البابلي
22-10-2007, 07:56 PM
هذا ما نقله أحدهم عن الشيخ محمد محمد المختار الشنقيطي (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89215) ( من ملتقى أهل الحديث )
( يقول:قال بعض العلماء : يا سبحان الله حتى البهائم أعرف من أهل البدع حتى البهيمة حينما يصيبها الألم ترفع بصرها إلى السماء إثبات هذه الصفة لله فقال : يصعد بها إلى السماء { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ } { ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة } فالمقصود أن إثبات الفوقية لله قد دلت عليه أدلة الكتاب والسُّنة في قوله : (( يصعد بها )) )
انتهى النقل من الموقع
و يظهر أن الرجل كان يقصد بــ ( بعض العلماء ) ابن قيم الجوزيــــة /
اجتماع الجيوش الإسلامية - ابن القيم - [ جزء 1 - صفحة 210 ]
حدثني أبو مسلم الكجي قال خرجت يوما فإذا الحمام قد فتح سحرا فقلت للحمامي أدخل أحد الحمام قال لا فدخلت فساعة فتحت الباب قال لي قائل يا أبا مسلم أسلم تسلم ثم أنشأ يقول
لك الحمد إما على نعمة ... وإما على نقمة تدفع
تشاء وتفعل ما شئته ... وتسمع من حيث لا يسمع
فبادرت فخرجت وأنا جزع وقلت للحمامي أليس زعمت أنه ليس في الحمام أحد قال لي هل سمعت شيئا قال فأخبرته بما كان فقال إن ذلك جني يقرئنا في كل حين وينشدنا الشعر فقلت هل عندك من شعره شيء قال نعم فأنشدني
أيها المذنب المفرط مهلا ... كم تمادى وتكسب الذنب جهلا
كم وكم تسخط الجليل بفعل ... سمج وهو يحسن الصنع فضلا
كيف تهدأ جفون من ليس يدري ... أرضي عنه من على العرش أم لا
وروينا في الغيلانيات عن ابن عبد الله بن الحسن المصيصي قال دخلت طرطوس فقيل لي ههنا امرأة رأت الجن الذين وفدوا على رسول الله فأتيتها فإذا امرأة مستلقية على ظهرها فقلت رأيت أحدا من الجن الذين وفدوا على رسول الله قالت نعم حدثني عبد الله ابن سمح قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض قال كان في نور
ذكر قول النمل
قال الله تعالى وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس إلى قوله فتبسم ضاحكا من قولها فأخبر الله سبحانه عن النمل أنه ركب فيه مثل هذا الشعور والنطق ولا سيما هذه النملة التي جمعت في هذا الخطاب بين النداء والتعيين والتنبيه والتخصيص والأمر وإضافة المساكن إلى أربابها والتجائهم إلى مساكنهم فلا يدخلون على غيرهم من الحيوانات مساكنهم والتعذير والاعتذار بأوجز خطاب وأعذب لفظ ولذلك حمل سليمان عليه السلام التعجب من قولها على التبسم وأحرى بهذه النملة وأخواتها من النمل أن يكونوا أعرف بالله من الجهمية
وقد دل هذا على ما رواه الطبراني في معجمه قال حدثنا الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن سليمان عليه السلام خرج هو وأصحابه يستسقون فرأى نملة قائمة رافعة أحد قوائمها تستسقي فقال لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم إن هذه النملة استسقت فاستجيب لها
قال الإمام أحمد حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي قال خرج سليمان بن داود عليهما السلام يستسقي بالناس فمر على نملة مستلقية على قفاها رافعة أحد قوائمها إلى السماء وهي تقول اللهم إنا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن رزقك فإنا أن تسقينا أو تهلكنا قال سليمان عليه السلام للناس ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم
ورواه الطحاوي والطبراني أيضا من حديث أبي الصديق الناجي قال خرج سليمان عليه السلام يستسقي فمر بنملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول اللهم إنا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن سقياك ورزقك اللهم فإما أن تسقينا وإما أن تهلكنا فقال ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم هذا لفظ رواية الطبراني ولفظ الطحاوي فإذا هو بنملة قائمة على رجلها رافعة يديها تقول اللهم إنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا بذنوب بني آدم فقال سليمان لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم
ورواه الحافظ أبو الحسن الدارقطني في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله خرج نبي من الأنبياء يستسقي فمر بنملة مستلقية على ظهرها رافعة يديها إلى السماء تستسقي فقال لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم
اجتماع الجيوش الإسلامية [ جزء 1 - صفحة 212 ]
قصة حمر الوحش
وفي هذا الباب قصة حمر الوحش المشهورة التي ذكرها غير واحد إنها انتهت إلى الماء لترده فوجدت الناس حوله فتأخرت عنه فلما جهدها العطش رفعت رأسها إلى السماء وجأرت إلى الله سبحانه بصوت واحد فأرسل الله سبحانه عليها السماء بالمطر حتى شربت وانصرفت
قول النبي أكرموا البقر
وذكر شيخ الإسلام الهروي بإسناده عن عبد الله بن وهب قال أكرموا البقر فإنها لم ترفع رأسها إلى السماء منذ عبد العجل حياء من الله عز وجل
وقد روي مرفوعا عن ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن أبي هند عن أنس قال قال رسول الله أكرموا البقر فإنها سيدة البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء حياء من الله عز وجل منذ عبد العجل قلت ولا يثبت رفعه فإن أبا هند مجهول والمقصود أن هذه فطرة الله التي فطر عليها الحيوان حتى أبلد الحيوان الذي نضرب ببلادته المثل وهو البقر
يعني يستدل المجسمة على عقائدهم من الحمير و البقر و الجن و النمل !!!
فلما جهدها العطش رفعت رأسها إلى السماء وجأرت إلى الله سبحانه بصوت واحد فأرسل الله سبحانه عليها السماء بالمطر حتى شربت وانصرفت
قول النبي أكرموا البقر
وذكر شيخ الإسلام الهروي بإسناده عن عبد الله بن وهب قال أكرموا البقر فإنها لم ترفع رأسها إلى السماء منذ عبد العجل حياء من الله عز وجل
وقد روي مرفوعا عن ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن أبي هند عن أنس قال قال رسول الله أكرموا البقر فإنها سيدة البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء حياء من الله عز وجل منذ عبد العجل قلت ولا يثبت رفعه فإن أبا هند مجهول والمقصود أن هذه فطرة الله التي فطر عليها الحيوان حتى أبلد الحيوان الذي نضرب ببلادته المثل وهو البقر
يعني يستدل المجسمة على عقائدهم من الحمير و البقر و الجن و النمل !!!
السؤال الذي قد يسأله المجسم / هل الحمار في شمال الكرة الأرضية ينظر إلى الأعلى، في حين أن حمار الكرة الجنوبية ينظر للأسفل باعتبار أن معبود المجسمة في الجهة الأخرى من السماء اعتماداً على رؤيا الحمار الشمالي ؟؟؟
نسأل الله لهم الهداية و أن يرجعوا في عقائدهم للقرآن و السنة الصحيحة المنقولة عن أهل بيت النبوة عليهم السلام
للامانة منقول لكن فيه من العبر ما يكفي ل...........................
( يقول:قال بعض العلماء : يا سبحان الله حتى البهائم أعرف من أهل البدع حتى البهيمة حينما يصيبها الألم ترفع بصرها إلى السماء إثبات هذه الصفة لله فقال : يصعد بها إلى السماء { إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ } { ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ * ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة } فالمقصود أن إثبات الفوقية لله قد دلت عليه أدلة الكتاب والسُّنة في قوله : (( يصعد بها )) )
انتهى النقل من الموقع
و يظهر أن الرجل كان يقصد بــ ( بعض العلماء ) ابن قيم الجوزيــــة /
اجتماع الجيوش الإسلامية - ابن القيم - [ جزء 1 - صفحة 210 ]
حدثني أبو مسلم الكجي قال خرجت يوما فإذا الحمام قد فتح سحرا فقلت للحمامي أدخل أحد الحمام قال لا فدخلت فساعة فتحت الباب قال لي قائل يا أبا مسلم أسلم تسلم ثم أنشأ يقول
لك الحمد إما على نعمة ... وإما على نقمة تدفع
تشاء وتفعل ما شئته ... وتسمع من حيث لا يسمع
فبادرت فخرجت وأنا جزع وقلت للحمامي أليس زعمت أنه ليس في الحمام أحد قال لي هل سمعت شيئا قال فأخبرته بما كان فقال إن ذلك جني يقرئنا في كل حين وينشدنا الشعر فقلت هل عندك من شعره شيء قال نعم فأنشدني
أيها المذنب المفرط مهلا ... كم تمادى وتكسب الذنب جهلا
كم وكم تسخط الجليل بفعل ... سمج وهو يحسن الصنع فضلا
كيف تهدأ جفون من ليس يدري ... أرضي عنه من على العرش أم لا
وروينا في الغيلانيات عن ابن عبد الله بن الحسن المصيصي قال دخلت طرطوس فقيل لي ههنا امرأة رأت الجن الذين وفدوا على رسول الله فأتيتها فإذا امرأة مستلقية على ظهرها فقلت رأيت أحدا من الجن الذين وفدوا على رسول الله قالت نعم حدثني عبد الله ابن سمح قال قلت يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض قال كان في نور
ذكر قول النمل
قال الله تعالى وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس إلى قوله فتبسم ضاحكا من قولها فأخبر الله سبحانه عن النمل أنه ركب فيه مثل هذا الشعور والنطق ولا سيما هذه النملة التي جمعت في هذا الخطاب بين النداء والتعيين والتنبيه والتخصيص والأمر وإضافة المساكن إلى أربابها والتجائهم إلى مساكنهم فلا يدخلون على غيرهم من الحيوانات مساكنهم والتعذير والاعتذار بأوجز خطاب وأعذب لفظ ولذلك حمل سليمان عليه السلام التعجب من قولها على التبسم وأحرى بهذه النملة وأخواتها من النمل أن يكونوا أعرف بالله من الجهمية
وقد دل هذا على ما رواه الطبراني في معجمه قال حدثنا الدبري عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أن سليمان عليه السلام خرج هو وأصحابه يستسقون فرأى نملة قائمة رافعة أحد قوائمها تستسقي فقال لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم إن هذه النملة استسقت فاستجيب لها
قال الإمام أحمد حدثنا وكيع قال حدثنا مسعر عن زيد العمي عن أبي الصديق الناجي قال خرج سليمان بن داود عليهما السلام يستسقي بالناس فمر على نملة مستلقية على قفاها رافعة أحد قوائمها إلى السماء وهي تقول اللهم إنا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن رزقك فإنا أن تسقينا أو تهلكنا قال سليمان عليه السلام للناس ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم
ورواه الطحاوي والطبراني أيضا من حديث أبي الصديق الناجي قال خرج سليمان عليه السلام يستسقي فمر بنملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها إلى السماء وهي تقول اللهم إنا خلق من خلقك ليس بنا غنى عن سقياك ورزقك اللهم فإما أن تسقينا وإما أن تهلكنا فقال ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم هذا لفظ رواية الطبراني ولفظ الطحاوي فإذا هو بنملة قائمة على رجلها رافعة يديها تقول اللهم إنا خلق من خلقك لا غنى بنا عن رزقك فلا تهلكنا بذنوب بني آدم فقال سليمان لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم بدعوة غيركم
ورواه الحافظ أبو الحسن الدارقطني في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله خرج نبي من الأنبياء يستسقي فمر بنملة مستلقية على ظهرها رافعة يديها إلى السماء تستسقي فقال لأصحابه ارجعوا فقد سقيتم
اجتماع الجيوش الإسلامية [ جزء 1 - صفحة 212 ]
قصة حمر الوحش
وفي هذا الباب قصة حمر الوحش المشهورة التي ذكرها غير واحد إنها انتهت إلى الماء لترده فوجدت الناس حوله فتأخرت عنه فلما جهدها العطش رفعت رأسها إلى السماء وجأرت إلى الله سبحانه بصوت واحد فأرسل الله سبحانه عليها السماء بالمطر حتى شربت وانصرفت
قول النبي أكرموا البقر
وذكر شيخ الإسلام الهروي بإسناده عن عبد الله بن وهب قال أكرموا البقر فإنها لم ترفع رأسها إلى السماء منذ عبد العجل حياء من الله عز وجل
وقد روي مرفوعا عن ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن أبي هند عن أنس قال قال رسول الله أكرموا البقر فإنها سيدة البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء حياء من الله عز وجل منذ عبد العجل قلت ولا يثبت رفعه فإن أبا هند مجهول والمقصود أن هذه فطرة الله التي فطر عليها الحيوان حتى أبلد الحيوان الذي نضرب ببلادته المثل وهو البقر
يعني يستدل المجسمة على عقائدهم من الحمير و البقر و الجن و النمل !!!
فلما جهدها العطش رفعت رأسها إلى السماء وجأرت إلى الله سبحانه بصوت واحد فأرسل الله سبحانه عليها السماء بالمطر حتى شربت وانصرفت
قول النبي أكرموا البقر
وذكر شيخ الإسلام الهروي بإسناده عن عبد الله بن وهب قال أكرموا البقر فإنها لم ترفع رأسها إلى السماء منذ عبد العجل حياء من الله عز وجل
وقد روي مرفوعا عن ابن وهب عن يحيى بن أيوب عن أبي هند عن أنس قال قال رسول الله أكرموا البقر فإنها سيدة البهائم ما رفعت طرفها إلى السماء حياء من الله عز وجل منذ عبد العجل قلت ولا يثبت رفعه فإن أبا هند مجهول والمقصود أن هذه فطرة الله التي فطر عليها الحيوان حتى أبلد الحيوان الذي نضرب ببلادته المثل وهو البقر
يعني يستدل المجسمة على عقائدهم من الحمير و البقر و الجن و النمل !!!
السؤال الذي قد يسأله المجسم / هل الحمار في شمال الكرة الأرضية ينظر إلى الأعلى، في حين أن حمار الكرة الجنوبية ينظر للأسفل باعتبار أن معبود المجسمة في الجهة الأخرى من السماء اعتماداً على رؤيا الحمار الشمالي ؟؟؟
نسأل الله لهم الهداية و أن يرجعوا في عقائدهم للقرآن و السنة الصحيحة المنقولة عن أهل بيت النبوة عليهم السلام
للامانة منقول لكن فيه من العبر ما يكفي ل...........................