فداء الزهراء ع
03-07-2013, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
... الصوم جُنّة ...
لا يغفر الذنوب الا الله سبحانه، ولأن الخالق يعلم ان الإنسان مخلوق ضعيف تتلاعب به نوازعه الدنيا ويغريه الشيطان فأنه سبحانه وتعالى قد جعل في شهر الصوم فرصة للمذنب ان يتوب عن ذنوبه. فمن كرامات شهر رمضان المعظم ان ابواب الجنة تفتح وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين.
إن مرتكب الاثم ظالم لنفسه ولكي يكسب مغفرة من خالقه يدعوه الله للإقلاع عن الاثم والدعاء والإستغفار في هذا الشهر الكريم الذي أنزل فيه القرآن.
ان الصوم عبادة مستورة تقوي العلاقة بين الصائم وربه لأنّه استجابة لصوت الضمير في نفس الإنسان يدعوه للنقوى من غضب الله وعذاب الآخرة.
وعندما يستجيب المسلم لنداء الضمير لا يكفي ان يمسك عن الطعام والشراب.
لابد ان يفكر الصائم في أثر الصوم على نفسه وعلى بدنه وعلى عقله. ولابد ان يعي الحكمة التي ارادها الله عندما كلف عباده بأداء تلك الفريضة. إن الصوم لله والله سبحانه وتعالى يجزي به.
ان التقوى من غضب الله لاتتحقق الا بهجر المعاصي والرغبة الصادقة في التوبة والدعاء بالرحمة والمغفرة.
وقد ورد في حديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم ) ان صيام شهر رمضان صياماً مقبولاً وقيام الليل والصلاة والتهجّد والدعاء يخلص الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
إن صيام شهر رمضان المعظم فرصة لكل مسلم ان يجدد ايمانه وان يتخفف من ذنوبه وان يقوي في نفسه صوت الضمير. ولكي يتحقق ذلك لابد ان يعيد الانسان النظر في سلوكه اليومي في معاملاته مع الآخرين في نظرته الى الامور.
ما فائدة ان يصوم الزوج عن الطعام والشراب ولا يكف عن ممارسة القسوة على أولاده أو اهمال حقوق زوجته عنده؟ وما فائدة أن يصوم المؤسر عن الطعام والشراب ولا يبسط يده بصدقة تفرّج كرب الفقير والمحتاج؟ما فائدة ان يصوم صاحب عمل عن الطعام والشراب ولا يكف عن سلب الاجير ما يستحقه من أجر؟ وما فائدة ان تصوم المرأة عن الطعام والشراب ولا تتقي الله في بيتها وزوجها وأولادها؟ أو ان تتبرج بزينة تفسد صوم الناظر اليها؟
لا يكفي ان نمسك عن لذة الطعام ونحن نمارس الكذب والقسوة والبخل واشتهاء السلطان.
إن ابواب الرحمة مفتوحة للتائبين فلا أقل من ان نبتهل الى خالقنا بالدعاء ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او أخطأنا، ربنا ولا تضلنا بعد ان هديتنا، ولا تزغ قلوبنا بعد الايمان ، وعمر نفوسنا بنور من هديت.. واغفرلنا ذنوبنا فانه لا يغفر الذنوب إلا انت سبحانك.
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال أن شاء الله
المصدر : مجلة الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
... الصوم جُنّة ...
لا يغفر الذنوب الا الله سبحانه، ولأن الخالق يعلم ان الإنسان مخلوق ضعيف تتلاعب به نوازعه الدنيا ويغريه الشيطان فأنه سبحانه وتعالى قد جعل في شهر الصوم فرصة للمذنب ان يتوب عن ذنوبه. فمن كرامات شهر رمضان المعظم ان ابواب الجنة تفتح وتغلق أبواب النار وتصفد الشياطين.
إن مرتكب الاثم ظالم لنفسه ولكي يكسب مغفرة من خالقه يدعوه الله للإقلاع عن الاثم والدعاء والإستغفار في هذا الشهر الكريم الذي أنزل فيه القرآن.
ان الصوم عبادة مستورة تقوي العلاقة بين الصائم وربه لأنّه استجابة لصوت الضمير في نفس الإنسان يدعوه للنقوى من غضب الله وعذاب الآخرة.
وعندما يستجيب المسلم لنداء الضمير لا يكفي ان يمسك عن الطعام والشراب.
لابد ان يفكر الصائم في أثر الصوم على نفسه وعلى بدنه وعلى عقله. ولابد ان يعي الحكمة التي ارادها الله عندما كلف عباده بأداء تلك الفريضة. إن الصوم لله والله سبحانه وتعالى يجزي به.
ان التقوى من غضب الله لاتتحقق الا بهجر المعاصي والرغبة الصادقة في التوبة والدعاء بالرحمة والمغفرة.
وقد ورد في حديث رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم ) ان صيام شهر رمضان صياماً مقبولاً وقيام الليل والصلاة والتهجّد والدعاء يخلص الإنسان من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
إن صيام شهر رمضان المعظم فرصة لكل مسلم ان يجدد ايمانه وان يتخفف من ذنوبه وان يقوي في نفسه صوت الضمير. ولكي يتحقق ذلك لابد ان يعيد الانسان النظر في سلوكه اليومي في معاملاته مع الآخرين في نظرته الى الامور.
ما فائدة ان يصوم الزوج عن الطعام والشراب ولا يكف عن ممارسة القسوة على أولاده أو اهمال حقوق زوجته عنده؟ وما فائدة أن يصوم المؤسر عن الطعام والشراب ولا يبسط يده بصدقة تفرّج كرب الفقير والمحتاج؟ما فائدة ان يصوم صاحب عمل عن الطعام والشراب ولا يكف عن سلب الاجير ما يستحقه من أجر؟ وما فائدة ان تصوم المرأة عن الطعام والشراب ولا تتقي الله في بيتها وزوجها وأولادها؟ أو ان تتبرج بزينة تفسد صوم الناظر اليها؟
لا يكفي ان نمسك عن لذة الطعام ونحن نمارس الكذب والقسوة والبخل واشتهاء السلطان.
إن ابواب الرحمة مفتوحة للتائبين فلا أقل من ان نبتهل الى خالقنا بالدعاء ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او أخطأنا، ربنا ولا تضلنا بعد ان هديتنا، ولا تزغ قلوبنا بعد الايمان ، وعمر نفوسنا بنور من هديت.. واغفرلنا ذنوبنا فانه لا يغفر الذنوب إلا انت سبحانك.
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال أن شاء الله
المصدر : مجلة الزهراء عليها السلام