هامة التطبير
07-07-2013, 03:51 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أمهات كل من الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان وأنسابهم القذرة!!
1. أما أبو بكر :
فقد قال ابن الأثير في (النهاية 2 / 313) في حديث أبي بكر والنسابة : (إنك من زمعات قريش ) والزمعة بالتحريك : (التلعة الصغيرة, أي : لست من أشرافهم).
وقال الجوهري : ((الزمع : رذال الناس وسفلتهم )) (الصحاح 3 / 1226).
وفي (الاستيعاب 2 / 247 المطبوع بهامش الإصابة) : ((لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال : غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت من قريش)).
وفي (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 245) : (( إن أبا بكر قال في الجاهلية لقيس بن عاصم المنقري : ما حملك على أن وأدت ؟ قال : مخافة أن يخلف عليهن مثلك)).
وفي (الزام النواصب 162) : ( أجمع أهل السير والنسابون أن أبا قحافة كان أجيراً لليهود يعلم أولادهم, وقد تعجب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بويع ابنه أبو بكر للخلافة, فقال : كيف ارتضى الناس بابني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سناً, فقال : والله أنا أكبر منه )) (الصواعق المحرقة لابن حجر : 13, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 156).
2. أما عمر :
فقد قال ابن الأثير في (السيرة النبوية 1 / 153) : (( ... وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب وعمه وأخاه لأمه, وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه, وكان لها من نفيل أخوه الخطاب)).
وفي (مجمع الزوائد 7 / 335) : (( وعن أنس أنه قال :خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو غضبان, فخطب الناس فقال : لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به, ونحن نرى أن جبرئيل معه ... فقال عمر : يا رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية فلا تبد علينا سوآتنا فاعف عنا عفا الله عنك)).
وفي (النهاية لابن الأثير 1/ 119) : (( وفي حديث خزيمة : كان عمر في الجاهلية هبرطشاً, وهو : الساعي بين البائع والمشتري شبه الدلال)).
وفي (الاستيعاب لابن عبد البر 4 / 291 بهامش الاصابة) : ((... فاذا بامرأة برزت على الطريق, فسلم عليها عمر, فردت عليه السلام وقالت : هيهاً ياعمر, عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ تروع الصبيان بعصاك, فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر !! ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين !!! فاتق الله في الرعية ...)).
وروى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي أحد علماء أهل السنة في كتابه (المثالب) قال : (( كانت صهاك أمه حبشية لهاشم بن عبد مناف, فواقع عليها نفيل بن هشام, ثم واقع عليها عبد العزيز بن رباح, فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب)) (البحار 31 / 98 عن المثالب للكلبي) .
وروى المتقي الهندي عن الضحاك أنه قال : ((قال عمر : يا ليتني كنت كبش أهلي : سمنوني ما بدا لهم, حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون, فجعلوا بعضي شواءً وبعضي قديداً, ثم أكلوني ، فأخرجوني عذرة, ولم أكن بشراً)) (كنز العمال 6 / 345, الفتوحات الاسلامية لدحلان 2 / 408, حياة الصحابة للكاندهلوي 2 / 99, حلية الأولياء 1 / 52, نور الأبصار : 60, تاريخ الخلفاء للسيوطي : 144) .
3. أما عثمان :
فروى هشام بن محمد بن السائب الكلبي قال : ((وممن كان يلعب به ويفتحل به عفان أبو عثمان))(مثالب العرب : 54 من المخطوط) .
قال الشهرستاني في كتابه (الملل والنحل : 32) ـ عند ذكره الخلاف التاسع في الاسلام وأنه في الشورى ـ في معنى عثمان : (( وأخذوا عليه أحداً كلها محالة على بني أمية:
منها: رده الحكم بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول الله (صلى الله عليه وآله) .... .
ومنها: نفيه أبا ذر إلى الربذة, وتزويجه مروان بن الحكم ابنته, وتسليم خمس غنائم أفريقيا إليه وقد بلغت مائتي الف دينار .
ومنها: ايواؤه عبد الله بن سعد ابن أبي السرح بعد أن أهدر النبي دمه وتوليته إياه مصر ...).
ونسألكم الدعاء.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أمهات كل من الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان وأنسابهم القذرة!!
1. أما أبو بكر :
فقد قال ابن الأثير في (النهاية 2 / 313) في حديث أبي بكر والنسابة : (إنك من زمعات قريش ) والزمعة بالتحريك : (التلعة الصغيرة, أي : لست من أشرافهم).
وقال الجوهري : ((الزمع : رذال الناس وسفلتهم )) (الصحاح 3 / 1226).
وفي (الاستيعاب 2 / 247 المطبوع بهامش الإصابة) : ((لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال : غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت من قريش)).
وفي (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 245) : (( إن أبا بكر قال في الجاهلية لقيس بن عاصم المنقري : ما حملك على أن وأدت ؟ قال : مخافة أن يخلف عليهن مثلك)).
وفي (الزام النواصب 162) : ( أجمع أهل السير والنسابون أن أبا قحافة كان أجيراً لليهود يعلم أولادهم, وقد تعجب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بويع ابنه أبو بكر للخلافة, فقال : كيف ارتضى الناس بابني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سناً, فقال : والله أنا أكبر منه )) (الصواعق المحرقة لابن حجر : 13, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 156).
2. أما عمر :
فقد قال ابن الأثير في (السيرة النبوية 1 / 153) : (( ... وكان الخطاب والد عمر بن الخطاب وعمه وأخاه لأمه, وذلك لأن عمرو بن نفيل كان قد خلف على امرأة أبيه بعد أبيه, وكان لها من نفيل أخوه الخطاب)).
وفي (مجمع الزوائد 7 / 335) : (( وعن أنس أنه قال :خرج علينا رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو غضبان, فخطب الناس فقال : لا تسألوني عن شيء اليوم إلا أخبرتكم به, ونحن نرى أن جبرئيل معه ... فقال عمر : يا رسول الله إنا كنا حديث عهد بجاهلية فلا تبد علينا سوآتنا فاعف عنا عفا الله عنك)).
وفي (النهاية لابن الأثير 1/ 119) : (( وفي حديث خزيمة : كان عمر في الجاهلية هبرطشاً, وهو : الساعي بين البائع والمشتري شبه الدلال)).
وفي (الاستيعاب لابن عبد البر 4 / 291 بهامش الاصابة) : ((... فاذا بامرأة برزت على الطريق, فسلم عليها عمر, فردت عليه السلام وقالت : هيهاً ياعمر, عهدتك وأنت تسمى عميراً في سوق عكاظ تروع الصبيان بعصاك, فلم تذهب الأيام حتى سميت عمر !! ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين !!! فاتق الله في الرعية ...)).
وروى هاشم بن محمد بن السائب الكلبي أحد علماء أهل السنة في كتابه (المثالب) قال : (( كانت صهاك أمه حبشية لهاشم بن عبد مناف, فواقع عليها نفيل بن هشام, ثم واقع عليها عبد العزيز بن رباح, فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب)) (البحار 31 / 98 عن المثالب للكلبي) .
وروى المتقي الهندي عن الضحاك أنه قال : ((قال عمر : يا ليتني كنت كبش أهلي : سمنوني ما بدا لهم, حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون, فجعلوا بعضي شواءً وبعضي قديداً, ثم أكلوني ، فأخرجوني عذرة, ولم أكن بشراً)) (كنز العمال 6 / 345, الفتوحات الاسلامية لدحلان 2 / 408, حياة الصحابة للكاندهلوي 2 / 99, حلية الأولياء 1 / 52, نور الأبصار : 60, تاريخ الخلفاء للسيوطي : 144) .
3. أما عثمان :
فروى هشام بن محمد بن السائب الكلبي قال : ((وممن كان يلعب به ويفتحل به عفان أبو عثمان))(مثالب العرب : 54 من المخطوط) .
قال الشهرستاني في كتابه (الملل والنحل : 32) ـ عند ذكره الخلاف التاسع في الاسلام وأنه في الشورى ـ في معنى عثمان : (( وأخذوا عليه أحداً كلها محالة على بني أمية:
منها: رده الحكم بن أمية إلى المدينة بعد أن طرده رسول الله (صلى الله عليه وآله) .... .
ومنها: نفيه أبا ذر إلى الربذة, وتزويجه مروان بن الحكم ابنته, وتسليم خمس غنائم أفريقيا إليه وقد بلغت مائتي الف دينار .
ومنها: ايواؤه عبد الله بن سعد ابن أبي السرح بعد أن أهدر النبي دمه وتوليته إياه مصر ...).
ونسألكم الدعاء.