تقوى القلوب
21-07-2013, 01:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
من امر حاكما على المسلمين وفيهم من هوافضل منه فلقد خان الله ورسوله
كيف ومن امر حاكما يخالف القران الكريم علانية ويعلم الناس على مخالفته وعلى بغض اهل مودة الله سبحانه ويعلمهم العداء والبغض ويظبم رعيته ويسفك دمائهم ويشق عصا المسلمين
أخرج أحمد والحاكم وصححه عن يزيد بن أبي سفيان أن أبا بكر قال له : يا يزيد إن لك قرابة فهل عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكثر ما أخاف عليك بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ولي من أمر المسلمين شيئاً فأمر أحداً محاباة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم " .
وللحاكم وصححه عن ابن عباس مرفوعاً : " من استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " .
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_373.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_373.shtml)
http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=21&pNo=16
أخرج الترمذي وقال حسن غريب عن حذيفة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم } .
وأخرج ابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478)بسند رواته ثقات عن أبي سعيد الخدري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=44)رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يحقرن أحدكم نفسه . قالوا يا رسول الله وكيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال يرى أمر الله عليه فيه مقال ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عز وجل يوم القيامة ما منعك أن تقول في كذا وكذا ؟ فيقول خشيت الناس ، فيقول فإياي كنت أحق أن تخشى } .
وأخرج أبو داود عن ابن مسعود (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=10)رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه [ ص: 221 ] من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112#docu) } إلى قوله { فاسقون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112#docu) } ثم قال كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا } . ورواه الترمذي وحسنه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهاهم علماؤهم فلم ينتهوا ، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم ، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا } ورواه ابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478)عن أبي عبيدة مرسلا . قال الحافظ المنذري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16383) : ومعنى تأطروهم أي تعطفوهم وتقهروهم وتلزموهم باتباع الحق . انتهى وفي القاموس : الأطر عطف الشيء . وفي مطالع الأنوار لابن قرقول (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13441) : والأطر العطف ، ويقال منه أطرت الشيء آطره أطرا إذا عطفته . وفي الحديث { فيأطره على الحق أطرا } انتهى .
وأخرج أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح عن سيدنا أبي بكر الصديق (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=1)رضوان الله عليه قال { يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112#docu) } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب } . ورواه ابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478) والنسائي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15395) وابن حبان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13053)في صحيحه ولفظ النسائي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15395)إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب } . وفي رواية لأبي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ ص: 222 ] { ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب } .
وأخرج الإمام أحمد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251)والترمذي واللفظ له وابن حبان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13053)في صحيحه عن ابن عباس (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويأمر بالمعروف ، وينه عن المنكر } .
وقال أبو هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)رضي الله عنه { كنا نسمع أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة وهو لا يعرفه فيقول له مالك إلي وما بيني وبينك معرفة ، فيقول كنت تراني على الخطأ أو على المنكر ولا تنهاني } ذكره الحافظ المنذري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16383) . قال ذكره رزين ولم أره ، والله تعالى الموفق . .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=44&ID=112 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فمن كان سمع هذه الاحاديث من خير الكائنات صلوات الله عليه واله كيف ينصب من هو عدو لله وللمسلمين
ابن لهيعة : عن يونس ، عن ابن شهاب : قدم عمر الجابية ، فبقى على الشام أميرين ، أبا عبيدة بن الجراح (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=5)، ويزيد بن أبي سفيان . ثم توفي يزيد . فنعاه عمر إلى أبي سفيان ، فقال : ومن أمرت مكانه ؟ قال : معاوية ، فقال : وصلتك يا أمير المؤمنين رحم .
وقال خليفة : ثم جمع عمر الشام كلها لمعاوية ، وأقره عثمان .
قلت : حسبك بمن يؤمره عمر ، ثم عثمان على إقليم - وهو ثغر - فيضبطه ويقوم به أتم قيام ، ويرضي الناس بسخائه وحلمه ، وإن كان [ ص: 133 ] بعضهم تألم مرة منه ، وكذلك فليكن الملك . وإن كان غيره من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيرا منه بكثير وأفضل وأصلح ، فهذا الرجل ساد ، وساس العالم بكمال عقله وفرط حلمه وسعة نفسه وقوة دهائه ورأيه . وله هنات وأمور ، والله الموعد .
وكان محببا إلى رعيته . عمل نيابة الشام عشرين سنة ، والخلافة عشرين سنة ، ولم يهجه أحد في دولته ، بل دانت له الأمم ، وحكم على العرب والعجم ، وكان ملكه على الحرمين ، ومصر ، والشام ، والعراق ، وخراسان ، وفارس ، والجزيرة ، واليمن ، والمغرب ، وغير ذلك .
عن إسماعيل بن أمية : أن عمر أفرد معاوية بالشام ، ورزقه في الشهر ثمانين دينارا . والمحفوظ أن الذي أفرد معاوية بالشام عثمان . وعن رجل ، قال : لما قدم عمر الشام ، تلقاه معاوية في موكب عظيم وهيئة ، فلما دنا منه ، قال : أنت صاحب الموكب العظيم ؟ قال : نعم . قال : مع ما بلغني عنك من طول وقوف ذوي الحاجات ببابك . قال : نعم . قال : ولم تفعل ذلك ؟ قال : نحن بأرض جواسيس العدو بها كثير ، فيجب أن نظهر من عز السلطان ما يرهبهم فإن نهيتني انتهيت ، قال : يا معاوية ! ما أسألك عن شيء إلا تركتني في مثل رواجب الضرس . لئن كان ما قلت حقا ، إنه لرأي أريب ، وإن كان باطلا ، فإنه لخدعة أديب . قال : فمرني . قال : لا آمرك ولا أنهاك . فقيل : يا أمير المؤمنين ! ما أحسن ما صدر عما أوردته . قال : لحسن مصادره وموارده جشمناه ما جشمناه .
[ ص: 134 ] ورويت بإسنادين عن العتبي نحوها .
هذا بالاضافة الى اقصاء اهل البيت عليهم السلام والهاشمين عن المراكز والمناصب في عهد الخلفاء الثلاثة وتنصيب ال امية الذين كادوا لرسول الله صلوات الله عليه واله
كتاب الامام الحسين لعلايلي
http://www.alhak.org/vb/images/statusicon/wol_error.gif لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر2144x3024.
http://c.shia4up.net/uploads/13313265101.png
http://www.alhak.org/vb/images/statusicon/wol_error.gif لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر2144x3024.
http://c.shia4up.net/uploads/13313265122.png
http://www.alhak.org/vb/images/statusicon/wol_error.gif لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر2144x3024.
http://c.shia4up.net/uploads/13313265163.png
لمن ارادة الاستزادة تحت هذا الرابط
http://www.al-mostafa.info/data/arab...ile=008673.pdf (http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=008673.pdf)
هذا بالاضافة الى معرفة عمر وعثمان المسبقة بتصرفات معاوية السيئة تجاه المسلمين وتبذيره اموالهم وعبثه بمقدرات الحكم
لما أراد معاوية أن يستخلف يزيد بعث إلى عامل المدينة أن أوفد إلي من تشاء قال فوفد إليه عمرو بن حزم الأنصاري فاستأذن فجاء حاجب معاوية يستأذن فقال هذا عمرو بن حزم قد جاء يستأذن فقال ما حاجتهم إلي قال يا أمير المؤمنين جاء يطلب معروفك فقال معاوية إن كنت صادقا فليكتب ما شاء فأعطيه ما شاء ولا أراه قال فخرج إليه الحاجب فقال ما حاجتك اكتب ما شئت فقال سبحان الله أجيء إلى باب أمير المؤمنين فأحجب عنه أحب أن ألقاه فأكلمه فقال معاوية للحاجب عده يوم كذا وكذا إذا صلى الغداة فليجئ قال فلما صلى معاوية الغداة أمر بسرير [ فجعل ] في إيوان له ثم أخرج الناس عنه فلم يكن عنده أحد سوى كرسي وضع لعمرو فجاء عمرو فاستأذن فأذن له فسلم عليه ثم جلس على الكرسي فقال له معاوية حاجتك قال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لعمري لقد أصبح ابن معاوية واسط الحسب في قريش غنيا عن الملك غنيا إلا عن كل خير وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لم يسترع عبدا رعية إلا وهو سائله عنها [ كيف صنع فيها وإني أذكرك يا معاوية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بمن تستخلف عليها ] قال فأخذ معاوية ربوه وأخذ يتنفس في غداة قر وجعل يمسح العرق عن وجهه ثلاثا ثم أفاق فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإنك امرؤ ناصح قلت برأيك بالغ ما بلغ وإنه لم يبق إلا ابني وأبناؤهم وابني أحق من أبنائهم حاجتك قال ما لي حاجة قال ثم قال له أخوه إنما جئنا من المدينة نضرب أكبادها من أجل كلمات قال ما جئت إلا لكلمات قال فأمر لهم بجوائزهم قال وخرج لعمرو مثله الراوي: عمرو بن حزم المحدث:الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 7/251
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7
قدم علينا معاويةُ وهو أبضُّ الناسِ وأجملُهم فخرج إلى الحجِّ مع عمرَ بنِ الخطابِ ، وكان عمرُ ينظرُ إليه فيتعجبُ منه ثم يضعُ أصبعَه على جبينِه ثم يرفعُها عن مثلِ الشراكِ فيقول : بخٍ بخٍ إذًا نحنُ خيرُ الناسِ أن جُمِعَ لنا خيرُ الدنيا والآخرةِ ، فقال معاويةُ : يا أميرَ المؤمنين سأُحدِّثُك أنا بأرضِ الحماماتِ والريفِ ، فقال عمرُ : سأُحدِّثُك ما بك إلطافُك نفسَك بأطيبِ الطعامِ وتصبحك حتى تضربَ الشمسُ متنيْكَ وذووا الحاجاتِ وراءَ البابِ قال : حتى جئنا ذا طوًى فأخرج معاويةُ حُلَّةً فلبسها ، فوجد عمرُ منها ريحًا كأنَّهُ ريحُ طِيبٍ فقال : يعمدُ أحدُكم فيخرجُ حاجًّا تفلًا حتى إذا جاء أعظمَ بلدانِ اللهِ حرمةً أخرج ثوبيْهِ كأنهما كانا في الطِّيبِ فلبسَهُمَا ، فقال له معاويةُ : إنما لبستُهما لأدخلَ بهما على عشيرتي يا عمرُ ، واللهِ لقد بلغني أذاكَ هاهنا وبالشامِ ، فاللهُ يعلمُ أن لقد عرفتُ الحياءَ في عمرَ ، فنزع معاويةُ الثوبينِ ولبس ثوبيهِ اللذَيْنِ أحرمَ فيهما الراوي: أسلم مولى عمر بن الخطاب المحدث:ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: الإصابة (http://www.dorar.net/book/5333&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/434
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ثم نرى مخالفة معاوية الواضحة في شق عى المسلمين بتفرقتهم عن اهل البيع عليهم السلام وهو الخط الذي انتهجه ابي بكر وعمر وعثمان وتابعهم على ذلك معاوية فكانوا بحق اول من خط طريق النصب لاهل البيت عليهم السلام بتنحيتهم عن مراكز الدولة ومناصبها وبتنصيب اعدائهم على المسلمين حكام رغما مااسودت به صفائح اعمالهم
قول المؤرخ الذهبي في كلام هادئ ومتعقل: "وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء، وإما قد ولدوا في الشام على حبه، وتربى أولادهم على ذلك. وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة، وعدد كثير من التابعين والفضلاء، وحاربوا معه أهل العراق، ونشؤوا على النصب، نعوذ بالله من الهوى، كما قد نشأ جيش علي رضي الله عنه، ورعيته - إلا الخوارج منهم - على حبه والقيام معه، وبغض من بغى عليه والتبري منهم، وغلا خلق منهم في التشيع "().سير أعلام النبلاء, الذهبي (3/128).
فخالف القران الكريم وناصب اهل المودة الذين فرض الله مودتهم في كتابه وجعلها اجر لرسول صلوات الله عليه واله
قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى
اللهم صل على محمد وال محمد
من امر حاكما على المسلمين وفيهم من هوافضل منه فلقد خان الله ورسوله
كيف ومن امر حاكما يخالف القران الكريم علانية ويعلم الناس على مخالفته وعلى بغض اهل مودة الله سبحانه ويعلمهم العداء والبغض ويظبم رعيته ويسفك دمائهم ويشق عصا المسلمين
أخرج أحمد والحاكم وصححه عن يزيد بن أبي سفيان أن أبا بكر قال له : يا يزيد إن لك قرابة فهل عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكثر ما أخاف عليك بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ولي من أمر المسلمين شيئاً فأمر أحداً محاباة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً حتى يدخله جهنم " .
وللحاكم وصححه عن ابن عباس مرفوعاً : " من استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " .
http://www.ibnothaimeen.com/all/khot...icle_373.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_373.shtml)
http://www.kl28.com/books/showbook.php?bID=21&pNo=16
أخرج الترمذي وقال حسن غريب عن حذيفة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=21)رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجيب لكم } .
وأخرج ابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478)بسند رواته ثقات عن أبي سعيد الخدري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=44)رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يحقرن أحدكم نفسه . قالوا يا رسول الله وكيف يحقر أحدنا نفسه ؟ قال يرى أمر الله عليه فيه مقال ثم لا يقول فيه ، فيقول الله عز وجل يوم القيامة ما منعك أن تقول في كذا وكذا ؟ فيقول خشيت الناس ، فيقول فإياي كنت أحق أن تخشى } .
وأخرج أبو داود عن ابن مسعود (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=10)رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول يا هذا اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك ، ثم يلقاه [ ص: 221 ] من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده ، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض ثم قال { لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112#docu) } إلى قوله { فاسقون (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112#docu) } ثم قال كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطرا } . ورواه الترمذي وحسنه ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهاهم علماؤهم فلم ينتهوا ، فجالسوهم في مجالسهم وواكلوهم وشاربوهم ، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا } ورواه ابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478)عن أبي عبيدة مرسلا . قال الحافظ المنذري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16383) : ومعنى تأطروهم أي تعطفوهم وتقهروهم وتلزموهم باتباع الحق . انتهى وفي القاموس : الأطر عطف الشيء . وفي مطالع الأنوار لابن قرقول (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13441) : والأطر العطف ، ويقال منه أطرت الشيء آطره أطرا إذا عطفته . وفي الحديث { فيأطره على الحق أطرا } انتهى .
وأخرج أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح عن سيدنا أبي بكر الصديق (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=1)رضوان الله عليه قال { يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112#docu) } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يده أوشك أن يعمهم الله بعقاب } . ورواه ابن ماجه (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13478) والنسائي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15395) وابن حبان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13053)في صحيحه ولفظ النسائي (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15395)إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول { إن القوم إذا رأوا المنكر فلم يغيروه عمهم الله بعقاب } . وفي رواية لأبي داود سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول [ ص: 222 ] { ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون على أن يغيروا ثم لا يغيروا إلا يوشك أن يعمهم الله منه بعقاب } .
وأخرج الإمام أحمد (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12251)والترمذي واللفظ له وابن حبان (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13053)في صحيحه عن ابن عباس (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال { ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويأمر بالمعروف ، وينه عن المنكر } .
وقال أبو هريرة (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)رضي الله عنه { كنا نسمع أن الرجل يتعلق بالرجل يوم القيامة وهو لا يعرفه فيقول له مالك إلي وما بيني وبينك معرفة ، فيقول كنت تراني على الخطأ أو على المنكر ولا تنهاني } ذكره الحافظ المنذري (http://www.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16383) . قال ذكره رزين ولم أره ، والله تعالى الموفق . .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=44&ID=112 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=44&ID=112)
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
فمن كان سمع هذه الاحاديث من خير الكائنات صلوات الله عليه واله كيف ينصب من هو عدو لله وللمسلمين
ابن لهيعة : عن يونس ، عن ابن شهاب : قدم عمر الجابية ، فبقى على الشام أميرين ، أبا عبيدة بن الجراح (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=5)، ويزيد بن أبي سفيان . ثم توفي يزيد . فنعاه عمر إلى أبي سفيان ، فقال : ومن أمرت مكانه ؟ قال : معاوية ، فقال : وصلتك يا أمير المؤمنين رحم .
وقال خليفة : ثم جمع عمر الشام كلها لمعاوية ، وأقره عثمان .
قلت : حسبك بمن يؤمره عمر ، ثم عثمان على إقليم - وهو ثغر - فيضبطه ويقوم به أتم قيام ، ويرضي الناس بسخائه وحلمه ، وإن كان [ ص: 133 ] بعضهم تألم مرة منه ، وكذلك فليكن الملك . وإن كان غيره من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خيرا منه بكثير وأفضل وأصلح ، فهذا الرجل ساد ، وساس العالم بكمال عقله وفرط حلمه وسعة نفسه وقوة دهائه ورأيه . وله هنات وأمور ، والله الموعد .
وكان محببا إلى رعيته . عمل نيابة الشام عشرين سنة ، والخلافة عشرين سنة ، ولم يهجه أحد في دولته ، بل دانت له الأمم ، وحكم على العرب والعجم ، وكان ملكه على الحرمين ، ومصر ، والشام ، والعراق ، وخراسان ، وفارس ، والجزيرة ، واليمن ، والمغرب ، وغير ذلك .
عن إسماعيل بن أمية : أن عمر أفرد معاوية بالشام ، ورزقه في الشهر ثمانين دينارا . والمحفوظ أن الذي أفرد معاوية بالشام عثمان . وعن رجل ، قال : لما قدم عمر الشام ، تلقاه معاوية في موكب عظيم وهيئة ، فلما دنا منه ، قال : أنت صاحب الموكب العظيم ؟ قال : نعم . قال : مع ما بلغني عنك من طول وقوف ذوي الحاجات ببابك . قال : نعم . قال : ولم تفعل ذلك ؟ قال : نحن بأرض جواسيس العدو بها كثير ، فيجب أن نظهر من عز السلطان ما يرهبهم فإن نهيتني انتهيت ، قال : يا معاوية ! ما أسألك عن شيء إلا تركتني في مثل رواجب الضرس . لئن كان ما قلت حقا ، إنه لرأي أريب ، وإن كان باطلا ، فإنه لخدعة أديب . قال : فمرني . قال : لا آمرك ولا أنهاك . فقيل : يا أمير المؤمنين ! ما أحسن ما صدر عما أوردته . قال : لحسن مصادره وموارده جشمناه ما جشمناه .
[ ص: 134 ] ورويت بإسنادين عن العتبي نحوها .
هذا بالاضافة الى اقصاء اهل البيت عليهم السلام والهاشمين عن المراكز والمناصب في عهد الخلفاء الثلاثة وتنصيب ال امية الذين كادوا لرسول الله صلوات الله عليه واله
كتاب الامام الحسين لعلايلي
http://www.alhak.org/vb/images/statusicon/wol_error.gif لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر2144x3024.
http://c.shia4up.net/uploads/13313265101.png
http://www.alhak.org/vb/images/statusicon/wol_error.gif لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر2144x3024.
http://c.shia4up.net/uploads/13313265122.png
http://www.alhak.org/vb/images/statusicon/wol_error.gif لـتكبيــر الــصورهـ إضغــط هنــا, حجم الصورهـ قبل التصغيـر2144x3024.
http://c.shia4up.net/uploads/13313265163.png
لمن ارادة الاستزادة تحت هذا الرابط
http://www.al-mostafa.info/data/arab...ile=008673.pdf (http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot2/gap.php?file=008673.pdf)
هذا بالاضافة الى معرفة عمر وعثمان المسبقة بتصرفات معاوية السيئة تجاه المسلمين وتبذيره اموالهم وعبثه بمقدرات الحكم
لما أراد معاوية أن يستخلف يزيد بعث إلى عامل المدينة أن أوفد إلي من تشاء قال فوفد إليه عمرو بن حزم الأنصاري فاستأذن فجاء حاجب معاوية يستأذن فقال هذا عمرو بن حزم قد جاء يستأذن فقال ما حاجتهم إلي قال يا أمير المؤمنين جاء يطلب معروفك فقال معاوية إن كنت صادقا فليكتب ما شاء فأعطيه ما شاء ولا أراه قال فخرج إليه الحاجب فقال ما حاجتك اكتب ما شئت فقال سبحان الله أجيء إلى باب أمير المؤمنين فأحجب عنه أحب أن ألقاه فأكلمه فقال معاوية للحاجب عده يوم كذا وكذا إذا صلى الغداة فليجئ قال فلما صلى معاوية الغداة أمر بسرير [ فجعل ] في إيوان له ثم أخرج الناس عنه فلم يكن عنده أحد سوى كرسي وضع لعمرو فجاء عمرو فاستأذن فأذن له فسلم عليه ثم جلس على الكرسي فقال له معاوية حاجتك قال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال لعمري لقد أصبح ابن معاوية واسط الحسب في قريش غنيا عن الملك غنيا إلا عن كل خير وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لم يسترع عبدا رعية إلا وهو سائله عنها [ كيف صنع فيها وإني أذكرك يا معاوية في أمة محمد صلى الله عليه وسلم بمن تستخلف عليها ] قال فأخذ معاوية ربوه وأخذ يتنفس في غداة قر وجعل يمسح العرق عن وجهه ثلاثا ثم أفاق فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإنك امرؤ ناصح قلت برأيك بالغ ما بلغ وإنه لم يبق إلا ابني وأبناؤهم وابني أحق من أبنائهم حاجتك قال ما لي حاجة قال ثم قال له أخوه إنما جئنا من المدينة نضرب أكبادها من أجل كلمات قال ما جئت إلا لكلمات قال فأمر لهم بجوائزهم قال وخرج لعمرو مثله الراوي: عمرو بن حزم المحدث:الهيثمي (http://www.dorar.net/mhd/807) - المصدر: مجمع الزوائد (http://www.dorar.net/book/13380&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 7/251
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&7
قدم علينا معاويةُ وهو أبضُّ الناسِ وأجملُهم فخرج إلى الحجِّ مع عمرَ بنِ الخطابِ ، وكان عمرُ ينظرُ إليه فيتعجبُ منه ثم يضعُ أصبعَه على جبينِه ثم يرفعُها عن مثلِ الشراكِ فيقول : بخٍ بخٍ إذًا نحنُ خيرُ الناسِ أن جُمِعَ لنا خيرُ الدنيا والآخرةِ ، فقال معاويةُ : يا أميرَ المؤمنين سأُحدِّثُك أنا بأرضِ الحماماتِ والريفِ ، فقال عمرُ : سأُحدِّثُك ما بك إلطافُك نفسَك بأطيبِ الطعامِ وتصبحك حتى تضربَ الشمسُ متنيْكَ وذووا الحاجاتِ وراءَ البابِ قال : حتى جئنا ذا طوًى فأخرج معاويةُ حُلَّةً فلبسها ، فوجد عمرُ منها ريحًا كأنَّهُ ريحُ طِيبٍ فقال : يعمدُ أحدُكم فيخرجُ حاجًّا تفلًا حتى إذا جاء أعظمَ بلدانِ اللهِ حرمةً أخرج ثوبيْهِ كأنهما كانا في الطِّيبِ فلبسَهُمَا ، فقال له معاويةُ : إنما لبستُهما لأدخلَ بهما على عشيرتي يا عمرُ ، واللهِ لقد بلغني أذاكَ هاهنا وبالشامِ ، فاللهُ يعلمُ أن لقد عرفتُ الحياءَ في عمرَ ، فنزع معاويةُ الثوبينِ ولبس ثوبيهِ اللذَيْنِ أحرمَ فيهما الراوي: أسلم مولى عمر بن الخطاب المحدث:ابن حجر العسقلاني (http://www.dorar.net/mhd/852) - المصدر: الإصابة (http://www.dorar.net/book/5333&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 3/434
خلاصة حكم المحدث: إسناده قوي
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ثم نرى مخالفة معاوية الواضحة في شق عى المسلمين بتفرقتهم عن اهل البيع عليهم السلام وهو الخط الذي انتهجه ابي بكر وعمر وعثمان وتابعهم على ذلك معاوية فكانوا بحق اول من خط طريق النصب لاهل البيت عليهم السلام بتنحيتهم عن مراكز الدولة ومناصبها وبتنصيب اعدائهم على المسلمين حكام رغما مااسودت به صفائح اعمالهم
قول المؤرخ الذهبي في كلام هادئ ومتعقل: "وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون فيه ويفضلونه، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء، وإما قد ولدوا في الشام على حبه، وتربى أولادهم على ذلك. وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة، وعدد كثير من التابعين والفضلاء، وحاربوا معه أهل العراق، ونشؤوا على النصب، نعوذ بالله من الهوى، كما قد نشأ جيش علي رضي الله عنه، ورعيته - إلا الخوارج منهم - على حبه والقيام معه، وبغض من بغى عليه والتبري منهم، وغلا خلق منهم في التشيع "().سير أعلام النبلاء, الذهبي (3/128).
فخالف القران الكريم وناصب اهل المودة الذين فرض الله مودتهم في كتابه وجعلها اجر لرسول صلوات الله عليه واله
قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربى