نورالنجف
04-07-2013, 09:29 PM
اربع حقائق للتغلب على الخجل
قد يعدالخجل أحد علامات الأدب و الخلق الرفيع ، لكن مع تعلم اللغات تكون الحقيقة خلاف ذلك. يمكن للخجل أن يعيق تقدمك بل ربما قد يوقف كل شيء !
كم مرة رغبت بالتحدث مستخدما اللغة التي قضيت الكثير من الوقت لتعلمها ، ثم تخجل فنحفظ لساننا بين شفاهنا المغلقة فنضّيع فرصة بعد فرصة ؟
.
الحقيقة الأولى : الكل معرض للخطأ !
ندرك تماماً أن لك قدرة هائلة على التحدث لكنك تخشى الوقوع في الخطأ. حسناً ، يبدو هذا منطقيا و لكن ما رأيك أن تتحدث اللغة العربية – و التي هي لغتك الأم – بدون أن تقع في أي أخطاء ؟ هل لك أن تنصب المنصوب و ترفع المرفوع ؟ هل لك أن تستخدم كان و أخواتها ؟ هل لك أن تستخدم المفردات العربية الفصيحة استخدامها الصحيح دونما مغالطات ؟ هل لك أن تجرب ذلك ؟ لا نزعم أن هذا مستحيل و لكن الخطأ وارد.
عجيب! إذا كان الخطأ قد يقع مع لغتنا الأم فلماذا نخجل من خطأ قد يقع مع لغة ليست لغتنا ؟
إبدأ الآن و عليك أن تعرف تمام المعرفة أن الكل معرّض للخطأ ! عليك فقط أن تنطلق!
.
.
الحقيقة الثانية : كلٌ له مستواه !
ندرك تماماً أن لك قدرة هائلة على التحدث، و لكنك تخجل من مستواك الحالي فهناك من هم أفضل منك. يبدو سببك مقنعا بعض الشيء، و لكن هل فكرت ذات يوم أن لكل مستواه و كما أن هناك من هم أفضل منك فإن هناك الكثير ممن هم أقل منك ! إن الحل السحري هنا هو أن تقبل بمستواك و تدرك التعلم عبارة عن رحلة و عليك أن تبدأ من حيث أنت كما أنت.
إن الخطوة الشجاعة هي أن تهزم كل أبجديات الخجل و تبدأ فإن امتناعك يعني توقف الرحلة و من ثم سيسبقك من هم أقل منك ! أما إذا واصلت فقد تكون أفضل ممن كنت تعتقد أنك أقل منهم !
إبدأ الآن فلكل مستوى يبدأ منه و يتطور. بقاء الحال من المحال.
.
.
الحقيقة الثالثة : هناك أيضاً معجبون !
ندرك أيضاً أن لديك قدرة هائلة على التحدث ، و لكنك لا تحب نظرة الناس لك حين تتحدث. تشعر و كأنك مراقب ! حسناً ، إن كان السبب كذلك ، عليك أن تدرك – تمام الإدراك – أن هناك أيضاً ممن هم معجبون بك و بمحاولاتك في نطق اللغة و تعلمها. هناك الكثير ممن يحبون لك النجاح ! ربما أصدقاؤك ، أقرباؤك ، زملاء العمل ، ربما جميعهم !
ركز على الأشخاص الإيجابيين الذين يعرفون تمام المعرفة أن النجاح بحر لامع شاطئه متاح للجميع كي نبحر فيه أو نغوص في أعماقه. لا تكترث بالسلبيين الذين يظنون أن النجاح صحراء قاحلة لا يعبرها إلا قلة قليلة أنهكهم التعب و الجهد و المشقة. عليك أن تعرف بمن تكترث و إلي من تنصت.
إبدأ الآن و ضع نصب عينيك هؤلاء الذين يحبونك و يحبون نجاحك. هم كثر عليك فقط أن تلاحظهم ، و تشكرهم !
.
.
الحقيقة الرابعة : الخطوة الأولى دائماً الأصعب !
ندرك تماماً أنك ترغب بالتحدث و لكنك تشعر بصعوبة في صياغة ما تود قوله فلست معتادا على ذلك ! حسنا ، هل سمعت ذات يوم المثل الإنجليزي The first step is always the hardest و الذي يعني أن الخطوة الأولى دائماً هي الأصعب . إن حقيقة المثل المدهشة هي أن الخطوة الأولى فقط هي الأصعب و ليست جميع الخطوات !
إذا كنت تشعر بصعوبة خلال المحاولات الأولى فيجب أن تعرف أن هذه الصعوبة ليس إلا في المحاولات الأولى فقط ! ربما تمتد بعض الأيام أو الأسابيع ، لكن ليست شهورا و لا سنوات !
.
.
غاية المقال هنا هي أن تخطو خطوتك – أو خطواتك – الأولى. لا تقف مكتوف الأيدي – و اللسان ! – دونما حراك. ستبقى مكانك حينها.
إبدأ الآن مدركاً أن خطواتك الأولى فقط هي التي يمكن أن تحوي بعض الصعوبات. أما باقي الخطوات فستكون كما رمال شاطئنا السابق ذكره. ناعمة ناصعة تنحني لك إحتراماً حين تطؤها !
قد يعدالخجل أحد علامات الأدب و الخلق الرفيع ، لكن مع تعلم اللغات تكون الحقيقة خلاف ذلك. يمكن للخجل أن يعيق تقدمك بل ربما قد يوقف كل شيء !
كم مرة رغبت بالتحدث مستخدما اللغة التي قضيت الكثير من الوقت لتعلمها ، ثم تخجل فنحفظ لساننا بين شفاهنا المغلقة فنضّيع فرصة بعد فرصة ؟
.
الحقيقة الأولى : الكل معرض للخطأ !
ندرك تماماً أن لك قدرة هائلة على التحدث لكنك تخشى الوقوع في الخطأ. حسناً ، يبدو هذا منطقيا و لكن ما رأيك أن تتحدث اللغة العربية – و التي هي لغتك الأم – بدون أن تقع في أي أخطاء ؟ هل لك أن تنصب المنصوب و ترفع المرفوع ؟ هل لك أن تستخدم كان و أخواتها ؟ هل لك أن تستخدم المفردات العربية الفصيحة استخدامها الصحيح دونما مغالطات ؟ هل لك أن تجرب ذلك ؟ لا نزعم أن هذا مستحيل و لكن الخطأ وارد.
عجيب! إذا كان الخطأ قد يقع مع لغتنا الأم فلماذا نخجل من خطأ قد يقع مع لغة ليست لغتنا ؟
إبدأ الآن و عليك أن تعرف تمام المعرفة أن الكل معرّض للخطأ ! عليك فقط أن تنطلق!
.
.
الحقيقة الثانية : كلٌ له مستواه !
ندرك تماماً أن لك قدرة هائلة على التحدث، و لكنك تخجل من مستواك الحالي فهناك من هم أفضل منك. يبدو سببك مقنعا بعض الشيء، و لكن هل فكرت ذات يوم أن لكل مستواه و كما أن هناك من هم أفضل منك فإن هناك الكثير ممن هم أقل منك ! إن الحل السحري هنا هو أن تقبل بمستواك و تدرك التعلم عبارة عن رحلة و عليك أن تبدأ من حيث أنت كما أنت.
إن الخطوة الشجاعة هي أن تهزم كل أبجديات الخجل و تبدأ فإن امتناعك يعني توقف الرحلة و من ثم سيسبقك من هم أقل منك ! أما إذا واصلت فقد تكون أفضل ممن كنت تعتقد أنك أقل منهم !
إبدأ الآن فلكل مستوى يبدأ منه و يتطور. بقاء الحال من المحال.
.
.
الحقيقة الثالثة : هناك أيضاً معجبون !
ندرك أيضاً أن لديك قدرة هائلة على التحدث ، و لكنك لا تحب نظرة الناس لك حين تتحدث. تشعر و كأنك مراقب ! حسناً ، إن كان السبب كذلك ، عليك أن تدرك – تمام الإدراك – أن هناك أيضاً ممن هم معجبون بك و بمحاولاتك في نطق اللغة و تعلمها. هناك الكثير ممن يحبون لك النجاح ! ربما أصدقاؤك ، أقرباؤك ، زملاء العمل ، ربما جميعهم !
ركز على الأشخاص الإيجابيين الذين يعرفون تمام المعرفة أن النجاح بحر لامع شاطئه متاح للجميع كي نبحر فيه أو نغوص في أعماقه. لا تكترث بالسلبيين الذين يظنون أن النجاح صحراء قاحلة لا يعبرها إلا قلة قليلة أنهكهم التعب و الجهد و المشقة. عليك أن تعرف بمن تكترث و إلي من تنصت.
إبدأ الآن و ضع نصب عينيك هؤلاء الذين يحبونك و يحبون نجاحك. هم كثر عليك فقط أن تلاحظهم ، و تشكرهم !
.
.
الحقيقة الرابعة : الخطوة الأولى دائماً الأصعب !
ندرك تماماً أنك ترغب بالتحدث و لكنك تشعر بصعوبة في صياغة ما تود قوله فلست معتادا على ذلك ! حسنا ، هل سمعت ذات يوم المثل الإنجليزي The first step is always the hardest و الذي يعني أن الخطوة الأولى دائماً هي الأصعب . إن حقيقة المثل المدهشة هي أن الخطوة الأولى فقط هي الأصعب و ليست جميع الخطوات !
إذا كنت تشعر بصعوبة خلال المحاولات الأولى فيجب أن تعرف أن هذه الصعوبة ليس إلا في المحاولات الأولى فقط ! ربما تمتد بعض الأيام أو الأسابيع ، لكن ليست شهورا و لا سنوات !
.
.
غاية المقال هنا هي أن تخطو خطوتك – أو خطواتك – الأولى. لا تقف مكتوف الأيدي – و اللسان ! – دونما حراك. ستبقى مكانك حينها.
إبدأ الآن مدركاً أن خطواتك الأولى فقط هي التي يمكن أن تحوي بعض الصعوبات. أما باقي الخطوات فستكون كما رمال شاطئنا السابق ذكره. ناعمة ناصعة تنحني لك إحتراماً حين تطؤها !