المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نوري المالكي تحت مبضع الجراح ، نقاش لثلاث ليالٍ


الرجل الحر
20-07-2013, 02:48 AM
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ،،
الاخوة الأحبة
فكرة أدلى بها السيد نجف الخير أحببت أن أترجمها إلى كلمات و جمل و من ثم موضوع لنتناقش به ليلياً أو نهارياً ( بس المهم نتناقش :)) و لتكن فترة النقاش لا تتعدى ثلاث أو أربع ليالٍ رمضانية ،، على أن يكون نقاشاً هادفاً ذا جدوى يعتمد الأدلة المنطقية و العلمية و إن أمكن بالأرقام و الحقائق الثابتة ،، و لسوف تحذف كل مشاركة تحاول الخروج عن الموضوع أو تسيء لروح الحوار ،،
لتكن مواضيعنا متنوعة عن كل ما يحيط بالبلد أو يعصف به في الداخل و الخارج ،، لنتحدث عن الإقتصاد ،، السياسة بتفاصيلها ،، السياسيين ،، عن كل شيء

سوف أبدأ معكم بطرح أحد أهم أعمدة السياسة في العراق ،، بل العمود الأبرز الذي كثرت عليه أصباغ التلميع من جهة و مسامير التشويه من جهة ثانية و من جهة ثالثة راحت مناشير التسقيط و فؤوسه الحادة تقرض به ذات اليمين و ذات الشمال ،،
إنه أبي إسراء المالكي رئيس الوزراء العراقي رجل الدعوة القوي بل الأقوى و للإنصاف رجل السياسة الأبرز في العراق بدون منازع بما احتواه هذا العنوان من سلب أو إيجاب ،، فلرب فارس في ميدان السياسة يضرب المثل بعدله و حلمه وورعه و على العكس لربما يضرب المثل في بطشه و ظلمه و جبروته ،،
تختلف نظرتنا نحن العراقيبن لهذا الرجل ،،

فنحن نراه منقذا للشيعة و التشيع في العراق محامياً عن عرى المذهب ،، وطنياً لا يساوم على مبادئ الوطن و لا يسلم لأعدائه ،، عاملاً فاعلاً في الظرف السياسي و الحدث المحيط بالبلد أو داخله ،، مجتهداً في مجالات العمل بقدر استطاعته رغم تكالب الظروف في الداخل و الخارج على ثنيه عن مسيرته في البناء و العمل ..

و قد نراه رجلاً ممتازاً مؤمناً رافقه حاشية جاحدة شرهة لا تشبع من أكل الحرام و تجميع الثروة استفحلت في مؤسسات الدولة فراحت تفرض صبغتها الفاسدة على مقدرات البلد و مؤسساته و مفاصله الحيوية ..

و نراه دكتاتوراً متسلطاً و سياسياً فاشلاً و إدارياً سيئاً لم يستطع أن يقدم إلى الآن مشروعاً نهضوياً يغير من حالة المجتمع العراقي المتردية إقتصادياً و إجتماعياً و أمنياً و لو بقيد أنملة بل على العكس الوضع الأمني في تراجع و البنى الإقتصادية العراقية تضمحل أمام الثروة النفطية التي لا نرى أثار نعمتها على شوارعنا و مستشفياتنا و مراكزنا الخدمية و التعليمية و لا حتى بيوتنا أو جيوبنا ،،

و قد نراه قاتلاً مشاركاً في قتل العراقيين الأبرياء سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة ..

بالإضافة إلى فشله في تكوين جبهة سياسية من مختلف أطياف الشعب تفرض هيبة الدولة و مشروعية الدستور و تصنع التوازن السياسي في البلد
تختلف رؤانا تجاه الرجل لربما لرواسب حزبية أو فئوية أو مذهبية أو عرقية و فوق ذلك كله مصلحية ،، و لربما نضع حكماً منصفاً يعطيه حقه بتجرد ..

إسمحوا لنا أيها الأخوة أن نضع السيد رئيس الوزراء على طاولة النقد البناء ،، ثم لتشرع اقلامنا بتشريح أعماله و انجازاته و مواقفه ،،

بدون التعرض إلى معتقداته و شخصيته فليس مثل نوري المالكي من يُطعن بتأريخه و ثقافته و عقيدته و نبل أخلاقه و قوة شخصيته ..

و الدعوة عامة لكل من أراد النقاش بتجرد و إنصاف مع تخصيص الدعوة لبعض الأعضاء الفاعلين في المنتدى بمختلف توجهاتهم الفكرية و السياسية و هم كل من :

1. السيد نجف الخير مؤسس المنتدى
2. الأخوة المشرفين في القسم السياسي السيد الشرع و البغدادي
3. أم جعفر الروح
4. النجف الأشرف
5. مصحح المسار
6. أبو سجاد نجف
7. Nad Ali
8. نهر دجلة
9. أبو سعد
10. أبو تبارك
11. رافل الأوسي
12. أبو مرتضى البراك
13. المورخ
14. الدكتور حامد العطية ،، نرجو أن يكون بمثابة قطب الرحى في النقاش و ضيفاً دائماً في كل الحلقات و الليالي نظراً لثقافته الشمولية العالية و تجاربة الكثيرة لعلنا نستفيد من غزير معرفته.

الأخوة الأعضاء يحق لهم طرح هكذا مواضيع بعد مراسلة الإدارة لتنظيم عملية عرض المواضيع و التشاور في عرض الصالح للنقاش وفق سياسة المنتدى

أرجو من الجميع المشاركة الفاعلة بشفافية و تجرد و حيادية ،،

و الله من وراء القصد

ابو تبارك
20-07-2013, 03:43 AM
المشهد العراقي والفترة التي حكم فيها المالكي لا يمكن ان يوجز بصفحة ذات وجهين اسود و ابيض
المشهد مركب بل معقد بل هو الاكثر تعقيد بالمنطقة
امريكا , احتلال , محاور بالمنطقة , السعودية , ايران , ارهاب , بعثيون , كتل و احزاب متصارعة ,اضافة للمشاكل الاجتماعية التي يعيشها العراق والتي هي الاصعب , شعب متناحر القوميات والاعراق والمذاهب بل حتى داخل المذهب الواحد
المشاكل الاقتصادية التي هي ارث ثقيل على الدولة , فاكثر من 80 سنة من عدم التنمية و 30 سنة من الحروب الداخلية والخارجية انهكت المجتمع العراقي على جميع الاصعة الثقافة السياسية والاجتماعية وحتى الاخلاقية , جهل , فقر , عوز , حرمان , ديون بالمليارات .....

المشاكل التي يعانيها العراق لا يمكن حصرها او تعدادها وتصعب حتى الاشارة اليها بالتفصيل

هذه كلها ترسم ابعاد للمرحلة التي تولى فيها المالكي رئاسة الوزراء فالمرحلة ليست قطعة نقود ( طرة لو كتب ) المرحلة وتحياتها اشبه بالموشور متعدد الاوجه
لا باس ان نذكر ببعض الامور التي استطاع المالكي انجازها رغم كل هذه التحديات

من كان يظن ان الاحتلال سيرحل
من كان يظن بان العراق سيعود يوما من الايام دولة مستقلة تتمتع بقرار سيادي ينطلق من المصالح الوطنية

الارهاب كان يمسك ثلث الارض العراقية , عدد المفخخات يوميا اكثر من 16 مفخخة يوميا , يوميا اكثر من 120 جثة بلا رؤس بالشوارع
والوضع الاقتصادي ( رغم عدم رضانا عنه بالكامل ) فيه تحسن كبير
حتى الوضع الخدمي ( وانا اتحدث عن مدينتي الناصرية ) فهناك حملة اعمار لم تشهدها الناصرية منذ تأسيسها , فهناك احياء تأسست منذ 30 سنة ولم يكن فيها شارع واحد يصلح للسير عليه بسيارة !! الان كل الاحياء السكنية فيها اعمار وكل طرقها الرئيسية معبة والعمل جاري في الطرق الفرعية
رغم ان مسئلة الاعمار والطرق والمجاري مسؤولية الحكومات المحلية ( ولكن لان الابعض ينقد المالكي عليها )

اصلاح الخلل في توازن المؤسسة العسكرية والامنية واضح حتى انه اثار حفيظة كثير السنة الذين يرونها بعدهم الستراتيجي الذي احتكروه لاكثر من 80 عام

كلام كثير عن تصحيح مسار الدولة العراقية التي هيمن عليها فئة طائفية مناطقية معينة لم يكن ليتحقق في مثل هكذا مشهد و وضع متعدد الاوجه والتحديات لولا فضل الله اولا وحكمة مثل هكذا قيادة سياسية بعيدا عن المدح ولكن شهادة لله
المالكي من دهاقنة السياسة الذين يشح ان تجد له نظير او على الاقل هم قلائل

النجف الاشرف
20-07-2013, 04:30 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المالكي رجل لم ينصفه ابناء جيله وانا واثق بان الاجيال القادمة ستضع اكاليل الزهور على قبره وتكتب الاقلام الشريفة عن أنجازاته وشجاعته
والمشكلة التي اراها باننا نحسب اخطاء الجهاز الاداري للدولة العراقية ونلصقها بالمالكي وهذا ناشئ من قلة أنصاف ناتج اما عن جهل او عن أنتماء تحزبي مضاد لرجل المرحلة

واتابع الردود وبعدها اضع لي بصمة

والسلام عليكم

رآحيل
20-07-2013, 05:16 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم
موضوع رائع جدا اعجبني ان يكون بهذه الالية"
نتابع الحوار معكم :)

فاطم 3
20-07-2013, 03:44 PM
رمضان كريم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع رائع ومن المنطقي تقييم السياسيين في أدائهم
اشارك بعد اذنكم واقول
المالكي رجل السياسة الاول اليوم
وهو من فرض الامن في قبال معادلة الارهاب
ويكفيه هذا كانجاز رغم تكالب قوى الشر عليه
سواء من ابناء جلدته ام من غيرهم

س البغدادي
20-07-2013, 03:55 PM
السيد المالكي ..
هو بحق رجل المرحلة مابعد سقوط صنم العوجة ..
استطاع بحنكته ورياسته وعقيدته الاسلامية (الانانية) ان يرسم ملامح مابعد سقوط الصنم بأسمه ..لاغير ..بل اكتسح اسماء وعناوين سبقته بذلك سنوات طويلة ماقبله ..من مثل (علاوي ..والجعفري ..عبد المهدي ..وغيرهم من قادة وزعماء من احزاب علمانية واسلامية بشقيها السني والشيعي ..كانت لها الباع الطويل فيما يسمى الكفاح والنضال ضد الحكم البعثي ..من مثل الحزب الاسلامي ..بل وبكل قوة استطاع ان يختزل حكم حزب الدعوة الاسلامي بشخصه وحده ..بل ابعد من ذلك اختزل التنظيم كله بأسمه ..هو وحده لاغيره ...
لكن هل تحسب له هذه ..ام عليه ..
حتى من خلال قيادته للسلطة التنفيذية في العراق استطاع وبكل فدرة من اختزال اغلب قيادات المؤسسات التنفيذية القوية المستمكنة بيديه ولم يبالي بالذي يصيح او يثور او يعترض ..
اصبح ..بلا شك ولاريب ..
نقطة الالتقاء للمصالح والنفوذ الامريكي الغربي مع النفوذ والمصالح الايرانية القوية في العراق..
فاصبح بذلك الاسم والعنوان الضرورة للارادة الغربية والامريكية مع الارادة الايرانية ...
نوري المالكي ...
لكن هل اوجد بذلك وبتلك السطوة والحزمة الرئاسية ..ارادة ومنهج ومسلك ممكن به ان يوحد العراقيين ويجعلهم بطابور واحد يقفون خلفه بانتظار الارزاق ..منه ..
لم يستطع ..والسبب في ذلك راجع للطرفين ...شخصية المالكي القيادية التي تحب التفرد بالمسؤولية وكذلك ..طبيعية الشعب العراقي الديمغرافية .والتي لايستطيع اي محلل ستراتيجي ان يفك طلاسمها ..ويحلل رموزها ...
الفشل في انقاذ العراق بشقيه الشعبي والدولة .اقول ان الفشل في ذلك يعود الى الجهتين ...
وربما اذهب بعيدا اذ اقول انه لايصلح العراق الا بمعجزة من الله تعالى ..وقد قدًر لهذا البلد ان يكون محط رحال الامام الحجة المنتظر في حركته وظهوره ليبدا مرحلة التغيير للعالم فينطلق من العراق ..حصرا ..من العراق ..
على كل حال ..
المالكي ..
قد نجح بقيادة البلد ..وبالاخص الشيعة واوصلهم الى بر الامام نوعا ما ..ولمدة ثماني سنوات او اكثر ولدورتين النتخابيتين ...
قد يكون مفردة بر الامان ..هو تعالي على حقائق الامور بالارض ..لكن ماكان يحاك للبلد والشيعة بالاخص اكبر بكثير ممايتصور العراقيين ..وما قيادة المالكي للمرحلة الحالية الا بنتيجته الحد من المخططات التي كانت تحاك ضد البلد وخاصة الشيعة ..
لكن ..
ويكثر هنا ..مفردة ..لكن ..
هل نجاح المالكي بذلك ..هو السمة البارزة له ..
اقول لا ..
بل برزت محطات كثيرة فشل فيها المالكي ويعترف هو في ذلك ..فشل بالجانب الخدمي وكذا في مكافحة البطالة والترهل بالمؤسسات الحكومية والخدمية بلا نفع او استنفاع منها ..وفشل بالجانب الامني الى حد ما ...وفشل في مكافحة آآآآآآآآآفة الفساد التي استشرت في زمانه الى حد بعيد ..حتى وصلت الى اعلى مراكز القرار القريبة منه ..وفشل في اقامة نوعا من العلاقات المتوازنة بين العراق والعرب من جهة وايران من جهة اخرى ..وغيرذلك ..
لكن هل هذا الفشل محسوبا عليه ..اقول لالالالا..
قد وهو الاكيد يتحمل الجزء الاكبر من ذلك ..لكن في طبيعة المؤسسات الحكومية منها التنفيذية والتشريعية مما يساعد على الفشل وكذلك حكم العلاقات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقضائية ..اي بين الحكومة والبرلمان والقضاء ..وحالة التجاذبات بيها اولد حالة الفشل والفساد والارهاب القاتل نوعا ما ...
وهو ربما يعطي المبرر لتحرك المالكي لغرض السيطرة على المؤسسة التشريعية والقضائية دستوريا وتشريعيا ...
لكن في خاتمة المداخلة ..
شئنا ام ابينا ...
فان المالكي استطاع ان يسجل اسمه في هذه المرحلة ..
واصبحت بحق
..مرحلة المالكي ..
فصرنا نطلق على مرحلة مابعد صقوط صنم العوجة ..
بمرحلة المالكي ..
انه رجل المرحلة ..
ولكم تقديري اخي واستاذي ابو الحسن الرجل الحر

ابو سعد
20-07-2013, 05:45 PM
السلام عليكم اخوتي الافاضل
ان اي قراءة لاي شخصية تحتاج ان ميزان يمكن كيلها به
ولوتاملنا في تاريخ التشييع الحديث لا يمكننا ان نهمل الدولة الايرانية الحديثة باعتبارها انتهجت لون من اللوان السياسة الاسلامية
وعند وضع بعض المقارنات نجد ان المالكي رجل يحسب له الكثير
لقدرته الكبيرة في قرات توجهات وطموحات الشارع العراقي
فقد استطاع الرجل ان يداعب مخاوف واحلام الكثير من ابناء جلدته بما يصوره من سياسته
فهي ليست دكتاتورية بقدر كونها تمسك بحق سليب
"بنظر فئة"
وهي ليست بخارجة عن الشرع المقدس بقدر كونها ضرورة الظرف واملائاته"بنظر فئة"
كما ان بناء دولة على ركام دولة البعث اخرى لا يحيل لبنات الدولة الحاليه من البعثيين المتسلطين الا صورة للسلم والتصالح والعفو"بنظر فئة"
كما انها متعرقله ولا تؤتي أكولها لان الخصم السياسي يعرقل مشاريعها ويظل دوما "ابي اسراء" تقيد يداه قيود السياسسين الخصوم من المذهب والمخالفين له
لوحسبنا الدم العراقي في وقت الهدام لوجناه يربوا على المليون ولكنه تضاعف في فترة الحكم الحالي
وستظل التهم متبادله من المسؤول النظام المالكي ام الخارجين عليه وهذا امر يحسب نوع ما للمالكي لانه اوجد اشكاليات تدفع التهم صادقه او كاذبه
باسلوب جد حديث في المكر/الدهاء السياسي
هل نقول ان كل راية يجب ان تحكم قبل الظهور له مصداق في" ممثل الشيعة" ام انها احاديث العجائز
عنوان سياسته وفحواها هو السلطة سواء كانت للعدل ام الظلم
ان مقاليد الحكم تجعل بعض البسطاء غاية في التعقيد والحنكه فيعيون البعض
المالكي ليس رجل بقدر ان يكون نتاج لصناعة مؤسساتية بعضهم يقرئها"في ظل العائلة الشيعية"
واخر يراها في ظل "المشروع النظام الجديد الامريكي"
لوتصور اي فرد ان الساحة العراقية هي اقرب زمننا للظهور المقدس يحتار في سياسة المالكي وكرسية
فهل يقول انه اليماني المرتقب ام الخرساني الذي يدعو لنفسه ام انه احد السفيانيين الذين يسبقان الظهور

الحقيقة الكلام عن شخصية رئيس الوزراء العراقي لها الكثير من الابعاد وفي نفس الوقت من الاهمية الكثير لانه يحدد تكليف الفرد مع جهه ان كانت حق او باطل او بلغة اخرى ظلم لتوجه مدافع عن التشييع وان كان بلون طائفي او معاداة جهه تهدم التشييع ان كانت الفرصة الوحيده للسلطة التي تتاح للتشييع قبل الظهور الشريف

ابو سعد
20-07-2013, 05:49 PM
وفي رؤية اخرى مقاربه
انقل اليكم بعض هذه النصوص

اخطر شخصيه (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) في (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) التاريخ (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) الشيعي (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686)
حتى لو ورد على تعريفي بعض العيوب ولكن قليل دائم خير من كثير منقطع
هي الشخصية التي تخرب المذهب من الداخل بحرف المذهب عن تحقيق غاياته أي التكامل للبشرية جمعاء
لقد تعرض المذهب الجعفري إلى عدة ضربات موجعه من المحسوبين عليه
مره بإنشاء المذاهب المنحرفة عن المعصوم عليه السلام وأخرى بقتله صلوات الله عليه ويكاد يكون القتل سبيل من أعجزه محاربة المعصوم فكريا باعتباره معلن العنوان ومباشر للأمور بشكل بين للناس كلهم فيكون التقول عليه أو الافتراء أمر يمكن كشفه بشكل سريع من قبل إتباع المعصوم
إما القتل وان كان له الأثر الكبير على سير أهل البيت وإتباعهم إلا إن وجود معصوم يحل مكان أبيه وأخيه يهون الخطب
وكل هؤلاء الإفراد خطرين إلا إن المعصومين تلقوا ضرباتهم بأجسادهم الطاهرة واستشهدوا حفاظا على ضروريات المذهب وحتى يصل إلى مستوى من الفهم والعمل بإحكام الإسلام يفوق كل ما صدر عن غيرهم من إتباع ألقبله ويبقى الحل الأخير الذي يقود البشرية إلى العدل المطلق في ظل قيادة القائد الكامل
فأوصل الإمام المهدي عليه السلام قبل غيبته الكبرى المذهب الجعفري إلى شيعته كأطروحة متكاملة الأصول والفروع
وهنا جاء دور الفقيه في ديمومة ورقي هذا المنهج
لكن أهم مرتكز كان محور للصراع إلا وهو إن ألامه لا ولاية لها على نفسها
وكذا بطلان ولاية الحاكم الجائر
وكذا التمسك بإحكام الإسلام دستورا ومنهج اجتماعي وغيرها
وكذا الاستعداد للدولة العادلة بين يدي الإمام المهدي عليه السلام
بدأت تتغير بأيد أبناء المذهب (حتى لو كانوا محسوبين عليه)ولكنهم يحملون عنوان أنهم ممثلين للشيعة باختيارهم وإنهم أئمة الدين وإنهم قادة إلى ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الاحتلال يختار لنا قادتنا ؟؟؟؟؟؟؟؟
إن الاحتلال يشرع لنا ؟؟؟؟؟
إن الإسلام لا يحل مشاكلنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن العلمانية ليس لها بديل؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المقاومة إرهاب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن المظاهرات محرمه فكيف بالخروج على الظالم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إننا نبني دوله مثل دول الفساد الغربي والإسراف الشرقي(الخليج) أو (ماعلينه ابغيرنه)؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الاحتلال تحرير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان ألعماله للاحتلال شرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست غيض من فيض الانحراف الذي نشهده للفكر الشيعي(الجهه العامه طبعا وليس كل اتباع اهل البيت) لا يوجد له نظير في (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) التاريخ (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) الشيعي (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) ومن الشخصية المسئول عنه ؟؟؟؟
أفلا تعتقد أخي القاري إن الاستعمار وصل إلى أقصى جهده بإيجاد هكذا شخصيه (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) تقوم بكل ما يريده من الداخل؟؟
وتكون تلك الشخصيه (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) اخطر (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) شخصيه (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) في (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) التاريخ (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) الشيعي (http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=1686) والامر على سبيل المناقشه لا الجزم

المصدر: منتديات جامع الأئمة (عليهم السلام) الأسلامية (http://www.jam3aama.com/forum) - من قسم: منبر البحوث والدراسات العامة (http://www.jam3aama.com/forum/forumdisplay.php?f=74)

ابو تبارك
20-07-2013, 06:03 PM
الاخ البغدادي تحياتي وسلام الله عليك وعلى الاخوة

فيما يخص كلامكم عن جانب تفرده واختزاله للمشهد حتى بدى وكانه القائد الاوحد الذي تنسب له جميع الانجازات وتلقى على عاتقه جميع الاخفاقات

اعتقد ان الامر هنا يتعلق بالمتلقي الذي هو الشعب , فالشعب العراقي عاش ردحا طويلا من الزمن في ضل انظمة شمولية فتبلورت ثقافة النظر بفردية لكل شيء .

لا توجد ثقافة المؤسسة حتى في تلقي الاشياء وليس فقط في تصديرها , انا اعتقد ان المالكي لم يصدر نفسه على انه رجل المرحلة الاوحد ( رغم تقييمي الايجابي لادائه السياسي ) ولكن الناس تلقته على انه الاوحد ورجل المرحلة الذي لا بديل له , مثال الان الجميع ينظر لأي برنامج تلفزيوني ناجح ينظر لمقدمه فقط , وفي اي مسلسل ينظر لبطله فقط و العشيرة ينظر لشيخها فقط , والحوزة ينظر لمرجعها فقط .. بالرغم من ان لكل برنامج تلفزيوني ناجح يوجد خلفه طاقم من الاعداد والاخراج ولكل بطل مسلسل يوجد معه فريق من الممثلين ولكل شيخ عشيرة يوجد افراد عشيرته منهم الفرسان ومنهم الكرماء ومنهم الشعراء ولكل مرجعية يوجد طلبتها ودور نشرها ومدارسها ... الخ

المشكلة الان في المتلقي نفسه وربما هو الذي يدفع ويشجع الكثير من الناس نحو التفرد لاحقا ...

اعود : فرغم تقييمي الايجابي لشخص المالكي ( الذي وصفته بانه من دهاقنة السياسة ) لكن المسئلة ليست فردية فهناك التحالف الوطني الذي دعم المالكي في كثير من المواقف والمنعطفات الحرجة في المرحلة
قد يكون المالكي بطل الفلم ولكن هناك ممثلون اخرون مؤكد لهم دور في كثير من انجازات هذه المرحلة وعليهم ايضا الكثير من المسؤوليات

نجف الخير
20-07-2013, 06:16 PM
بسم الله الرحمن السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية أشكر الأخ العزيز أبو الحسن وباقي الاخوة الكرام في الكادر السياسي على حُسن تواصلهم الطيّب مع الأخوة الكرام في هذا الموضوع وغيره من المواضيع التي تُسهم في بناء المعرفة وحرية التعبير عن الرأي من دون اي تعصب او تشدد او انحياز.
أما هذا الموضوع فهو موضوع اليوم وحديث الساعة وخبر متجدد بالمواقف والأحداث, فهذه الشخصية حكمت العراق في وقت هرب العديد منه (بالقوة أو بالفعل) , حكم العراق في وقت التناحر الطائفي والتقاتل على الهوية المذهبية والحزبية, وسط هذه الأجواء استطاعت هذه الشخصية من تحقيق العديد من المنجزات والمكاسب والسيطرة على العديد من الخروقات ووقفت بحزم وقوة تارة وسبحت ضد التيار تارة أخرى ولا يمكن أن يُنكر هذا وهو رجل حاربه العرب والاعراب في داخل وخارج العراق ومع كل هذا وقف وقفته وقال كلمته واثبت وجوده.
ولكن .... غالبية الشعب العراقي من شيعة اهل البيت عليهم السلام والذين يرون في هذه الشخصية انها الحاكم الشيعي بعد حكم الطاغوت ويأملون منه وعليه تغيير حالهم السياسي والاقتصادي ومن دون جدوى تُلحظ فالماكنة المأجورة ما زالت تحصد برقاب شيعة اهل البيت عليهم السلام والفقر ينتشر في اغلب العراق واغلبه في مناطق الشيعة هذه وغيرها تؤدي بالسؤال لهذه الشخصية لماذا؟ وقد يُلتمس العذر له بانه ليس مسؤولا عما يفعله أتباعه في حزبه او وزراءه او غيرهم وانما هو مسؤول عن نفسه!! وهذا لا يستقيم في حال من الاحوال لان شخصية بمثل هذا الحجم (رئيس ورزاء) لا يُعقل منه ان يقول بكل مهام الرئاسة لوحدة وانما له وزراء ومساعدون ومستشارون وغيرهم فاذا كان هو نزيها حد التخمة ولا يمكن ان يُمس بكلمة نابية او بصوت صاخب فان لاتباعه وموظفيه من المآخذ والملاحظات ما لا يمكن التغافل عنها وهي تؤثر عليه وعلى مشروعه الذي أخذ بالتنازل في مواضع والتصاعد في مواضع اخرى والشعب العراقي يقترب من خط الفقر او دونه من دون رؤية مساعدة واضحة وجلية للفقراء والمساكين ومن دون رؤية مساعدة واضحة وجلية لآلاف الخريجين في كل عام من دون رؤية توفير حقوق الانسان في بلد يتشرف باحتضان الانسان بكل ما للكلمة من معنى وهو امير المؤمنين عليه السلام والذي ينتمي اليه رئيس الوزراء العراقي في الدين.
أنا لست معارضا لنظام رئيس الوزراء تماما وانما اعترض على بعض الفقرات والتي ذكرت بعضها.

اجدد شكري للاخوة الكرام في هذا المتصفح وانا متابع لهم دائما لما يكتبون وينشرون فبارك الله فيهم واشكر الاخوة في الحوار السياسي على توفير هذه الاجواء الرمضانية السياسية المفعمة بالحب

دمتم بود

الرجل الحر
20-07-2013, 07:13 PM
أبا تبارك ،، حياك الله أيها العزيز ،،
ماذكرته من تحليل أو تعداد لما تراه منجزات قد يكون منها خارج سلطة المالكي أي أنه جاء بدون إرادته ،، كخروج الإحتلال مثلاً ،، فالإحتلال لم يأت لبلدنا ليسلم مقاليد السلطة لنوري المالكي مضحياً بما يقارب الخمسة آلاف جندي أميركي و مليارات الدولارات من الخسائر المادية إضافة إلى قضية غاية في الخطورة هي كشف نقاط ضعف في منظومة العسكرة الأميركية نتيجة إختراق المؤسسات الإستخبارية العسكرية للجيش الأميركي على يد المليشيات الشيعية ( التي كانت تستهدف المحتل وحده ) سواء بعناصر بشرية مباشرة تعمل داخل خطوط العدو أو باعتراض طائرات التجسس الأكثر تطوراً في العالم و الدخول على تردداتها و أختراق أحدث و أقوى آلات الدمار الحربية بأسلحة معظمها مصنع محلياً ،، هنالك عوامل اكبر من إرادة الحكومة العراقية قد أجبرت الأميركان على تغيير خططهم الستراتيجية في العراق و الإنسحاب و لعل من أهمها هو إنهيار جزء كبير من المنظومة المصرفية في الولايات المتحدة التي أدت إلى تأثر الإقتصاد العالمي برمته و المقاومة الشيعية العراقية المتنامية التي كانت تنذر بظهور تكتلات مليشياتية تشابه حزب الله و تتحرك بمساحات أوسع و تمتلك عمقاً إستراتيجياً ديموغرافياً مع إيران ..

كذلك الوضع الأمني في العراق ،، لا شك أن السيد رئيس الوزراء كان له الدور الفاعل في ضبط الإنفلات الأمني الذي سببه جموح التيار الصدري الغير منضبط في الكثير من المناطق و خصوصاً بعد أحداث الشعبانية في كربلاء المقدسة ،، و التي جاء بعدها المالكي بصولة الفرسان فقضت على وصاية جيش المهدي القسرية على المحافظات الشيعية ، و هذا يحسب للسيد المالكي ،

غير أن ما يحسب عليه هو عدم إطلاق صولة فرسان مثلها في المناطق السنية التي تحتضن تنظيم القاعدة الذي هو أشد التنظيمات الإرهابية وحشية لأنه يعمد إلى إحراق البلد بأطفاله و كباره مستهدفاً الشيعة لإبادتهم و اجتثاثهم من على وجه الأرض ،، إذ لربما يكون المالكي هنا قد أذعن لجانب القوة التي تفرضها سطوة الإحتلال الأميركي الغاشم و الذي كان يميل إلى الجانب السني بسبب عمقه العروبي و عدائه الشديد لإيران الشيعية ،، كذلك الوضع الأمني هذه الأيام في تراجع ملحوظ ،، و لعل السبب هو عدم إختيار وزير للداخلية يستطيع تحمل مسؤوليته و يستطيع أن يدير الوزارة و الملف الأمني فيها بحنكة و دراية كالوزير السابق الأستاذ باقر جبر الزبيدي الذي أثبت بكل جدارة قدرته على فرض الأمن و تحسين أداء القوات الأمنية التابعة له طوال فترة وزارته

نعم يحسب للسيد المالكي المشاريع العمرانية التي تحققت في كثير من المدن لكن مع التشديد على دور الحكومات المحلية في تلك المشاريع وهذا ما شاهدناه في النجف الأشرف حيث الدور الكبير الذي لعبه أسعد أبو كلل و عبد الحسين عبطان و من بعدهم الزرفي في النهضة العمرانية في المدينة المقدسة ،، كذلك ما أبدع فيه محافظ ميسان في إعمار مدينته ،، و ما تحقق عندكم في الناصرية ،، غير أن كل تلك المشاريع لا ترتقي إلى مستوى أن العراق بلد نفطي له من الثروة النفطية أن لو بقي برميلا نفط في العالم فإن أحدهما سوف يكون عراقياً..

و بخصوص الوضع الإقتصادي في البلد فأن تحسنه لا يقاس بقوة الرواتب الحكومية بل بقدرة الإقتصاد العراقي على الإنتاج ، فنحن لا نمتلك لحد الآن مؤسسات صناعية إنتاجية يعتد بها و لم تظهر لدينا أية مشاريع تنموية واعدة بل لا توجد لدينا خطط خمسية و لا عشرية و لا غير ذلك لوضع البلد على طريق الإنتاج و هذا في غير صالح الحكومات العراقية و أبرزها حكومة السيد المالكي

و أما مسألة التوازن في المؤسسات الأمنية و إعطاء الحقوق إلى أصحابها في هذا الجانب قد الإمكان فأنا أوافقك عليه ،، نعم بفضل قانون الدمج الذي أكن له الإحترام و التقدير بالرغم من الكثير من المؤاخذات عليه فأن المؤسسات العسكرية و الأمنية قد شهدت توازنا ملحوظاً لصالح الشيعة المغيبين عن هكذا مؤسسات ،، و لعل واحد من أهم الأسباب في كون المنطقة الخضراء آمنة هي كون الأعم الأغلب من ضباط الجيش و باقي الأجهزة الأمنية فيها هم من الدمج ..

الرجل الحر
20-07-2013, 07:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المالكي رجل لم ينصفه ابناء جيله وانا واثق بان الاجيال القادمة ستضع اكاليل الزهور على قبره وتكتب الاقلام الشريفة عن أنجازاته وشجاعته
والمشكلة التي اراها باننا نحسب اخطاء الجهاز الاداري للدولة العراقية ونلصقها بالمالكي وهذا ناشئ من قلة أنصاف ناتج اما عن جهل او عن أنتماء تحزبي مضاد لرجل المرحلة

واتابع الردود وبعدها اضع لي بصمة


والسلام عليكم


الأستاذ العزيز ،،
نعم هنالك طبقات من المجتمع لا سيما الشيعي المظلوم و المضطهد على مدى قرون و كذلك السني و الكوردي كان المالكي لها أمانا في مختلف جوانب حياتها ،، لكن ،، هل يكون المالكي معذوراً لو ألبسنا أخطاء حكومته للدائرة المحيطة به من وزراء و أعضاء حزب و مدراء و أقارب و محسوبين على بيت فلان و بيت علان ؟؟،،

كلا المالكي بحق و في مراحل عدة كان رجل المرحلة ،،

لذا فعليه أن يكون أكثر دراية بما يحدث و أكثر قدرة على التغيير و أكثر قدرة على خلق طبقات بديلة من الإداريين و الرقابيين لأن فشلهم يعني فشله و نجاحهم يعني نجاحه ..

مصحح المسار
20-07-2013, 10:24 PM
المالكي بعد دورتين انتخابيتين كان له كريزما سياسية حاضرة جعلت منه شخصية مؤثرة وذات نفوذ
عالي وبما أنني قد قررت وجهة نظر لي متواضعة وهي أن ما يحصل في العراق من حراك سياسي
هو اسلام سياسي وليس سياسة اسلامية، أي أن جميع من تصدى للسياسة نفذ أفكار ومناهج
سياسية وايدلوجيات ورؤى تنحسب على الواقع المعاش والعرف السائد والمغالبة وإن كان بعضهم
يرى في نفسه منهجا ًمثاليا ًدينيا ًيلتزم بقواعد وأصول ومعطيات الدين الاسلامي ككل ومذهب
أهل البيت بالخصوص ...
ومن بين ذلك نجح المالكي نجاحا ًبينا ًولمع نجمه لمعانا ًباهرا ًوارغم خصومه في خارج ائتلافه و
من داخل ائتلافه على السير خلف خطاه ففي الدورة الانتخابيةالأولى حقق ذلك بامتياز وجعل من
الخصوم لعبة في يديه سياسيا ًوأفهمهم معنى السياسة التي لا تتخفى وراء عباءة الدين أو تتموه
به بل أجبرهم على تبع خطاه السياسية بحذافيرها ؛ وجعلهم مكشوفين أمام نخبهم وهم في تبع
خطاه ...
وخلال بناءه لأسس الدولة ومقولته في احدى لقاءاته عندما سئل أنه متعصب للسنة على الشيعة
قال أنا ضربت الشيعة أكثر من السنة ؛ وقد قصد بذلك ضرب من خرج على الدولة وقانونها وأصبح دولة
داخل دولة في الجنوب والوسط والشمال ماقبل 2007 ومابعدها كانت المفخخات وعمليات القتل و
التهجير والميلشيات المسلحة تفرض قوتها لكنه استطاع اخضاعها وإسكاتها بحذق وهو مالم
يفعله لا الجعفري ولا أياد علاوي من قبله ؛ ونجح في تفاوضه مع المحتل ومع الجارة الكويت وقرأ
الأحداث سياسيا ًفي سوريا وأثرها على العراق رغم أن هذه الأحداث شائكة معقدة ...
وفي ما يخص الاقليم في كردستان وحركات الثورة في المنطقة الغربية كان محكا ًلإبراز ماتدافنا
عليه وإخراجه إلى العلن فالأقليم في كردستان أراد أن يؤكد سطوته وسيطرته على القرار في
العراق الاتحادي ككل وفي الاقليم بالخصوص لكن المالكي افهم الاكراد أن المصلحة العليا في
التفاهمات والتعاقدات للعراق الفيدرالي الذي عاصمته بغداد ولاقيمة للاتفاقات والتعهدات الجانبية
التي تعقد في الغرف المغلقة ؛ وكذلك استطاع ان يشق اطراف المنطقة الغربية ويجعلها في حيرة
من أمرها وهو مابان واتضح في الاشهر الماضية ....
أمافي الانتخابات المحلية ونجاحه فيها كدولة قانون مع حلفاء ينحسبون على غيره والذين كان
لهم نفس التوجه السابق كما هو مع تغير العناوين ؛ فقد افادوا من منادات المالكي بالاغلبية و
حاصروه من خلالها وحصلوا على مجالس المحافظات وبسياسة دنيوية بحتة بل دهاء وليس
ذكاء ما سيجعلهم على المحك الذي وضعوا غيرهم به قبلا ً...
وهناك فقرتين أود أن اتحدث عنهما بواقعية ...
الفقرة الأولى التراجع الذي حصل في الخدمات وترديها وما يخص الأمن والارهاب والقتل
والكواتم ومليشيات مزعومة ما هو إلا نتاج الخوف من النجاح السياسي الذي قد يحققه
المالكي ويؤسس لدولة قانون ومؤسسات والذي تخفى في نقد وخطاب سياسي متشنج
واتهام ولوم مكثف لشخص المؤسسة التنفيذية وقائدها تشارك به بالخفاء بعض الاحزاب
الدينية أو تتغابى عنه في مسيرتها لتسقيط العملية السياسية والصعود على أطلال
ذلك السقوط للظهور براية المنقذ الذي كان محايدا ًأو كان مهمشا ًأو كان مظلومامغبونا ً
الفقرة الثانية فيما يخص البعث والفساد والسرقات والصفقات المشبوهة وأموال النفط
الضائعة وتعطيل التشريع للقوانين والاحزاب وتمويلها فقد اشترك فيها الجميع دون حصرها
بالمالكي فلو نقدنا المالكي كرئيس وزراء ادخلنا كل من توافق معه في الوزرارة ولو نقدنا
المالكي كدولة قانون في البرلمان نقدنا الجميع من تحالف معه ومن لم يتحالف معه في
المؤسسة التشريعية ؛ أما مايخص السفرات المكوكية تركيا ايران قطر الكويت سوريا روسيا
فهي من خصوصيات وحصريات رئيس الوزراء وقائد القوات المسلحة لا فلان ولا علان ....
مع الاعتزاز والاحترام للأخ الرجل الحر وجميع الاعضاء المداخلين هنا ...

ابو تبارك
20-07-2013, 10:39 PM
الرجل الحر تحياتي
حول خروج الاحتلال اني قلت المشهد له عدة وجوه .
ما تفضلت به حول المقاومة و الازمة المالية وبصورة عامة (امريكا تفاجئت بكثير من الوقائع التي لم تحسب لها حساب )
كل هذا استفاد منه المالكي وبالتالي عزز من موقف المفاوض العراقي , والجميع يعلم ان امريكا خرجت بالاتفاقية الامنية وفق جداولها .
وبالتالي خرجت من دون ان تترك قاعدة واحدة !!
وحتى داخل البيت الابيض بعد خروج القوات بفترة قصيرة اعترض الكثير على الانسحاب الكامل واعتبره خطأ و وقع اللوم على المفاوض الامريكي
المهم اني انسبه للمالكي لانه حدث بوقته ولان هذا الملف ملف سيادي وهو من اختصاص الحكومة المركزية ( بالتالي نجحت في ادارة هذا الملف بالشكل الذي اخرج الاحتلال بالكامل )
واتذكر في حينها كان هناك حديث عن الشراكة والمشاركة وان الحكومة والمالكي يتفرد بالقرار ( من خصومه ) ,, وحينها وضع المالكي الملف بيد البرلمان والكتل ( ان اتخذوا قرار هل نمدد او لا هل نبقي قاعدة او لا ) هذا في مفاوضات تطبيق الاتفاقية , وكل الكتل تبرئت من الملف وقالت هذا ملف حكومة والحكومة تتخذ القرار فيه لانها تقدر جاهزية القوات الامنية والملفات السياسية الاخرى , وقال لهم اني اضعكم امام القدرات العراقية بالكامل وانطيكم كل المعلومات المتعلقة بقدراتنا والمرتبطة بالملف وانتم قرروا او اشيروا علينا , وايضا رفضوا التدخل .
لانه القرار كان جدا خطير , حيث العراق لا جيش فيه ولا بسط يد ولا يستطيع الدفاع عن شبر واحد من ارضه !!
ورغم هذا رجع الملف لمجلس الوزراء وحتى مجلس الوزراء عجز عن اتخاذ قرار ,, واوكلوا الامر للمالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة .. والمالكي تحدث عن مرارة التفاوض ( في الاتفاقية وفي تطبيقها ) وصعوبتها وتحدياتها حتى انه غير الوفد المفاوض لاكثر من مرة ,, هذا الحديث اثناء الاتفاقية وبعدها حين كان هناك تفاوض على تنفيذها ... وهو قال اني كتبت ذلك والكثير مما لا استطيع التحدث به الان في مذكراتي .
المهم حتى بعد ان وقع وتمت المصادقة على الاتفاقية استمرت المفاوضات حول تطبيقها واستمرت الضغوطات حول بقاء قواعد محددة . والقرار كان واضح بضرورة تطبيق الجداول كما في الاتفاقية ورفض بقاء اي قاعدة او طلب بقاء اي قاعدة .
انا كما قلت لك لا انكر تعقيد المشهد ( بالخصوص الانسحاب ) وتعدد عوامله , لكن الرجل استطاع ادارة هذا الملف بجدارة واستطاع تحقيق نتيجة تاريخية ..
تحياتي

ابو مرتضى البراك
21-07-2013, 12:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته * رمضان كريم على جميع الاخوه والاخوات وتقبل الله صيامكم وطاعاتكم - اضم صوتي لكلام استاذنا الرجل الحر لانه كلام واقعي يصب في واقع المرحله الحاليه ولكن لي اضافه واحده وهي ان السيد رئيس الوزراء لو كان اختار حكومة الاغلبيه دون تدخل وزراء من الكتل السياسيه الاخرى لكان افضل بكثير من الناحيه الاقنصاديه والامنيه والخدميه /وانا لاابخس المنجزات الحاليه التي قامت بها حكومته /ولكن اعتقد بكل الاحوال ستكون افضل من الحكومه الحاليه المتلكه لاسباب انتم تعرفونها جيدا /فقط كل الدمار الذي يرتكبه الوزراء لتسقيط هذا الرجل خيانه للامانه وخيانه للشعب / وهذه الامور ادركها ابسط انسان عراقي

ابو تبارك
21-07-2013, 02:19 AM
ابو مرتضى تحياتي
لوكانت هناك حكومة اغلبية وحق اختبار الوزراء من قبل المالكي , لكانت الرؤية اكثر وضوح ومازت الكثير من الملفات المتداخلة واعتقد هذا الامر مهم جدا في المرحلة القادمة

د. حامد العطية
21-07-2013, 03:21 AM
تحية رمضانية مباركة لجميع الأخوة الأعزاء في هذا المنتدى الفكري المتميز، ليست أول مرة يقترح أخي العزيز الرجل الحر موضوعاً جديراً بالنقاش، ولا يكتفي بذلك بل يقدم اطاراً منهجياً متكاملاً للطرح والنقاش واستخلاص النتائج، وقد غمرني بكرمه من قبل بتسجيل ملاحظاته على مقالاتي المتواضعة، وكل من يقرأ مواضيعه المنشورة وحتى من لا يتفق معه يدرك جيداً أن مصدرها عقل راجح ونير.
غالباً ما يكتب المحللون السياسيون ضمن محددات ظرفية، تفرضها عليهم الوقائع المستجدة من مواقف وأحداث، والمحترفون منهم ملزمون بجداول زمنية للنشر، وبمساحات أو أوقات محددة في وسائلهم الإعلامية، وغالباً يتوقع منهم الإلتزام بالخط السياسي العام لهذه الوسائل، لذلك نجد البعض منهم يعمدون إلى تجاوز هذه القيود من خلال تخصيص بعض أوقاتهم وجهودهم لإعداد ونشر الكتب السياسية، التي تكون أكثر شمولية في محتوياتها وعمقاً في تحليلها وفي إلتزامها بالمنهجية المهنية الرصينة، وهذا تقليد معروف بين مشاهير المحللين السياسيين في أمريكا وأوروبا ودول أخرى.
تجتزأ المواضيع السياسية المنشورة في وسائل الإعلام الواقع، في تركيزها على نقاط معينة، وبالتالي إهمالها لجوانب أخرى للموضوع، مما ينقص من شمولية بياناتها ويخل بصدق وموضوعية تحليلاتها ومنهجيتها، وينطبق هذا الوصف على تقييم الساسة العراقيين في وسائل الإعلام، إذ قد ينطلق من موقف مبدئي، يشوبه بعض أو الكثير من التحيز، فقد يكون الكاتب منحاز أصلاً مع أو ضد هذا السياسي، والنتائج التي يريد التوصل لها ماثلة في ذهنة، حتى قبل أن يبدأ بكتابة التقييم، وبالنتيجة يكون انتقائياً في بياناته ومتحاملاً في انتقاداته ومتحيزاً في استنتاجاته، ولا ينتج عن موضوعه غير رضا المتفقين مع الكاتب في الرأي واغاظة مخالفيه، وفوائده في ترشيد الأداء السياسي وتوعية الجمهور قليلة إن لم تكن معدومة، بل من المحتمل أن تكون له مساويء في إثارته أو ترسيخه للخلافات السياسية وتعميق الهوة بين الأحزاب والجماعات السياسية.
الموضوع المطروح هنا هو كما فهمته تقييم أداء السيد المالكي، وهو موضوع شائك ومعقد، إذا أردنا تحري الموضوعية والانصاف، ويستعصي الإلمام بكافة جوانبه ضمن المهلة الزمنية المحددة، لذا تظهر الحاجة في تقديري المتواضع إلى التفكير بالبدائل المتاحة لمقاربة هذا الموضوع، وتوجد عدد من الطرق لإدارة هذا النقاش أود اقتراحها هنا على الزملاء والزميلات الكرام وبالأخص الاخ الأستاذ الرجل الحر، وهي كما يلي:
أولا": اتباع الطريقة المعتادة في النقاش والتي تتمثل في مساهمة الزملاء الراغبين بإدراج ارائهم وتقييماتهم على هذا الموضوع ويمكن في ختام النقاش تجميعها في خلاصة، ومن مزايا هذه الطريقة إتاحة الحرية التامة للمشاركين بإبداء مواقفهم من دون إلزامهم بالتقيد بأطر محددة مسبقاً لكنها من ناحية أخرى لا تضمن مشاركة واسعة ولا تؤدي إلى تقييم دقيق.
ثانياً: اعتماد الطريقة المبينة في أولاً مع تعديل جوهري، وذلك بوضع محاور للنقاش، بشكل أسئلة مفتوحة أو عناوين لمواضيع فرعية، وعلى سبيل المثال يمكن أن تكون محاور النقاش المقترحة كما يلي:
1.الملف الأمني ومحاربة الإرهاب
2. تحسين الخدمات مثل الكهرباء والطرق والمواصلات والإسكان
3. الأوضاع المعيشية ( الدخل الفردي والتضخم)
4. الانماء الاقتصادي وفرص العمل والاستثمار
5. القضاء على الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية
6. التحالفات والعلاقات الخارجية
7. إدارة العملية السياسية
8. القضاء على الفساد
9. معالجة مخلفات النظام البائد.
10. السمات القيادية
ويطلب من الزملاء والزميلات الكرام التقيد بها وابداء موقفهم من كل منها، وبهذه الطريقة يكون النقاش مُرشداً ومنظماً، ولكن وكما في البديل الأول يصعب التوصل إلى تقييم وصفي أو رقمي دقيق للأداء.
ثالثاً: قياس الأداء باعتماد عدد من المؤشرات والتعبير عنها بقيم وصفية أكثر دقة أو حتى رقمية، ويتطلب هذا البديل إعداد مقياس للأداء، مثل تلك المقاييس المستخدمة في البحوث الاجتماعية والنفسية أو قياس الأراء والاتجاهات أوفي تقييم أداء أو رضا المديرين والموظفين، وهي قد لا تتيح للمشارك التعبير بحرية تامة عن مواقفه حول الأداء لكنها أعلى ترشيداً لعملية التقييم، كما أنها توفر فرصة المشاركة لعدد أكبر من الزملاء، وتتطلب أولاً تحديد محاور أو نقاط التقييم، مثل المبينة في البديل السابق، ومن ثم تفصيل جوانبها بشكل أسئلة أو مواد مع بدائل الإجابة عليها، ويطلب من المشاركين اختيار الإجابة المناسبة التي تعبر عن تقييمهم، وعلى سبيل المثال وضمن محور مدى نجاح المالكي في مكافحة الفساد يمكن وضع المواد أو الاسئلة التالية، وهي على سبيل المثال لا الحصر أيضاً:
1. انتشار الفساد في المؤسسات الحكومية نتيجة مباشرة لسياسات وقرارات المالكي:
( بدائل الإجابة: موافق تماماً، موافق، لست متأكداً، غير موافق، غير موافق تماماً)
2. المسؤول الرئيسي عن الفساد الإداري هي المحاصصة السياسية والطائفية لا سياسات المالكي:
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
3. المالكي مقصر في معاقبة الفاسدين
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
4. ينبغي على المالكي تطهير الفاسدين المنتمين إلى حزبه أولاً.
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
5. يبذل المالكي أقصى ما هو ممكن للحد من الفساد.
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
6. لا يتحمل المالكي المسؤولية عن الفساد الموروث عن العهد السابق وفترة الاحتلال
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
7. هنالك حاجة ماسة لكي يفعل المالكي المزيد في مكافحة الفساد
(بدائل الإجابة المبينة في البند الأول)
وهكذا يصبح لدينا مقياس فرعي حول اداء المالكي بخصوص مكافحة الفساد يضاف إلى المقاييس للمحاور الفرعية الأخرى، التي يتكون بمجموعها المقياس العام لأداء المالكي، وتخصص قيم رقمية لكل إجابة وبمجموعها ينتج تقييم رقمي للأداء الكلي.
ومن الممكن تعميم هذا المقياس على منتديات أخرى لتتوسع المشاركة فيه.
رابعاً: الجمع بين البديلين الثاني والثالث بحيث يطلب من المشاركين تقييم الأداء على استبيان المقياس كما يتاح لهم ابداء أرائهم على المحاور.
إن وقع الاختيار على أي من البديلين الثالث أو الرابع فلا بد من تولي زميل أو فريق تصميم ومراجعة وتعديل مقياس الأداء ومن ثم استلام الإجابات واعداد النتائج بحيث نخلص إلى تقييم عام وتفصيلي على كل محور للأداء، وبعد ذلك يعد مقال واف حول الموضوع، وأنا مستعد للمساهمة في ذلك بما ترونه مناسباً وعلى قدر الاستطاعة، ومن الله التوفيق.
هذه بعض الأفكار المقترحة لتنفيذ الحوار حول السيد المالكي واكرر شكري لأخي العزيز الفاضل الرجل الحر على ثقته الغالية وأرجو من الله أن يحتسب هذا النشاط في شهر رمضان المخصص للعبادات والطاعات ضمن باب التفكر في أحوال العباد المرخص به والذي لا يخل بنقاء العبادة ولا ينقص من تمام الطاعة.
معذرة على الاطالة والإسهاب مع تحياتي للجميع ودمتم بكل خير

الرجل الحر
21-07-2013, 03:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضان كريم
موضوع رائع جدا اعجبني ان يكون بهذه الالية"
نتابع الحوار معكم :)
رآحيل أهلاً بك و مرحباً ،، نشكر لكم حسن المرور ،، و ننتظركم

الرجل الحر
21-07-2013, 03:55 AM
رمضان كريم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
موضوع رائع ومن المنطقي تقييم السياسيين في أدائهم
اشارك بعد اذنكم واقول
المالكي رجل السياسة الاول اليوم
وهو من فرض الامن في قبال معادلة الارهاب
ويكفيه هذا كانجاز رغم تكالب قوى الشر عليه
سواء من ابناء جلدته ام من غيرهم

فاطم ،، مرحباً بك ها هنا ،،
مشاركتك القيمة لها بالغ التقدير عندنا ،، نحن في وسط النقاش حول ما تتفضلين به

الرجل الحر
21-07-2013, 03:59 AM
السيد المالكي ..
هو بحق رجل المرحلة مابعد سقوط صنم العوجة ..
استطاع بحنكته ورياسته وعقيدته الاسلامية (الانانية) ان يرسم ملامح مابعد سقوط الصنم بأسمه ..لاغير ..بل اكتسح اسماء وعناوين سبقته بذلك سنوات طويلة ماقبله ..من مثل (علاوي ..والجعفري ..عبد المهدي ..وغيرهم من قادة وزعماء من احزاب علمانية واسلامية بشقيها السني والشيعي ..كانت لها الباع الطويل فيما يسمى الكفاح والنضال ضد الحكم البعثي ..من مثل الحزب الاسلامي ..بل وبكل قوة استطاع ان يختزل حكم حزب الدعوة الاسلامي بشخصه وحده ..بل ابعد من ذلك اختزل التنظيم كله بأسمه ..هو وحده لاغيره ...
لكن هل تحسب له هذه ..ام عليه ..
حتى من خلال قيادته للسلطة التنفيذية في العراق استطاع وبكل فدرة من اختزال اغلب قيادات المؤسسات التنفيذية القوية المستمكنة بيديه ولم يبالي بالذي يصيح او يثور او يعترض ..
اصبح ..بلا شك ولاريب ..
نقطة الالتقاء للمصالح والنفوذ الامريكي الغربي مع النفوذ والمصالح الايرانية القوية في العراق..
فاصبح بذلك الاسم والعنوان الضرورة للارادة الغربية والامريكية مع الارادة الايرانية ...
نوري المالكي ...
لكن هل اوجد بذلك وبتلك السطوة والحزمة الرئاسية ..ارادة ومنهج ومسلك ممكن به ان يوحد العراقيين ويجعلهم بطابور واحد يقفون خلفه بانتظار الارزاق ..منه ..
لم يستطع ..والسبب في ذلك راجع للطرفين ...شخصية المالكي القيادية التي تحب التفرد بالمسؤولية وكذلك ..طبيعية الشعب العراقي الديمغرافية .والتي لايستطيع اي محلل ستراتيجي ان يفك طلاسمها ..ويحلل رموزها ...
الفشل في انقاذ العراق بشقيه الشعبي والدولة .اقول ان الفشل في ذلك يعود الى الجهتين ...
وربما اذهب بعيدا اذ اقول انه لايصلح العراق الا بمعجزة من الله تعالى ..وقد قدًر لهذا البلد ان يكون محط رحال الامام الحجة المنتظر في حركته وظهوره ليبدا مرحلة التغيير للعالم فينطلق من العراق ..حصرا ..من العراق ..
على كل حال ..
المالكي ..
قد نجح بقيادة البلد ..وبالاخص الشيعة واوصلهم الى بر الامام نوعا ما ..ولمدة ثماني سنوات او اكثر ولدورتين النتخابيتين ...
قد يكون مفردة بر الامان ..هو تعالي على حقائق الامور بالارض ..لكن ماكان يحاك للبلد والشيعة بالاخص اكبر بكثير ممايتصور العراقيين ..وما قيادة المالكي للمرحلة الحالية الا بنتيجته الحد من المخططات التي كانت تحاك ضد البلد وخاصة الشيعة ..
لكن ..
ويكثر هنا ..مفردة ..لكن ..
هل نجاح المالكي بذلك ..هو السمة البارزة له ..
اقول لا ..
بل برزت محطات كثيرة فشل فيها المالكي ويعترف هو في ذلك ..فشل بالجانب الخدمي وكذا في مكافحة البطالة والترهل بالمؤسسات الحكومية والخدمية بلا نفع او استنفاع منها ..وفشل بالجانب الامني الى حد ما ...وفشل في مكافحة آآآآآآآآآفة الفساد التي استشرت في زمانه الى حد بعيد ..حتى وصلت الى اعلى مراكز القرار القريبة منه ..وفشل في اقامة نوعا من العلاقات المتوازنة بين العراق والعرب من جهة وايران من جهة اخرى ..وغيرذلك ..
لكن هل هذا الفشل محسوبا عليه ..اقول لالالالا..
قد وهو الاكيد يتحمل الجزء الاكبر من ذلك ..لكن في طبيعة المؤسسات الحكومية منها التنفيذية والتشريعية مما يساعد على الفشل وكذلك حكم العلاقات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والقضائية ..اي بين الحكومة والبرلمان والقضاء ..وحالة التجاذبات بيها اولد حالة الفشل والفساد والارهاب القاتل نوعا ما ...
وهو ربما يعطي المبرر لتحرك المالكي لغرض السيطرة على المؤسسة التشريعية والقضائية دستوريا وتشريعيا ...
لكن في خاتمة المداخلة ..
شئنا ام ابينا ...
فان المالكي استطاع ان يسجل اسمه في هذه المرحلة ..
واصبحت بحق
..مرحلة المالكي ..
فصرنا نطلق على مرحلة مابعد صقوط صنم العوجة ..
بمرحلة المالكي ..
انه رجل المرحلة ..
ولكم تقديري اخي واستاذي ابو الحسن الرجل الحر

البغدادي الأخ الحبيب ،،
رؤيتكم محل إحترام بالغ ،، و قد سلطت الضوء على الكثير ،، أرجو من جنابكم التداول مع الأخوة في الحوار بتجزيء النقاش إلى محاور كما أشار الدكتور العطية متفضلاً لغرض الإستفادة القصوى من المواضيع

محمد الشرع
21-07-2013, 12:43 PM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الاخ العزيز الرجل الحر تحية لك كبيرة على هذه الفكرة الرائدة في المنتدى
ونتمنى ان تستمر مثل هكذا مواضيع مفتوحة تناقش رجالات ومواقف كان لهم الاثر الواضح في الحياة السياسية والاجتماعية للمجتمع العراقي ..
اختيار شخصية مثل السيد المالكي ارجعني بالذاكرة للوراء قليلا , حينما كنا نصول ونجول ايام العنف الطائفي وايام الدفاع عن شرعية الحكومة وسط امواج التشكيك والتخوين .
كنا مدافعون عن اصل شرعية حكومة منتخبة تحت ظل الاحتلال , وكانت اغلب نقاشاتنا تدور _تلك الايام_ مع اهل السنة والوهابية , وبعض من اخوتنا في التيار الصدري الذين كانوا يرون بطلان اي حكومة وحكم تحت ظل الاحتلال ..
وكنا نوصم بالعملاء والخونة وماسحي بساطيل المحتلين ( كما وصفنا احد الاتقياء في ملتقى الجنوب المقاوم _ مجموعة من محبي حزب الله الغالب _ سامحه الله تعالى )
كنا لا ننظر للسيد المالكي وقبله السيد الجعفري على انه يمثل حزب الدعوة ( الذي اختلف معه عقائديا وايديولوجيا بالتمام والكمال ) بل اراه حائدا عن خط المرجعية منزو عنه منقلبا عليه , مما حدى بالشهيد الصدر ان يطلب من المؤمنين عدم الانخراط في صفوفه وطلب من طلابه الانسحاب وعدم الترويج له .
عموما , لم نكن ندافع آنذاك عن شخص السيد الجعفري ولا عن شخص السيد المالكي بعد ذلك او عن حزب الدعوة الذي يقود المرحلة والتجربة , بل كنا ننظر على ان التجربة الشيعية متمثلة بالمشروع العام الذي يقاد من قبل تلك الاحزاب الاسلامية الشيعية بكل ثقلها الجماهيري والاقليمي , و بكل ما تتعرض له التجربة من تشويه وهجوم طائفي بلا هوادة .
كل هذه الظلال كانت تفرض علينا عدم تقويض الحزب ولا الشخص , لانه يمثل واجهة المشروع الذي كنا نحلم به ونراه واقعا يمكن تنفيذه .
مع اقرارنا بان التركة التي استلموها ثقيلة جدا وان الحل لا يكمن في سنة او سنتين ..
وهذا كنا نبينه طيلة تلك السنوات في المنتديات والملتقيات التي كنا نشترك بها فضلا عن معاقل اهل النصب كشبكة الدفاع عن السنة وغيرها من شبكات الاسلام الاموي الناصبي ..
الا ان السنوات التي اعقبت المرحلة الطائفية التي تلاشت بمرور الزمن , و اختلفت النظرة لتلك الحكومة التي ينظر لها بعين التخوين و عدم الشرعية , اختلفت واصبحت اغلب الاطراف المختلفة ترى ضرورة العمل السياسي لاسترداد الحقوق ولخدمة الناس , وخصوصا بعد دخول السنة و التيار الصدري وغيرهم , اصبحت المرحلة التي كنا نقاتل فيها مختلفة عن المرحلة التي نعيش فيها ..
فقد مضى زمن التخوين والتشكيك بالشرعية وهذا امرا واقعا , وحينها بدأنا مرحلة اخرى بضرورة الحفاظ على ذلك البيت الذي بنيناه للمثول شاهدا وواقعا على احقيتنا بالحكم ابد الدهر ..
لاننا نمثل اغلبية توجب لنا الحكم عبر كل الطرق المشروعة ..
بالتالي فان انضمام الجميع بقائمة واحدة موحدة مع كل الخلاف والاختلاف بينهم , سيبقي على هذا المشروع قائما , و لن يجعله في مهب ريح الضياع لهذه الفرصة التي جاءتنا ولن تأت مرة اخرى ان ذهبت منا
و لذلك لم يكن هناك مجال للمجازفة بهذا المشروع نتيجة اهواء شخصية او رغبة في استمرار حكم الشخص على حساب ذلك المشروع ..
من هنا بدأت قصة اخرى ونظرة اخرى للتقييم , فمرحلة التخوين والتشكيك بالحكومة الشيعية قد ذهبت , و ان الاوان لنبدأ عملية النقد الداخلي للدفع باتجاه بقاء كتلة الائتلاف متماسكة قائمة مع كل الاختلافات الموجودة ..
ومن هنا سوف نبدأ بتقييم السيد المالكي , و من هذا المنظار الذي ينظر له الكثيرون على انه حامي الحمى , والمدافع عن المشروع , و المحطم للمشاريع التركو اعرابية ..

لنا تتمة

طيار عراقي
21-07-2013, 01:32 PM
۞﷽۞

اللهـم صـلِ علـى محمـد والِ محمـد

ٱلْسَلآإمّ عليكم وٍرٍحَمُةٌ اللَّـَـَـَـْـْہ ۆبُـرٍگآإتَهّ

موضوع قيم وجميل من الاخ الحر فهو يتناول حديث الساعه ( المالكي )

هناك من جعله القائد الشيعي الأوحد والمنقذ للتشيع

وهناك من جعل منه عميل ملتف على المرجعيه والأحزاب الأسلاميه

وهناك من شهد له بصولاته ضد الأرهاب والبعض اعاب عليه الاختراقات التي تحدث

غالباً ما اكون في دفاع عن سياسة المالكي ونظرته للواقع السياسي وادارته حتى حسبني البعض متحزم او من الذين نالوا شيء من حطام الدنيا ليطبلوا لشخصيات معينه مثل السيد المالكي

رغم اني اتفق معكم بكل ما طرحتموه من انجازات وادارة سياسية تحسب لصالح السيد المالكي

لكن بما اني لم أقرأ انتقاد او خلل في حكومة المالكي ساقوم بطرح بعض الأشياء التي تحسب ضد المالكي ليكون للحوار رأي اخر

هناك الكثير يعيب على المالكي الاختراقات الأمنيه والتفجيرات التي تحصد ارواح الأبرياء من ابناء الشعب العراقي واغلب هذه التفجيرات تحدث بسبب الخلل الأمني الناجم عن اجهزة كشف المتفجرات الــ ( ID ) هذه الصفقه الفاشله الفاسده التي حوكم مخترع الجهاز المتعاقد عليه بعد ثبات فشله وعدم فعاليته وما زالت السيطرات الامنيه مصره على استخدامه

كما نذهب ايضاً الى تردي الخدمات الصحي والكهربائيه وبالأخص الكهربائيه التي لطالما صرح وزراء الكهرباء بانها ستتحسن وسنقوم بتصديرها الى الخارج ..

المسئله الأخرى هي التظاهرات التي ضهرت مؤخراً حيث لم يضع المالكي لها حل لا استجابه ولا قمع وتركها قائمه لتلف كل من هب ودب من قردة الطائفيه

اخيراً مسئلة الملفات السريه التي طالما هدد بها المالكي اعضاء النواب لماذا لم تطرح للساحه العراقيه ولم تقدم للقضاء لمحاسبة المقصرين ؟

هذه بعض النقاط المطروحه من قبل الكثيرين من الذين يضدون سياسة المالكِ وطبعاً انا لست منهم لكن احببت ان اقرأ ردودكم حول هذه الأشكالات الموضوعه

تحياتي لكم واسأل الله ان يديم نقاشاتنا هادئه وبعيده عن الهرج والتنكيل

ابو سجاد~نجف
21-07-2013, 08:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية ملؤها الود والاحترام لشخصكم الكريم ايها الاستاذ الفاضل الرجل الحر ولطرحكم المميز
اعتقد اننا ان احببنا ان نتكلم عن شخصية رئيس الوزراء العراقي فيجب ان نتكلم عن انجازاته واخفاقاته في فترة حكمة ونقيم هذه الانجازان والاخفاقات حسب الاهمية اي اننا يجب ان نناقش فكر ومنهج وسياسة واداء المالكي ومدى نجاحها او اخفاقها في بعض الملفات المهمة
لو احببنا ان نقيم اداء رئيس الوزراء نوري المالكي وحكومتة فيجب ان نستحضر بعض الارقام والدراسات والتقارير الدولية لكي لا يكون كلامنا مجرد سرد تاريخي لانجازات ليس لها وجود او تسطير جمل انشائية تمدح او تذم حسب رغبة الكاتب..
سوف اتناول في مداخلتي الاولى الملف الامني والاخفاقات فيه والمداخلة الثانية الملف الاقتصادي باعتبار ان هذان الملفان هما الاهم في تقيم اداء رئيس الوزراءالعراقي السيد المالكي وحكومته
سنقراء مع بعض اخر تقرير صدر عن مكتب حقوق
الانسان التابع لبعثة األمم المتحدة لمساعدة العراق ((يونامي)) ونعلق علية
هذا هو التقرير منشور في هذا الموقع لمن يحب ان يتابعه
http://unami.unmissions.org/LinkClick.aspx?fileticket=MA1IRMQaiWo%3d&tabid=4979&language=en-US
الملف الامني
((يرتكز مصدر القلق الرئيسي في التقرير حول الارتفاع المثير لوتيرة أعمال العنف المسلّح في العراق. فقد قتل مالا يقل عن 3,238 مدنياً وجرح 10,379 آخرين في عام 2012))
وهذا يمثل نكسة امنية حقيقة بكل معناها بعد انخفاض وتيرة أعمال العنف في السنوات القليلة الماضية. علما ان وتيرة القتل في ازدياد للعام 2013 وبطريقة مقلقة جدا فسننتظر التقرير الجديد ماسسيكشفة لنا من مصائب وارقام,,
لقد ذكر استاذنا الفاضل الرجل الحر ان اخفاق السيد المالكي في اختيار وزيرا للداخلية هو احد اسباب هذا التدهور الامني الفضيع فلو كان هنالك وزيرا للداخلية يتحمل مسؤلية الملف الامني فبكل تاكيد لما وصل الامر لهذا المدى من التدهور والذي يدفع ثمنه المواطن البسيط لا غير.

قد يكون المالكي نجح في فترة من الفترات في عملية التسويف على القائمة العراقية لعدم تسليمهم وزارة الداخلية وتاخير اختيار وزيرا للداخلية اعتقادا منه انهم سيستغلون هذا المنصب في عمليات التصفيات السياسية والقتل للمخالفين تحت مظلة وزارة الداخلية, ولكن الامر لا يمكن ان يستمر بهذه الطريقة وللابد فلابد من ان يتحمل احدهم المسؤلية بخصوص هذا الملف! ولايمكن لشخص واحد ان يتحمل مسؤلية عدة وزارات ومهمات لفترة طويلة فهذا خارج عن قدرة البشر العاديين!
قد يقول البعض انه حقق بعض المكاسب هنا وهناك بخصوص الملف الامني. فاقول ان لكل ارض ومكان خاصية في الخطط الامنية فمثلا لا يمكن قياس ميسان والديوانية بديالى والموصل فتحقيق الامن في ميسان والديوانية لابد ان يكون اسهل لطبيعة ميسان والديوانية جغرافيا واجتماعيا وهكذا باقي الاماكن والمحافظات.
أذا ارتفاع اعداد الضحايا كما جاء في التقرير وكما يشهده المواطن العراقي يدلل على الفشل في الملف الامني ككل,
وما زاد على هذا الفشل هو ضعف نظام العدالة الجنائية يعني أن حكم عقوبة الإعدام لم يطبق الى عام 2012 الا على 123 متهما فقط رغم وجود الاعداد الهائلة من القتلة والمجرمين المدانين في السجون العراقية والذين يكلفون الميزانية العراقية ملايين الدولارات سنويا!! فنظام العدالة الاجنائية ظعيف الاداء لو قورن بمستوى الجرائم المرتكبة في حق الشعب العراقي,,
ولا ننسى ايضا الصفقات المشبوهة والغريبة التي تقوم بها حكومة المالكي باخراج بعض المرتزقة والارهابين المنتمين للقاعدة مع دول الجوار من اعراب الاردن والسعودية بين الحين والاخر,
ويجب ان ننوه لامر مهم وهو ان وتيرة القتل تزداد وتقل ايضا حسب نسبة التوتر السياسي بين الاطراف الحاكمة في العراق هذا معناه ان كل الاطراف السياسية تتحمل مسؤلية التدهور الامني وازدياد وتيرة القتل ,,,
فبمنطق الارقام والتقارير الدولية فان حكومة المالكي او شخص المالكي باعتبارة وزير الداخلية بالوكالة قد فشل فشلا ذريعا في هذا الملف ودفع ثمنه الشعب العراقي والبسطاء من الشعب العراقي فهذا التمادي بالملف الامني لا يمكن ان يترك هكذا!
اما الاجراءات اللازم اتباعها في حسب اعتقادي هي
يجب حسم ملف الوزارات الامنية فورا وبدون تاخير
الإنخراط فورا في حوار جدي بين كل الاطراف السياسية ووضع سياسات تعالج الأسباب الجذرية لمشكلة العنف والتدهور الامني
هذا هو رأيي باختصار في انجازات المالكي في الملف الامني وساتناول في مداخلة قريبة الملف الاقتصادي
والسلام

د. حامد العطية
21-07-2013, 11:05 PM
المالكي في الميزان

في التعيين للوظيفة الإدارية تطبق قاعدة الجدارة المعروفة: الرجل أو المرأة المناسبة في المكان المناسب أما في ميدان السياسة فالمطلوب هو الرجل المناسب في الظرف المناسب، ومن المؤكد بأن الظرف الذي مر به العراق منذ الاحتلال حتى يومنا الحاضر استثنائي وعلى كل الصعد، وما حدث فيه هو التفكيك شبه التام لمؤسسات الدولة من نظام سياسي وجيش وجهاز أمني وتنظيم حزبي، وبسرعة مذهلة ومن دون تخطيط مبكر، ومن ثم إعادة أو محاولة إعادة البناء المؤسسي للدولة على قواعد جديدة وغير معتادة قياساً على التجربة العراقية، من ناحية أخرى مرت دول أخرى بظروف مشابهة، أو ربما أشد سوءاً، وتمكنت من التغلب عليها، فبعد انتهاء الحرب العامية الثانية واجهت حكومتا وشعبا اليابان وألمانيا ظروفاً مشابهة، فبالإضافة إلى الهزيمة في الحرب والملايين من القتلى والجرحى وقعت أراضي الدولتين تحت الإحتلال وظهرت فيهما خلافات عميقة، لكنهما تمكنا من تجاوز هذه المحنة المصيرية وإعادة بناء دولتيهما اجتماعياً وسياسياً واقتصادياً، مع التذكير بأن اليابان دولة مشرقية.
للمالكي قدرات ومهارات، مثل كل العاملين في السياسة، وقد ساعدته هذه المؤهلات لبلوغ مركز قيادي في حزبه، لكن من ينجح في قيادة حزب قد لايكون مناسباً لقيادة دولة، أو ربما هو ملائم لرئاسة الحكومة لو كانت الظروف مختلفة، وعلى سبيل المثال اختار البريطانيون ونستن تشرشل لقيادة بلدهم أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان أداؤه ناجحاً، لكنهم نحوه بعد انتهاء الحرب واختاروا غيره، والرئيس الفرنسي ديغول استنقذ فرنسا من الجزائر الثائرة، وبأقل الخسائر الممكنة، وأبطل التهديدات الخطيرة لوحدة واستقرار بلاده، لكنه لم يجد في نفسه القدرة على الاستمرار بعد انتفاضة الطلاب، أما المالكي فيرى نفسه الوحيد القادر على إدارة العملية السياسية في هذا الظرف الحرج، وهو لم يخف تمسكه بالسلطة التنفيذية، وسوق ذلك للشيعة بأن وجوده في منصب رئاسة الوزراء الضمان الوحيد لبقاء هذه السلطة بيد الشيعة، وأن غيره سيفرط بها، وبالنتيجة ستضيع أهم المكاسب التي حصل عليها الشيعة بعد الاحتلال.
من بعد المالكي سيأخذ الطوفان شيعة العراق افتراض ساذج جداً، وغير جدير بالنقاش، لأنه ينطوي على إهانة عظمى لهذا المكون الرئيسي في العراق، كما لا يؤيد سجل المالكي الافتراض القائل بجدارته لتسنم هذا المنصب، ويمكن الاستدلال على ذلك من اجراء تقييم مبسط وسريع لهذا الأداء وباعتماد عدد من مؤشرات الأداء وكما يلي: الأمن، وحدة الأراضي العراقية، التنمية، تحسين الخدمات، معالجة البطالة والفقر، منع عودة البعثيين، العلاقات الخارجية، والسمات القيادية، وباستعمال مقياس تقييمي متدرج كما يلي: ممتاز، جيد جداً، وسط، ضعيف، وضعيف جداً.
نبدأ بالأمن، وفي اليوم التالي لوقوع عشرات التفجيرات الإرهابية، والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى يصعب التحدث عن أي انجاز جدير بالذكر لحكومة المالكي في المجال الأمني، ومع الاقرار بدور الانقسامات السياسية والتآمر الخارجي في تأجيج العمليات الإرهابية وزعزعة الأمن إلا إنها لا تبرر هذا الفشل المزمن لحكومة المالكي في معالجة فقدان الأمن في العراق، وما يسببه من توترات وانقسامات عميقة داخل المجتمع العراقي وتعطيل للتنمية، لذا لا تستحق حكومة المالكي تقييماً غير (ضعيف جداً) إن لم يكن أقل من ذلك على هذا المعيار.
لا يزال العراق موحداً، رسمياً على الأقل، فالأكراد لم يعلنوا انفصالهم عن العراق بعد، لأن الظروف غير مؤاتية تماماً، ولكن اقليمهم شبه مستقل، بل هو كما وصفته في مقالة سابقة دولة بالفعل لا بحكم القانون الدولي، أو هو دولة ضمن دولة، والإقليم الكردي مستمر في قضمه لسلطة المركز وأراضي العراق، أما سنة العراق فهم يخيرون الشيعة بين أمرين، أما أن يسلموا لهم منصب رئاسة الوزراء أو يحذوا حذو الأكراد، والأغرب ان هنلك من الشيعة من يريد تكوين إقليم خاص بهم، ويتبين لنا اليوم مدى هشاشة العراق الموحد في الجدل الدائر حول النشيد الوطني العراقي، لكل هذه الأسباب فإن أداء المالكي في الحفاظ على وحدة العراق هو ما بين (ضعيف إلى ضعيف جداً).
لو نشط الاقتصاد لخبت السياسة مقولة أرددها في مناسبة وغير مناسبة، وتنطبق تماماً على الوضع العراقي، وحكومة المالكي تسبح بالأموال، 100 مليار دولار في العام، وهي من أكبر الميزانيات الحكومية عالمياً، ولا يتفوق عليها سوى الدول المتقدمة اقتصادياً ودول أوروبا وكوريا الجنوبية والهند ( أي هي ضمن العشرين بالمائة الأوائل في العالم)، ولكن لا نجد لهذه الميزانيات الضخمة تأثيراً ملموساً على الاقتصاد العراقي وحياة المواطنين، فلا الزراعة مزدهرة ولا أعيدت الحياة للصناعة، كما تؤكد روايات من مصادر برلمانية وغير حكومية كثرة حالات اختلاس وهدر المال العام، وهي كلها مؤشرات على فشل حكومة المالكي في مجال الاقتصاد، فهل يستحق تقييماً أفضل من ضعيف أو ضعيف جداً؟
وفي الخدمات تحدث العراقيون من غير حرج، كلهم متفقون على تدني مستوى الخدمات، وأي تحسن طرأ مؤخراً غير كاف ومتأخر جداً، ولا عذر للمالكي ووزراءه في ذلك، ولو أعطيت للمالكي أكثر من (ضعيف جداً) على هذا المؤشر لظن الناس بأني من أنصاره.
معالجة البطالة والفقر موضوع اقتصادي واجتماعي، وما زالت البطالة في العراق عند مستوى مرتفع عالمياً، كذلك الفقر، وكما بينت في مقارنة بين العراق ومصر، منشورة مؤخراً، وأفضل ما قدمته حكومة المالكي لعلاج هاتين المشكلتين التوظيف الحكومي، حتى تضخمت الوزارات والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ولكنها كلها تعمل بمستويات متدنية من المهارة والكفاءة والأداء، ومن الواضح أن هذه الحكومة لا تمتلك رؤية واضحة للتعامل مع هذه التحديات الكبرى وغيرها، كمثل الذي يعالج الجروح الغائرة بأشرطة لاصقة، والدرجة التي تستحقها حكومة المالكي في هذا المجال لونها أحمر، وهي دون مستوى النجاح والمعدل الدولي العام بكثير.
سيسجل التاريخ لحكومة المالكي بأنها أعادت البعثيين إلى مناصبهم ووظائفهم ومنحتهم الامتيازات التي حرمت عليهم من قبل جزاءاً وفاقاً على دورهم التخريبي في العراق على مدى ثلاثة عقود، وهؤلاء البعثيون لا يخفون توقهم لإعادة احياء نظامهم البائد، من خلال تخريب المؤسسات التي أعيدوا لها من الداخل وبالتعاون والتنسيق مع رفاقهم من الإرهابيين، ادخلوا على موقع الحركة الشعبية لاجتثاث البعث وشاركوا في استفتاء حول المسؤول الأول عن تغلغل البعثيين في أجهزة الدولة وستجدون بأن أكثر من نصف المجيبين (53%) يتهمون المالكي بذلك، ويصاب المواطن العراقي العادي مثلي بالذهول عندما يقرأ أو يسمع بأن فلاناً العضو في كتلة المالكي بعثي سابق، وعندما حاولت الحصول على نسخة من ملفي الوظيفي لأعرف وللعلم فقط المتسببين بحرماني من جواز سفري العراقي وحتى اليوم وشقاء ثلاثة عقود اصطدمت بعقبات كأداء وعدم اكتراث من قبل مكتب المالكي، ويبدو بأن حسابات المصالح السياسية تطغى على المباديء ومصلحة العراق في إدارة المالكي لهذا الملف، لذا ومن دون تحيز شخصي لا يستحق المالكي سوى الصفر على هذا المؤشر.
للعراق علاقات خارجية مع بعض الدول، وعلى رأسها أكبر عدو للشيعة اليوم، وهي حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تهدد شيعة إيران بالحرب لرفضهم الرضوخ لهيمنتها، وتحاول إفناء شيعة لبنان لأنهم قاوموا الاحتلال الصهيوني المجرم، وتصطف مع حكومات الخليج الطائفية المضطهدة للشيعة، أما علاقات المالكي بإيران فهي مصلحية بحتة، وفي الوقت ذاته موقف العراق ضعيف جداً تجاه تركيا التي تتدخل في شؤونه الداخلية وتتآمر على استقراره وتستهتر بسيادته وتحرمه من حقوقه المائية، وهو يستجدي رضا دول الخليج والأردن وغيرها من الدول المنضوية تحت المحور الأمريكي المعادي للشيعة والذي يسعى لخلق صراع طائفي من خلال تأليب السنة على الشيعة، وإذا كانت المواقف المعلنة لنائب السفير العراقي في الرياض نموذجاً للأداء الدبلوماسي العراقي في ظل المالكي فلا غرابة أن تكون علاقات العراق الخارجية في أدنى مستوى وغير قادرة على ضمان مصالحه الحيوية، ولم أنسى خروج العراق من البند السابع لكن لنتذكر بأنه جاء متأخراً جداً، وفي أغلب الظن لو دخل المالكي ووزير خارجيته وكبار موظفي الوزارة ودبلوماسيها اختباراً في مادة العلاقات الخارجية لسقط الجميع.
امتلك عبد الناصر كاريزما القيادة لكنه فشل في اختبارات وتحديات القيادة، واليوم قلة يذكرونه بخير، وفي تقديري لا توجد ذرة من الكاريزما في شخصية المالكي، ولا أحد ينكر بأن له أنصار ومعجبين كثر، لكن الكاريزما لا تقاس بعدد الأتباع فقط، وإلا فلا بد أن نعترف بذلك للطغاة مثل صدام وهتلر وستالين، ربما يرى بعض أنصار المالكي فيه من الخصائل الكارزمية الحميدة ما لا أراه شخصياً، ولكني أرجح بأن الكثيرين من أتباعه منبهرون بسلطته فقط وتشبثه بالمنصب مهما تطلب ذلك من تنازلات ومساومات واخفاء لملفات أمنية، وبانتظار أن نقرأ ما سيكتبه شركاء المالكي في العملية السياسية من كتب ومذكرات عن "كارزميته" المزعومة أفضل تأجيل الحكم على هذا المؤشر وأكتفي باقتباس ما قرأته مؤخراً في مقال لواحد من أشد المتحمسين للمالكي والاحتلال الأمريكي، منشور في منتدى عراق القانون مؤخراً، إذ اعتبر استواء المالكي على منصب رئاسة الوزراء تجسيداً لمبدأ "البقاء للأصلح"، وهو بالمناسبة مبدأ مخالف في بعض تطبيقاته للغاية العظمى للإسلام وهي إحياء النفس البشرية بالمطلق، فعلق عليه أحدهم بذكاء: في غياب النزاهة وحضور المحاصصة يكون البقاء للإنتهازي لا الأصلح.
اخلص من هذا التقييم العاجل بأن أداء المالكي في رئاسة الوزراء ضعيف وضعيف جداً، وهي نتيجة قد تكون مؤلمة بالنسبة لبعض الشيعة إذ قد يرون فيها انتقاصاً من سمعتهم كطائفة، مما سيعرضهم لتشفي أعدائهم الطائفيين، داخل وخارج العراق، لكن ذلك أهون الشرين وأقلهما مرارة، وإلا فنحن جميعاً لا نكترث لدماء ضحايا الأمس وعشرات الألاف الذين سبقوهم وفشل المالكي في حمايتهم من الإرهاب.
ومعذرة مرة أخرى على الإطالة ودمتم بخير وسلام وأمن واطمئنان.

الروح
23-07-2013, 01:31 AM
اسعد الله اوقاتكم وتقبل اعمالكم بالخير
الموضوع كبير ولا يمكن ايجازه جملة في نقاش

كنت قد كتبت رد سابقا ومحوته بعد ان قرات ما اثريتم به الموضوع
بداية احي جميع المشاركين بلا استثناء واحي روح الحوار النقدي البناء فيهم
كما احي الفاضل الدكتور العطية لما اثرى به آلية الحوار
وكم تمنيت ان يسعفنا الوقت لنعمل ببرنامج الاستبيان
الذي اقترحه الدكتور لكن نامل في الحوارات القادمة
ان نعتمد هذه الالية التي هي الاكثر دقة لمعرفة راي شريحة معينة مثلا
وبالتاكيد حتى مع نتائج الاستبيانات لايمكن تصويب جهة
فقط لان الاستبيان كان يصب في صالحها
ولكنه يمثل الشريحة المستهدفة منه
بالعموم كل ما قرأت زاد يقيني باننا بحاجة للمزيد
من الحوارات المفتوحة بسقف زمني
والتي تكون كهذه وفق اليات معينة

اشكر اخي العزيز ابو الحسن لفتحه الموضوع
واتمنى ان يكون هناك خلاصة للحوار

تحية ود وتقدير للجميع

nad-ali
23-07-2013, 04:18 PM
رمضان كريم وكل عام انتم بالف خير
مبارك عليكم مولد الامام الحسن (ع) اعاده الله على الجميع بكل الخير ..

طبعاً الموضوع كبير ولا يكفي عدة اسطر كما ذكر...
لكن بايجاز المالكي له شخصية متميزة بدات بقوة وحققت انجازات...
لكن تصدي الاخرين ممن لا ينفعهم استقرار العراق ونهضته من الداخل والخارج بكل ما يستطيعن لاجل اضعاف الدولة واسقاطها لعلهم يحضون بما يتمنون ...
يجعل التحدي كبير امام المالكي خصصاً وللاسف ان من هو بحزبه همه مصلحته الشخصية (ليس الجميع )...وتقيده بالدستور والقوانين التي لا تعطيه الحرية الكاملة في التصرف ...
جعل من المالكي غير مستطع النهوض بالبلد كما هو المطلب
متى يبلغ البنيان يموماً تمامه اذا كنت تبني غيرك يهدم

جزيل شكري لك اخي الكريم الرجل الحر على طرحكم المميز كما تعودنا منكم التميز
ايضاً لراقي ذوقكم لتخصيصي بالدعوة

لكَ وللجميع
اجمل تحياتي وكل احترامي

ابو تبارك
24-07-2013, 07:17 AM
اولا اعتذر عن الانقطاع الاضطراري بسبب بعض المشاغل .. حقيقة لم اتابع كل الردود خصوصا الاخيرة منها .. ساقول شيء اذا تابعتها واذا استوجب


الاخ طيار عراقي طرح سؤال

اخيراً مسئلة الملفات السريه التي طالما هدد بها المالكي اعضاء النواب لماذا لم تطرح للساحه العراقيه ولم تقدم للقضاء لمحاسبة المقصرين ؟


اقول له بعد التحية

اخي الملفات قدمت للقضاء والقاضاء قال كلمته في معضمها واصدر اوامر قبض على بعض النواب و طلب القضاء على الاثقل سحب الثقة من 13 نائب لتكتمل التحقيقات ( يبدو انك لم تلتفت لهذا )
لانه بعض الاخوة ( غير المتابعين - ولا اقصدك - ) غفلو عن هذا واخذو يعيبون على المالكي تصريح قال فيه هناك ملفات سنقدمها للقضاء !! فالرجل فعل والقضاء قال كلمته ولكن عرقل ذلك مجلس النواب .. قد يقول قائل فليعرضها للناس !! اقول هل من المنطقي عرض ملفات قضائية بتفاصيلها للفضائيات ؟! وبعدين هم يقولون هذا تشهير سياسي وتسقيط !!

ابو تبارك
24-07-2013, 07:19 AM
اذا يسمح لنا الاخوة اضافة هذا الفديو لـ اللقاء الاخير للمالكي مع بعض النخب ... ربما ينفع في الحوار
http://www.youtube.com/watch?v=XsUU9nll4T0

طيار عراقي
24-07-2013, 03:28 PM
اولا اعتذر عن الانقطاع الاضطراري بسبب بعض المشاغل .. حقيقة لم اتابع كل الردود خصوصا الاخيرة منها .. ساقول شيء اذا تابعتها واذا استوجب


الاخ طيار عراقي طرح سؤال



اقول له بعد التحية

اخي الملفات قدمت للقضاء والقاضاء قال كلمته في معضمها واصدر اوامر قبض على بعض النواب و طلب القضاء على الاثقل سحب الثقة من 13 نائب لتكتمل التحقيقات ( يبدو انك لم تلتفت لهذا )
لانه بعض الاخوة ( غير المتابعين - ولا اقصدك - ) غفلو عن هذا واخذو يعيبون على المالكي تصريح قال فيه هناك ملفات سنقدمها للقضاء !! فالرجل فعل والقضاء قال كلمته ولكن عرقل ذلك مجلس النواب .. قد يقول قائل فليعرضها للناس !! اقول هل من المنطقي عرض ملفات قضائية بتفاصيلها للفضائيات ؟! وبعدين هم يقولون هذا تشهير سياسي وتسقيط !!




شكراً للأخ ابو تبارك

اخي العزيز حقيقه انا وضعت هذه الاسئلة التي طالما سمعتها اثناء حواراتي مع البعض

تحياتي لكم

الرجل الحر
25-07-2013, 04:21 AM
أبو سعد أيها الكريم ،، أحيي وجودك العزيز ها هنا بقلمك الكبير و أخلاقك العالية ،،
عزيزي ،، كنت آمل من جنابك الكريم صيغة في الحوار أوضح مما تفضلت به ،، فقد أدرجت حشداً من الأفكار و التصورات و الإستقراءات و الحقائق و الظنون في بحر من الجمل و العبارات و الكلمات مما أضاع علينا كقراء فرصة الوقوف على رأي معين أو رؤية خارجة عن نطاق الضبابية في طرحكم أعلاه ،، لذا وددت لو تتفضل علينا بنوع من الإيجاز و التركيز بالفكرة ،، حيث إننا قد تجاوزنا مرحلة إستعراض المقدمات و ولجنا في وسط الحوار ،،
تقبل تقديري العميق لشخصك

الرجل الحر
25-07-2013, 04:32 AM
السيد الجليل نجف الخير ،، مرحباً بكم دوما ،، ما تفضلتم به من طرح نعتز به ،، و يعتز به الملايين من أبناء الشعب لا سيما الطبقات التي إستشعرت الفوارق الكبيرة بين الأمس و اليوم ،، و هذا لا يعني أن الكل قد لامست حياتهم تلك الفوارق ،، لعل الأيام حافلة بالمزيد من الملايين ..
تقبل خالص تقديري و عميق شكري لكم

الرجل الحر
25-07-2013, 04:40 AM
الكبير الكريم مصحح المسار ،،
قد أضاف قلمك الفذ الكثير من المفيد ،، و أدلى بما في دلوه من رؤى محترمة سواء اختلفنا معها أو اتفقنا ،، لك خالص الود و التقدير على طرحكم

الرجل الحر
25-07-2013, 04:58 AM
الدكتور العزيز الكبير المفكر حامد العطية ،، الشكر و التقدير لجهدك المتميز في ما تفضلت به من قراءة للموضوع و إستقراء للواقع ،، إقتراح هو الأروع الأنجع ،، نعم أضم صوتي إلى صوتكم في تجزئة الطرح النقدي بحسب جوانب الواقع السياسي و الخدمي و حتى الشخصي للشخصية السياسية المتصدية لقيادة الأمة ،، و إن شاء الله سوف نعتمد ما قد إقترحتموه ها هنا لنخرج بطرح أكثر نضجاً و أجل إنصافاً و أقوى فائدة ،، و لكم إستوقفني موضوع الإستفتاء في مقترحكم ،، غير إننا في هذا الموضوع القصير العمر سوف نكون مضطرين إلى أخذ الرؤى الشمولية في المواضيع المطروحة ،، على أمل أن نعمل على إصدار أعمال حوارية أطول عمراً بما يسمح بفتح أغلب الملفات المتعلقة بالموضوع المطروح ،، و لسوف يكون شرفاً كبيراً لو كنتم أنتم أيها الأستاذ الكبير من تبدعون لمنتدانا أول موضوع بالهيكلية التي تفضلتم بها ليكون قاعدة إنطلاق و لربما معياراً ما سوف يتلوه من طرح بأقلام الأخوة الأعضاء بعد إنقضاء شهر رمضان المبارك إن شاء الله تعالى ..
لا أملك إلا أن أدعو لكم بالتوفيق دوماً و التسديد أبداً و الغنى و استجابة الدعاء و حسن العاقبة

الرجل الحر
25-07-2013, 05:04 AM
السيد الشرع ،،
أشكر لكم وجودكم الباذخ كرماً هنا ،، سيدنا هلا تفضلتم علينا بالمزيد عن صلب الموضوع فلا زلت أرى برؤيتي القاصرة بعض الضبابية فيما تفضلتم به ،،
تقبل خالص تقديري

الرجل الحر
25-07-2013, 05:06 AM
طيار عراقي ،،
العزيز ،، أشكر لكم كرم أخلاقكم و سمو أفكاركم ،، ما تفضلتم به أضاف إلى الموضوع رونقاً ،، تقبل خالص تحيتي

الرجل الحر
25-07-2013, 05:16 AM
الأخ الحبيب و العزيز على القلب أبو سجاد ،،
في البدئ أحب أن أرحب بك ها هنا بعد طول غياب ،، ما تطرحه من تردٍ أمنيٍ في منظومة الدفاع و الامن التي يرأسها رئيس الوزراء لهو واحد من أكبر عوامل الخلل في أداء الرجل و التي لربما سوف تطيح به في الإنتخابات القادمة ،، و لا يملك المالكي و لا أي من أفراد حزبه أي عذر ،، و المالكي مسؤول أمام الله و أمام الشعب عن هذا التقصير ،، لكن هل يتحمل المالكي وحده الأسباب أم هنالك قوى سياسية أخرى تضغط على المالكي أو تحاول أن تدحرجه من على قمة الهرم السياسي في الدولة العراقية لتحل محله أو تعرض أنفسها كمراقٍ لأقدام الغير لبلوغ صهوة الحكومة ؟؟.. و أشدد على أن ذلك لا يرفع المسؤولية عن كاهل المالكي أبداً
لكم أيها العزيز خالص التحية

الرجل الحر
25-07-2013, 05:31 AM
دكتور العطية ،،
المالكي في الميزان ،، كان طرحاً مبهراً رائعاً بمعنى الكلمة ،، بل كان دراسة موجزة مليئة بالمعرفة ،، و لكم أفدتنا بطريقة عرض الأمور و التقييم لها ،، قد نتفق مع الأعم الأغلب لما طرحت و قد نختلف في النزر اليسير لكن يبقى ما تفضلتم به مصدر علم و إفهام لنا جميعاً ،، أشكر لكم ما جاد به قلمكم القدير و فكركم النير ،، تحية ود و تقدير لشخصكم

الرجل الحر
25-07-2013, 05:33 AM
الروح ،، مرحباً بك دوما و أهلاً بك أبداً ،،
رائع ما تفضلت به ،، لك خالص التقدير

الرجل الحر
25-07-2013, 05:35 AM
nad - ali
مرورك الأنيق و روعة قلمك الكبير و فكرك النير لا شك قد زاد الموضع ضياءاً ،، أشكر لك من كل قلبي حضورك الكريم

الرجل الحر
25-07-2013, 05:39 AM
إخوتي الأحبة ،،
أضطررت إلى سحب النقاش في هذا الموضوع لما بعد الليالي الثلاث التي ذكرتها في العنوان لتعذري من التواجد لكثرة المشاغل تارة و لرداءة الأنترنيت تارة أخرى ،، و لسوف يتوقف النقاش رسمياً:) في هذا الموضوع حال وصول موضوع نقاشي رمضاني من أحد الأخوة الأعضاء إن شاء الله تعالى .. تقبلوا تحياتي لكم