أحلى بحراني
17-07-2013, 06:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حرز الإمام الجواد (ع)
في مهج الدعوات/42: (حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، أن أبا جعفر محمد بن علي الرضا (ع) كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن علي بن محمد (ع) وهو صبي في المهد ، وكان يعوذه بها ، ويأمر أصحابه به:
بسم الله الرحمن الرحيم. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم رب الملائكة والروح والنبيين والمرسلين ، وقاهر من في السماوات والأرضين ، وخالق كل شئ ومالكه ، كف عنا بأس أعدائنا ومن أراد بنا سوءً ، من الجن والإنس ، وأعم أبصارهم وقلوبهم ، واجعل بيننا وبينهم حجاباً وحرساً ومدفعاً إنك ربنا . لا حول ولا قوة لنا إلا بالله ، عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير . ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم . ربنا عافنا من كل سوء ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، ومن شر ما يسكن في الليل والنهار ، ومن شر كل سوء ومن شر كل ذي شر . يا رب العالمين وإله المرسلين صل على محمد وآله أجمعين وأوليائك ، وخص محمداً وآله أجمعين بأتم ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
بسم الله ، وبالله، أومن بالله ، وبالله أعوذ ، وبالله أعتصم ، وبالله أستجير ، وبعزة الله ومنعته أمتنع من شياطين الإنس والجن ومن رجلهم وخيلهم وركضهم وعطفهم ورجعتهم وكيدهم وشرهم ، وشر ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار ، من البعد والقرب ، ومن شر الغائب والحاضر والشاهد والزائر ، أحياء وأمواتاً أعمى وبصيراً ، ومن شر العامة والخاصة ، ومن شر نفس ووسوستها ، ومن شر الدناهش والحس واللمس واللبس ، ومن عين الجن والإنس . وبالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس ، وأعيذ ديني ونفسي وجميع ما تحوطه عنايتي من شر كل صورة وخيال ، أو بياض أو سواد أو تمثال ، أو معاهد أو غير معاهد ، ممن يسكن الهواء والسحاب والظلمات والنور والظل والحرور والبر والبحور والسهل والوعور والخراب والعمران والآكام والآجام والغياض والكنائس والنواويس والفلوات والجبانات ، ومن شر الصادرين والواردين ممن يبدو بالليل وينتشر بالنهار ، وبالعشي والأبكار والغدو والآصال ، والمريبين والأسامرة والأفاثرة ، والفراعنة والأبالسة ، ومن جنودهم وأزواجهم وعشائرهم وقبائلهم ، ومن همزهم ولمزهم ونفثهم ووقاعهم وأخذهم وسحرهم وضربهم وعبثهم ولمحهم واحتيالهم واختلافهم ، ومن شر كل ذي شر من السحرة والغيلان وأم الصبيان ، وما ولدوا وما وردوا ، ومن شر كل ذي شر داخل وخارج ، وعارض ومتعرض ، وساكن ومتحرك ، وضربان عرق وصداع وشقيقة ، وأم ملدم والحمى والمثلثة والربع والغب والنافضة والصالبة والداخلة والخارجة ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إنك على صراط مستقيم ).
وتوجد عدة عوذات وأحراز رويت عن الإمام الجواد (ع) ، أشهرها الحرز المعروف للحفظ ودفع الأعداء ، الذي يكتب على رق غزال ويوضع في قصبة فضة ، وله نسختان مطولة ومختصـرة .
وقد رواه في عيون المعجزات/113، وأن الإمام الجواد (ع) كتبه للمأمون بعد أن حاول المأمون قتله فضربه بالسيف وهو سكران ، فلم يؤثر به ! فقال للمأمون:
( أحب أن لا تخرج بالليل فإني لست آمن عليك من هذا الخلق المنكوس وعندي حرز تُحصن به نفسك ، وتحترز من الشرور والبلايا والمكاره والآفات والعاهات ، كما أنقذني الله منك البارحة ، ولو لقيتَ به جيوش الروم أو أكثر أو اجتمع عليك وعلى غلبتك أهل الأرض جميعاً ، ما تهيأ لهم فيك شئ بقدرة الله تعالى وجبروته ، ومن مردة الشياطين الجن والإنس .فإن أحببت بعثت به إليك تحرز به نفسك من جميع ما ذكرته ، وما تحذره . مجرب فوق الحد والمقدار من التجربة . فقال المأمون: تكتب ذلك بخطك وتبعث به إلي لأنتهي فيه إلى ما ذكرته . فقال حباً وكرامة . فقال له المأمون: فداك عمك إن كنت تجد عليَّ شيئاً مما قد صدد مني فاعف واصفح . فقال (ع) : لا أجد شيئاً ولم يكن إلا خيراً) !
ثم ذكرت الرواية أن المأمون انبهر كيف لم يمت الإمام الجواد (ع) وكيف يعلمه حرزاً ليحفظه من أعدائه ! فعقد المأمون مجلساً وأمر الوزراء والقادة والشخصيات أن يزوروا الإمام الجواد (ع) ووزع عليهم الجوائز . وأن الإمام الجواد (ع) كتب بعد ذلك الحرز وأرسله الى المأمون وقال لخادمه:
(قل له يصنع له قصبة من فضة ، فإذا أراد شده في عضده الأيمن فيتوضأ وضوء حسناً سابغاً وليصل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسبع مرات آية الكرسي، وسبع مرات شهد الله، وسبع مرات والشمس، وسبع مرات والليل، وسبع مرات قل هو الله ، ثم يشده على عضده عند النوائب يسلم بحول الله وقوته ، من كل شئ يخافه ويحذره ).
ومع أن لبس الذهب والفضة محرم ، فقد أفتى فقهاؤنا بجواز لبس حرز الجواد (ع) المكتوب في قصبة فضة ، قال السيد الخوئي في منهاج الصالحين(1/128): (لا بأس بما يصنع بيتا للتعويذ من الذهب والفضة كحرز الجواد (ع) وغيره ).
وفي مهج الدعوات /38: (لما سمع المأمون من أبي جعفر (ع) في أمر هذا الحرز هذه الصفات كلها ، غزا أهل الروم فنصره الله تعالى عليهم ومُنح منهم من المغنم ما شاء الله ، ولم يفارق هذا الحرز عند كل غزاة ومحاربة ، وكان ينصـره الله عز وجل بفضله) .
ثم قال السيد ابن طاووس: فأما ما ينقش على هذه القصبة من فضة غير مغشوشة يا مشهوراً في السماوات يا مشهوراً في الأرضين يا مشهوراً في الدنيا والآخرة جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك وإخماد ذكرك ، فأبى الله إلا أن يتم نورك ، ويبوح بذكرك ولو كره المشركون . ورأيت في نسخة: وأبيت إلا أن يتم نورك... لعله يعني نورك أيها الإسم الأعظم المكتوب في هذا الحرز بصورة الطلسم...
ثم قال: حرز آخر للتقي (ع) بغير تلك الرواية: يا نور ، يا برهان ، يا مبين ، يا منير ، يا رب اكفني الشرور ، وآفات الدهور ، وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور ).
أقول: وهذه الصيغة الأخيرة لحرز الجواد (ع) هي التي تكتب في ورق مستخرج من جلد الغزال ، وتوضع في قصبة فضة ، وتباع في الأسواق .
ومع السلامة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حرز الإمام الجواد (ع)
في مهج الدعوات/42: (حدثنا عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، أن أبا جعفر محمد بن علي الرضا (ع) كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن علي بن محمد (ع) وهو صبي في المهد ، وكان يعوذه بها ، ويأمر أصحابه به:
بسم الله الرحمن الرحيم. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم رب الملائكة والروح والنبيين والمرسلين ، وقاهر من في السماوات والأرضين ، وخالق كل شئ ومالكه ، كف عنا بأس أعدائنا ومن أراد بنا سوءً ، من الجن والإنس ، وأعم أبصارهم وقلوبهم ، واجعل بيننا وبينهم حجاباً وحرساً ومدفعاً إنك ربنا . لا حول ولا قوة لنا إلا بالله ، عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير . ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم . ربنا عافنا من كل سوء ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، ومن شر ما يسكن في الليل والنهار ، ومن شر كل سوء ومن شر كل ذي شر . يا رب العالمين وإله المرسلين صل على محمد وآله أجمعين وأوليائك ، وخص محمداً وآله أجمعين بأتم ذلك ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
بسم الله ، وبالله، أومن بالله ، وبالله أعوذ ، وبالله أعتصم ، وبالله أستجير ، وبعزة الله ومنعته أمتنع من شياطين الإنس والجن ومن رجلهم وخيلهم وركضهم وعطفهم ورجعتهم وكيدهم وشرهم ، وشر ما يأتون به تحت الليل وتحت النهار ، من البعد والقرب ، ومن شر الغائب والحاضر والشاهد والزائر ، أحياء وأمواتاً أعمى وبصيراً ، ومن شر العامة والخاصة ، ومن شر نفس ووسوستها ، ومن شر الدناهش والحس واللمس واللبس ، ومن عين الجن والإنس . وبالاسم الذي اهتز به عرش بلقيس ، وأعيذ ديني ونفسي وجميع ما تحوطه عنايتي من شر كل صورة وخيال ، أو بياض أو سواد أو تمثال ، أو معاهد أو غير معاهد ، ممن يسكن الهواء والسحاب والظلمات والنور والظل والحرور والبر والبحور والسهل والوعور والخراب والعمران والآكام والآجام والغياض والكنائس والنواويس والفلوات والجبانات ، ومن شر الصادرين والواردين ممن يبدو بالليل وينتشر بالنهار ، وبالعشي والأبكار والغدو والآصال ، والمريبين والأسامرة والأفاثرة ، والفراعنة والأبالسة ، ومن جنودهم وأزواجهم وعشائرهم وقبائلهم ، ومن همزهم ولمزهم ونفثهم ووقاعهم وأخذهم وسحرهم وضربهم وعبثهم ولمحهم واحتيالهم واختلافهم ، ومن شر كل ذي شر من السحرة والغيلان وأم الصبيان ، وما ولدوا وما وردوا ، ومن شر كل ذي شر داخل وخارج ، وعارض ومتعرض ، وساكن ومتحرك ، وضربان عرق وصداع وشقيقة ، وأم ملدم والحمى والمثلثة والربع والغب والنافضة والصالبة والداخلة والخارجة ، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إنك على صراط مستقيم ).
وتوجد عدة عوذات وأحراز رويت عن الإمام الجواد (ع) ، أشهرها الحرز المعروف للحفظ ودفع الأعداء ، الذي يكتب على رق غزال ويوضع في قصبة فضة ، وله نسختان مطولة ومختصـرة .
وقد رواه في عيون المعجزات/113، وأن الإمام الجواد (ع) كتبه للمأمون بعد أن حاول المأمون قتله فضربه بالسيف وهو سكران ، فلم يؤثر به ! فقال للمأمون:
( أحب أن لا تخرج بالليل فإني لست آمن عليك من هذا الخلق المنكوس وعندي حرز تُحصن به نفسك ، وتحترز من الشرور والبلايا والمكاره والآفات والعاهات ، كما أنقذني الله منك البارحة ، ولو لقيتَ به جيوش الروم أو أكثر أو اجتمع عليك وعلى غلبتك أهل الأرض جميعاً ، ما تهيأ لهم فيك شئ بقدرة الله تعالى وجبروته ، ومن مردة الشياطين الجن والإنس .فإن أحببت بعثت به إليك تحرز به نفسك من جميع ما ذكرته ، وما تحذره . مجرب فوق الحد والمقدار من التجربة . فقال المأمون: تكتب ذلك بخطك وتبعث به إلي لأنتهي فيه إلى ما ذكرته . فقال حباً وكرامة . فقال له المأمون: فداك عمك إن كنت تجد عليَّ شيئاً مما قد صدد مني فاعف واصفح . فقال (ع) : لا أجد شيئاً ولم يكن إلا خيراً) !
ثم ذكرت الرواية أن المأمون انبهر كيف لم يمت الإمام الجواد (ع) وكيف يعلمه حرزاً ليحفظه من أعدائه ! فعقد المأمون مجلساً وأمر الوزراء والقادة والشخصيات أن يزوروا الإمام الجواد (ع) ووزع عليهم الجوائز . وأن الإمام الجواد (ع) كتب بعد ذلك الحرز وأرسله الى المأمون وقال لخادمه:
(قل له يصنع له قصبة من فضة ، فإذا أراد شده في عضده الأيمن فيتوضأ وضوء حسناً سابغاً وليصل أربع ركعات يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسبع مرات آية الكرسي، وسبع مرات شهد الله، وسبع مرات والشمس، وسبع مرات والليل، وسبع مرات قل هو الله ، ثم يشده على عضده عند النوائب يسلم بحول الله وقوته ، من كل شئ يخافه ويحذره ).
ومع أن لبس الذهب والفضة محرم ، فقد أفتى فقهاؤنا بجواز لبس حرز الجواد (ع) المكتوب في قصبة فضة ، قال السيد الخوئي في منهاج الصالحين(1/128): (لا بأس بما يصنع بيتا للتعويذ من الذهب والفضة كحرز الجواد (ع) وغيره ).
وفي مهج الدعوات /38: (لما سمع المأمون من أبي جعفر (ع) في أمر هذا الحرز هذه الصفات كلها ، غزا أهل الروم فنصره الله تعالى عليهم ومُنح منهم من المغنم ما شاء الله ، ولم يفارق هذا الحرز عند كل غزاة ومحاربة ، وكان ينصـره الله عز وجل بفضله) .
ثم قال السيد ابن طاووس: فأما ما ينقش على هذه القصبة من فضة غير مغشوشة يا مشهوراً في السماوات يا مشهوراً في الأرضين يا مشهوراً في الدنيا والآخرة جهدت الجبابرة والملوك على إطفاء نورك وإخماد ذكرك ، فأبى الله إلا أن يتم نورك ، ويبوح بذكرك ولو كره المشركون . ورأيت في نسخة: وأبيت إلا أن يتم نورك... لعله يعني نورك أيها الإسم الأعظم المكتوب في هذا الحرز بصورة الطلسم...
ثم قال: حرز آخر للتقي (ع) بغير تلك الرواية: يا نور ، يا برهان ، يا مبين ، يا منير ، يا رب اكفني الشرور ، وآفات الدهور ، وأسألك النجاة يوم ينفخ في الصور ).
أقول: وهذه الصيغة الأخيرة لحرز الجواد (ع) هي التي تكتب في ورق مستخرج من جلد الغزال ، وتوضع في قصبة فضة ، وتباع في الأسواق .
ومع السلامة.