاوي تؤثر على محطة الجزيرة وبرنامج الشريعة والحياة حيث امضى عشر سنوات وهو يعمل فيها، لكن الشيخ تميم امير قطر كان عنيدا ومصرا على ابعاده الى مصر. في البداية كانت مصر لا تريد ان يأتي الشيخ قرضاوي الى اراضيها لأن جماعة الاخوان المسلمين اعتبروه بمرحلة من المراحل ضدهم ومن ازلام النظام العربي لكن بعد مفاوضات سريعة بين الشيخ محمود كامل مرشد الاخوان المسلمين في مصر والشيخ قرضاوي على الهاتف والتفاهم معاً عندها قرر الشيخ قرضاوي الانتقال الى القاهرة. مع العلم انه لم يسمح للشيخ قرضاوي بأخذ اوراقه من الجزيرة ولا نسخات عن برنامجه ولا اية وثائق تتعلق بنشاطه في قطر، كذلك لم يتم السماح له بأخذ ثيابه واغراضه الشخصية. كل ما حصل ان خمس سيارات داكنة اللون والزجاج وصلت الى مقر القرضاوي وبعد نصف ساعة خرج الشيخ قرضاوي وليس معه اية ورقة او ملف لأن الامن القطري منعه من ذلك.
وتوجهت السيارات نحو مطار قطر الدولي حيث صعد الشيخ قرضاوي الى طائرة خاصة خليجية يقال ان احد المشايخ في دولة الامارات هو الذي ارسل طائرته لنقل الشيخ قرضاوي وقد وصل الى القاهرة بعد ان تم سحب جواز سفره منه بعد صعوده الى الطائرة واصبح بدون اي مستند قانوني معه.
واستقبلت الشرطة المصرية القرضاوي بفتور ونقلته بسياراتها العادية وسكن مع احد المشايخ في الدين الاسلامي السني لحين معرفة كيف سيتدبر اموره.
وتقول اوساط انه يرغب في السفر الى الولايات المتحدة والعمل هناك كداعية اسلامي وانه طلب اللجوء السياسي اليها وان واشنطن لا تمانع في اعطائه اللجوء السياسي ضمن القوانين الاميركية، خاصة ان الشيخ قرضاوي لم يشترك في اعمال عنف وارهاب. ويعتقد الشيخ قرضاوي ان وجود 25 مليون سني في اميركا يمكن ان يستقطب منهم 10 ملايين خاصة على وسائل الاتصال الاجتماعي وبالتالي فالقرضاوي قرر الرحيل من العالم العربي من القاهرة ومن قطر ومن السعودية ومن كل الدول العربية والسفر الى اميركا، علما انه فور وصوله الى مطار القاهرة كان باستقباله احد موظفي السفارة الاميركية وهو من الملحقين الامنيين التابعين للمخابرات الاميركية.
وعقد جلسة معه دامت نصف ساعة ثم افترقا على ان يحصل اجتماع اوسع وادق تفصيلا في اليومين القادمين.
ويبدو ان الشيخ قرضاوي مرتاح الى انه سيسافر الى الولايات المتحدة وستكون محطته الاخيرة هناك وانه سيتعامل مع محطات عربية اسلامية لشرح الفقه الاسلامي والدين الاسلامي السني وبالتالي فإن العمل في اميركا برأيه فيه حرية اكثر من الدول العربية رغم الحديث عن الحرية في الدول العربية واذا كان الشيخ قرضاوي قد قرر ترك مصر واللجوء السياسي الى الولايات المتحدة فلأن المباحث المصرية حققت معه لمدة اربع ساعات في مطار القاهرة قبل السماح له بالدخول الى الاراضي المصرية رغم انه يحمل جنسية مصرية وجنسية سعودية لكنه يظهر دائما الجنسية المصرية. لذلك فإن الشيخ قرضاوي ترك هزة كبيرة في صفوف المشايخ ورجال الدين من الاسلام السني وكيفية حمايتهم من قرارات تأخذها الانظمة بطردهم خلال ساعات او وضعهم في الاقامة الجبرية.
وقد نقلت الشيخ القرضاوي طائرة خليجية خاصة من قطر الى القاهرة حيث سيبني حلفاً استراتيجيا مع الاخوان المسلمين برئاسة الشيخ محمود كامل ومن الناحية الفقهية والدينية يمكن اعتبار ان الشيخ قرضاوي اهم مرجع اسلامي سني بعد الازهر حاليا، والذي اعطاه في العالم العربي شهرة كبيرة هو برنامج الحياة والشريعة الذي تبنته قطر على مدى عشر سنوات مع الشيخ قرضاوي.
وفجأة بعد عشر سنوات وبلحظة تم ابعاد الشيخ قرضاوي دون القول له ما هي الاسباب بل تم تسليمه ورقة من جوازات الدولة انه غير مرغوب به في قطر وبالتالي عليه السفر، وحاول مدير عام اذاعة تلفزيون الجزيرة التوسط لإعطاء الشيخ قرضاوي مهلة شهرين على ان ينتقل الى القاهرة، اضافة الى ان ضربة قرضاوي تؤثر على محطة الجزيرة وبرنامج الشريعة والحياة حيث امضى عشر سنوات وهو يعمل فيها، لكن الشيخ تميم امير قطر كان عنيدا ومصرا على ابعاده الى مصر. في البداية كانت مصر لا تريد ان يأتي الشيخ قرضاوي الى اراضيها لأن جماعة الاخوان المسلمين اعتبروه بمرحلة من المراحل ضدهم ومن ازلام النظام العربي لكن بعد مفاوضات سريعة بين الشيخ محمود كامل مرشد الاخوان المسلمين في مصر والشيخ قرضاوي على الهاتف والتفاهم معاً عندها قرر الشيخ قرضاوي الانتقال الى القاهرة. مع العلم انه لم يسمح للشيخ قرضاوي بأخذ اوراقه من الجزيرة ولا نسخات عن برنامجه ولا اية وثائق تتعلق بنشاطه في قطر، كذلك لم يتم السماح له بأخذ ثيابه واغراضه الشخصية. كل ما حصل ان خمس سيارات داكنة اللون والزجاج وصلت الى مقر القرضاوي وبعد نصف ساعة خرج الشيخ قرضاوي وليس معه اية ورقة او ملف لأن الامن القطري منعه من ذلك.
وتوجهت السيارات نحو مطار قطر الدولي حيث صعد الشيخ قرضاوي الى طائرة خاصة خليجية يقال ان احد المشايخ في دولة الامارات هو الذي ارسل طائرته لنقل الشيخ قرضاوي وقد وصل الى القاهرة بعد ان تم سحب جواز سفره منه بعد صعوده الى الطائرة واصبح بدون اي مستند قانوني معه.
واستقبلت الشرطة المصرية القرضاوي بفتور ونقلته بسياراتها العادية وسكن مع احد المشايخ في الدين الاسلامي السني لحين معرفة كيف سيتدبر اموره.
وتقول اوساط انه يرغب في السفر الى الولايات المتحدة والعمل هناك كداعية اسلامي وانه طلب اللجوء السياسي اليها وان واشنطن لا تمانع في اعطائه اللجوء السياسي ضمن القوانين الاميركية، خاصة ان الشيخ قرضاوي لم يشترك في اعمال عنف وارهاب. ويعتقد الشيخ قرضاوي ان وجود 25 مليون سني في اميركا يمكن ان يستقطب منهم 10 ملايين خاصة على وسائل الاتصال الاجتماعي وبالتالي فالقرضاوي قرر الرحيل من العالم العربي من القاهرة ومن قطر ومن السعودية ومن كل الدول العربية والسفر الى اميركا، علما انه فور وصوله الى مطار القاهرة كان باستقباله احد موظفي السفارة الاميركية وهو من الملحقين الامنيين التابعين للمخابرات الاميركية.
وعقد جلسة معه دامت نصف ساعة ثم افترقا على ان يحصل اجتماع اوسع وادق تفصيلا في اليومين القادمين.
ويبدو ان الشيخ قرضاوي مرتاح الى انه سيسافر الى الولايات المتحدة وستكون محطته الاخيرة هناك وانه سيتعامل مع محطات عربية اسلامية لشرح الفقه الاسلامي والدين الاسلامي السني وبالتالي فإن العمل في اميركا برأيه فيه حرية اكثر من الدول العربية رغم الحديث عن الحرية في الدول العربية واذا كان الشيخ قرضاوي قد قرر ترك مصر واللجوء السياسي الى الولايات المتحدة فلأن المباحث المصرية حققت معه لمدة اربع ساعات في مطار القاهرة قبل السماح له بالدخول الى الاراضي المصرية رغم انه يحمل جنسية مصرية وجنسية سعودية لكنه يظهر دائما الجنسية المصرية. لذلك فإن الشيخ قرضاوي ترك هزة كبيرة في صفوف المشايخ ورجال الدين من الاسلام السني وكيفية حمايتهم من قرارات تأخذها الانظمة بطردهم خلال ساعات او وضعهم في الاقامة الجبرية.