راية الكرار
17-07-2013, 03:00 PM
حديث ( يعجب ربك من الشاب ليست له صبوة ) ..
الحديث رواه الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له صبوة .
وفي إسناده " ابن لَهيعة " ، وهو سيئ الحفظ ، خاصة بعد احتراق كُتُبه .
إلا أن الراوي عنه هو قتيبة بن سعيد ، وقُتيبة بن سعيد كَتَب أحاديث من كتاب " عبد الله بن وهب " – و" ابن وهب " يَروي عن " ابن لهيعة " – ثم سمعها " قتيبة بن سعيد " من " ابن لهيعة "
وقد نَصّ علماء الجرح والتعديل على أن رواية العبادلة عن ابن لهيعة صحيحة .
قال عبد الغني بن سعيد الأزدي : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح : ابن المبارك وابن وهب والمقري ، وذكر الساجي وغيره مثله . ذَكَره ابن حجر في التهذيب .
و " ابن وهب " من أضبط الناس لحديث ابن لهيعة .
وقال مُحقِّقُو المسند عن هذا الحديث : حَسَنٌ لِغيْرِه . ثم ذكروا تخريجه وشواهده .
ومعناه :
قال المناوي : " ليست له صبوة " أي ميل إلى الهوى بحسن اعتياده للخير ، وقوة عزيمته في البعد عن الشرّ . قال حجة الإسلام و: هذا عزيز نادر ، فلذلك قرن بالتعجب . اهـ .
ومعنى الحديث صحيح ، وشاهده في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في السبعة الذي يُظلِّهم الله في ظلِّه يوم لا ظِلّ إلا ظلّه – ومنهم - : " وشاب نشأ في عبادة ربه " رواه البخاري ومسلم .
جَعَلَك الله منهم .
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=41731
الظاهر الاحاديث بعضها يقبل عن ابن لهيعة واخرى لا تقبل
يعني المسال مزاجية
الحديث رواه الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز وجل ليعجب من الشاب ليست له صبوة .
وفي إسناده " ابن لَهيعة " ، وهو سيئ الحفظ ، خاصة بعد احتراق كُتُبه .
إلا أن الراوي عنه هو قتيبة بن سعيد ، وقُتيبة بن سعيد كَتَب أحاديث من كتاب " عبد الله بن وهب " – و" ابن وهب " يَروي عن " ابن لهيعة " – ثم سمعها " قتيبة بن سعيد " من " ابن لهيعة "
وقد نَصّ علماء الجرح والتعديل على أن رواية العبادلة عن ابن لهيعة صحيحة .
قال عبد الغني بن سعيد الأزدي : إذا روى العبادلة عن ابن لهيعة فهو صحيح : ابن المبارك وابن وهب والمقري ، وذكر الساجي وغيره مثله . ذَكَره ابن حجر في التهذيب .
و " ابن وهب " من أضبط الناس لحديث ابن لهيعة .
وقال مُحقِّقُو المسند عن هذا الحديث : حَسَنٌ لِغيْرِه . ثم ذكروا تخريجه وشواهده .
ومعناه :
قال المناوي : " ليست له صبوة " أي ميل إلى الهوى بحسن اعتياده للخير ، وقوة عزيمته في البعد عن الشرّ . قال حجة الإسلام و: هذا عزيز نادر ، فلذلك قرن بالتعجب . اهـ .
ومعنى الحديث صحيح ، وشاهده في الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه في السبعة الذي يُظلِّهم الله في ظلِّه يوم لا ظِلّ إلا ظلّه – ومنهم - : " وشاب نشأ في عبادة ربه " رواه البخاري ومسلم .
جَعَلَك الله منهم .
http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=41731
الظاهر الاحاديث بعضها يقبل عن ابن لهيعة واخرى لا تقبل
يعني المسال مزاجية