عبدالله الجزائري
13-07-2013, 09:25 PM
قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه
((لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ))
(( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ))
لا يخفى على ذوي الألباب والأسماع والأبصار ما للقصص من أهمية بالغة في توجيه الإنسان إلى التكامل والاستفادة والاستزادة من التجارب الماضية في تصحيح مسيرته من خلال تتبع ما وقع به السابقون من أخطاء ومشاكل ودراسة أسبابها ونتاجها وتحليل الحوادث الواقعة بموضوعية ومنهجية صحيحة , من اجل تقييم وتقويم وتطوير وتحسين المسير والسلوك الإنساني بشكل عام والأداء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي للسياسيين بشكل خاص .
لقد كان في مسلسل يوسف الصديق ومسلسل المختار الثقفي عبرٌ ودروسٌ في الشؤون الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية من خلال السيناريو والإخراج الرائع . ومما لا شك فيه إن هذا العمل الدرامي المؤثر إنما هو رسالة لمن يهمه ويعنيه الأمر من المتصدين لإدارة شؤون البلاد والعباد .
من هنا ادعوا السياسيين في العراق أن يعكفوا ويعتكفوا على مشاهدة المسلسلين ويقرأوا التاريخ ليستلهموا وليستنبطوا الدروس والعبر والحكمة ليتعاملوا مع المشاكل والأزمات التي اغرقوا البلاد بها بالحكمة والمنطق والعقل والحوار من اجل إيجاد الحلول وتغليب المصلحة العليا بدلا من المصالح الحزبية الضيقة ويوحدوا كلمتهم ويجمعوا شملهم ويرتقوا فتقهم ويصونوا دماءهم من اجل بناء دولة مدنية مؤسساتية , دولة المواطنة والعدل والتسامح والعيش المشترك حتى لا يطمع الذين في قلوبهم مرض ونفاق وحقد طائفي والذين يتربصون بنا الدوائر , من النيل من تماسكنا ووحدتنا ولا يكونوا مصداقا لقوله تعالى ((ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر۩ حكمة بالغة فما تغن النذر )).
فهل من مدكر !!
((لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ))
(( فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ))
لا يخفى على ذوي الألباب والأسماع والأبصار ما للقصص من أهمية بالغة في توجيه الإنسان إلى التكامل والاستفادة والاستزادة من التجارب الماضية في تصحيح مسيرته من خلال تتبع ما وقع به السابقون من أخطاء ومشاكل ودراسة أسبابها ونتاجها وتحليل الحوادث الواقعة بموضوعية ومنهجية صحيحة , من اجل تقييم وتقويم وتطوير وتحسين المسير والسلوك الإنساني بشكل عام والأداء السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأخلاقي للسياسيين بشكل خاص .
لقد كان في مسلسل يوسف الصديق ومسلسل المختار الثقفي عبرٌ ودروسٌ في الشؤون الأخلاقية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية من خلال السيناريو والإخراج الرائع . ومما لا شك فيه إن هذا العمل الدرامي المؤثر إنما هو رسالة لمن يهمه ويعنيه الأمر من المتصدين لإدارة شؤون البلاد والعباد .
من هنا ادعوا السياسيين في العراق أن يعكفوا ويعتكفوا على مشاهدة المسلسلين ويقرأوا التاريخ ليستلهموا وليستنبطوا الدروس والعبر والحكمة ليتعاملوا مع المشاكل والأزمات التي اغرقوا البلاد بها بالحكمة والمنطق والعقل والحوار من اجل إيجاد الحلول وتغليب المصلحة العليا بدلا من المصالح الحزبية الضيقة ويوحدوا كلمتهم ويجمعوا شملهم ويرتقوا فتقهم ويصونوا دماءهم من اجل بناء دولة مدنية مؤسساتية , دولة المواطنة والعدل والتسامح والعيش المشترك حتى لا يطمع الذين في قلوبهم مرض ونفاق وحقد طائفي والذين يتربصون بنا الدوائر , من النيل من تماسكنا ووحدتنا ولا يكونوا مصداقا لقوله تعالى ((ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر۩ حكمة بالغة فما تغن النذر )).
فهل من مدكر !!