المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل جزاء الاحسان الا الاحسان ياعائشة وحفصة


تقوى القلوب
03-07-2013, 07:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِ على محمد وال محمد

((ادفع بالتي هي احسن))
من مصاديق الخلق النبوي انه كان لايرد على من اذاه بالمثل بل كان يكرم ويدفع بالتي هي احسن

كيف ذا وهو الذي امتدحه الله بانه على خلق عظيم
فطالما اذاته ازواجه ووتظاهرن عليه بل ونسبنه الى الظلم والبخل وغيره من الالفاظ التي اعتادن ان يتلفظن بها حتى طلق من طلق منهن وهجر من هجر منهن بغية اصلاحهن لكن من كان طباعها هكذا لاينفع معها عصا ولاطبيب اذن لم يجدي طلاقهن الى تغيير اسلوبهن في التعامل مع سيد الكائنات صلوات الله عليه واله وهذه نماذج من افعالهن التي لاتنم الا الى فقر الخلق الحسن



- لمَّا اعتزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نساءَه ، دخلتُ المسجدَ فإذا الناسُ ينكتون بالحَصَا ، ويقولون : طلَّق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نساءَه ، وذلك قبلَ أن يُؤمرْنَ بالحجابِ ، قال : فدخلتُ على عائشةَ ، فقلتُ : يا بنتَ أبي بكرٍ لقد بلغ شأنُكِ أن تُؤذينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قالت : مالي ولك يا ابنَ الخطابِ عليك بعيبتِك ، فدخلتُ على حفصةَ بنتِ عمرَ ، فقلتُ : يا حفصةُ قد بلغ من شأنِك أنْ تُؤذينَ اللهَ ورسولَهُ ، لقد علمتِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يُحبُّكِ ولولا أنا لطلَّقَكِ ، قال : فبكتْ أشدَّ البكاءِ ، فقلتُ : أينَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالت : في خزانتِه في المشرُبةِ ، فإذا بغلامِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رباحٍ قاعدٌ على أَسْكُفَّةِ المشرُبةِ ، مُدِلٌّ رجليهِ على نقيرٍ من خشبٍ ، وجِذْعًا يَرقى عليهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فناديتُ : يا رَبَاحُ استأذِنْ لي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فنظرَ إلى الغرفةِ ثم نظر إليَّ فلم يَقلْ شيئًا ، فقلتُ : يا رَبَاحُ استأذِنْ لي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإني أظنُّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ظنَّ أني جئتُ من أجلِ حفصةَ ، واللهِ لو أمرني أن أضربَ عنقَها لضربتُ عنقَها ، فأومأَ إليَّ بيدِه فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو مضطجعٌ على حصيرٍ ، فجلستُ فإذا عليه إزارٌ ليس عليه غيرُه ، وإذا الحصيرُ قد أَثَّرَ في جسدِه ، فذهبتُ أرمي ببصري في خزانةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فإذا شطرٌ من شعيرٍ قَدْرُ صاعٍ ، وقَرْظٌ في ناحيةِ الغرفةِ فابتدرتْ عينايَ ، فقال : ما يُبكيكَ يا ابنَ الخطابِ ؟ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ألا أبكي وهذا الحصيرُ قد أَثَّرَ في جسدِك ، وهذه خزانتُكَ لا أرَى فيها إلا ما أرَى ، وقيصرُ وكِسرَى في الثمارِ والأنهارِ وأنت رسولُ اللهِ وصفوتُهُ ، وهذه خزانتُكَ ، قال : ألا ترضَى أن تكونَ لهم الدنيا ولنا الآخرةُ ؟ قلتُ : بلَى ، ودخلتُ عليه وأنا أرى في وجهِه الغضبَ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما شقَّ عليك من شأنِ النساءِ ، فإن كنتَ طلَّقتهنَّ فإنَّ اللهَ معَك وملائكتُه وجبريلُ وميكائيلُ وأنا وأبو بكرٍ ، وقَلَّما تكلمتُ –وأحمدُ اللهَ - بكلامٍ إلا رجوتُ أن يُصدقَ اللهُ قولي ، ونزلت هذه الآيةُ : {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} ونزلتْ : {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ} إلى آخرِ الآيةِ ، وكانت بنتُ أبي بكرٍ وحفصةُ تُظاهرانِ على سائرِ نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! طلَّقتَهنَّ ؟ قال : لا ، قلتُ : أنزلُ أُخبرُهنَّ أنك لم تطلِّقْهنَّ ؟ قال : نعم إن شئتَ ، فلم أَزَلْ أحدِّثُهُ حتى كَشَّرَ الغضبَ عن وجهِه وكَشَّرَ يضحكُ ، وكان من أحسنِ الناس ثَغْرًا ، فنزلَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونزلتُ أتشبثُ بالجِذْعِ ، ونزل كأنَّما يمشي على الأرضِ ما يَمَسُّهُ بيدِه ، فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! كنتَ في الغرفةِ تسعةً وعشرين يومًا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّ الشهرَ قد يكونُ تسعةً وعشرينَ ، فقمتُ على بابِ المسجدِ فناديتُ بأعلَى صوتي : لم يُطلِّقْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نساءَهُ ، ونزلت الآيةُ : {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعِلَمَهُ الذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} قال : فكنتُ أنا الذي استنبطتُ ذلك من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الراوي: عمر بن الخطاب المحدث:البزار (http://www.dorar.net/mhd/292) - المصدر: البحر الزخار (http://www.dorar.net/book/6181&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 1/303
خلاصة حكم المحدث: روي بإسناد آخر، وهذا الإسناد أحسن منه، وأتم كلاماً


هذا وان عائشة لم تدرك مافعلته والخطا الجسيم الذي ارتكبته في حق خير الناس


-أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه، يقول : ( أين أنا غدا، أين أنا غدا ) . يريد يومَ عائشة، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عِندَها، قالتْ عائشة : فمات في اليومَ الذي يدور علي فيه في بيتي، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري، وخالط ريقه ريقي . ثم قالتْ : دخل عبد الرحمن بن أبي بكر، ومعه سواك يستن به، فنظر إليه رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقُلْت له : أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن، فأعطانيه، فقضمته، ثم مضغته، فأعطيته رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستن به، وهو مستند إلى صدري . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 4450
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


- أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان يَسْأَلُ في مرضهِ الذي مات فيه : ( أين أنا غدًا، أين أنا غدًا ) . يريدُ يومَ عائشةَ، فأَذِنَ له أزواجُه يكون حيثُ شاء، فكان في بيتِ عائشةَ حتى مات عندَها، فمات في اليومِ الذي كان يَدُورُ عليَّ في بيتي، فقبضه اللهُ وإن رأسَه لَبَيْنَ نَحْرِي وسَحْرِي، وخالط رِيقُه رِيقِي . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:البخاري (http://www.dorar.net/mhd/256) - المصدر: صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 5217
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



- إن كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليتفقَّدُ يقول " أين أنا اليومَ ؟ أين أنا غدًا ؟ " استبطاءً ليومِ عائشةَ . قالت ، فلما كان يومي قبضَه اللهُ بين سَحْرِي ونَحْرِي . الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2443
خلاصة حكم المحدث: صحيح



فالسؤال الذي يتبادر الى ذهني اين جزاء الاحسان ياعائشة ان كان كما قلت ياعائشة في ان الرسول صلوات الله عليه واله حريصا ان يكون في مسكنك فقالوا لماذا لم تبادله امكم الحرص بالبقاء عنده لحين دفنه وتغسيله وتركته وخرجت من مسكنها تاركته جسده الشريف على دكة المغتسل لم يغسل ولم يكفن ودفن عن غير علمها
قال ابن عبد البر في الاستيعاب : 1 / 47 : ( عن عمرة عن عائشة قالت ما علمنا بدفن رسول الله ( ص ) حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل وصلى عليه علي والعباس وبنو هاشم ثم دخل المهاجرون ، ثم الأنصار ، ثم النساء والغلمان ) . انتهى . ورواه ابن هشام في سيرته: 4/321 ، والطبري في تاريخه : 3 / 213 ، والبيهقي في دلائل النبوة : 7 /256 ، والشوكاني في نيل الأوطار: 2 جزء 4 / 88 ، وابن شيبة في المصنف : 3 /227 .. وغيرهم . عن عائشة قالت : ما علمنا بدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل ليلة الأربعاء


الراوي: عائشة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 24/396 خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

هم يقولون : إنه صلى الله عليه وآله وسلم قد مرض في بيت عائشة ، ومات فيه فأين كانت عائشة أم المؤمنين؟ طالما أنها لم تعلم بدفن الرسول !! فعجب يا أبي بكر هذا حبيبك مسجى على دكة المغتسل ؟فلماذا لم تتشرك في تغسيله ولم تصلي عليه ولم تدفنه, اي حبيب لا يشغله امر حبيبه ,والعجب العجاب من التي تقول اني كنت احب نساءه (صلوات الله عليه واله) ثم تتركه في الدار ملقى دون غسل او تكفين ؟؟؟ فكانوا مصداق لماروته السيدة الزهراء روحي فداها عنهم :

فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهر

فيكم حسكة النفاق وسمل جلباب الدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكم وأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوته

مستجيبين وللعزة فيه ملاحظين ثم استنهضكم فوجدكم خفافا وأحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غير مشربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسول

لما يقبر ابتدارا زعمتم خوف الفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وكيف بكم وأنى تؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامه