المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بفصاحة شديدة ( ابناء المراجع مراجع وان لم يجتهدوا )


ابو تبارك
08-07-2013, 08:58 PM
الموضوع معطوف على ماكتبه الاخ الرجل الحر بعنوان ( بين عمار الحكيم ومقتدى الصدر وعبد الزهرة ) من حيث الفكرة الجوهرية ولكنه مختلف فانا لا احصر الامر على عمار ومقتدى ولا بجانب وموقف سياسي معين ( وانما بصورة عامة الجميع وفي شتى المجالات )


في البدأ :
( وقد يفهم البعض الفصاحة في غير معناها فيظنها ضمة او فتحة او كسرة تشكل بها الكلمات ! ) ولا اريد استهلاك الموضوع في بيان معنى الفصاحة , وليرجع من شاء ان يرجع لمعنى الفصاحة في قاموس العرب . ملاحظة اخرى : لم اقصد الاجتهاد الفقهي في ( وان لم يجتهدوا ) وللاجتهاد الفقهي شجن اخر !! بعيد عن مقصدي

في وجداني سؤال ( منذ زمن ليس بقصير ) حول المجتمع الشيعي ( الديني ) و مؤسسته الحوزوية , سؤال كنت دوما اخجل من طرحه بصراحة وفصاحة ! هذا اليوم وجدت الشجاعة الكافية لطرحه مستلهم شجاعتي وفصاحتي من المقال الذي كتبه عبد الرحمن يوسف ردا على فتوى ابيه يوسف القرضاوي بعنوان
( عفوا ابي الحبيب .... مرسي لا شرعية له )
وهذا رابط المقال ليطلع عليه من شاء ان يطلع

http://www.arahman.net/menu-types/1570-2013-07-07-15-56-37

عبد الرحمن لا يقبل ان يلقبه احد بالقرضاوي ( لانه لا يريد ان يدخل بكرت توصية في أي مكان ! )

http://www.youtube.com/watch?v=lgU9BLh9CO0

من اخر كلام عبد الرحمن سأواصل واقول له
ياسيدي عبد الرحمن نحن وصلنا الى ابن المرجع مرجع !!! بكل ما تحتويه كلمة مرجع من معنى ( واتحدى واحد يقدر ينطيني مثال لابن مرجع لم يتصرف كمرجع – الا ما ندر - )
بالعموم كل ابناء مراجعنا لا يتحدثون الا بكلمة ( قال الوالد ... كان الوالد .. اراد الوالد ... تحدث الوالد ... مرجعية الوالد ...) يتصرفون بطريقة وكانهم ورثة شرعيون لمرجعية ابائهم 100% مكاتب مرجعيات ابائهم تدار من ابنائهم سواء في حياة المرجع او بعد مماته .
فابناء المراجع يتصدون لقيادة المجتمع ( الشيعي ) دينيا و ماليا و اجتماعيا وسياسيا من خلفية ان ابائهم مراجع !!!
لماذا ؟!
وهل حقا هم الوحيدون الذين يملكون الكفاءة في قيادة حوزة ابائهم في حياتهم وبعد مماتهم !!؟
ارجوا من الجميع الدخول بالموضوع من دون استصحاب خلفيات سياسية ( وان امكن الابتعاد عن المسميات ! )

س البغدادي
08-07-2013, 10:52 PM
الاخ ابو تبارك ..العزيز
يبدوا من طرحكم انكم تستشكلون على قيادة ابناء المراجع لمكاتب المر اجع بالتوجيه والاعلام وحسب الظاهر بالالتقاء بالشخصيات والمناسبات العامة ..

ارد واقول ..
وهنا لست في باب اي تخويل او منسب للمرجعية لكي اتفوه بلسانهم او عن طريق مكاتبهم او مواقعهم ..لكن من خلال مطالعتي ومتابعتي للمرجعية وشؤونها العامة ومن خلال مواقعهم على النت والواقع ..
اقول ..
ان كان تصدي ابن المرجعية في بعض جوانب القيادية للمكاتب بتوجيه من المرجع خاصة ..فاقول ما الباس بذلك والضير فيه ..
وان كان تصدي ابن المرجع للقيادة المكتبية والحوزوية مباشرة وبحكم وصوله الى درجة الفقه واصدار الاحكام فما الضير في ذلك ..حتى وان كان في حياة المرجع الوالد ...
وفي كل الاحوال ..
في العراق ..لم ارى مما تستشكلون فيه الا بما ظهر من خلال قنواة الاعلام السمعية والبصرية والمرئية من خلال ..السيد محمد رضا السستاني في مكتب والده المرجع (حفظه الله ) الاعلى ..او من خلال ابن الشيخ المرجع بشير النجفي (حفظه الله ورعاه) وغيرهم ..
فهؤلاء ..هم ناطقي المراجع الثقاة ..وان لم يكونوا كذلك فلم هم بهذا الموقع ..
اما في غير هذه الحالات ..
فلااعتقد انها موجودة في النجف الاشرف او اي موقع مرجعي في العراق ..
اما غير ذلك ..
وان كنت احسب انكم تقصدون مرجعية السيد الشيرازي (حفظه الله ) فما السبب في استشكالكم عليهم ..ان هم قد اجتهدوا وبلغوا مرحلة التصدي ..
ولكم تقديري ..
حياكم الله

محمد الشرع
09-07-2013, 05:05 AM
اعطني مكتباً واحدا بقي مفتوحا للمراجع بعد وفاتهم غير مكتب الشهيد الصدر !!
واعطني تصريحا واحدا لاحد ابناء المراجع قال قال الوالد ، فعل الوالد ، امر الوالد ، غير سيد مقتدى الصدر !!!


اتحداك وعلى الملأ ان تثبت ما تفضلت به من اتهام لا يعدو مجرد ( وتهمة سافرة تمشي بلا قدم )

وسانتظر ادلتك التي ستفحمني بها في موضوعك الكريم


تحية لك

ابو تبارك
09-07-2013, 01:37 PM
الاخ ابو تبارك ..العزيز
يبدوا من طرحكم انكم تستشكلون على قيادة ابناء المراجع لمكاتب المر اجع بالتوجيه والاعلام وحسب الظاهر بالالتقاء بالشخصيات والمناسبات العامة ..

ارد واقول ..
وهنا لست في باب اي تخويل او منسب للمرجعية لكي اتفوه بلسانهم او عن طريق مكاتبهم او مواقعهم ..لكن من خلال مطالعتي ومتابعتي للمرجعية وشؤونها العامة ومن خلال مواقعهم على النت والواقع ..
اقول ..
ان كان تصدي ابن المرجعية في بعض جوانب القيادية للمكاتب بتوجيه من المرجع خاصة ..فاقول ما الباس بذلك والضير فيه ..
وان كان تصدي ابن المرجع للقيادة المكتبية والحوزوية مباشرة وبحكم وصوله الى درجة الفقه واصدار الاحكام فما الضير في ذلك ..حتى وان كان في حياة المرجع الوالد ...
وفي كل الاحوال ..
في العراق ..لم ارى مما تستشكلون فيه الا بما ظهر من خلال قنواة الاعلام السمعية والبصرية والمرئية من خلال ..السيد محمد رضا السستاني في مكتب والده المرجع (حفظه الله ) الاعلى ..او من خلال ابن الشيخ المرجع بشير النجفي (حفظه الله ورعاه) وغيرهم ..
فهؤلاء ..هم ناطقي المراجع الثقاة ..وان لم يكونوا كذلك فلم هم بهذا الموقع ..
اما في غير هذه الحالات ..
فلااعتقد انها موجودة في النجف الاشرف او اي موقع مرجعي في العراق ..
اما غير ذلك ..
وان كنت احسب انكم تقصدون مرجعية السيد الشيرازي (حفظه الله ) فما السبب في استشكالكم عليهم ..ان هم قد اجتهدوا وبلغوا مرحلة التصدي ..
ولكم تقديري ..
حياكم الله

اذا كانت قيادة المكتب وادارة شؤنة بتوجيه من المرجع في حياته ( فمؤكد انها ستستمر بعد مماته ! )

المشكلة ان هذه القيادة لابناء المراجع اثناء حياة المرجع ستجعل منه مركز قوة متنفذة داخل مرجعية ابيه ( بتفويض و مباركة من ابيه طبعا ) و مؤكد انها ستستمر بعد وفاة المرجع بما يجل الابن لوب داخل المؤسسة الدينية !!

ومن غير المنطقي ان يقول قائل ان هذا التمكين للابناء جاء من كفاءة ( فهل يعقل ان يكون ابناء المراجع هم الاكفاء دوما من بين طلاب ومرافقي المرجع ؟! )
مؤكد انهم بهذا التفويض لادارة بعض شؤن مرجعية ابيه ( في يحايته ) يمنح فرصة للعب دور اكبر من غيره ( او حتى اكبر من مؤهلاته ) في قيادة الحوزة ! ومؤكد ان هذا الدور سيستمر بعد وفاة المرجع بما يرتبط بالمرجع من شؤن مالية و غيرها ...

ابو تبارك
09-07-2013, 01:54 PM
اعطني مكتباً واحدا بقي مفتوحا للمراجع بعد وفاتهم غير مكتب الشهيد الصدر !!
واعطني تصريحا واحدا لاحد ابناء المراجع قال قال الوالد ، فعل الوالد ، امر الوالد ، غير سيد مقتدى الصدر !!!


اتحداك وعلى الملأ ان تثبت ما تفضلت به من اتهام لا يعدو مجرد ( وتهمة سافرة تمشي بلا قدم )

وسانتظر ادلتك التي ستفحمني بها في موضوعك الكريم


تحية لك

السيد المبجل الشرع العزيز
ليس المقصود حرفية الكلمة قال ابي ... او قال الوالد ...
تقريبا اغلب المرجعيات في عالمنا الشيعي تورث للابناء
مرجعية السيد الخؤئي و مؤسساته المالي ( ورثها وتحكم بها ابنائه ) حتى ان قضيتها اثارت جدل كبير حول دورها ودور ابنائه في تنصيب المرجع الجديد مع الحفاظ على مكتسباتهم في ما ورثوه !!
السيد علي السبزواري مثلا يعتبر الوريث الشرعي لمرجعية سيد عبد الاعلى
السيد علي فضل الله هو الذي يدير مؤسسات مرجعية السيد فضل الله
السيد محمد رضا السيستاني الان يدير جميع شؤن مرجعية السيد السيستاني ( حفظه الله ) فهل تعتقد اثره في حياة الحوزة سينتهي بمجرد وفاة ابيه ( بعد عمر طويل )
وكذا السيد على النجفي
والسادة الشيرازية ......
السيد مقتدى و السيد عمار ( كل واحد يمثل ثقل وامتداد مرجعية ابائه ) !!
كان ودي ان لا ادخل بالاسماء والمسميات واتصور المسئلة واضحة لدرجة كبيرة لا تستوجب التحدي . والاخ البغدادي سبقني في تسمية بعض المسميات

لذا اتمنى عليكم ان تنظر للقصد من السؤال بنوايا حسنة بعيدا عن التحديات ( قد اكون مخطأ في تصوري )

ابو تبارك
09-07-2013, 01:57 PM
السؤال لماذا لم ترتق مؤسستنا الحوزوية المرجعية من دائرة العوائل الضيقة ؟!

والسؤال الاخر : هل يستطيع ابناء المراجع ان يبنوا لهم مجدا بغير الاعتماد على ارث وسمعة ابائهم ؟!

شجر الاراك
09-07-2013, 02:33 PM
الأخ العزيز السلام عليكم ورحمة الله...

اولا الموضوع الذي تطرحه يخص الحوزات الدينيه فلو كان طرحك في ذلك المنتدى(منتدى الحوزة العلمية وعلمائها) لوجد الرد من المختصين مع كل الاحترام لاخوة الذين قاموا بالرد عليكم وهم لم يقصروا أبدا ...
اخي العزيز المرجعيات العليا هي اكبر من ان تنظر الى الأمور بمنظور ضيق واتهامك للرجعيه بأنها في دائرة العوائل الضيقه اصلا مستغرب ولا وجود له في الواقع فتكليف المرجع لنجله في ادارة شؤن المكتب لايعتبر عيبا على المرجع وحشاهم من ذلك بل عو عملا صائبا يثاب من يقوم به لأنه دليل على حرص المرجعية وانها تعيش الواقع الذي يعيشه عامة الناس من هو اقرب الى المرجع من ولده ؟؟!!
فهذا دليل على ان المرجعية حريصة على ان تكون قي تماس مباشر مع الناس ...

اما بالنسبة لمكتب للسيد الخوئي(رض)
قلاتنسى ان كثير من الناس من الذين عاشوا قي زمنه لايزالون يقلدون المرجع الراحل بأعتباره لايزال هو الاعلم ...
فيرجع مقلدوه الى المكتب لتبيان الاحكام الفقيه دون ان يتدخل المكتب في الشؤن السياسية او يتدخل في اي امر لم يستفدوا في شأنه

وكذلك في بقية الامور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما السيد عمار الحكيم فهو وحده تأريخ ونضال وتضحية وحكمة فمحبينه وانصاره الان بتزايد دون النظر الى مرجعية جده ...ولانه امتداد لذلك البيت العريق بالرغم من هذا سبب كافي لتلتف الناس حول السيد عمار الحكيم وهو قائد سياسي
فأتمنى عدم الخلط بين القياده السياسية للسيد عمارالحكيم والمرجعية الدينية لبيت الحكيم



تحياتي

س البغدادي
09-07-2013, 07:36 PM
الى الان لااعرف وجه الاستغراب في فحوى طرح الاخ ابو تبارك ..
ولما هذا الاستشكال ..

البدري14
09-07-2013, 08:27 PM
البعض يعتقد ان الامر يتعلق بالمراجع الكرام
من حيث تنصيب ابناءهم كما يحصل مع الحكام
لا ليس هكذا المراد من المقال ابدا لمعرفتي
بالاخ الكاتب ومدى تدينه وحترامه للمراجع هذا اولا
وثانيا نرجو عدم التحسس من هكذا مواضيع عندما تطرح
ففيها من الفائدة الكثير اذا احسن الضن ونشد العدل
وخير دليل على صدق وجوب ابعاد ابناء المراجع عن مراكز
القرار هو ما قام به علماء ايران الاسلامية
فالامام الخميني قدس الله نفسه لم يقرب ابناءه لمراكز القرار او السلطة
وكذلك الامام الخامنئي دام الله ظله هذا ليس عدم كفاءة ابناءهم بل هو
دفعا لما يقال حول التوريث سواءا حكما وضعيا او شرعيا
اما من يجتهد من ابناء العلماء فمن الذي يعترض على اعتلاءه
اعلى المناصب خدمة الدين فهو من باب اولى ان من تربى على
الورع والتقوى ان يديم هذا التعليم ويعلمه لغيره ويكون احد
ائمة الحوزة الشريفة
لكم جزيل الشكر

أبو يوسف التميمي ...
09-07-2013, 08:55 PM
الأخ ابو تبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يبدو بان الوضع تجاوز المُفسدين والمُرتشين ودهاقنة السياسيين
ليبدأ بمتابعة أبناء المراجع وتحميلهم تبعات فشل الفاشلين !!
أخي العزيز
من الطبيعي أن يكون أبناء المراجع هم الأقرب الى آباؤهم والأكثر خضوعاً وطاعةً لهم .. لهذا نجد أن جُلّ مراجعنا يعتمدون على الخُلّص من أبناؤهم فيوكلون لهم متابعة بعض الأمور او الإشراف عليها ممن هي دون ما يتعلق بمقام ومسئوليات المرجعية ..
لهذا نجد أن تلك الثقة تنتقل من المراجع الى عامة الناس فمن كان ثقة مرجعهم هو بالتأكيد ثقتهم ..
فيمضون المراجع الى بارئهم وتبقى هذه الثقة تتجدد بهؤلاء الأبناء ما لم يصدر منهم ما ينقضها أو يزعزعها بقلوب مقلدي آباؤهم ...
ولهذا يجب أن نحسن الظن بأبناء المراجع لأنهم قطعا ليسوا كأبناء السياسيون أو التجار أو أبناء بعض شرائح المجتمع من ذوي المناصب الدنيوية ..

فأبناء المراجع حصلوا على تربية خاصة وتفقهوا بالشرع والدين على أيدي آباؤهم بشكل نظري وعملي ونهلوا من آباؤهم الطيبة والشفقة والرحمة وحب الخير والعمل على كل ما يخدم الناس وما يضمن كرامتهم و الدفاع عن حقوقهم ..

مما جعلنا نحن الشيعه جيلاً بعد جيل نثق بمن ربّاه المرجع ووثق به وأطلق يده في كثير من المسئوليات وهو راضٍ عنه ...
لهذا أجد أن من الظلم أن نحكم على أبناء المراجع بالفشل في قيادة بعض شرائح المجتمع ما لم يصدر منهم ما يُخالف الشرع والعُرف والأخلاق .
لهذا إرحموا المرجعية وابناء المرجعية ولنحفظ مقاماتهم السامية في قلوب الناس ..
فلحوم العلماء مسمومه ...
وهم قطعاً لم يتصدوا لقيادة المجتمع أو التصدي لبعض الامور من اجل الشهرة او المال أو لمكاسب دنيوية ..
كما إنهم لم يدّعوا المرجعية أو ينافسوا أهلها فيها
بل كانت مناصبهم بالأغلب قيادية سياسية إجتماعية وجهادية ...

ناهيك ان هكذا مواضيع قد يستغلها بعض أعداء المذهب وبعض أصحاب التوجهات والرُؤى السياسية الضيقه !! الذين يُأوّلون الامر حسب أهواؤهم فيبنون عليها وجهات نظرهم الخبيثه . ليبدؤا بالتطاول عليهم من هذا المنطلق ...
لتسقيطهم إجتماعياً . لينتقلوا فيما بعد لضرب المرجعية الكبرى ومن يُمثلها !!
وهذا الذي يجب أن نتوخاّه ونحذره ...
كما إنني ألفت نظر جنابك أن هؤلاء السادة من أبناء المرجعية
لو إنهم وجدوا الكفاية في أهل السياسة في إدارة مفاصل الدولة والمجتمع العراقي على وجه الخصوص . لما خاضوا غمار العملية الساسية أصلاً وما تصدوا لقيادة أتباعهم فيها .. ولعل أمثلتنا الحية في هذا الخصوص تنطبق على السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم ..

أما من تصدى للعلم والفقه والدراسات الحوزية وأستمر على نهج والده فلو لم يكن أهلاً لذلك لما إلتف حوله الكثير من الشيعه وتواصلوا معه كما هو حال السيد علي بن آية الله محمد حسين فضل الله قُدست روحه الزكية ..
اللّهم إحفظ علماؤنا وأبناء علماؤنا المخلصين المُشفقين على الناس والدين
واحفظهم من كيد الكائدين برحمتك يا أرحم الراحمين ..

أخير عذرا للإطالة .. وتقبل فائق تقديري وتحاياي

ابو تبارك
09-07-2013, 09:05 PM
الأخ العزيز السلام عليكم ورحمة الله...

اولا الموضوع الذي تطرحه يخص الحوزات الدينيه فلو كان طرحك في ذلك المنتدى(منتدى الحوزة العلمية وعلمائها) لوجد الرد من المختصين مع كل الاحترام لاخوة الذين قاموا بالرد عليكم وهم لم يقصروا أبدا ...
اخي العزيز المرجعيات العليا هي اكبر من ان تنظر الى الأمور بمنظور ضيق واتهامك للرجعيه بأنها في دائرة العوائل الضيقه اصلا مستغرب ولا وجود له في الواقع فتكليف المرجع لنجله في ادارة شؤن المكتب لايعتبر عيبا على المرجع وحشاهم من ذلك بل عو عملا صائبا يثاب من يقوم به لأنه دليل على حرص المرجعية وانها تعيش الواقع الذي يعيشه عامة الناس من هو اقرب الى المرجع من ولده ؟؟!!
فهذا دليل على ان المرجعية حريصة على ان تكون قي تماس مباشر مع الناس ...

اما بالنسبة لمكتب للسيد الخوئي(رض)
قلاتنسى ان كثير من الناس من الذين عاشوا قي زمنه لايزالون يقلدون المرجع الراحل بأعتباره لايزال هو الاعلم ...
فيرجع مقلدوه الى المكتب لتبيان الاحكام الفقيه دون ان يتدخل المكتب في الشؤن السياسية او يتدخل في اي امر لم يستفدوا في شأنه

وكذلك في بقية الامور
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اما السيد عمار الحكيم فهو وحده تأريخ ونضال وتضحية وحكمة فمحبينه وانصاره الان بتزايد دون النظر الى مرجعية جده ...ولانه امتداد لذلك البيت العريق بالرغم من هذا سبب كافي لتلتف الناس حول السيد عمار الحكيم وهو قائد سياسي
فأتمنى عدم الخلط بين القياده السياسية للسيد عمارالحكيم والمرجعية الدينية لبيت الحكيم



تحياتي



اولا: لا يمكن انكار او اهمال دور المرجعية الشيعية في الشؤن السياسية ( بمفهوم السياسة الضيق , او مفهومها الواسع - شؤن الناس ) قد اكون مخطا في اختبار مكان الموضوع في المنتدى - ولا اعتقد ان هذا الشيء مهم - لكني اعتقد ان امر المرجعية شأن يخص جميع الامة ولا يمكن بحال من الاحوال ان نعتبره شان يخص طبقة طلاب الحوزة فقط دون غيرهم .. لذا انا وضعته في السياسي العام ..
ثانيا : ارجو الحديث بعيد عن منطق الاتهام والدفاع , ارجو تناول الموضوع على انه ظاهرة موجودة وكلام جنابكم اللاحق يعترف بوجودها ضمنيا ويتحدث عن بعض مصاديق هذه الظاهرة ( اذا هي ليست تهمة ) هي واقع .

اخي العزيز الفاضل شجرة الاراك
كل ما اود قوله ( وهو ايضا جواب لجناب الاخ البغدادي الذي سال عن وجه الاستغراب )

اخي نحن نعيش القرن 21 بكل تحدياته وتعقيداته ( في رايي من غير المنطقي ان تبقى مؤسسه الحوزة المرجعية تعتمد في ادارة شؤنها على مفهوم العائلة والاعتماد على وثاقات العائلة والاقارب )

ينبغي ان تعيد المؤسسة الحوزوية المرجعية النظر في كينونتها واعاداة هيكلة كيانها بما يتلائم مع معطيات وتحدياته واعتماد معايير اخرى في ادارة شؤنها ( خارج مفهوم العائلة ) طبعا هذا الحديث يسقط امام القائلين بان ابناء المراجع هم الاكفاء وهم الاخلص وهم الاكثر وثاقة من بين الاخرين !! ولكن اعتقد ( ان دفعهم هذا ) يجانب الحقيقة وفيه من الظلم الكبير للامة بشكل عام ولمؤسسه الحوزة بشكل خاص

ابو تبارك
09-07-2013, 09:21 PM
البعض يعتقد ان الامر يتعلق بالمراجع الكرام
من حيث تنصيب ابناءهم كما يحصل مع الحكام
لا ليس هكذا المراد من المقال ابدا لمعرفتي
بالاخ الكاتب ومدى تدينه وحترامه للمراجع هذا اولا
وثانيا نرجو عدم التحسس من هكذا مواضيع عندما تطرح
ففيها من الفائدة الكثير اذا احسن الضن ونشد العدل
وخير دليل على صدق وجوب ابعاد ابناء المراجع عن مراكز
القرار هو ما قام به علماء ايران الاسلامية
فالامام الخميني قدس الله نفسه لم يقرب ابناءه لمراكز القرار او السلطة
وكذلك الامام الخامنئي دام الله ظله هذا ليس عدم كفاءة ابناءهم بل هو
دفعا لما يقال حول التوريث سواءا حكما وضعيا او شرعيا
اما من يجتهد من ابناء العلماء فمن الذي يعترض على اعتلاءه
اعلى المناصب خدمة الدين فهو من باب اولى ان من تربى على
الورع والتقوى ان يديم هذا التعليم ويعلمه لغيره ويكون احد
ائمة الحوزة الشريفة
لكم جزيل الشكر



تحياتي ابا تركي ..
ما تفضلتم به هو ( مما ندر )
نعم وهكذا كانت مرجيعة السيد الخميني ملك و ورث للثورة ورفقاء دربه .. فوريث مرجعيتة هو قائد الثورة ( البعيد عائليا ) عن السيد الخميني في الوقت الذي لم يكن لابناء السيد الخميني اي دور قيادي في مرجعيته وثورته ( وهذا في نظري من اسباب نجاح وديميوة الثورة ) وهو مثال للمرجعية الوقعة في الجانب الاخر من حديثنا
تحياتي

ابو تبارك
09-07-2013, 10:03 PM
الأخ ابو تبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يبدو بان الوضع تجاوز المُفسدين والمُرتشين ودهاقنة السياسيين
ليبدأ بمتابعة أبناء المراجع وتحميلهم تبعات فشل الفاشلين !!
أخي العزيز
من الطبيعي أن يكون أبناء المراجع هم الأقرب الى آباؤهم والأكثر خضوعاً وطاعةً لهم .. لهذا نجد أن جُلّ مراجعنا يعتمدون على الخُلّص من أبناؤهم فيوكلون لهم متابعة بعض الأمور او الإشراف عليها ممن هي دون ما يتعلق بمقام ومسئوليات المرجعية ..
لهذا نجد أن تلك الثقة تنتقل من المراجع الى عامة الناس فمن كان ثقة مرجعهم هو بالتأكيد ثقتهم ..
فيمضون المراجع الى بارئهم وتبقى هذه الثقة تتجدد بهؤلاء الأبناء ما لم يصدر منهم ما ينقضها أو يزعزعها بقلوب مقلدي آباؤهم ...
ولهذا يجب أن نحسن الظن بأبناء المراجع لأنهم قطعا ليسوا كأبناء السياسيون أو التجار أو أبناء بعض شرائح المجتمع من ذوي المناصب الدنيوية ..

فأبناء المراجع حصلوا على تربية خاصة وتفقهوا بالشرع والدين على أيدي آباؤهم بشكل نظري وعملي ونهلوا من آباؤهم الطيبة والشفقة والرحمة وحب الخير والعمل على كل ما يخدم الناس وما يضمن كرامتهم و الدفاع عن حقوقهم ..

مما جعلنا نحن الشيعه جيلاً بعد جيل نثق بمن ربّاه المرجع ووثق به وأطلق يده في كثير من المسئوليات وهو راضٍ عنه ...
لهذا أجد أن من الظلم أن نحكم على أبناء المراجع بالفشل في قيادة بعض شرائح المجتمع ما لم يصدر منهم ما يُخالف الشرع والعُرف والأخلاق .
لهذا إرحموا المرجعية وابناء المرجعية ولنحفظ مقاماتهم السامية في قلوب الناس ..
فلحوم العلماء مسمومه ...
وهم قطعاً لم يتصدوا لقيادة المجتمع أو التصدي لبعض الامور من اجل الشهرة او المال أو لمكاسب دنيوية ..
كما إنهم لم يدّعوا المرجعية أو ينافسوا أهلها فيها
بل كانت مناصبهم بالأغلب قيادية سياسية إجتماعية وجهادية ...

ناهيك ان هكذا مواضيع قد يستغلها بعض أعداء المذهب وبعض أصحاب التوجهات والرُؤى السياسية الضيقه !! الذين يُأوّلون الامر حسب أهواؤهم فيبنون عليها وجهات نظرهم الخبيثه . ليبدؤا بالتطاول عليهم من هذا المنطلق ...
لتسقيطهم إجتماعياً . لينتقلوا فيما بعد لضرب المرجعية الكبرى ومن يُمثلها !!
وهذا الذي يجب أن نتوخاّه ونحذره ...
كما إنني ألفت نظر جنابك أن هؤلاء السادة من أبناء المرجعية
لو إنهم وجدوا الكفاية في أهل السياسة في إدارة مفاصل الدولة والمجتمع العراقي على وجه الخصوص . لما خاضوا غمار العملية الساسية أصلاً وما تصدوا لقيادة أتباعهم فيها .. ولعل أمثلتنا الحية في هذا الخصوص تنطبق على السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم ..

أما من تصدى للعلم والفقه والدراسات الحوزية وأستمر على نهج والده فلو لم يكن أهلاً لذلك لما إلتف حوله الكثير من الشيعه وتواصلوا معه كما هو حال السيد علي بن آية الله محمد حسين فضل الله قُدست روحه الزكية ..
اللّهم إحفظ علماؤنا وأبناء علماؤنا المخلصين المُشفقين على الناس والدين
واحفظهم من كيد الكائدين برحمتك يا أرحم الراحمين ..

أخير عذرا للإطالة .. وتقبل فائق تقديري وتحاياي


الفاضل العزيز ابا يوسف تحياتي لك , وجهة نظرك محط احترام وتقدير . بالمجمل مبنية على فرض ان ابناء المراجع ثقاة ومخلصون وكفاءة ..... الخ

ولكن اعتقد ان تفويضهم ادارة بعض الشؤن المرجعية المهمة ( من منطلق الثقة والكفاءة و التربية الخاصة ! ) جعل منهم رقما كبيرا فاعل و مؤثر جدا فيما بعد حياة ابائهم ( فنالوا من حظوة القيادة والريادة في المجتمع والحوزة ) مواقع مهمة لم يكن لهم ان يتبوئوها ( بكفائتهم واخلاصهم فقط ) لولا ان ابائهم مراجع !! وهذا يوجد حالة من الطبقية وعدم تكافوء الفرص ( داخل المؤسسة الحوزوية ) ويكاد يشرعن ظاهرة وثقافة التوريث في المجتمع بصورة عامة ,, هذا على فرض الثقة والاخلاص والكفاءة في ابناء المراجع فهم يملكون فرصة لا يمكن مقارنتها بفرص الاخرين ! اما اذا كان الواقع عكس ذلك ( وعلى كل حال ابناء المراجع بشر فاذا كان فيهم السيء وغير الكفوء وغير المخلص والاناني ) فلك ان تتصور الحال !!
تحياتي

أبو يوسف التميمي ...
09-07-2013, 10:29 PM
تحياتي ابا تركي ..


ما تفضلتم به هو ( مما ندر )

نعم وهكذا كانت مرجيعة السيد الخميني ملك و ورث للثورة ورفقاء دربه .. فوريث مرجعيتة هو قائد الثورة ( البعيد عائليا ) عن السيد الخميني في الوقت الذي لم يكن لابناء السيد الخميني اي دور قيادي في مرجعيته وثورته ( وهذا في نظري من اسباب نجاح وديميوة الثورة ) وهو مثال للمرجعية الوقعة في الجانب الاخر من حديثنا

تحياتي






____________________


الأخ العزيز أبو تبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هناك مجالاً للمقارنة بين وضعنا السياسي القائم الحالي وبين ما هو قائم بإيران منذ إنتصار الثورة فيها بقيادة الإمام الخميني قُدس سرّه الشريف ..
فنحن بالعراق قد تكالبت علينا قوى سياسية وإن إدعت التديّن ولكنها أبعد ما يكون عن الدين !!
ليس لهم ثوابت ولا يُعيرون وزنا للمواثيق والقيم دينهم دنانيرهم وقبلتهم مناصبهم التي حصلوا عليها وصارت كانها إرثهم الذي لا يحق أحداً منازعتهم عليه ..
والشواهد على ذلك كثيرة فقد خرّج لنا الوضع السياسي الكثير من المُتزمتين والمُرتزقه والمُرتشين والمُتآمرين وبعضاً من الضُعفاء الذين باتوا مطيةً لآخرين ...
فلجأت بعض شرائح الشعب الى من يثقون بهم من ابناء المراجع ليوكلون لهم قيادتهم في هذه المرحلة الحرجة من عمر العراق .. فكان لهم ما أرادوا وقد حصدوا من خلال هذا التواصل الصادق و المتبادل بينهما على خُمس مقاعد البرلمان كما هو حاصل بالنسبة للتيار الصدري !!
والسيطرة على أغلب مقاعد الحكومات المحلية في الوسط والجنوب العراقي ..
إذا لنأخذ التيار الصدري الذي يقوده السيد مقتدى ابن المرجعية المعروف مثالاً لما سوف ابينه لك ولبقية الأُخوة الآخرين ...
تُرى لو كان التيار الصدري قد اوكل قيادته لأحداً من عامة الناس هل إستطاع ان يحصد كل تلك المقاعد ؟؟؟ ولماذا لم يستطع حزب الفضيلة الذي هو الآخر أحد مكونات التيار الصدري ان يحصد ما حصده اتباع السيد مقتدى الصدر سواءاً على مستوى البرلمان أو المجالس المحلية بالرغم من أن الأخير يقوده رجل ثقة هو الآخر ومرجع ديني وله رسالة عملية كبقية مراجعنا المعروفين في النجف الأشرف !!
إذا لا بد أن هناك سبباً آخر جعلت تلك الآلاف من اتباع التيار الصدري تثق بالسيد مقتدى الصدر دون سواه وتلتف من حوله وتوليه ثقتها وتختار من يختاره وتوصلهم بالطرق الديمقراطية الى حيث السلطة ومواطن القرار ..
وحتى حينما إنشقت عن مكونه تشكيلات العصائب التي تلقفها غيره !! هل أثروا بِنسب قبول التيار الصدري وحظوظه بالشارع وصناديق الاقتراع ؟؟
وهل تراجع حظه بالانتخابات المحلية الأخيرة ؟؟؟
بالعكس رأيناه يتقدم كل الكتل ويتفوق عليها . رغم ان ما عداهُ من كُتل لم يكن ليستطيع ان يجمع ما جمعهُ من مقاعد لولا إئتلافه مع أكثر من أربع مكونات أو اكثر غير منسجة بالغالب !! ولكن واقعهم الهزيل جعلهم يتآلفون !!
لهذا أقول ان تجربة قيادة إبن المرجعية للمجاميع الموالية له في المعترك السياسي قد نجحت وأتت أُكلها وبدات تتميز كثيراً على الآخرين ...






أما الوضع السياسي في إيران فلا أُغالي إن قلت أن الايرانيون ومن واقع التجربة هم وطنيون اكثر منا ولهم ثوابت ومواقف لا يتزحزحون عنها .. وغايتهم في العمل السياسي هو خدمة الوطن والمواطن فكان عامة الناس كأبناء المراجع لا فضل ولا فضيلة لاحدٍ على أحد . فمضى الكل يتسابقون من خلال ما يقدمونه من برامج سياسية تُطبق على أرض الواقع فور نجاحهم !!

ولهذا راينا إيران سابقت الزمن وتجاوزت جراحها ولم تتأثر بسنوات الحرب ولا الحصار وصارت دولة مُهابة يُشار لها بالبنان .. وهذا لم يتم من فراغ لولا إخلاص النُخب السياسية فيها والمواطن على حد سواء !!
اما نحن فقد تحولنا الى طرائق قددا !! وباتت كل كتلة او فصيل سياسي يسعى لمصلحته الخاصة ولم يتواني عن إستعمال كل الطُرق الملتوية من اجل حصوله على السلطة والحكم .. وفور ما يدرك ذلك تجده أول المُتنكرين لقواعده الشعبية وما عداها !!
لهذا يظل أبناء المرجعية الخيار الأفضل واهون بكثير من غيرهم . مما جعلهم يتميزون ويستمرون بتميزهم عن عامة الناس . وفقاً لرؤيتي الخاصة .
شكراً لسعة صدرك . ودمت بخير ....

أبو يوسف التميمي ...
09-07-2013, 10:46 PM
الفاضل العزيز ابا يوسف تحياتي لك , وجهة نظرك محط احترام وتقدير . بالمجمل مبنية على فرض ان ابناء المراجع ثقاة ومخلصون وكفاءة ..... الخ

ولكن اعتقد ان تفويضهم ادارة بعض الشؤن المرجعية المهمة ( من منطلق الثقة والكفاءة و التربية الخاصة ! ) جعل منهم رقما كبيرا فاعل و مؤثر جدا فيما بعد حياة ابائهم ( فنالوا من حظوة القيادة والريادة في المجتمع والحوزة ) مواقع مهمة لم يكن لهم ان يتبوئوها ( بكفائتهم واخلاصهم فقط ) لولا ان ابائهم مراجع !! وهذا يوجد حالة من الطبقية وعدم تكافوء الفرص ( داخل المؤسسة الحوزوية ) ويكاد يشرعن ظاهرة وثقافة التوريث في المجتمع بصورة عامة ,, هذا على فرض الثقة والاخلاص والكفاءة في ابناء المراجع فهم يملكون فرصة لا يمكن مقارنتها بفرص الاخرين ! اما اذا كان الواقع عكس ذلك ( وعلى كل حال ابناء المراجع بشر فاذا كان فيهم السيء وغير الكفوء وغير المخلص والاناني ) فلك ان تتصور الحال !!
تحياتي



بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ..

الاخ العزيز أبو تبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثق إنّ أيّاً من أبناء المراجع إن لم يثبت جدارته وإستحقاقه بما هو موكل اليه من مهام مختلفة سيكون الفشل الذريع مصيره ورفض الشارع له لن يتأخر ما لم يكن كفؤا لتطلعات من إلتفوا من حوله ..
والشعب العراقي ليس ساذجاً الى هذه الدرجة حينما يختار بعضاً من هؤلاء .
لهذا انا أرى أن الوضع الراهن في العراق هو ما جعل عامة الناس تثق بأبناء المراجع دون غيرهم .

دمت بخير

الرجل الحر
10-07-2013, 02:17 AM
ابا تبارك أحييك على هذا الطرح الرائع و الجريء في وقت يريد الكثيرون من المثقف أن يكون مجرد كائن إسفنجي يمتص ما حوله من سوائل دون أدنى بحث أو معرفة ،،

فالبعض مع شديد الأسف لا يكتفي بأن يتقوقع على التعبد بالنظر إلى وجه إبن المرجع سواء كان وسيماً أو عبوساً قمطريراً لذا تجده يستنكر على أصحاب العقول الحرة من قيود الجهل أن لا يشاركوه حلاوة التعبد التي تخمرت بأيدي كهنة الروزخونية و الملائية منذ عصر الدينوصورات مروراً بعصر اللات و العزى ،،

فيا ليت الأخوة الغارقين في تقديس أولاد المراجع المقدسين و غير المقدسين أن يأتونا بدليل و برهان مبين على ان القائد السياسي الفذ و المرجع الصغير الوارث لعرش إجتهاد أبيه الكبير قد نال مكانته الإجتهادية في السياسة الأسلاموية الدينية و الجهاد الميداني الإسلامي و المعرفة الفقاهتية التلمودية بقوة شخصيته الملائكية و معرفته الفوق إدراكية ،، و إنه قد استحق السلطنة الكهنوتية بقدرات مجردة ذاتية ،،

فقد ملت مجتمعاتنا من تقديس الخرق البالية و الملمعة و أكوام اللحم و الشحم و الهياكل العظمية للقادة اللحام الجسام الشحام العظام ،، و ما يحيط بنا من تحديات لم يبق لأصحاب التبطر مندوحة ليتغزلوا بها بأمجاد الأب و الأبن و روح القدس في وجه الزعيم الشاب .. فنواقيس الخطر تدق من حولنا

رافل الاوسي
10-07-2013, 11:09 AM
متابع للحوار

ابو تبارك
10-07-2013, 07:38 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ..

الاخ العزيز أبو تبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثق إنّ أيّاً من أبناء المراجع إن لم يثبت جدارته وإستحقاقه بما هو موكل اليه من مهام مختلفة سيكون الفشل الذريع مصيره ورفض الشارع له لن يتأخر ما لم يكن كفؤا لتطلعات من إلتفوا من حوله ..
والشعب العراقي ليس ساذجاً الى هذه الدرجة حينما يختار بعضاً من هؤلاء .
لهذا انا أرى أن الوضع الراهن في العراق هو ما جعل عامة الناس تثق بأبناء المراجع دون غيرهم .

دمت بخير



تحية لعودتك ايها الغالي :
انا اتحدث عن استغلال ابناء المراجع لسمعة ومرجعية ابائهم من اجل استعطاف الناس وجمعهم حولهم ! وبالتالي تكوين تيارات جماهيرية او حوزوية تنقاد اليهم !

انا اسأل لماذا هذه الظاهرة موجودة بنطاق واسع في مؤسسه الحوزة ؟!

فبامكان ابن شيخ العشيرة جمع افراد عشيرته حوله باعتباره يمثل امتداد لابيه وجده !! وربما يكون ابن الشيخ ( هو الاقل بين اقرانه امتلاكاً لمؤهلات تؤهله لقيادة العشيرة )

لماذا هذه السلوكيات القبلية تمتد باذرع طويلة الى الحوزات العلمية الشيعية ؟! هذا هو موضوعي

وعلى كل تحياتي لجنابكم الموقر

ابو تبارك
10-07-2013, 08:03 PM
تحية لمثابرتك على التواجد هنا ايها الرائع
مع جل احترامي لرايك الكريم ( وهي محط احترام ) سيكون لي تعليق يتخلل مداخلتك باللون الاحمر

____________________


الأخ العزيز أبو تبارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس هناك مجالاً للمقارنة بين وضعنا السياسي القائم الحالي وبين ما هو قائم بإيران منذ إنتصار الثورة فيها بقيادة الإمام الخميني قُدس سرّه الشريف ..
فنحن بالعراق قد تكالبت علينا قوى سياسية وإن إدعت التديّن ولكنها أبعد ما يكون عن الدين !!
ليس لهم ثوابت ولا يُعيرون وزنا للمواثيق والقيم دينهم دنانيرهم وقبلتهم مناصبهم التي حصلوا عليها وصارت كانها إرثهم الذي لا يحق أحداً منازعتهم عليه ..
والشواهد على ذلك كثيرة فقد خرّج لنا الوضع السياسي الكثير من المُتزمتين والمُرتزقه والمُرتشين والمُتآمرين وبعضاً من الضُعفاء الذين باتوا مطيةً لآخرين ...
فلجأت بعض شرائح الشعب ( ويمكن القول ان ابناء المراجع انطلقوا الى الشعب مستغلين سمعة مرجعية ابائهم من اجل بناء شعبية لهم ما كانوا ليحققوها بكفاءة يملكونها ) الى من يثقون بهم من ابناء المراجع ليوكلون لهم قيادتهم في هذه المرحلة الحرجة من عمر العراق .. فكان لهم ما أرادوا وقد حصدوا من خلال هذا التواصل الصادق و المتبادل بينهما على خُمس مقاعد البرلمان كما هو حاصل بالنسبة للتيار الصدري !!
والسيطرة على أغلب مقاعد الحكومات المحلية في الوسط والجنوب العراقي ..
إذا لنأخذ التيار الصدري الذي يقوده السيد مقتدى ابن المرجعية المعروف مثالاً لما سوف ابينه لك ولبقية الأُخوة الآخرين ...
( ولناخذ مثال اخر مادمت تتحدث عن مرجعية محمد الصدر ( رحمه الله ) الم تعاني ما عانت هذه المرجعية من نفوذ ابناء المراجع السابقين في الحوزة وخارجها ؟! وتحدثت هذه المرجعية بصراحة وفصاحة عن الدور السلبي الذي مارسه ابناء المراجع السابقين ضد مرجعيته ! ) فلماذا ينهج ابناء هذه المرجعية نفس المنهج الذي عانت منه مرجعية ابوهم , وربما كانوا حجر عثرة امام مرجعيات ( كفوءة اخرى )

تُرى لو كان التيار الصدري قد اوكل قيادته لأحداً من عامة الناس هل إستطاع ان يحصد كل تلك المقاعد ؟؟؟ ولماذا لم يستطع حزب الفضيلة الذي هو الآخر أحد مكونات التيار الصدري ان يحصد ما حصده اتباع السيد مقتدى الصدر سواءاً على مستوى البرلمان أو المجالس المحلية بالرغم من أن الأخير يقوده رجل ثقة هو الآخر ومرجع ديني وله رسالة عملية كبقية مراجعنا المعروفين في النجف الأشرف !!
( اخي الغالي ابو يوسف هذا تبرير ميكافيلي لا يقبله اي انسان مبدئي , واظنك اكثر من مرة ترفض مثل هكذا اسلوب ميكافيلي ) متى اصبحت المقاعد البرلمانية ومقاعد مجالس المحافظات غاية تبيح من اجلها وسائل و اساليب القيادة وربما ابن محمد الصدر وقف حجر عثرة امام امتداد وانطلاق مرجعية اليعقوبي ( بالضبط كما حدث مع مرجعية والده يقوم به الان هو )


إذا لا بد أن هناك سبباً آخر جعلت تلك الآلاف من اتباع التيار الصدري تثق بالسيد مقتدى الصدر دون سواه وتلتف من حوله وتوليه ثقتها وتختار من يختاره وتوصلهم بالطرق الديمقراطية الى حيث السلطة ومواطن القرار .. ( السبب هو انه ابن مرجعية كانت لها جماهيرية كبيرة في الاوساط الشعبية , والسيد مقتدى انطلق لهذه الجماهير من خلفية انه ابن هذه المرجعية و هو الاحق بوراثتها )
وحتى حينما إنشقت عن مكونه تشكيلات العصائب التي تلقفها غيره !! هل أثروا بِنسب قبول التيار الصدري وحظوظه بالشارع وصناديق الاقتراع ؟؟
وهل تراجع حظه بالانتخابات المحلية الأخيرة ؟؟؟
بالعكس رأيناه يتقدم كل الكتل ويتفوق عليها . رغم ان ما عداهُ من كُتل لم يكن ليستطيع ان يجمع ما جمعهُ من مقاعد لولا إئتلافه مع أكثر من أربع مكونات أو اكثر غير منسجة بالغالب !! ولكن واقعهم الهزيل جعلهم يتآلفون !!
لهذا أقول ان تجربة قيادة إبن المرجعية للمجاميع الموالية له في المعترك السياسي قد نجحت وأتت أُكلها وبدات تتميز كثيراً على الآخرين ...






أما الوضع السياسي في إيران فلا أُغالي إن قلت أن الايرانيون ومن واقع التجربة هم وطنيون اكثر منا ولهم ثوابت ومواقف لا يتزحزحون عنها ( ومبدئيون اكثر منا وغير مكيافيليين فلو سمح لاحد ابناء السيد الخميني ان يتولى ادارة بعض الشؤن في مرجعية والده , ولو انطلق احد ابنائه او احفاده للمجتمع على انه الوريث الشرعي لمرجعية ابيه بالتاكيد لكانت له شعبية لا يستهان بها , ولكن الوضع هناك مختلف على مستوى المرجعية وعلى مستوى الشعب , فالجميع قطع السبيل امام التوريث في مجال القيادة والمرجعية ) .. وغايتهم في العمل السياسي هو خدمة الوطن والمواطن فكان عامة الناس كأبناء المراجع لا فضل ولا فضيلة لاحدٍ على أحد . فمضى الكل يتسابقون من خلال ما يقدمونه من برامج سياسية تُطبق على أرض الواقع فور نجاحهم !!

ولهذا راينا إيران سابقت الزمن وتجاوزت جراحها ولم تتأثر بسنوات الحرب ولا الحصار وصارت دولة مُهابة يُشار لها بالبنان .. وهذا لم يتم من فراغ لولا إخلاص النُخب السياسية فيها والمواطن على حد سواء !!

( ونحن لماذا لا نسابق الزمن ؟! الجواب هو هذه القيود والاغلال و الممارسات القبلية والعائلية اعلى مستوى مبدئي في الامة ! )
اما نحن فقد تحولنا الى طرائق قددا !! وباتت كل كتلة او فصيل سياسي يسعى لمصلحته الخاصة ولم يتواني عن إستعمال كل الطُرق الملتوية من اجل حصوله على السلطة والحكم .. وفور ما يدرك ذلك تجده أول المُتنكرين لقواعده الشعبية وما عداها !!
والحل هو في نبذ هذه الاساليب الملتوية لكسب المصالح الخاصة والقبلية والعائلية
ولا يمكن ان تصلح اعوجاج الامة باللجوء الى اساليب معوجة

لهذا يظل أبناء المرجعية الخيار الأفضل واهون بكثير من غيرهم . مما جعلهم يتميزون ويستمرون بتميزهم عن عامة الناس . وفقاً لرؤيتي الخاصة .
شكراً لسعة صدرك . ودمت بخير ....



تحياتي لك دوما .. واتمنى ان يتسع صدرك الرحب ( كما عهدناه ) للراي الاخر فالاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية
واعتذر عن الدخول في مسميات الاشياء واود التنويه اني لم اقصد السيد مقتدى بالموضوع والحديث عن سيد مقتدى ما هو الا واحد من مصاديق متعددة لهذه الظاهرة المنتشرة في مؤسستنا الحوزوية المرجعية

ابو تبارك
10-07-2013, 08:12 PM
ابا تبارك أحييك على هذا الطرح الرائع و الجريء في وقت يريد الكثيرون من المثقف أن يكون مجرد كائن إسفنجي يمتص ما حوله من سوائل دون أدنى بحث أو معرفة ،،

فالبعض مع شديد الأسف لا يكتفي بأن يتقوقع على التعبد بالنظر إلى وجه إبن المرجع سواء كان وسيماً أو عبوساً قمطريراً لذا تجده يستنكر على أصحاب العقول الحرة من قيود الجهل أن لا يشاركوه حلاوة التعبد التي تخمرت بأيدي كهنة الروزخونية و الملائية منذ عصر الدينوصورات مروراً بعصر اللات و العزى ،،

فيا ليت الأخوة الغارقين في تقديس أولاد المراجع المقدسين و غير المقدسين أن يأتونا بدليل و برهان مبين على ان القائد السياسي الفذ و المرجع الصغير الوارث لعرش إجتهاد أبيه الكبير قد نال مكانته الإجتهادية في السياسة الأسلاموية الدينية و الجهاد الميداني الإسلامي و المعرفة الفقاهتية التلمودية بقوة شخصيته الملائكية و معرفته الفوق إدراكية ،، و إنه قد استحق السلطنة الكهنوتية بقدرات مجردة ذاتية ،،

فقد ملت مجتمعاتنا من تقديس الخرق البالية و الملمعة و أكوام اللحم و الشحم و الهياكل العظمية للقادة اللحام الجسام الشحام العظام ،، و ما يحيط بنا من تحديات لم يبق لأصحاب التبطر مندوحة ليتغزلوا بها بأمجاد الأب و الأبن و روح القدس في وجه الزعيم الشاب .. فنواقيس الخطر تدق من حولنا


الرجل الحر انا شاكر و ممتن لتواجدكم في متصفحي المتواضع هذا
تحياتي لجنابكم , رايكم السديد اضاف رونق للموضوع ماكان ليكون لولا مروركم

ابو تبارك
10-07-2013, 08:16 PM
متابع للحوار

رافل الاوسي مرورك يسعدني ويشرفني , بالرغم من اني غير راضٍ عن اكتفائكم بالمتابعة ( طمعاً مني بالنفع اذا ما ابديتم راي ) ولا زلت اطمع بالعودة مع الراي طبعا

رافل الاوسي
11-07-2013, 01:01 AM
رافل الاوسي مرورك يسعدني ويشرفني , بالرغم من اني غير راضٍ عن اكتفائكم بالمتابعة ( طمعاً مني بالنفع اذا ما ابديتم راي ) ولا زلت اطمع بالعودة مع الراي طبعا
عزيزي ابا تبارك فيك وفي الاخ الرجل الحر الكفاية وانا اتابع ماتجود به اناملكم الرائعة مع خالص ودي واحترامي لكما

عراقي مغترب22
11-07-2013, 10:01 AM
اعتقد ان هذا الكلام ينطبق على نجل السيد السستاني محمد رضا الذي اصبح امرا ناهيا بصورة كبيرة اليوم ..

شاكر@
11-07-2013, 05:20 PM
لاضير في ان يستعمل ابن المرجع تاريخ ابيه واجداده لمكسب دنيوي كانتخابات او غيرها لان الدنيا هذا حالها سعي للسلطه والجاه وتفاخر فمن يعرف مقتده او عمار لولا تاريخ ابائهم فهم من مواليد ماكانت تاهلهم لما هم فيه
فهل كان مثلا ومع احترمي للكل عمار او مقتده فقيها او صاحب اطروحة علمية او انسانا مجتمعيا بين الناس يشار اليه هم شباب وقيادات وراثة الاباء وهذا حقهم ولهم والناس هي مسؤولة عن توريثهم وتقديسهم فليس لهم ذنب بذلك

ابو تبارك
12-07-2013, 04:46 AM
اعتقد ان هذا الكلام ينطبق على نجل السيد السستاني محمد رضا الذي اصبح امرا ناهيا بصورة كبيرة اليوم ..

تحياتي مغتربة

مع جل احترامنا الشديد لسماحة السيد محمد رضا ( وهو شخص ليس عليه قدح - على الاقل لحد الان - ) ولكن مؤكد هذا السلوك سيجعل ( لا سامح الله وبعد عمر طويل للسيد المرجع ) من السيد محمد رضا لوب ورقم صعب داخل الحوزة في عملية اختيار المرجعية الجديدة , ومؤكد سيكون له وزن كبير لا لشيء الا كونه ابن مرجعية كبيرة وادار شؤن مهمة في مرجعية والده . ولدينا سوابق مشابهة .. طبعا هذا الاشكال نطرحه بحسن نية من اجل الافضل ( وانا عن نفسي لا اقبل باي شكل من الاشكال ان يوظف للاساءة لشخوص المرجعيات الكريمة وايضا ابنائهم
تحية مرة اخرى لك اخي الكريم

ابو تبارك
12-07-2013, 05:07 AM
لاضير في ان يستعمل ابن المرجع تاريخ ابيه واجداده لمكسب دنيوي كانتخابات او غيرها لان الدنيا هذا حالها سعي للسلطه والجاه وتفاخر فمن يعرف مقتده او عمار لولا تاريخ ابائهم فهم من مواليد ماكانت تاهلهم لما هم فيه
فهل كان مثلا ومع احترمي للكل عمار او مقتده فقيها او صاحب اطروحة علمية او انسانا مجتمعيا بين الناس يشار اليه هم شباب وقيادات وراثة الاباء وهذا حقهم ولهم والناس هي مسؤولة عن توريثهم وتقديسهم فليس لهم ذنب بذلك


تحياتي شاكر :
بصراحة شديدة اقولها وليس من منطق املاق ولا حتى تقية او مدارات

ربما يبدو المصداق الاكثر وضوحا هو السيد عمار والسيد مقتدى ( والسبب هو انطلاقهم للجماهير من خلفية مرجعية ابائهم ) وانا صراحة لا اود تكرار اسمائهم ( بل لا اود ذكر اسماء مطلقا - وان اضطررنا بعض الاحيان لتسمية بعض الاشياء لتتضح الصورة لا اكثر ) انا شخصيا لدي راي في ادائهما السياسي وقد يكون راي سلبي ( ولكن لا احب ان يوظف الموضوع للنيل من شخصيهما ) واتمنى على الجميع ذلك . والامر هو شبه ظاهرة عامة الفرق بينهما ان مقتدى وعمار انطلقا للجماهير من هذه الخلفية وقادا تيارات سياسية اما الاخرون فلا يفرقون عنهما سوى انهم اكتفوا بقيادة لوبيات داخل الحوزة او في دوائر ضيقة !!

وتعقيبا على كلمة ( وهذا حقهم ) التي ذكرها جناب الاخ شاكر وهنا لا اقصد عمار ولا مقتدى ولا المرجعيات التي انطلقوا منها

اقول بالعموم المرجعية التي يعتبر ( من حق ابنائها واقاربها وراثتها ) هي غير جديرة بان تكون مرجعية للامة ولا تعدو في عقيدتي مرجعية لتلك العائلة !!

يفترض بالمرجعية ان تكون ملك للامة جميعا وللحوزة جميعا و يرثها ابناء الامة جميعا ويرثها فضلاء وطلاب الحوزة جميعا ( هذا النوع من المرجعية هو امل الامة المعقود من اجل الاصلاح والنهوض بالواقع المأساوي )

ونحن لا نزال نحسن الظن بجميع مرجعياتنا ومراجعنا وما نتمناه لها هو الارتقاء بواقعها واسس الوثاقة و الاعتماد لديها في ادارة شؤنها ومكاتبها بعيدا عن العائلية والقبلية لانه هذا الاسلوب في الادارة اسلوب قديم جدا لا يناسب تحديات العصر وله من الاثار السلبية الكثير الكثير وهو السبب الرئيسي من وجهة نظري القاصرة في خلق تكتلات ولوبيات داخل المرجعية نفسها وداخل الحوزة وبالتالي داخل المجتمع بصورة عامة اضاقة لكثير من السلبيات الاخرى التي تطرقنا وتطرق لها الاخوة في مداخلاتهم الكريمة
( نتمنى قريبا ان نرا المرجعية المؤسساتية ) وان نغادر المرجعية الفردية
وما نتمناه على ابناء المراجع جميعا ( ان شاءوا القيادة على مستوى الحوزة او الجماهير ,, فلهم كل الحق بذلك ولكن عليهم ان يبنوا امجادهم بانفسهم , لا بسمعة ابائهم و او استغلال المواقع التي يتبوئونها ويديرونها في مرجعيات ابائهم )

بالضبط كمثل عبد الرحمن يوسف ( الذي اختار ان ينطلق للمجتمع بقدراته والكفاءة التي يملكها ) حتى انه يرفض في كثير من الاحيان اقرانه بلقب والده ( طبعا بعيدا عن تقييماتنا الشخصية لعبد الرحمن او القرضاوي ) ولكن من باب المثال فقط
فالقرضاوي مرجعية سنية وعبد الرحمن ابن مرجع سني ( هذا ما يعنينا في المثال لا اكثر ) وكان بامكان عبد الرحمن ان ينطلق للجماهير السنية من خلفية انا ابن المرجع القرضاوي وانا وريث مرجعيته !!

ليس الفتى من قال كان ابي ..... ان الفتى من قال ها أنا ذا


تحياتي للجميع
ورمضان كريم على الجميع وكل عام وانت بخير
اللهم اهدنا سبيل الرشاد يا رب العباد