يقين ال البيت
03-07-2013, 01:55 PM
أراك وتختفي..
في ازدحام العابرين..
تعرفني..
أنا أعرف..
ولكن؟!
أين لقلب حوته الذنوب أن يرى اللجين..
أراك في حي على خير العمل..
في سجود الراكعين..
في الليل.. في عتمة الدرب.. في رجاء الزائرين..
في الشجون.. في السجون.. في العذاب..
في عيون العاشقين..
أراك كابتسامة.. في عيون دامعة..
أراك في هل أتى.. في الدخان.. في الواقعة..
أراك في تنهدات قلبي
خافضة رافعة..
في سكون الليل.. في وجه الشمس وشعاعها الذهبي..
هناك..
في آخر الدرب.. تنتظر القادمين..
في مكة.. في القدس.. في حرم الحسين..
في حزني السرمدي..
في نار شوقي الأبدي..
تشعل القلب حناناً.. إلينا
وجفاء من لدنا إليك..
فرحماك.. رحماك يا سيدي..
هتفنا تائهين..
أتدري يا مولاي ما صرنا بعدك..
أصبحنا شتاتاً نبحث عن مأوى..
صارت جلُّ أمانينا القصوى..
أن نلقى بلداً.. يفهم حتى لو كذبا..
أن لنا جلداً بشرياً..
ولدينا قلب مدمى..
أسدلت الستر على دفتر عمري..
... ومشيت
وخلطت الصمت بصبري..
... وبكيت
يا صاحب هذا الأمر أنقذنا..
... فأنا تركت الدنيا وأتيت
في ازدحام العابرين..
تعرفني..
أنا أعرف..
ولكن؟!
أين لقلب حوته الذنوب أن يرى اللجين..
أراك في حي على خير العمل..
في سجود الراكعين..
في الليل.. في عتمة الدرب.. في رجاء الزائرين..
في الشجون.. في السجون.. في العذاب..
في عيون العاشقين..
أراك كابتسامة.. في عيون دامعة..
أراك في هل أتى.. في الدخان.. في الواقعة..
أراك في تنهدات قلبي
خافضة رافعة..
في سكون الليل.. في وجه الشمس وشعاعها الذهبي..
هناك..
في آخر الدرب.. تنتظر القادمين..
في مكة.. في القدس.. في حرم الحسين..
في حزني السرمدي..
في نار شوقي الأبدي..
تشعل القلب حناناً.. إلينا
وجفاء من لدنا إليك..
فرحماك.. رحماك يا سيدي..
هتفنا تائهين..
أتدري يا مولاي ما صرنا بعدك..
أصبحنا شتاتاً نبحث عن مأوى..
صارت جلُّ أمانينا القصوى..
أن نلقى بلداً.. يفهم حتى لو كذبا..
أن لنا جلداً بشرياً..
ولدينا قلب مدمى..
أسدلت الستر على دفتر عمري..
... ومشيت
وخلطت الصمت بصبري..
... وبكيت
يا صاحب هذا الأمر أنقذنا..
... فأنا تركت الدنيا وأتيت