س البغدادي
11-07-2013, 09:57 PM
تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى، إن العادات تتغير خلال 14- 21- 28 يومًا، على حسب العادة التى نريد التخلص منها أو اكتسابها، ويعتبر شهر رمضان فرصة جيدة بل ممتازة لتغيير العادات السيئة، واكتساب العادات الجيدة وشحن الطاقات الإيجابية.
وتوضح أن "التغيير قد يحدث بشكل أوتوماتيكى، فبعض الناس تتغير بحكم مواقف مؤلمة أو مواقف مصيرية، ولكل شخص عائق مختلف يحول بينه وبين التغيير، فهناك من يفتقر للصبر أو للإرادة أو للطريق والالتزام، وهناك من يتكاسل عن البدء فى التغيير لذا فإن رمضان فرصة ذهبية لمن يريد التغيير.
وتقول خبيرة التطوير الذاتى "ملف الإرادة الذى يتكون فى عقلك اللاواعى بطريقة تلقائية من اليوم الأول فى رمضان، يمكن استغلاله لصالحك، لإحداث التغيير الذى تريده فى شخصيتك".
وتضيف "أول خطوة للتغيير هو تحديد الهدف فى التغيير الذى تريد أن تكونه، وحدد ما تستطيع أن تفتحه من ملفات جديدة لعادات إيجابية، وتلقائيًا ستغلق كل الملفات السلبية المضادة لهذا السلوك الإيجابى الجديد الذى تريد اكتسابه".
وتتابع "حدد مواصفات هذا الهدف ودونها بصيغة الحاضر، بعيدًا عن النفى والكلمات السلبية مثال "أنا الآن أعيش الصحة النفسية والجسدية وأحقق أهدافى فى التغيير بنجاح"، واقرأ هذه الجملة يوميًا 21 مرة وفى جلسة واحدة، دون مقاطعة، وفى كل مرة تقرأ الجملة اكتب أول انطباع يطرأ على ذهنك فور القراءة سواء كان انطباعًا سلبيًا أو إيجابيًا أو حتى شيئا تذكرته، المهم أن يكون أول انطباع".
وتؤكد هبة سامى أن المواظبة على هذا التمرين لمدة 14 يومًا متواصلين، يكون ملفًا فى العقل اللاواعى ويجعله يخدم الواعى ويساعده على تحقيق الهدف بجدارة، ويجعله جزءًا منا.
وتشير خبيرة التطوير الذاتى إلى أن الروحانيات الرمضانية تساعد بقوة فى التغيير وتوضح أن "موضع وطريقة السجود فى حد ذاتها تمرين نفسى يمارسه العالم الأوروبى لتفريغ الشحنات السلبية، وكذلك طاقة الشكر والامتنان وتخليص النفس من كل شىء سلبى فى فترة الصوم والتوجه إلى الله، تأثيرها عظيم جدًا فى التغيير".
وتقترح اتباع عدة خطوات لتحقيق التغيير المنشود أهمها تمارين الامتنان عن طريق التركيز على مميزاتنا وإيجابيات حياتنا وتقول "اجعلها عادة قبل أن تنام وعند الاستيقاظ اقرأها واحمد الله وامتن لكل شيء تملكه"، وتضيف "هذا التمرين رائع لتنمية الثقة بالنفس وزيادة المشاعر الإيجابية".
تنصح كذلك باللجوء إلى التوكيدات الإيجابية، واستخدام كلمة "أستطيع" دائمًا، مع كل الكلمات والجمل الإيجابية، لأن ذلك يساعد على الهدوء النفسى والروحانى.
وتوضح أن "التغيير قد يحدث بشكل أوتوماتيكى، فبعض الناس تتغير بحكم مواقف مؤلمة أو مواقف مصيرية، ولكل شخص عائق مختلف يحول بينه وبين التغيير، فهناك من يفتقر للصبر أو للإرادة أو للطريق والالتزام، وهناك من يتكاسل عن البدء فى التغيير لذا فإن رمضان فرصة ذهبية لمن يريد التغيير.
وتقول خبيرة التطوير الذاتى "ملف الإرادة الذى يتكون فى عقلك اللاواعى بطريقة تلقائية من اليوم الأول فى رمضان، يمكن استغلاله لصالحك، لإحداث التغيير الذى تريده فى شخصيتك".
وتضيف "أول خطوة للتغيير هو تحديد الهدف فى التغيير الذى تريد أن تكونه، وحدد ما تستطيع أن تفتحه من ملفات جديدة لعادات إيجابية، وتلقائيًا ستغلق كل الملفات السلبية المضادة لهذا السلوك الإيجابى الجديد الذى تريد اكتسابه".
وتتابع "حدد مواصفات هذا الهدف ودونها بصيغة الحاضر، بعيدًا عن النفى والكلمات السلبية مثال "أنا الآن أعيش الصحة النفسية والجسدية وأحقق أهدافى فى التغيير بنجاح"، واقرأ هذه الجملة يوميًا 21 مرة وفى جلسة واحدة، دون مقاطعة، وفى كل مرة تقرأ الجملة اكتب أول انطباع يطرأ على ذهنك فور القراءة سواء كان انطباعًا سلبيًا أو إيجابيًا أو حتى شيئا تذكرته، المهم أن يكون أول انطباع".
وتؤكد هبة سامى أن المواظبة على هذا التمرين لمدة 14 يومًا متواصلين، يكون ملفًا فى العقل اللاواعى ويجعله يخدم الواعى ويساعده على تحقيق الهدف بجدارة، ويجعله جزءًا منا.
وتشير خبيرة التطوير الذاتى إلى أن الروحانيات الرمضانية تساعد بقوة فى التغيير وتوضح أن "موضع وطريقة السجود فى حد ذاتها تمرين نفسى يمارسه العالم الأوروبى لتفريغ الشحنات السلبية، وكذلك طاقة الشكر والامتنان وتخليص النفس من كل شىء سلبى فى فترة الصوم والتوجه إلى الله، تأثيرها عظيم جدًا فى التغيير".
وتقترح اتباع عدة خطوات لتحقيق التغيير المنشود أهمها تمارين الامتنان عن طريق التركيز على مميزاتنا وإيجابيات حياتنا وتقول "اجعلها عادة قبل أن تنام وعند الاستيقاظ اقرأها واحمد الله وامتن لكل شيء تملكه"، وتضيف "هذا التمرين رائع لتنمية الثقة بالنفس وزيادة المشاعر الإيجابية".
تنصح كذلك باللجوء إلى التوكيدات الإيجابية، واستخدام كلمة "أستطيع" دائمًا، مع كل الكلمات والجمل الإيجابية، لأن ذلك يساعد على الهدوء النفسى والروحانى.