المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسفة تعداد الزوجات في القرآن والسنه (الحلقه الاخيره)


زينب مهدي الغانم
18-07-2013, 02:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة وسلام على محمد وآل محمد
الحلقة الاخيره
أسئلة للرجل : الاجابه على هذه الاسئله متروك لك أخي لا داعي ان تذكرها للاخرين .
- هل تستطيع ان تحقق العداله التامه والمطلقه كما حققها الرسول وآله ؟؟؟؟؟؟
- في إعتقادك متى يسمح لك التفكير بالثانية كزوجة جديدة ؟؟؟؟
- هل يعد الزواج الثاني مجازفة أم إختيار صعب ؟؟؟؟؟
ً( فإنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) .
- هل هذه الآية كافية لتجعل الرجل يرتبط بالثانية دون أي سبب ؟؟؟؟
- في نظرك : هل ايجابيات الزواج الثاني أكثر من سلبياته؟؟؟؟

أسئلة للمرأة : الاجابه على هذه الاسئله متروك لك أختي لا داعي ان تذكريها للاخرين .
- في نظرك : متى يحق للرجل أن يتزوّج عليكِ ؟؟؟؟
- في حالِ كنتِ مُقصّرة هل تقبلين بالزوجة الثانية؟؟؟؟
- كيف ستعاملين زوجكِ إن تزوّج عليكِ مع قناعتك التامة بعدم وجود أي تقصير من جهتك ؟؟؟؟
ملاحظه مهمه جداً جداً : أختي الفاضله بما ان للرجل له حق الزواج باكثر من واحده وهذا بحد ذاته جائز ومباح وقد يكون من المستحبات له ومن حقوقه الشرعيه التي شرعها الله تعالى له ولا يستطيع أي واحد ان ينكر واذا نكره ذلك فانه كفر بالله ورسوله وآله ، أختي الفاضله ايضاً لك حقوق شرعها الله تعالى : ومنها :

أولاً : الحق لك ان تشرطي في العقد الزواج على زوجك بعدم الزواج عليك والدليل هو :

-من الفتاوي آية الله العظمى السيد الخوئي (قدس سره ) هل يجوز للمرأة مطلقا أن تشترط في عقد الزواج ألا يتزوج عليها الزوج بأخرى أو أنه يجوز فقط مع المصالحة على المهر أو ما شابه ؟ وهل إذا اشترطت ذلك الشرط يحرم بعده على الرجل التزوج بأخرى؟ وما حكم الزواج إذا خالف الرجل الشرط هل هو باطل أم صحيح؟ وإذا كان صحيحا فما قيمة الشرط حينئذ؟
الجواب : يجوز أن تشترط الزوجة على الزوج في عقد النكاح أن لا يتزوج عليها ، ويلزم الزوج العمل به ولكن لو تزوج صح تزويجه .

- ومن أجوبة ما ورد في المواقع المنتسبة لمكتب آية الله العظمى السيد السيستانى دام ظله الوارف ، بوبناها تبويبا جديدا مطابقا لنفس تبويب فتاوى آية الله العظمى السيد الخوئي قدس سره ، لتسهل عملية المقارنة ، والرجوع إلى الفتوى في موارد الاحتياط الوجوبي.
السؤال 303 : أخذته من موقع شبكه السراج في طريق الى الله .
- إذا إشترطت المرأة عدم الزواج بغيرها في عقد النكاح .. فهل يقبل شرطها ؟ وإذا خالف الزوج هذا الشرط بعد الزواج .. فما الحكم ؟ وإذا إشترطت أن تكون العصمة في يدها .. فهل هذا الشرط مقبول أيضاً ؟.. هل إشترطت سيدتنا فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) على أمير المؤمنين أن لا يتزوج غيرها وهي حية ؟
الفتوى:
يصح الشرط ، ويجب على الزوج الوفاء به ، ولكن لو خالف وتزوج عليها صح عقده ، وان كان آثماً ، واما اشتراط ان يكون الطلاق بيدها ، فلا يصح ، نعم يصح ان تشترط ان تكون وكيله عنه في تطليق نفسها مطلقاً ، أو في ظرف خاص ، وهذه الوكالة غير قابلة للعزل ، واما اشتراط سيدة نساء العالمين سلام الله عليها ذلك فلم نسمع به ، وإنما الوارد في الاحاديث ان ذلك كان محرماً على أمير المؤمنين عليه السلام إحتراماً من الله سبحانه للزهراء سلام الله عليها .

ملاحظه : من اراده التأكد برغم اني متأكده من ذلك ، الافضل لكم التأكد بأنفسكم حول هذه الفتاوي ، فيسأل مراجعنا العظام الله يحفظهم لنا بحق محمد وآله بخصوص هذه الفتاوي .. مع شكري وتقديري لكم جميعاً...

ثانياً : أختي الفاضله من حقوقك ان لا تقبلي بالزواج من شخص متزوج ولا يستطيع احداً ان يجبرك على ذلك او يجبرك على الزواج من اي شخص الا باختيارك انت أختي ...وهناك حقوق كثير جداً اكتفي بهذا القدر منها .

ملاحظه : نصيحتي لك أختي الفاضل عليك ان تؤدين واجباتك بشكل الصحيح وتطبقين مبادئ سيدتنا خديجة و فاطمة الزهراء (عليهما السلام ) وان تتحملين كل المسؤولية المفروضه عليك والمستحبه في كل النواحي... والله اتحدى اي شخص يقول اتزوج عليك ياأختي الفاضله والدليل هو الرسول ( صلى الله عليه وآله ) لم يتزوج على سيدتي خديجة ( عليها السلام ) في حياتها وانما تزوج بعد وفاتها ( عليها السلام ) والسبب انها حبه الوحيد وانها كامله والكمال لله تعالى وانها سيده نساء أهل الجنه ولها مواصفات لا توجد باي أمرأة غيرها ، وانجبت منه الاولاد ومهما اتحدث عنها لم اصل الى مقامها الشريف وهذه الصفات تنطبق على ابنتها فاطمة الزهراء (عليها السلام )ايضاًلم يتزوج الامام علي(عليه السلام)عليها في حياتها ... أختي اجعلي قدوتك سيدتنا خديجة وفاطمة الزهراء (عليهما السلام ) .

الخاتمه :
قد يتصور البعض اني ضد الرجال ومع النساء أو بالعكس أقول لهم اني
لم اكن يوما من الايام ضد الرجل مع المرأة أو بالعكس انما انا دائما احب اكون مع الحق ...واختم موضوعي هذا هو بتقديم الاعتذر من الكل والسبب : احتمال لم اعطي حق الكامل للموضوع ولكن اتمنى للكل المراجعة المصادر التي ذكرتها في هذا البحث المتواضع والبسيط والاطلاع اكثر ليرفع عنكم بعض الشكلات وعدم فهمكم للموضوع تعدد الزوجات بعيدا عن التعصب الفكري والديني ..وعدم النظر للموضوع من زاويه واحده ، انما النظر من عددة زوايه وحسب المصلحه العامه وليس المصلحه الخاصه وبعيداً عن الانانيه وحب الذات والنفس .
..الحمد لله رب العالمين والصلاة وسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين ..اتمنى من الله ورسوله وآله والامام المهدي عليه السلام القبول والرضا حول هذا البحث المتواضع ......وأسالكم الدعاء لي ولكم...أختكم زينب الغانم ...

حسين ال دخيل
20-07-2013, 01:02 AM
اختنا الفاضلة
موضوع رائع بارك الله فيك