الخطاط
08-07-2013, 10:54 AM
كتلة الحكيم: 20 مليار دولار تصرف سنوياً للاجهزة الامنية والقتل الجماعي مستمر
انتقد النائب عن كتلة المواطن عزيز العكيلي، الاربعاء، صرف 20 مليار دولار من حصة الموازنة العامة للاجهزة الامنية سنوياً في ظل استمرار تردي الاوضاع الامنية في البلاد، مطالباً الحكومة بانصاف ذوي ضحايا "الارهاب".
وقال العكيلي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب ، ان "وزارة حقوق الانسان اقامت اليوم معرضاً بشأن المقابر الجماعية واعمال النظام المقبور في قتل شعبه فهو وحزبه مسؤولون عن قتل ابناء الشعب العراقي".
وتساءل العكيلي "من المسؤول عن حماية الشعب من القتل الجماعي اليومي الذي يقوم به الارهابيون والقتلة المجرمون في الوقت الذي يصرف من الموازنة 20 مليار دولار للاجهزة الامنية سنوياً".
واضاف متسائلاً "من هو المسؤول عن الخدمات وخصوصاً الكهرباء والتي صرفت عليها مايعادل ميزانيات دول لعدة سنوات في الوقت الذي يصرحون بتصديرها للخارج في العام 2013 وعن مظلومية المتقاعدين الذين افنوا شبابهم في خدمة الوطن والذين لازالوا يتقاضون رواتب لاتغني ولا تسمن من جوع ولكنها اصبحت على شكل مكارم تعطى من قبل الحكومة بدلاً من ان يكون لهم قانون ينصفهم للعيش في عراق الخيرات؟".
وتابع العكيلي " هناك قوانين شرعت في مجلس النواب لشريحة كبيرة مثل ابنائنا الطلبة وقانون منحتهم والذي صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 15 تشرين الاول من العام الماضي لاعطائهم منحة 100 الف دينار لطلبة الكليات والمعاهد و150 الف دينار لطلبة الماجستير والدكتوراه ومنذ تسعة اشهر لم ير هذا المبلغ لهم في الوقت الذي يوزع اقليم كوردستان على ابنائه المنحة ومنذ سبع سنوات؟".
واوضح "من المسؤول عن مظلومية الشعب العراقي حاليا بعدم توفير لقمة العيش لهم عبر البطاقة التموينية والتي عجزت الحكومة عن توفيرها بالشكل المناسب رغم الاموال التي تصرف لها" متسائلاً "من المسؤول عن هذه المظلوميات ومئات غيرها ؟ "
وختم مؤتمره بالقول "لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي".
ضرب 21 هجوما مساء أمس الثلاثاء، عدداً من محافظات البلاد سقط على اثره 313 قتيلا وجريحا، كانت للعاصمة بغداد الحصة الاكبر من تلك الهجمات، في احصائية خاصة بوكالة "شفق نيوز".
وقتل 761 عراقيا في حزيران المنصرم وهو يقل عما سجل في الشهر السابق له، بحسب ارقام الامم المتحدة، بينما لم تعلن السلطات العراقية عن ارقامها بعد.
وقتل أكثر من 1000 شخص في اعمال عنف بالعراق خلال شهر ايار ليصبح أكثر الشهور التي شهدت سقوط قتلى منذ ذروة الصراع الطائفي في 2006-2007.
وتصاعد التوتر الطائفي بالعراق والمنطقة الاوسع نتيجة للحرب الاهلية في سوريا حيث يقاتل معارضون من اجل الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.
انتقد النائب عن كتلة المواطن عزيز العكيلي، الاربعاء، صرف 20 مليار دولار من حصة الموازنة العامة للاجهزة الامنية سنوياً في ظل استمرار تردي الاوضاع الامنية في البلاد، مطالباً الحكومة بانصاف ذوي ضحايا "الارهاب".
وقال العكيلي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى مجلس النواب ، ان "وزارة حقوق الانسان اقامت اليوم معرضاً بشأن المقابر الجماعية واعمال النظام المقبور في قتل شعبه فهو وحزبه مسؤولون عن قتل ابناء الشعب العراقي".
وتساءل العكيلي "من المسؤول عن حماية الشعب من القتل الجماعي اليومي الذي يقوم به الارهابيون والقتلة المجرمون في الوقت الذي يصرف من الموازنة 20 مليار دولار للاجهزة الامنية سنوياً".
واضاف متسائلاً "من هو المسؤول عن الخدمات وخصوصاً الكهرباء والتي صرفت عليها مايعادل ميزانيات دول لعدة سنوات في الوقت الذي يصرحون بتصديرها للخارج في العام 2013 وعن مظلومية المتقاعدين الذين افنوا شبابهم في خدمة الوطن والذين لازالوا يتقاضون رواتب لاتغني ولا تسمن من جوع ولكنها اصبحت على شكل مكارم تعطى من قبل الحكومة بدلاً من ان يكون لهم قانون ينصفهم للعيش في عراق الخيرات؟".
وتابع العكيلي " هناك قوانين شرعت في مجلس النواب لشريحة كبيرة مثل ابنائنا الطلبة وقانون منحتهم والذي صدر بالجريدة الرسمية بتاريخ 15 تشرين الاول من العام الماضي لاعطائهم منحة 100 الف دينار لطلبة الكليات والمعاهد و150 الف دينار لطلبة الماجستير والدكتوراه ومنذ تسعة اشهر لم ير هذا المبلغ لهم في الوقت الذي يوزع اقليم كوردستان على ابنائه المنحة ومنذ سبع سنوات؟".
واوضح "من المسؤول عن مظلومية الشعب العراقي حاليا بعدم توفير لقمة العيش لهم عبر البطاقة التموينية والتي عجزت الحكومة عن توفيرها بالشكل المناسب رغم الاموال التي تصرف لها" متسائلاً "من المسؤول عن هذه المظلوميات ومئات غيرها ؟ "
وختم مؤتمره بالقول "لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لاحياة لمن تنادي".
ضرب 21 هجوما مساء أمس الثلاثاء، عدداً من محافظات البلاد سقط على اثره 313 قتيلا وجريحا، كانت للعاصمة بغداد الحصة الاكبر من تلك الهجمات، في احصائية خاصة بوكالة "شفق نيوز".
وقتل 761 عراقيا في حزيران المنصرم وهو يقل عما سجل في الشهر السابق له، بحسب ارقام الامم المتحدة، بينما لم تعلن السلطات العراقية عن ارقامها بعد.
وقتل أكثر من 1000 شخص في اعمال عنف بالعراق خلال شهر ايار ليصبح أكثر الشهور التي شهدت سقوط قتلى منذ ذروة الصراع الطائفي في 2006-2007.
وتصاعد التوتر الطائفي بالعراق والمنطقة الاوسع نتيجة للحرب الاهلية في سوريا حيث يقاتل معارضون من اجل الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.