علي معجزة النبي
13-07-2013, 09:15 PM
عمر يعترف بان عائشة وحفصة اذتا الرسول صلى الله عليه وآله
بسم الله الرحمن الرحيم
روى مسلم في صحيحه المزعوم عن [ عبد الله ابن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه و سلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه و سلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت مالى ومالك يا ابن الخطاب ؟
عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ( صحيح مسلم / ح 1479 ) .
الذي يقرأ هذه الرواية يستغرب كثيراً من تصرف عائشة فهي لم تعترض على عمر عندما قال لها لقد أذيتي رسول الله صلى الله عليه وآله بل ردت عليه كما أنني أذيت الرسول فأبنت أيضا فعلت نفس الفعله التي فعلتها أنا فقبل أن توعظني أذهب وأوعظ أبنت حفصة ...
وهذا هو ما نفهمه من رد عائشة وأنها لو لم تكن فعلاً قد أذت الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله لما قالت له ما قالت بل ترد عليه مثلاً أنني لم أوذي الرسول وما شابه ذلك أي تنفي مسألة أذيه الرسول عنها ...
وكذلك حفصة لم تنفي عنها أنها أذت الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله بل زاد عمر بأن الرسول لا يحب أبنته ...
وهنا على المسلم أن يتذكر قول تبارك وتعالى ما نصه [ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ] ( الاحزاب / 57 ) .
يتضح مما تقدم :
1. أن عائشة وحفصة قد أذتا الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله باعتراف عمر ...
2. لعنة الله في الدنيا والأخرة على عائشة وحفصة لأنهما قد أذتا الرسول صلى الله عليه وآله ...
3. أن الله تعالى أعد لعائشة وحفصة عذاباً مهيناً ...
والحمد لله رب العالمين
4 رمضان المبارك / 1434 هـ
13 / 7 / 2013 م
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF/118691538316718
بسم الله الرحمن الرحيم
روى مسلم في صحيحه المزعوم عن [ عبد الله ابن عباس حدثني عمر بن الخطاب قال لما اعتزل نبي الله صلى الله عليه و سلم نساءه قال دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون طلق رسول الله صلى الله عليه و سلم نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر فقلت لأعلمن ذلك اليوم قال فدخلت على عائشة فقلت يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت مالى ومالك يا ابن الخطاب ؟
عليك بعيبتك قال فدخلت على حفصة بنت عمر فقلت لها يا حفصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ والله لقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله صلى الله عليه وسلم ] ( صحيح مسلم / ح 1479 ) .
الذي يقرأ هذه الرواية يستغرب كثيراً من تصرف عائشة فهي لم تعترض على عمر عندما قال لها لقد أذيتي رسول الله صلى الله عليه وآله بل ردت عليه كما أنني أذيت الرسول فأبنت أيضا فعلت نفس الفعله التي فعلتها أنا فقبل أن توعظني أذهب وأوعظ أبنت حفصة ...
وهذا هو ما نفهمه من رد عائشة وأنها لو لم تكن فعلاً قد أذت الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله لما قالت له ما قالت بل ترد عليه مثلاً أنني لم أوذي الرسول وما شابه ذلك أي تنفي مسألة أذيه الرسول عنها ...
وكذلك حفصة لم تنفي عنها أنها أذت الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله بل زاد عمر بأن الرسول لا يحب أبنته ...
وهنا على المسلم أن يتذكر قول تبارك وتعالى ما نصه [ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ] ( الاحزاب / 57 ) .
يتضح مما تقدم :
1. أن عائشة وحفصة قد أذتا الرسول الخاتم صلى الله عليه وآله باعتراف عمر ...
2. لعنة الله في الدنيا والأخرة على عائشة وحفصة لأنهما قد أذتا الرسول صلى الله عليه وآله ...
3. أن الله تعالى أعد لعائشة وحفصة عذاباً مهيناً ...
والحمد لله رب العالمين
4 رمضان المبارك / 1434 هـ
13 / 7 / 2013 م
صفاء علي حميد
https://www.facebook.com/pages/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF/118691538316718